لماذا لا تعترف العرب الأوغاد بالأرض المقدسة؛ أرضاً لبني إسرائيل؟؟؟

[سعيد السعيد]

ملاحظة. قد لا يروق الموضوع لمن يرى بأنه فوق الآخرين.

قرأت في القرآن الكريم الكثير عن قصة بني إسرائيل، ويتضح بحسب ما جاء في القرآن أن بني إسرائيل كانوا (عبيد) عند فرعون > ما هم بقبيليه لا يهمونك خخخخخخخخ <، ثم أرسل الله موسى عليه السلام إلى فرعون لتحريرهم >فيصل حقهم< وأنه بعد تحريرهم من عبودية فرعون؛ تم نقلهم وتوطينهم في الأرض المقدسة التي وعدهم الله بها؛ وهي: أرض الميعاد المذكورة في ألواح موسى، > في ذاك الوقت كانت العرب وما تزال في جهل مطبق، وهم آخر قوم في العالم تم ارسال رسول لهم لتفاهتهم، حيث قال الله عنهم بأنهم أشد كفراً ونفاقاً وصدق الله في ذلك صدقاً، ومن بعد الرسول ظنت العرب أن الاسلام لهم وحدهم، وأنهم أعلى درجة من غيرهم، حيت يرون أنه تم تشريفهم، والمسألة أصلاً تكليف وليش تشريف كما يعتقدون هم وبعارينهم خخخخخخ<.

نرجع لموضوعنا: وأن بني إسرائيل ـ عند دخول الأرض المقدسة ـ انقسموا إلى قسم آمن مع موسى وهاد وقاتل، وقسم لم يهد! بل كفر ورفض القتال، ووجدت تفاصيل واضحة وصريحة في القرآن عن هذا الموضوع، وفي أحد الآيات وجدت أن القدس هي أصلاً قبلتهم، وقد قال لله لمحمد صلى الله عليه وسلم في أحد الآيات بأنك لن تتبع قبلتهم؛ وما هم بتابعين قبلتك؛ وما أحد بتابع قبلة بعض!!، وأن القدس مكة بني إسرائيل وللعرب مكتهم، ولكل مكته، وقال الله في آية أخرى بأن لكل قوم شرعة ومنهاج خاص بهم، وأن الدين واحد، فلا تعتدوا وأحيوا بسلام!.

السؤال... ما دام أن هذه هي الحقيقة كما ذكرها الله سبحانه وتعالى، فلماذا تصر العرب على أن القدسهي قبلة للعرب؛ وأنها جزء من مقدساتهم، ولماذا يدعون بأن الأرض المقدسة كانت لهم ويكذبون في مدارسهم وهم يعلمون؟ وما دام أن الله يقول بأن لكل قوم شرعة ومنهاجاً؛ فلماذا تصر العرب على أن يكون العالم موحد بأكمله تحت الشريعة الخاصة بالعرب، أو لن يكون هناك سلام!!!؟؟؟.

[العَربْ.]

-
حيّاك سعيد , سؤالي قبل كل شيء , وفي حين رجوعك للتفاصيل بالقرآن , هل كنت تستند إلى تفسير معيّن أم أنّكَ تتحدّث بظاهر الآيات ؟
ارجع للتفاسير يا - علّمك الله -, ثمَّ هيتَ فطالب العرب بالاعتراف .

[طُـهـر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة. قد لا يروق الموضوع لمن يرى بأنه فوق الآخرين.

ليست المشكلة في الموضوع_ فنحن نعرف من يرى نفسه فوق الآخرين
هم من تتحدث عنهم من يزعمون أنهم ( شعب الله المختار )
ويقولون (نحن أبناء الله وأحباؤه)
_المشكلة أنك ياأخي لم توفق في صياغة عنوان الموضوع !

ثم إنه تعليق على عجل و سأعود إذا أراد الله .

[سعيد السعيد]

الله يحييك يا اخت العرب..

الموضوع مجرد سؤال علمي وأريد ان اقرأ إجابه علمية في الموضوع نفسه وليس في طارح الموضوع من فضلك، ثم أنه لسيت هناك مطالبات كما ذكرتي في ردك ولكن مجرد سؤال فقط.

أما بالنسبة للتفاصيل في القرآن فهي واضحة بما يكفي للعقل العربي أن يفهم معاني الآيات ودلالاتها، وهي ليست بحاجة إلى تفسير فوق تفسير الذي أنزل الكتاب ولم يجعل له عوجا، كما أن القرآن ميسر للذكر ولا يحتاج إلى أكثر من مفكر.

[سعيد السعيد]

إي والله يا ختي "طهر" المشكلة في صياغة عنوان الموضوع لو يعدلونه.

قد يبدو الموضوع هذا قديم ومغبر، ولكن فكرة الموضوع واضحه، وكلامك قريب من الآيات اللي قرأتها في موضوع بني إسرائيل.

ذكرتي أنهم قالوا: (نحن أبناء الله وأحباؤه) وهنا، هل أنت تقصدين بني إسرائيل أم الذين كفروا من بني إسرائيل؟

وذكرتي أيضاً أنهم يزعمون بأنهم شعب الله المختار، وأنا أقول هنا: نعم، فقد فضل الله بين إسرائيل على العالمين، وتوجد العديد من الآيات التي تقول بذلك في القرآن.

شكرا لمرورك وأتمنى عودتك.

[طُـهـر]

في ذاك الوقت كانت العرب وما تزال في جهل مطبق، وهم آخر قوم في العالم
تم ارسال رسول لهم لتفاهتهم
كان أول رسول لبني اسرائيل هو موسى بعد أكثر من اربعمئة سنة
من الرسالة للعرب
عندما رفع إبراهيم عليه السلام قواعد البيت فالعرب كانوا على الحنيفية قبل أن تخلق بني إسرائيل
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين )
ثم سؤال اذكر من تعرف من الأنبياء العرب ؟

قال الله عنهم بأنهم أشد كفراً ونفاقاً وصدق الله في ذلك صدقاً،
الأعراب ، وليس العرب وهناك فرق
تقصد آية (الأعراب أشد كفراً ونفاقاً ) ثم ابحث عن سبب نزولها
وأكمل الآية
( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم
سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم)

( لكل قوم شرعة ومنهاجاً )
الآية هي (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً )
فلماذا تصر العرب على أن يكون العالم موحد بأكمله تحت الشريعة الخاصة بالعرب
وجه الاستدلال من الآية ليس ماأردت
بل يعني أن كل نبي أختص بشريعة لم يشاركه فيها غيره
ولو شاركه فيها غيره لزال هذا الاختصاص
فالدين واحد وهو التوحيد والشرائع مختلفة .

(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء
وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ
يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ
قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ
قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ
وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ)
قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ)

فلماذا تصر العرب على أن القدس هي قبلة للعرب؛ وأنها جزء من مقدساتهم،
إقرأ الآيات السابقة وستجد فيها الاجابة على سؤالك .

{وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ
وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ )
التفضيل هنا مختص بزمانهم لكن عندما عصوا الله كتب عليهم الغضب والذلة وجعل منهم القردة والخنازير
(وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله
ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون )

وقد قال لله لمحمد صلى الله عليه وسلم في أحد الآيات
بأنك لن تتبع قبلتهم؛ وما هم بتابعين قبلتك؛ وما أحد بتابع قبلة بعض!!، وأن القدس مكة بني إسرائيل
وللعرب مكتهم،
ولكل مكته،)
فلا تعتدوا وأحيوا بسلام!
ماشاء الله آيات جديدة من فئة 2011.!

وأنهم أعلى درجة من غيرهم،
( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)

فلماذا تصر العرب على أن يكون العالم موحد بأكمله تحت الشريعة

(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)

الخاصة بالعرب
(وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون)

وشكراً لأني عدت