أخذ عمر سيفه، فتوشحه، ثم انطلق حتى أتى دار الأرقم فضرب الباب فقال لهم حمزة: ما لكم ؟ قالوا: عمر؟ فقال: افتحوا له الباب، فإن كان جاء يريد خيرًا بذلناه له، وإن كان جاء يريد شرًا قتلناه بسيفه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم داخل يوحى إليه ثم خرج إلى عمر فأخذ بمجامع ثوبه ثم جبذه فقال: (أما أنت منتهيًا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما نزل بالوليد بن المغيرة؟ اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب)، فقال عمر: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله وأسلم فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد.