اوقاتكم مسك وعنبر
كيف كان نهاركم اليوم؟
وكيف هي امزجتكم مع الصيام؟
فالبعض يتوتر وربما يسخط اثناء صومه ،صحيح؟
اليوم شاركتني فيما قرأت عن مزاج احدهم
"من السعوديه " وتوتره بحجة الصيام والذي الحق الأذى لزوجته
بسبب صحن شوربه " الحريرة " مما افقدها عينها اليسرى !!
وسكب الشوربه الساخنه على وجهها !!
تخيلوا كيف هي همجية بعض الازواج مع زوجاتهم لسبب تافه جدا ؟!!
وكأن الصيام لا يعني تهذيب النفس وضبطها ،
والصبر والحُلم والتخلق بالاخلاق الكريمة.
وكأن الزوج حين عقد قرانه عليها يعني انه امتلكها فيحق له التصرف بها كيفما شاء !!
لا حولا ولا قوة الا بالله .
خبر حقيقي صدمة !
**********************************
*
*
وهنا
امضيت من الوقت وانا افتش واكعكش واتجول في اوراقك
" لواء العز "
قمت بزيارة بعض المواضيع القيمة لك في " اقلام الاعضاء"
وأعدت قراءة ردود الاعضاء آنذاك ، كانت حوارات ثرية وجميلة
وكانت مواضيع قيمه بالفعل بفكرتها كما دائما ،
وأجمل ما فيها حين كان يحتد النقاش في بعضها ، يأتي
الاستاذ " حمد ولد ابو حمد " بمشاركته الهادئة واسلوبه المتميز
وفكره النير ، مما يخفف الحده ويلطف الجو !
زرت صفحة مواضيعك وجدت في جعبتك الكثير والمتنوع ...
اخترت هذه منها :
تفنن الواقع في هدم الحلم, أم العكس ؟
سؤال أطرحه للخوض فيه بحوار عقلاني منطقي, ذو فكرة مدركة لكيفية الخروج مع بوابة الفرضية, التي تبني لنا النظرية عند كل مشارك ومشاهد, ثم التجربة والاستنباط في المستقبل !
إنها أفكار مليونية تدور في الأذهان وحلمٌ في كل مرحلة, و لحضه, عند الواحد منا. إنها طريقتنا لأن نكون إنساناً يريد أن يأخذ كما أخذ مصدر إلهام تلك الأفكار ! هي الرغبة الإنسانية في اللمس والشعور بالجديد والحديث أو حتى الهرب والخنوع للحاضر !
فيا ترى !.:
خيالنا أم واقعنا, الذي طغى على إنسانيتنا ؟؟
http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=145401&page=2
بعيداً عن التفكير الفلسفي وأسلوبه الشيق ..
في ايامنا هذه وكثرة ما نسمع ونشاهد من واقع اليم في امور شتى ..
فالهروب الى الخيال هو نعمة ورحمة بنا ،
ونحتاجه للتخفيف عنا من ناحية ،
ومن ناحية اخرى قد يساعدك الخيال والحلم في تحقيق طموحك !
من واقع تجربه ابدي رأي !
*
*
*
"لواء العز"
استمتعت جدا بالرجوع الى قراءة بعض مواضيعك والردود عليها ...
اين انت اليوم منها ؟
اجمل الصباحات الرمضانيه
اتمناها لك
وتقبل الله صومك وطاعاتك
اللهم آمين.
*
*
وانسى قصة الشوربات كلها ،
نصيحه !