تُلقي بي الأوجاع على عتبة بابك،
الساعة التاسعة والثلاثُون أرقًا،
وأصوات عتابهم ترتفع " لا شيءَ يستحق الحزن "
بلى، وربِّ الفراغ الذي يكتسحني،
وربِّ الدمع الذِي يُغرقني،
وربِّ كُلِّ شيءٍ أعلنتهُ عشقًآ لكَ بلآ مبررآت ,
لآ زآلَ القَهرُ والأسىَ وَ مجآهلُ الظلمِ رفيقَ حزني الأزلي
ولآ زلتُ أحآرِبُ الألم
فقط
كَي لآ أذوي قتيلةً بعيدًآ عن يديك