عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-2011, 07:42 PM   #71
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: مواعظ تبكينا لتذكرنا باخرتنا ( متجدد )

حياة المسلم أو حياة النَّاس ، »حَيَاةُ سَفَر« !
... وتبدأ هذه الحياة أو هذا السَّفر ،
منذ أن كان الإنسان [ نُطْفَة ]
، ثم كان [ عَلَقَة ]



، ثمَّ كان [ مُضْغَة ] ، ثم جعل الله [المضْغَة عِظَاما]


، ثم كساها [ لحْما ] ،ثمَّ نفخ فيه من روحه ، وأخرجه بعد ذلك



...








مِن » مَرْحَلَةِ السَّفَرِ في بَطْنِ أُمِّه «


وهي مرحلة انـتقال من حال إلى حال ،



"لينتقل إلى" سَفَرٍ آخر .. و إلى مَرْحَلَةٍ أخرى ..
وَ هِي » مَرْحَلَةُ النُّزُولِ إِلى الأَرْض«






...





و {ينطلق القطار****** في سفر طويل في هذه الدنيا ...،


ليَبْتَدِئ بـالطفولة ، ثم بـالصِّبَى ، ويمر بـالشَّباب ، ثم الهرم ،



والـشيخوخة !
ولربما انتهى








هذا السفر قبل مرحلة سابقة !!


ولربما بعد مرحلة لاحقة !!!




Θ وعلى المسافر الالتزام


بالقوانين ، وتحمل المسؤوليات كما أن عليه واجبات ولديه حقوق ؛



ولن يسال عنها إلا بعدما يتوقف قطار حياته







ليصل به ،


» إلى المكَانِ المَنْشُود «


ولكن هذا الأخير غرته نفسه وحسب أنه من الخالدين ،



واقترف ما اقترف من السيئات وكسب القليل من الحسنات ،
وضيع وقته في هواه








...،


متناسيا أن سفر متعته هذا قد ينتهي في أي لحظة ؛


وأنه سفر ينتقل من مرحلة إلى أخرى ،



ليصل به إلى
» عَالَـمِ الــبَرْزَخ «










...





و {يتوقف القطار****** في عالم أشدّ غرابة واختلافا من عالم الدنيا ،




............. .............


ولتنتهي الحياة الفانية ، وتبدأ الحياة الأبدية ، و الخالدة ...،




والتي تحتوي على خطوات أو مراحل:


المرحلة الأولى : الدخول إلى أول منازل الآخرة وهو القبر ، والاسئلة التي توجه فيه (وكل منا يعرفه ..؛ مكان تعجز الكلمات عن وصفه) وبعد إما نور وسعة داخله ، و إما ضيق على ضيق .. والعياذ بالله


المرحلة الثانية : ومن خلالها الانتقال من باطن الأرض ؛ للبعث ؛ إلى الحشر


وبعد ذلك قيام ووقوف طويل
...،


ثم حساب و جزاء و تطاير صحف وأخذها بالايدي ..




المرحلة الثالثة : مرحلة العبور على الصراط ..


و تليـها


المرحلة الرابعة : مرحلة الاستقرار ، في
» جَنَّةِ نَعِيـم « ،


أو » عَذَابٍ أَلِيــم «



......


من هنا بعد أن تبينت لك المراحل [ قف وقفة ] مع نفسك
، لا تخدعها ، ولا تدع الأيام والأعوام تغرك ،
فما حياتك الا دقائق ،
ولا تنسى أنك ستسال على عمرك فيما أفنيته وشبابك فيما أبلاك ..
أيام عمرك غالية و ثمينة ، فاحرس على طاعة الله لتفوزَ


بـ » جَنَّةِ نَعِيـم «






حفظ الله الجميع من كل مكروه
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس