وقفة تأمل بين الماضي والحاضر !! ما الفرق بينهما ؟ للنقاش..

[تركي الوكيل]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأسعد الله مساءكم و أوقاتكم ..

إن المتأمل من الآباء كبار العقول والأعمار , وممن لحقوا على ما مضى من أيام وذكريات الماضي..

ليرى البون الشاسع بين أبناء ذلك الجيل الأصيل العريق , وبين أبناء هذا الوقت الحاضر..

يجد اختلافا من منظور المبادئ والأسس , والثوابت والقيم , إلا من رحم ربك من بقاياها التي تمسك بها البعض , إيمانا بوجوبية حفظ التراث القديم , لا إيمانا بما فيها من مضمون وصُلب..

وقد يتسأل البعض ما الذي حصل؟؟

وما الذي أجبر الأغلبية على تغيير منهجهم وقيمهم؟؟..

وما هي أسباب تقبل المجتمع لبعض الدخائل الخارجية ؟؟

هل للغزو الفكري أثر ودور ؟؟

و من هو الذي أصّل فيهم قاعدة حفظ التراث القديم؟؟
كتراث عريق يجب عليهم أن يحتفظوا به لا أن يطبقوه..

صحيح أن مجمل كلامي هذا هو عبارة عن عدة محاور .. ينتقدها البعض ويوافقها آخرون .. ولكن هذا هو الواقع..

نحن لا نقول أن كل ما سبق يعكس مظهرا سلبيا , وأننا تركنا مبادءنا وقيمنا الأصيلة ..

بالعكس..

إن كثيرا من تلك المبادئ والقيم لم يزل البعض متمسكا بها لعلمه بأنها هي الموروث القديم الذي لا زال يتجدد , وكذلك هناك أناس لا زالوا متمسكين بها ولكن لأغراض أخرى , وكل على ما يريده من طريقة يقوّم بها حياته..
فإن شاء ربّى نفسه وأبناءه على ما قد رُبي عليه من تأصيل صحيح , وإن شاء غيّر نفسه و رباهم على ما أستحدثه زمانهم , وما أستُحدث لزمانهم..

إن من الواجب على كل مربٍ أن يربي أبناءه على كل فضيلة سواء أكانت من الفضائل التي حثنا عليه ديننا الحنيف..
أم هي من الأسس التي عرفت في مجتمعنا الماضي أو الحاضر..
وأن يحفظ أبناءه عن كل شائبة تمر به , خاصة أننا نمر بوقت اختلطت فيه الأفكار الشرقية بالأفكار الغربية , وكذلك اختلطت كل المبادئ والقيم , وبدون أي شك فإن هذه الدخائل سيكون أغلبها سلبيا قطعا , وسيكون من بعضها ولعله أثر إيجابي وهذا ما نرجوه..

والخوف كل الخوف أن تعتمد هذه الدخائل إقصاءنا عن _ديننا_ _ووطننا_ دون أن نشعر, ونحن في بلد أسس على كلمة التوحيد , لا إله إلا الله محمد رسول الله , وقاداته يمضون على هذا الدرب المجيد , متمثلين بكل ما يأمرهم به دينهم الحنيف , فنعم الملة ونعم الدولة التي تمسكت بهذا الدستور القويم , ومضت عليه كما مضى عليه أسلافهم رحمهم الله ..

ومن هذا المنطلق كان لزاما على كل أب وأم أن يسعوا جاهدين في أن يربوا أبناءهم على ما رُبوا عليه هم من قبل , من تربية صحيحة سليمة فكرا وعقيدة..

نحن لا نقول لك أيها المربي اجعل ابنك عابدا في صومعته..

ولا نقول لك اجعله متحنثا عمره كله في خلوته..

وفي نفس الوقت لا نقول لك دع الحبل على الغارب..
وافتح له كل أبواب الضياع والفساد , وتقول أريد ابنا نافعا لدينه ووطنه , ولم تكن أنت في البداية يد البناء , بل كنت معول الهدم!!

لا إفراط ولا تفريط ..
بل ينبغي أن توجههم التوجيه السليم الذي يدلهم على الخير , ويحذرهم من الشر , وفق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..

ولا يضيرك أيها المربي أن تكون حازما بعض الشيء لتقوّم الخطأ وتعيد الإصلاح , لا حزم تنفير وإنما حزما يرغم بعض شهواتهم وملذاتهم ( الثانوية )

ولا يحجمك أن تكون لينا سمحا ومتغاضيا بعض الشيء دون هوادة وتقصير ..

إننا نريد من أبنائنا جيلا صاعدا مثقفا يرقى بدينه ووطنه وبنا نحن إلى سماء المجد , لا نريد أبناءً كالتي ترغم رأسها في الأرض !!

إنما نريد جيلا يرفعنا إلى مصاف الدول العظمى , في تطورها وتقدمها , وبوادر هذا التطور والتقدم بدأ يلوح ويتقدم بإذن الله ..

نعم .. ما شعور كل واحد منا عندما تُقارن الدولة الفلانية بالدولة الفلانية في تطورها وتقدمها؟
ولم تكن دولتك أحدهما !!

وما المشكلة أصلا أن تكون بلادنا هي المُقارن بها , فبلادنا بأبنائها يرتفع رأسها , ويعلو صرحها بين كل الدول في كل القارات..

وهذا هو الدور الكبير الذي يقوم به كل مربٍ ليُخرج لنا من يرفع اسم هذه البلاد مسمى فعليا..

ولو سمحتم لي بأن نرجع قليلا إلى الوراء..

ونرى لو توفرت الإمكانيات التقنية , والأيدي العاملة , والخبرات المتمكنة , في ذلك الزمن الماضي لرأيت ما تندهش له العقول..
وتنبهر له الأبصار..
لرأيت بلادنا تُقاربُ بها البلاد الكبرى في وقتنا الحاضر , أتعلمون لماذا؟؟

لأنه في ذلك الوقت لم يكن الهوان هو ديدن الناس , وإنما كان الجد والحزم والدأب هو شعارهم وديدنهم ..

فلا تجد أحدهم يتوانى في عمله , ولا يألوا جهدا في أن يُتمّه على أكمل وجه يرضاه , وهو يعمل بإخلاص وتفان..

هَمُّه في أن ينجز عمله حتى يكسب لقمة العيش التي بها يعيش ..

أتتوقعون لو أن أحدنا في هذه الأيام أجبر أبناءه على أن يتعايشوا على نظام الماضي , وعلى أن يمضوا منذ صغرهم على البحث عن لقمة العيش , أتتوقعون أن يجلس أحدهم بدون عمل؟؟

في اعتقادي لا يمكن ذلك..
إذاً أبناؤنا خرجوا على نعم عظيمة وأنا منهم ولا أنكر ذلك..

لنضرب مثالا واحدا لنعلم كيف نحن؟؟

لو قدَّر الله علينا وأصبنا بمصيبة اقتصادية , واضطررنا إلى أن نعمل لنعيد نكباتنا , ولِنبحث عن لقمة العيش التي فقدناها ..
سيكون أول من يتوانى عن العمل نحن.. لأننا لم نعش حياة الكفاح والمجاهدة , التي عاشها أجدادنا من قبل..

ولا يلزم أن نعيشها , ولكن لو رُبينا على الاستعداد لمثل هذا اليوم لما احتجنا في يوم من الأيام إلى غير أنفسنا..

ولكن من فضل الله علينا أننا نرفل في أمن وأمان , وراحة واطمئنان , في هذه الدوحة الغناء , وفي هذه البلاد الأبية أدامها الله ..

فيجب علينا أولا أن نشكر الله عز وجل على ما أنعم به علينا , ومن ثم أن نرد بعض ما تفضل به علينا..

مستثمرين طاقاتنا كلها في نفع ديننا ووطننا ..

لنكون جيلا طامحا موفقا أينما حل وارتحل.


دمتم بخير ..

الموضوع متاح للنقاش .. وللفائدة ..


ولكم من تركي الوكيل التحايا العاطرة ..

[قلم صريح]

موضوع مبروك و مملؤ بكل معاني التحفيز ,, و المراجعة .
**
لكل زمان رجال و دولة ,,
جدي كان ينقد والدي و ابو جدي كان و الده ينتقده
كل زمان يرى سابقه هو الذي يتمسك بالاصول و التقاليد و الدين
لم يكون حولهم تغريب او مايسمى بغزو فكري.

لا احد يستطيع ان يغزوك فكرياً .
يمكن أن تبحث عنه و تقتنع بأفكاره ,فتؤمن به , فليس كل شئ يطلق عليه غزو فكري سئ و يرغمني على مالا احب أن كون عليه . يجب أن تقول " لماذا الشباب ينجرف الى ماهو سئ في الغرب " و لا نقول " غزو فكري " لأن الغزو الفكري النافع هو التقدم

جملة الغالبية يكررها دون فهمها بشكل جيد المهم انها ضد الغرب.

**
التربية الجيدة ليست في اهتمام الاب او المربي فقط ,, تحتاج الى بيئة تمارس فيها تلك القيم ,و المربي قد يربي في الفصل و الأب في البيت و لكن المُربى عندما يبدأ بالتطبيق في الشارع يجد نفسه المغلوب على امره ,, إن لم تكن ذئباً اكلتك الذئاب ,
**
عندما قلت لأحد الأصدقاء أن الغرب يطلبوا من ابنائهم العمل و دفع إجار سكناهم او المغادرة
شتم الغرب و من ارثهم فهذا هو التفكك الأسري كما اعتقد
**
النعم المفروض انها حافز و ليست اداة هدم ,, فهي التي توفر لك الاجواء و الادوات للعمل
*************************************************
براك الله فيك اخي على هذا الطرح الرائع

[الـبـطـريـق]

تشكراتي اخوي

عندما زار بوش الأبن الصين

ذهب الى مسرح إحتفال أقامه له أهل بلد في الصين لا يذكرني اسمها

وكان فيه فقرة مقدمة من الأقلية المسلمة عبارة عن رقصة إسلامية

فقال بوش :

رائع ...هكذا نريد الأسلام أن يكون

هذا مدخل لما أريد أن أعلق به

اخوي

كل قرن خير من الذي يليه

كما أخبرنا عليه الصلاة والسلام

ولا شك أن هناك مخطط عالمي ضد الأسلام والمسلمين

ولكن حزب الله هم الغالبون

والذي أعني به أهل السّنة

وليس حزب الشيطان الذي في لبنان

[سعود الخليل]

تركي ... كتبت فأجدت فلامست الحقيقة وأصبتها بالفعل ..


بارك الله فيك وفيما طرحت ،،،

الموضوع يحتاج إلى توقف وتأمل ونظرة شاملة لجميع جوانبه فالتربية أمر كبير وبالغ الأهمية ولزاماً علينا جميعاً ان نكون يداً واحدة إن كنا نبحث عن المخرجات الناجحة ،، صدقني قد نصاب بكثير من الإحباط عندما نرى مخرجات التربية في هذا الزمان ولكن عندما أرى (تركي)كنموذج مميز لشاب طموح متفتح يحمل هم دين وأمة وشعب وهم الشباب أشعر بسعادة بالغة لا يعلمها إلا الله ..وأمثالك كثر بمشيئة الله ..

التربية أخي تركي ،، لم تعد كما كانت في السابق عندما كان الأب والأم يتشاركان في تربية أبنائهم فيكون نتاجهم طيبا..!!

الآن حتى لو كان الأب المشغول أو المتشاغل يربي وحتى لو كانت الأم المشغولة أو المتشاغله تربي فهناك جهات أخرى تهدم ما يبنون فالقنوات الفضائية ووسائل الاتصال والشبكة العنكبوتية والأصدقاء والشارع ومجتمع طلاب المدرسة والشارع وغيرهم الكثير شاركوا في هذا المشروع فلا تلم الأب عندما يفشل في تربيته ولا تلم الأم أيضاً ..!!
وهذا لا يعني أن نقف عاجزين مكتوفي الأيدي بل لابد من فعل السبب وغرس القيم الصحيحة وتنمية الوعي الذاتي للنشئ ليكون هو من يراقب نفسه ويوجهها وليستفيد مما حوله من متغيرات في تنمية وتوجيه نفسه بالطريقة السليمة ...

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   ولا شك أن هناك مخطط عالمي ضد الأسلام والمسلمين

لا يوجد مخطط يمكن تحقيقه بدون خام القبول و الرضى من المخطط عليه ,, عندما يجد عقول فارغة و اوعية جاهزة يكون التخطيط مغري و ممكن .
نحن للأسف انشغلنا بأوهام المؤامرة و تكارهنا لإثبات ذلك او نفيه ,, و نسينا أن نعزز انفسنا بالقول و العمل و المصارحة فيما نحن عليه و ليس كما كنا عليه
صدق الإيمان ,, و لو تم ذلك لغزونا بدل إن نُغزى كما الاندلس و بقية الكون
***

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   لم تعد كما كانت في السابق عندما كان الأب والأم يتشاركان في تربية أبنائهم فيكون نتاجهم طيبا.

الأب كان قدوة بالوصالة في الاقارب و قبول الدعوة و ببساطته و تعاونه ومساندته و تسامحه مع اهله و جاره و رفيقه و من يقابل في الطريق
الأن محاضرات يمل منها الأب او الأم قبل الابن قبل ان تنتهي
نلوم الحشو في التعليم و الحشو منا و فينا
بارك الله في الجميع

[هدوءٌ مبهم!]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،


ماشاء الله تبارك الله

فعلاً هنا يُقال ( كتبت فأجدت )

أخي الكريم تركي ،،

التربية هنا بعد هداية الله هي الحاكم فإن أضاع الأب والأم طريق التربية السليمة فلا شك سيكون مصير الإبن مجهول ،،

لله در كثير من آبائنا وأجدادنا ومن سلف منهم، فقد كانت مكارم الأخلاق حتى في عصر الجاهلية متفشية بشكل عظيم رغم أنه عصر ( جاهلية ) !!

أما الآن نقول فيه من هو خير وطباعه خير ولكنه يقل شيئاً فشئ مع تقدم الزمن وهذا مانخافه!

بارك الله فيك أخي ونفع بما تكتب من حق ،،

ولا أنسى أن أبارك لك التميز للشهر الفائت وبلا شك تستحق ،،

[تركي الوكيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد   موضوع مبروك و مملؤ بكل معاني التحفيز ,, و المراجعة . ** لكل زمان رجال و دولة ,, جدي كان ينقد والدي و ابو جدي كان و الده ينتقده كل زمان يرى سابقه هو الذي يتمسك بالاصول و التقاليد و الدين لم يكون حولهم تغريب او مايسمى بغزو فكري. لا احد يستطيع ان يغزوك فكرياً . يمكن أن تبحث عنه و تقتنع بأفكاره ,فتؤمن به , فليس كل شئ يطلق عليه غزو فكري سئ و يرغمني على مالا احب أن كون عليه . يجب أن تقول " لماذا الشباب ينجرف الى ماهو سئ في الغرب " و لا نقول " غزو فكري " لأن الغزو الفكري النافع هو التقدم ************************************************* براك الله فيك اخي على هذا الطرح الرائع

تحية طيبة عزيزي ..

وفي اعتقادي أيضا أنهم في ذلك الوقت ليس لديهم الاستعداد في أن يتقبلوا الرأي الآخر .. كما يقال على الفطرة ..
فكل جديد لديهم لربما كان إيجابيا أو سلبيا فهم قطعا لا يقبلون به .. إذا لم يكن قد تأصل من القبل فيهم ..

وفي الوقت الحاضر .. نجد أن المجتمع قد أصبح أكثر تقبلا للدخائل الخارجية سواء من الثقافات أو الآراء والتوجهات ..

فهل في رأيك أن أبناء الماضي أفضل من أبناء الحاضر في هذا الجانب ؟؟

لك الود ..

[تركي الوكيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي الأوله   تركي ... كتبت فأجدت فلامست الحقيقة وأصبتها بالفعل .. بارك الله فيك وفيما طرحت ،،، الموضوع يحتاج إلى توقف وتأمل ونظرة شاملة لجميع جوانبه فالتربية أمر كبير وبالغ الأهمية ولزاماً علينا جميعاً ان نكون يداً واحدة إن كنا نبحث عن المخرجات الناجحة ،، صدقني قد نصاب بكثير من الإحباط عندما نرى مخرجات التربية في هذا الزمان ولكن عندما أرى (تركي)كنموذج مميز لشاب طموح متفتح يحمل هم دين وأمة وشعب وهم الشباب أشعر بسعادة بالغة لا يعلمها إلا الله ..وأمثالك كثر بمشيئة الله .. التربية أخي تركي ،، لم تعد كما كانت في السابق عندما كان الأب والأم يتشاركان في تربية أبنائهم فيكون نتاجهم طيبا..!! الآن حتى لو كان الأب المشغول أو المتشاغل يربي وحتى لو كانت الأم المشغولة أو المتشاغله تربي فهناك جهات أخرى تهدم ما يبنون فالقنوات الفضائية ووسائل الاتصال والشبكة العنكبوتية والأصدقاء والشارع ومجتمع طلاب المدرسة والشارع وغيرهم الكثير شاركوا في هذا المشروع فلا تلم الأب عندما يفشل في تربيته ولا تلم الأم أيضاً ..!! وهذا لا يعني أن نقف عاجزين مكتوفي الأيدي بل لابد من فعل السبب وغرس القيم الصحيحة وتنمية الوعي الذاتي للنشئ ليكون هو من يراقب نفسه ويوجهها وليستفيد مما حوله من متغيرات في تنمية وتوجيه نفسه بالطريقة السليمة ...

أهلا بك أستاذي الغالي .. وفيك بارك الله .. وأشكرك على هذا الإطراء الذي لا نستحقه أبدا ..

أقول :

والأدهى والأمر .. أنهم يأتون بمعاول الهدم ولربما شاركوا أبناءهم في الهدم .. ومن ثم يقولون لماذا هم هكذا .. ويرجعون اللوم على المجتمع وأن الزمن قد تغير .. ومن هذه الهراءات .. ولم يعلموا بأنهم هم السبب في ذلك وكما قلتَ فإنه لا بد من تجديد مفهوم الوعي التربوي الذي ينبغي على الوالدين مراعته .. وأن يعرفوا كم لهذه الأمور من الآثار السلبية .. كما لا بد أن ينموا في عقول أبنائهم الاهتمام بالأمور الإيجابية .. حتى نصنع جيلا متقدما ..

لك المحبة ..

[تركي الوكيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوءٌ مبهم!   وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، ماشاء الله تبارك الله فعلاً هنا يُقال ( كتبت فأجدت ) أخي الكريم تركي ،، التربية هنا بعد هداية الله هي الحاكم فإن أضاع الأب والأم طريق التربية السليمة فلا شك سيكون مصير الإبن مجهول ،، لله در كثير من آبائنا وأجدادنا ومن سلف منهم، فقد كانت مكارم الأخلاق حتى في عصر الجاهلية متفشية بشكل عظيم رغم أنه عصر ( جاهلية ) !! أما الآن نقول فيه من هو خير وطباعه خير ولكنه يقل شيئاً فشئ مع تقدم الزمن وهذا مانخافه! بارك الله فيك أخي ونفع بما تكتب من حق ،، ولا أنسى أن أبارك لك التميز للشهر الفائت وبلا شك تستحق ،،

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..

إذا في السابق لم أكتب وأجيد

بالطبع أخي فصلاح الأب صلاح للابن ,, ولذا ولا زلت أقر بأن المقارنة هي السبيل الأمثل لرؤية الفرق بين الجيلين .. في كثير من الجوانب كما تطرقت مع الحبيب فيصل .. ولا زال الوقت الحاضر مجال مقارنة فالأب الصالح يسخر الله له من يكون صالحا مثله .. والعكس صحيح .. ولكن السمة الغالبة أن يكون للوالدين تأثير بين ولكنه متفاوت ..

وفيك بارك الله .. وأشكرك على الثناء الذي لا نستحقه كذلك .. وأسأل الله لنا ولكم التوفيق والإعانة ..

محبك ..

[المكيظم]

كلمات موفقة بارك الله فيك ، وجعله في ميزان حسناتك

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الوكيل   تحية طيبة عزيزي .. وفي اعتقادي أيضا أنهم في ذلك الوقت ليس لديهم الاستعداد في أن يتقبلوا الرأي الآخر .. كما يقال على الفطرة .. فكل جديد لديهم لربما كان إيجابيا أو سلبيا فهم قطعا لا يقبلون به .. إذا لم يكن قد تأصل من القبل فيهم .. وفي الوقت الحاضر .. نجد أن المجتمع قد أصبح أكثر تقبلا للدخائل الخارجية سواء من الثقافات أو الآراء والتوجهات .. فهل في رأيك أن أبناء الماضي أفضل من أبناء الحاضر في هذا الجانب ؟؟ لك الود ..

اولاً و اخيراً اخوي تركي :
اُكبر فيك هذه الروح العالية
و فعلاً انت من مَن يستحق متابعة مواضيعة ليس لأنها الافضل و لكنها دائماً تأتي بقناعة منك و الدليل تسيّدك النقاش و إدارته بكل وعي و حرص على تحريك المياه الراكدة في ادمغتنا
شكراً
****

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   فهل في رأيك أن أبناء الماضي أفضل من أبناء الحاضر في هذا الجانب ؟؟

ازعم أن مافي ابناء الماضي موجود في ابناء الحاضر
لم يتغيّر شئ ,, و لكن انقطع التفاعل و اصبح المنزل بإرتدادات من كل جانب و الشوارع 10 و 15 و 20 متر بين البيوت المتقابلة

و اصبح في المنزل لكل شخص سيارة فلا يخرج من البيت الى في وسط علبة
اختفوا الناس من التلاقي و الاتصال
تعلّبنا ياتركي في كل امورنا ,, حتى الزيارات اختُصرت برسالة جوال,,
انظر الى الوقوف امام البقالة او السوبرماركت الصغير ,و الكل متجمّع بسيارته كنمل على قطعة سكر امام المكان و الاجناب مواقفها فاضية , لاحد يريد أن يرى احد .لا احد لديه و قت حتى في المشي بضع خطوات
لا احد يستطيع الغياب طويلاً عن تعَلّبه و توحّده.
,,
عندما لا تستعمل شئ ,, يُصدئ و لكنه يظهر في وقت الطلب الإنساني تلقائياً و في المحك
,,
انظر لأهل القرى مع انها بدأت تنبثق الى الداخل في محتواها كالمدن الكبيرة ,, و لكن ابنائها يمارسون التقارب و " المرجلة " عندهم اكثر وضوح لأنها متبادله

[تركي الوكيل]

حييت والدي العزيز .. وجزيت الجنة على مرورك ..

[تركي الوكيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد   اولاً و اخيراً اخوي تركي : اُكبر فيك هذه الروح العالية و فعلاً انت من مَن يستحق متابعة مواضيعة ليس لأنها الافضل و لكنها دائماً تأتي بقناعة منك و الدليل تسيّدك النقاش و إدارته بكل وعي و حرص على تحريك المياه الراكدة في ادمغتنا شكراً ****

جزيت الجنان أخي .. وأشكرك .. على ما أتحفتني به وبينت لي ..