تأتيك نصائح تقول
لا تقلق , أنسى همومك , و مثلها كثير
أوامر مباشرة و كأن الحالة النفسية لبني آدم آلة يطفيها و يشغلها بضغطة زر بمجرد أن يُقال لها أفعلي لا تفعلي ,
و لكن بمن مرَ بتجربة مريرة مع نفسه يستطيع أن يكون أكثر منطقية و اصدق توجيه لأنه فعلاً عرف مخارج و مداخل
نفسه و كيف تخرج فخرج.
بقايا الذكريات أتيتِ بالمفيد بأن التصالح مع النفس هو المُفكك لكثير من الكبت النفسي ليكون الإنسان في وضع واضح
بما يجري حوله , ليرى الحلول أمامه بنقاش حبي مع النفس دون ضغط على أن يأخذها بتعسُّف ليزيد من كُربها و كأنه يتعمّد إذائِها أكثر ,
حسن الظن بالرب و التوكل عليه بكل صدق و أمانه مدخل قوي للتْعرّف على معانته بكل إرتياح.