كنت أعتقد أنني من أذكى البشر، وقد جعلني هذا الشعور أبالغ في فهمي لمن حولي ,,
فجرّدني ذلكـ الموقف مما كنت أظنه فهويت من الأمل كما يهوى القطر من السحاب من بعد برقٍ لرؤيا العين خاطف ورعدٍ لأمان الروح ناسف ,,
ما أصعب أن ترى نفسك شئ لشهور وتأتي جزيئاتاً من الثواني متسللةً حياتك وتقضي من خلف ظهرك ماقد صنعتْ ,,
رغم هذا وماقد سبق وتغافلت عنه، سأبقى من دون كبر ولا غرور شامخاً وسأثق بنفسي وقدراتي مادام أني مؤمن أن كل خيرٍ عندي من الله ربي ورب كل شئ ,,