عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-2012, 05:48 AM   #16
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
 
تم شكره :  شكر 8665 فى 1430 موضوع
العَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضو

 

رد: @ وفاة الشاب إبراهيم بن محمد الشويعر - جلاجل


-

‏ولنبْلونّكم بشيءٍ من الخوفِ والجوعِ ونقصٍ من الأموالِ " والأنفسِ" والثّمرات؛ وبشّر - الصّابرين - ؛ الذين إذا أصابتهُم مُصيبةٌ قالوا : " إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعون "؛ أولئك عليهم - صلواتٌ من ربهم و رحمة، و أولئك هم المهتدون - .
فقط إقرأ الآية بعينِ مُتدبّر. تحرّى المفعول وكلّ مُبتلى. والله يا أبا إبراهيم إنّي لأرى والدي قبل خمسِ سنواتٍ في هذه الحادثة، الفاجعة، المُصاب الأكبر، الجلل. أن يأخذه الله على حين غفلة. في تمام صحّته. إثر حادثٍ مروعٍ. و نحن بانتظاره غير متوقعين إطلاقًا.
قل لي بربّك من الذي ربط على قلبي وقلب أمي و إخوتي ومن الذي سيربط على قلبك وقلب زوجتكَ و أبنائك؟
"الله وحده" الذي أعطى والذي أخذَ والذي ربط. ناهيك من أن يكون المُصابُ في يومِ سعْدكم والفرحة! الله أكبر إنه لامتحانٌ كبيرٌ عظيم. عسَا الله ألا يُعجزك وأهلك. و أن يكتُبكَ في زُمرة الصّابرين المُحتسبين. عسا الله أن يغفر لإبراهيم وأن يغفر لأبي ولجميع المسلمين والمسلمات، وأن يُبدلهُ دارًا خيرًا من داره و أن يُثبّتهُ عند السّؤال. عسَا الله يُبدلكَ خيرًا منهُ زكاةً وأقربَ رُحما. لسَاني عاجزٌ والله. عيني تدْمع.
أبو إبراهيم. - مُحمّد الشّويعر - أحسن الله لكَ العزاء، ولزوجتك ولأولادك، ولي وللمسلمين أجمع.

التوقيع
-

اللهُ يعلمُ ما جرى
والعدلُ مكتوبٌ
وموعدُنا السَّماء. *


كنتُ هنا.
.
العَربْ. غير متصل   رد مع اقتباس