عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-2011, 07:01 PM   #75
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: مواعظ تبكينا لتذكرنا باخرتنا ( متجدد )

قُـلُـوبٌ تَزْرَعُ .. وأعْـمَــآلٌ تُثْمِرُ ‘~



وهَا أقْبلَ الدّرُّ الثّمِين
فمَلكنَا عَليهِ باليَمين
لنشدّ المئْزرَ ونُعيد
نُعيدُ إحْياءَ قلبٍ بالضياعِ مَهين ******






ومَا إنْ تُزرع

" البِذْرَة "


حتى تَنْتَظرَ المَطَرَ أوْ سِقَاء ثمّ لتَشقّ التُربَة وتَرى ‘ النّور‘


وشَيئاً فَشيئاً تَكْبُر بنَمَاء لتُزهر وتَبدأ البَراعمُ بالنّمو
وقَد تأتي نسَائمٌ تَحملُ غُبارَ طَلعهَا وآثار
وتَنثرهُ حَولهَا أو بَعيداً عَنهَا





فَنَراهَا ليْسَت زَهرة / إنّـما / أزْهَار
وليَست شَجَرة / إنّـما / أشْجَار كلّهَا تَكبرُ حَولهَا فإذا مَا ماتت
يُقالُ أنْ - هُــنَا - كانت نَبتَة


وهَذه آثارةٌ من طِيبهَا





وهَكَذا هيَ ( القُلـوب )



فإنّما تَزرعُ جُهداً في ارضِ الدّنْيَا


ليُثمرَ خيراً يَعودُ بالنّفعِ عَليهَا
: بَرَكةٌ في الدّنْيا وجَزاءٌ في الآخرة :


‘ فـــمَا يُزرعُ فيــهَا يُحصَد




ولَو كانَ الزّرعُ خيْراً فإنّهَا الغَنيمَة


كأعمَالٍ صَالحة لهَا آثارُهَا في الدّنْيَا
خِلَافَ ثوابهَا في الآخرة
وعُمر الإنْسان عبارةٌ عن عُمرٍ انْتاجيّ

وبغَزارةِ هَذا الإنْتَاج تَكونُ " البَرَكةُ " في العُمر






وهُناكَ منَ الانْتاجِ مَا يَزيدُ من رِفْعَةِ الإنْسَان


إذا مَا قامَ باعمالٍ تَرفعُ من مَقامهِ وتُثقل من ميزَانِ حَسَناته


















وأعمالٌ انْتاجيتهَا ؛ بإنتاجيّة ؛ أعْمالٍ اخْرَى


أكْثرُ جُهداً وعَظَمةً منْهَا

















ومنْ هَذا الإنْتاجِ مَا هُوَ خَفيف لكنّه في الميزانِ ثَـقـيل









وأجملُ زُبدة الإنْتَاج هيَ تلكَ التي


تَبقَى كـ : الشّجيراتِ الصّغيرة : التي وإن مَاتت كَبيرتُهَا



بَقيت هيَ زَاهية

؛ مُثمرَة






ولَو أدْركنَاهَا جَميعهَا لعلمنَا أنّها تَنصبّ في مَصلحة الإنْسان


وفي مَصلحة الجَميعِ / بلَا اسْتثناء





فــ/ هنيئآ / .. / هنيئآ /

لمَن اغْتَنمهَا وزَرَعهَا


مِن بَعدِ أنْ عَلِمَ نَفعهَا وثَوابهَا..



التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس