السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما يريده الله لنا وما يريده لنا أصحاب الشهوات
قال سبحانه وتعالى
(( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما * ))
27 من سورة النساء
لقد بين الله لكم ما هو خفى عنكم وأرشدكم إلى ما فيه مصلحتكم ودلكم مناهج الأنبياء والصالحين من قبلكم . يريد الله أن يتوب عليكم بما كلفكم به من الأعمال التى تطهركم . وتزكى نفوسكم . فهو العليم بكل قصد . وهو الحكيم فى كل عمل وقانون يسنه لعباده فيه كل الخير لهم . ويريد الذين اتبعوا الشهوات ويجرون ورائها وإمتثلوا لامرها أن تميلوا حيث مالوا ميلا عظيما إرضاء لنفوسهم وإطمئنانا لها . فإياكم والوقوف أمام تيارات الشهوات لذا نهانا سبحانه وتعالى عن الجلوس مع غير المحارم والحديث معهن إلا لضرورة ونهى النساء عن كشف عوراتهن وتبرجهن وعن إبداء زينتهن . إن ذلك من حدود الله ومحارمه لا يصح لمسلم أن يتخطاها أو يتجاوزها .
ومن حام حولها يوشك أن يقع فيها . ومن يتعدى حدود الله وينتهك حرمات الله يدخله نارا وقودها الناس والحجارة وله عذاب مهين . ومن يطع الله بإتباع ما أنزله من أحكام يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار ورضوان من الله أكبر . وذلك هو الفوز العظيم .
وفقنا االله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه
وجزاكم الله خير
............................
شكرا جزيلا للأخوة الأفاضل
باب الحارة 3
عمر بن عبدالعزيز
صعفق مافى غيره
على مروركم ومشاركتكم جعله الله فى موازين حسناتكم وجزاكم الله كل خير