تفتحت الوردة الجورية ككل صباح
تستقبل الحياة بفرح
و ما أن فاح أريجها
حتى سلبت إليها النحل
تسابق نحوها ينال من رحيقها
فزعت الوردة
و اختبأت بين الأوراق
و احتمت بشوك الأغصان
رآها عصفورٌ رنان
في و سط الجنان
و قد كان يغرد بالوديان
الحامي الزعران
ابتسمت للقاه
و استسلمت لحماه
و راحت تحلم بعيشة هنية
و للحديث بقية...