عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2011, 09:41 PM   #4
عضو نشيط جداً
 
الصورة الرمزية رِفَــاءَ
 
تم شكره :  شكر 852 فى 254 موضوع
رِفَــاءَ نسبة التقييم للعضورِفَــاءَ نسبة التقييم للعضورِفَــاءَ نسبة التقييم للعضورِفَــاءَ نسبة التقييم للعضورِفَــاءَ نسبة التقييم للعضورِفَــاءَ نسبة التقييم للعضورِفَــاءَ نسبة التقييم للعضورِفَــاءَ نسبة التقييم للعضورِفَــاءَ نسبة التقييم للعضورِفَــاءَ نسبة التقييم للعضورِفَــاءَ نسبة التقييم للعضو

 

رد: الأمة ذات إحتياجات خاصة



مَساءاتكُم بنِي الأُمةِ بالذِكرِ عامرةٌ.
وَقبلاً سَلامٌ من الإلهِ عليكُم وفيضُ رحماتٍ وبرَكاتٍ بهُن تزكو أرواحكُم.

عَنونتُم أيُها المُباركُ بِبليغ على الجِراحِ أتى ،وأتبعتُم مابه يُستطابُ من الحِدةِ وإن آلمْ،فكما أشرتُم رُبّ عَليلُ حالٍ صحيحُ فكرٍ نهض بأُمةٍ،ورُبّ صحيحُ بدنٍ سقِيمُ فكرٍ أودى بأُمةٍ.
ثُم إن من هاتِيك القياسات المُتعدِدة والذي خصصتموهُ بالإشارة هُنا أن عِلة الفرد بفكره متُعدِيةٌ على من سواه سالبةً عِزةً كانت لِمُجتمع وأمةً هو إليها عائدٌ عليها محسوبٌ،وخُص بذاك زمنٌ بات فيه كلٌ قادرٌ على التواصل بل ونشرُ مايُؤمن به ويعتقدهُ دون ضابطٍ يعمدُ عليه أو وعيٌ يُؤسسُ به مادة فكره،فهو تابعٌ لمجرد أن ينال بالتبعية تلك الحصانة ليكون دون البيات في دياجير الجهل،ودون الرمي بحجارة إن لم تكُن عارفاً مُردداً بما أنا به مُنادي فأنت في قمة التخلُف،والأمُة لا ولن تنهضُ بمن كان لهواهُ تبعاً جُرداً من صحة العقل وسلامة الضبط.
وصِحِيحٌ أنَّا ذوِي إحتياجات ونحنُ من أوجدهَا لأنفُسنا حين أفتعلنا النقص في ذواتنا وعقولنا،فأضحى البعض بعقولٍ قاصرة حين كانت تلكُم العقول على الكمال مفطورةٌ موافقةٌ لكل صحيحٍ قائمة به تلكُم الفطرة الشرعية والفكرية.
الحديثُ هُنا يطول وقد يتشعبُ حدَّ اللانهاية غير أن ماعلينا لزاماً أنْ نُدركهُ وعلَّكُم تتفقون في هذا؛أنا لن نكون أُمةً فاعلة مهما بلغنا من النهضةَ الفكرية وماسواهَا إلا حين نُحققُ مَطالبُ ماوُسِمت به هذه الأمة من نعوت الوسطيةِ والخيريةِ الحق كسالفِ عهدٍ كانت عليهِ ويُرجى لها عودٌ إليه.

الفاضِل/ فيصل.
أحسنتُم فبوركتُم.
التوقيع






"وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"
رِفَــاءَ غير متصل   رد مع اقتباس