عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-2011, 01:08 AM   #1
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

ما علق بالشرع المطهر من أحاديث ضعيفة وقصص واهية

ما علق بالشرع المطهر من أحاديث ضعيفة وقصص واهية

كتبها أحمد تركستاني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه الهداة وبعد

فهذه سلسلة هزيلة مثل صاحبها تضاف لمجموعة ( قصص لا تثبت ) الشهيرة

مساهمة مني في تنقية ما علق بالشرع المطهر من أحاديث ضعيفة وقصص واهية

وهو ماعناه وشدد عليه كثيرا الإمام الراحل محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ونور ضريحه

بـ ( التصفية والتربية )

أي تصفية ما علق بالدين من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والقصص الواهية

ومن ثم تربية المسلمين على هذا الدين المصفى ليعودوا كما كانوا خير أمة


وأسميت السلسلة بـ :

المستدرك على سلسلة ( قصص لا تثبت ) !
إذ أن هناك كثيرا من القصص التي لم يوردها مؤلفوا تلك السلسلة المباركة
ولعلهم آتون على ذكرها أو بعضها والعلم عند الله
فأحببت جمعها ومن ثم إثباتها بشكل مختصر غير مخل بحول الله وقوته

راجيا من الله القبول وممن قرأ من طلبة العلم النصح والإرشاد


( 1 ) قصة دسّ السم للحسن بن علي من قبل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم
من القصص المكذوبة التي وضعها الرافضة قبحهم الله

تلك القصة التي تزعم أن معاوية بن أبي سفيان دس السم للحسن بن علي - رضي الله عن الجميع

مما أدى إلى مقتله .


وقد ذكر القصة شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -

في منهاج السنة (2/225) فقال فيما تزعمه الرافضة من ذلك :

" لم يثبت ذلك ببينة شرعية ، ولا إقرار معتبر ، ولا نقل يجزم به ،

وهذا مما لا يمكن العلم به ، فالقول به قول بلا علم " اهـ


قال التركستاني غفر الله له :

والقصة لا شك في بطلانها ، فمعاوية - رضي الله عنه - أجلّ من ذلك ،

ثم مالذي يحمله على قتله

وقد نتازل الحسن - رضي الله عنه - طوعا عن الخلافة له ؟

وكان تنازله من أعظم فضائله ومناقبه التي أثنى بها عليه النبي صلى الله عليه وسلم

فقال : " إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين "

رواه البخاري في مناقب الحسن والحسين من كتاب فضائل الصحابة من صحيحه ، وغيره


والله تعالى الموفق .



يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس