رد: الأمة ذات إحتياجات خاصة
وليُبارِكِ الإلهُ فيكُم ثُم معذرةً أياكريم لهذا العود.
ماأراه بل وأتيقنهُ أن قضيةُ توفر دواء ذاك الداء لم تكُن بصورتها التي يجبُ أن تكون عليها تركيباً ومزجاً لأن البعض لم يعقل القيمة الفعلية بربط مايُؤمنُ به بما كانت عليه حالُ من مضى حين أراد أن يسمو بفكره فيكون مُفكراً تنهضُ بفكرهِ أُمته لا تهبطُ لردى وكم من أنموذجٍ خلدهُ فكرهُ وإن تقادم عهدهُ وكذا من عاصرفي زماننا، فبلغ مابلغ من ردٍ لعللٍ فكريةٍ كانت تلكُم الردود شبيهةً بالمران لذوي النقص بلغوا بها الكمال لا لشيءٍ يتمايزونُ به عمن سواهُم لا بل لأنهُم أدركوا أن كسر البيضةِ خيرٌ لها من أن تبقى فاسدةٌ فلا خارجٌ منها به يُستفاد ولاباقٍ فيها يُؤملُ لحينٍ خروجهُ بكمال
حقٌ أن الكمال عزيزٌ ولن يكون لكن حسبُك أن تتيقن أنك قادرٌ على أن تصنع من تماديهِم قوةٌ تأسُرهُم بها فما بُني على صوابٍ لن تخشى سقطهُ..
بُوركتُم.
|