رحمهم الله تعالى .. لقد صلى عليهم خلق عظيم .. وكان والدهم الشيخ عبدالرحمن الذي أمّ المصلين في صلاة الفريضة والجنازة ثابتاً ولله الحمد
عندما وصلت بعد الأذان مباشرة للجامع - الذي امتلأ بالمصلين وامتلئت سرحته والخلوة وصلى الناس في الشارع وبعضهم من الزحام لم يتمكن من الوصول للجامع وصلى عليهم في المقبرة .. فرحمهم الله تعالى .
أقول عندما وصلت وجدت الشيخ عبدالرحمن عند الباب واقفاً يسلم فتشرفت بالسلام عليه وتعزيته .. سبحان الله كان هو الذي يعزينا ويصبرنا .. بل جاء رجل كبير السن وبكى أمامه فنهاه وذكّره بالله وأن ماعند الله خير وأبقى ..
الله أكبر إنها النفوس الثابته من الله تعالى ..
والمواقف كثيرة لاأطيل .ز ولعل المجال يأتي لأذكر بعضها ومشاهداتنا في المقبرة .. وماذا قال الشيخ عبدالرحمن أثناء دفنهم وبعد دفنهم ..
فرحمهم الله وجمعنا بهم في الجنة وخلف على والديهم خيراً .
ولكم من ( المكيظم ) تحية عطرة .