عمي الله يطول عمره كمل السالفة :
المهم جت ذاك اليوم عقب الظهر و شافت الاصمخ و هو يلحق حمار القاز اللي منحاش من راعية بالقاز و الاصمخ يلحقه عشان يركب على العربية و سبقت الحمار و وقفته و راحت للاصمخ و مسكت جرانه " هالحين أحطك تحت كفر العربية و امردسك " " وين قروش الدورة بالسيكل ؟" الأصمخ مايسمع وش تقول لكنه عرف وش تبي , و قال لها خذي قاز بلاش الين نشبعين
صكته ذاك الصعرور اللي صارت كشرته تضحك من الوجع , جا حويلان ومد لها قرشين و قال خليه خلاص قالت لا هذي القرشين حقت دورتك اللي تبي تاخذها قال أنا ماعرف أسوق من عيوني , قالت تروح و لا اكمّخك , الا الضعيف انسحب و ذلك الاصمخ مغير يشاهق من الوجع بين يديها. الا تذكرت المنظر رحمته الا الحين
حمار القاز :