العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-2012, 02:01 PM   #1
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

( كم انت رحيم بعبادك ربي)

ظلمةٌ ثم نور ، قصتي مع التوبّة !
السّلام عليكم وَ رحمة اللهِ وَ بركاتُه ،

أحبّتي ،
هاكُم قصتي التي عايشتُها منذ ما يقارب العشر سنين ،
لم أكن لأذكرها لأحدٍ لولا أنّي رجوتُ الله أن يجعل فيها موعظةً وَ عبرَة ،
لعلّ من يقرأها يطرحُ ربّي في قلبهِ الهدَاية ،
كمَا هداني سُبحانه ..

*

ابتدأت الأحداث حينما ولجتُ المرحلَة المتوسطة ،
كأيّ فتاةٍ كُنت ،
طائشة ، متهوّرة ، أعيشُ في عالمِ المُراهقة ،
وأتّبع شهواتي ،
كم كنتُ بعيدةً كلّ البعد عن الطاعات ،
أهيم في محيط الذنوب ، بكلّ تمادٍ على من خلقني ،
أسمع الأغاني في كل حين ، حتى عند النوم ،
حاربتُ الله بالمعاصي ، و غفلتُ عنه ،
لم أكُن أصلي ، أبداً ،
تخيلوا ،
أني منذ بلغت ما صليتُ لله صلاةً واحدة ، وأنا اﻵن في الثانية والعشرين من عمري ،
22 حسرة ،
22 غفلة ،
22 ندماً !
ما عسايَ أن أقول ،
كلما استرجعتُ شريط حياتي أندب تلك الأيام ،
وتلك اللحظات الرماديّة ،
لم أركع لله ركعةً ولم أسجدُ له سجدةً تليقُ به ،
إنما كنتُ أفعل ذلكَ رياءاً أمام الناس ،
حتى أني أحياناً لم أكُن أتوضأ ،
كبرت وَ دخلتُ المرحلة الثانوية ، ثم الجامعية ،
وأنا لا زلت أتخبط في الظلمات ،
أبواب الخير والنور أغلقت في وجهي ،
امتلأ قلبي بسواد الآثام ،
يا الله !
كم كنتُ عمياء ، صمّاء ، متمرّدة ،
تخيلوا أنّي في كلّ تلك السنين ، لم أنال توفيقاً لا في دراسة ، وَ لا في كافّة أموري ،
وجهي أصبحَ مظلماً يغشوه سواد المعصيَة ،
فعلتُ الكثير من الذنوب ، والتي ما إن أتذكرها إلا وَ يتقطع قلبي حسرة ،
كذبت ،
وَ زوّرت ،
وَ لعنت ،
وَ عصيت ،
وَ حلفتُ بهتاناً ،
وَ شاركتُ في نشرِ الفساد ،
عققتُ بوالديّ ،
هجرتُ القرآن ،
تجنّبتُ الذكر ،
هاتفتُ الكثير من الشباب ، و حاولت أن أفتنَ الكثير من الرجال ، كنت في بعض الأوقات ،
على غير درايةٍ من أهلي ،
أخرجُ سافرة متزيّنة ، مع صاحبات السوء ،
وكانَ الشيطان محرّضاً لي وَ عوناً !
بل إنني من شدّة ما غرقت في بحار التيه و الفجور ، كنتُ عندما يؤذن المؤذن ،
أرفع صوت الموسيقى كيلا أسمعه ،
والله إني ارتكبت الكثير من الأشياء ، والتي أستحي من سردها ،
وأبكي عليها دماً وَ ليس دمعاً !

يا إلهي !!
إلى أي مدى قد خذلتُ نفسي وَ خذلتك ؟!

منذ تلك السنين ،
و أنا في ضنكٍ وَ ضيق ، كرهتُ نفسي وَ كرهتُ كلّ شيء ،
كنتُ أحسد الآخرين على ما آتاهم الله ،
كانت نفسي حقودةً وَ قاسية ،
عانيتُ من الأرق ، والكوابيس المزعجة ،
حياتي كانت غارقةً في القاع ،
انحدر مستواي الدراسي ، أيامي أقضيها ما بينَ سهرٍ على ما يغضب الله ،
أو نوم يتعدّى الإثنتي عشرة ساعة ،
أصبتُ بالخمول والكسل الشديد ،
وَ اليأس والقنوط ، كنت أختلي بنفسي كثيراً وأكرهُ التجمعات ،
كنتُ أبغض أبي وَ أدعو عليهِ بالموت ،
فقط لأنهُ لم يحقق لي بعض مطالبي !
لم يفارقني الكدر و خسرتُ البركة في شتى النّواحي ،
والله إنني مهما حكيتُ لكم فإني لا أستطيع إيفاء ذلك حقّه ،

استمريتُ على تلك الحال سنين وَ سنين ،
تجاوزتُ فيها كل الحدود !

في أحد الأيام ،
وأنا على سريري أحاول النوم ،
أخذت أتفكر في حالي ، وما ألمّ بي ،
تذكرتُ الله والدّار الآخرة ،
تعمقتُ في محاسبة نفسي إلى أن شعرتُ أنّ هناكَ شيءٌ ما في داخلي قد استيقظ ! ،
سقطت دموعي لأول مرة ،
ولا تسألوا عمّا أحسستُ بهِ آنذاك ،
نهضتُ إلى حاسوبي و حمّلتُ سورة البقرة ،
وضعتُ السماعات في أذني و شرعتُ أنصت ،
كلّ ذلك وأنا في ظلام الحجرة ، وظلام الليل ،
فسبحان من هداني وألهمني إلى فعل ذلك ،
بكيت ،
بكيت بشدّة كما لم أبكِ من قبل ،
انتابتني نوبَة ضيق حين سماعي للآيات في بادئ الأمر ،
وهذا من فعل الشيطان حتى يردعني ، إلا أنني تحدّيته و أخذت أتدبر بخشوع ،
لم تتوقف دموعي ،
وَ لأول مرّة يلامسُ القرآن شغاف قلبي ،
وكأنّ الله يخاطبني ،
حزنتُ طويلاً وتألمت وأنا أنصت لآيات العذاب ،
و استبشرتُ وفرحتُ حينما عبرت أذني آيات التوبَة ،
وَ كيف أنّ الله يغفرُ الذنوب ويتوب على من تاب ،
في تلك الليلة ،
دعوتُ الله في سرّي ، أن يعفو ويصفح عني ،
وأن يهديني طريق الصواب ويثبتني عليه ،

،
في اليوم التالي ،
اغتسلتُ كما يغتسلُ الذين يعتنقونَ الإسلام للتوّ ،
وبدأتُ أواظب على الصلاة ،
كنتُ أنفرُ منها في البدايَة ،
ولكني لم أستشعر لذّتها إلا عندما عزمتُ واتّكلتُ على ربّ العباد ،
خصصتُ لي ورد يومي من القرآن ،
و حافظتُ على الأذكار ،
ومحوتُ كلّ الأغاني والأفلام والمسلسلات التي خزنتها لديّ ،
لم أندم عليها ، بل كنتُ سعيدةً واحتسبتُ ذلك عند الله ،
وَ الحمدُ لله على كلّ حال ،

لم يأتِ الجزء المشوّق بعد ،
تابعُوا قصتي و سَ تصيبكم الدّهشَة حتماً ،

في تلكَ الفترة ، رغم عودتي إلا أنني كنتُ لا أزال أشعرُ بِ بعض الضيق في صدري ،
وأرى أحلاماً مزعجة ،
و شيءٌ ما يمنعني من الخشوع في الصلاة ،
بكيتُ بِ ذلّ وانكسار ، فقد خشيتُ أن الله قد طبعَ على قلبي وَ لم يتقبّل توبتي ،
فَ وسوسَ لي الشيطان أن أعمالي الصالحة لن تفيد ،
وكدتُ أميلُ إليه لولا أنّي وثقتُ بمولاي وتمسّكتُ بحبله ،
وَ لم يخيّب أملي فَ الشكرُ له وحده ،
بل إن الله يفرحُ بعبده حينَ يرجعُ إليه ،
سبحانهُ من لا يخذل عبادهُ أبداً ،

في ليلةٍ ما وَ بعد أن انتهيتُ من صلاة العشاء ،
نمتُ وَ ضبطتُ المنبه على الساعة الثالثة ،
حتى أستيقظ فأصلي قيام الليل ،
ففي الثلث اﻷخير ينزل الله بجلاله وَ عظمتهِ إلى سمائنا الدنيا ،
فينتظر من يطلبُ الغفران ليغفر له ، ومن يودّ التوبَة فيتوب عليه ،
توضأتُ وَ مسكتُ المصحف وبدأت أصلي ،
في إحدى الركعات ، بعد أن قرأتُ سورة الفاتحة شرعتُ في قراءة جزء من سورة البقرة ،
وحينَ أصلي فأنا أتعمد الترتيل وأرفع صوتي قليلاً فذلك يساعدٌ على الخشوع والتدبّر ،

انظروا ماذا حصَل ،
وأنا أتلو الآيات بخضوعٍ وَ خوف ، شعرتُ بقلبي يخفق ، وكلما تابعتُ زادت خفقاته ،
يا الله !
لا وَ لن أنسى ذلكَ الموقف أبداً ،
بدأت أطرافي ترتعد ، وَ ترتعد بشكل غير طبيعي
خصوصاً عندما وصلت لقول الله عزّ وَ جلّ :
" وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
( البقرة ، الآية 109 ) ،
انتفضَ جسدي بقوة ، وَ كنتُ على مشارف الإغماء ،
رغم أني ارتعبتُ كثيراً إلا أني تعلقتُ بالله وأكملت القراءة وأنا أبكي ،
وانهارت دموعي حتى بللت ملابسي ،
أحسستُ أن ساقيّ و أقدامي سوف تنفصلُ عن جسمي ،
وشيءٌ ما يتصاعدُ إلى صدري وحلقي فظننتها سكرةُ الموت ،
وأنّ أجلي قد حان ،
وَ آنَ الرحيل ،
يا رحمن ، أيّ حياةٍ هيَ تلك التي تخلو من طاعتك ،
تابعتُ تلاوتي و بدأتُ أهدأ تدريجيّاً ،
وكأن ذلك الشيء قد خرجَ من أقدامي ،
في وهلة تبدّل فزعي أمناً ،
وَ انقلبَت رهبتي و رعشتي إلى هدوء وَ استقرار ،
والله يا أحبة أني عقب ذلك مباشرة شعرتُ براحةٍ لن أتمكّن من وصفها ،
تلكَ الراحة اللذيذة التي ينشدها كل البشر ،
وَ حين سجدت ،
دعوتُ ربي كثيراً أن يصلح حالي ويجنبني الفتن ،
الضيق الذي كانَ يراودني قد أفل ،
و حينَ أصلي فلم يعد هناك ما يحيل بيني وبينَ الخشوع ، أنهيت صلاتي ،
وَ جاء الفجر الجميل ،
الذي ولأول مرة ، أرى جماله و طمأنينته .

فيما بعد ،
تصفحتُ وبحثتُ في الإنترنت عن حالات مشابهة لي ، و كانتِ الصّدمة ،
جميع الأعراض التي عانيتُ منها ،
من ضيق شديد وَ كآبة ونفور من الصلاة والقرآن وأرق وكوابيس وأحلام شنيعة وعصبية في المزاج وخمول شديد وَ شرود وكثرة النسيان وعدم القدرة على التركيز ،

هيَ أعراضٌ لِ المسّ !
وَ الذي يأتي من يحيد قلبه عن ذكر الله ويلتهي بالمعاصي ،
فيكون لهُ مؤازراً على شرور الدنيا والآخرة ،
كل ما قرأته كانَ يستوطنني ،
بكيتُ فأنا لم أكن أعلم ، وأجزم أن العديد من الناس أيضاً لا يعلمون ،
بحثتُ عن علاجهِ فَ وجدتُ أن لا حلّ لهُ ولا شفاء إلا بالقرآن والإلتزام بالرقية الشرعية ،
إن كان الجانّ ضعيفاً فَ سيخرج على الفور ،
أما إن كان مارداً فسيتطلّب ذلكَ الصبر وَ الثبات ،
والحمد لله أني قد تخلصت منه ،
واللهُ وحدهُ المعين ،

اﻵن يا رفاقي ،

بعد أن حكيتُ لكم كيفَ كنت ،
سوفَ أحكي لكم كيفَ أصبحت ،

انشرحَ صدري ، وَ زالت همومي ،
بعد أن يئستُ من كلّ شيء ، تغيرت نظرتي للحياة ،
تلاشى الضيق والكدر والحزن إلى غير رجعة ،
أقسم بالله يا إخوتي أنني ما شعرتُ بهذا الأمان والهدوء والسكينَة من قبل ،
أصبحتُ قانعةً بما لديّ وَ راضيَة ،
لم يعد لديّ إقبالٌ على الحياة الدنيا وملذاتها ،
ولا أحسّ بالرغبة في الرجوع إلى الشهوات ،
وكأنني وُلدتُ من جديد ،
قلبي غدا مرهفاً لسماع القرآن ،
تدمع عيني وَ تهدأ نفسي ،
أصبحتُ أتحرّى أوقات الصلاةِ بِ شغف وَ لهفة ،
حينَ أكون بين يديّ الله ، الدنيا لا تسعُ فرحتي وتعلقي بهِ سبحانه ،

رغم أنني عرفتُ الكثير من الزميلات ،
إلا أنهنّ لم يكنّ يسلمن علي في الممرات أو حين انتظار الحافلات ،
وكأنهنّ لا يعرفنني أو يتجاهلنني ،
حينما أتحدث ﻷي أحد أحس في قلبي أنه لا يتقبلني ، أو يكرهني ،
لم أدرك السبب آنفاً ،
ولكنني أيقنتهُ الآن ،
من يبغضهم الله وَ يغضب عليهم ،
فإنه يطرح بغضهم في قلوب الناس أيضاً !
بعد أن أصلحتُ حالي مع الله ،
تفاجأت حين بدأت دراستي في هذا الفصل ،
كلما عبرت بجوار إحدى القاعات أو الأسباب ،
أسمعُ إحداهنّ توقفني وتسلم عليّ بحرارة ،
فأكتشف أني كنت أعرفها سابقاً ولم تكن بيننا تلك العلاقة الوطيدة ،
وكلما جلست على إحدى الكراسي يتوقفن بعضهن لإلقاء التحية علي ،
بابتسامة و ودّ ،
هل تستوعبون هذا ؟!
لم يكنّ يفعلنَ هذا سابقاً !
وفجأة ،
أصبحَ الجميع حينما يراني يتذكرني ويأتي إلي ليلقي السلام ،
قد تظنون أني أبالغ لكنها أمورٌ يدركها فقط من أخرجهُ الله من الظلمات إلى النور .

فيما يخصّ النوم يا أعزائي ،
سالفاً كنت أنام نصف اليوم ولا أشبع !
أستيقظ وأنا مجهدةٌ وَ متعبَة ، كانَ نوماً يخلو من حفظ الله ،
أما الآن ،
فأجزم لكم أنني أنام الساعة العاشرة أو الحادية عشرة ليلاً ،
و أصحو في الثالثة صباحاً ،
وأنا كلّي نشاطٌ وخفّه ،
مع غفوة بسيطة في النهار ، تكفيني إلى اليوم التالي ،
وكأن الله باركَ لي في نومي !
ولم أعد أرى كوابيساً ولا أحلاماً مفزعة !
قد لا تصدقّون ذلك ولكنّه حقيقَة ،
لم تعد تنتابني حالات النعاس في المحاضرات وأصبحتُ أستقبلها بكلّ رغبة و اجتهاد ،
وكأن الله فتحَ على قلبي وعقلي ،
تغيرتُ كثيراً ،
وغمرني التفاؤل وهجرني اليأس ، لم أعد أعرفني ،
فأنا إنسانةٌ أخرَى !

منَ الأحداث الجميلة التي حصلت لي ،
وَ في آخر سجدة من صلاة العشاء ،
دعوتُ الله بشيءٍ و ألحّيتُ في طلبه ،
حالما سلّمت و أنهيتُ الأذكار ،
وفتحتُ المصحف لأقرأ وردي ،
كانت أول آية قابلتني من سورة يونس :
" قالَ قدْ أُجيبَت دعوتكُما فاستقيمَا وَ لا تتّبعانِ سبيلَ الذينَ لا يعلمُون "
( الآية 89 ) .
يا إلهي ،
كم سُررتُ وقتها ، إنها رسالةٌ من الله لي !
والله إني قرأتها وأنا أبكي فرحاً ،
سوفَ أستقيم يا ربي ، ولن أتبع سبيلاً غير سبيلك ،
يا لشعوري آنذاك !
ويَا لسعادتي !

خرجتُ من حجرتي ممتلئة بالرّضا ،
توجهت إلى المطبخ لشرب الماء ،
فَ صادفت أمي حفظها الله ،
نظرت إليّ وهيَ تبتسم ،
قالت لي :
فلانة ، لقد رأيت لكِ حلماً بالأمس ،
وضعت يدي على قلبي وقلت :
اللهمّ اجعلهُ خيراً !
ضحكت وقالت :
لقد رأيتُ أنكِ ترتدين فستاناً أبيض ، وأنّ وجهكِ يشعّ نوراً ،
سألتكِ إن كنتِ تضعين بعض المساحيق ، فَ ضحكتي وقلتِ لا ،
إنني لم أضع شيئاً منها !

وودتُ لو أعانق والدتي بقوّة لشدة بهجتي برؤياها ، عدتُ لغرفتي و بكيت شكراً وثناءاً لله ،
يا ذا الجودِ وَ الكرم ،
أتنوي أن تقتلني فرحاً !

زال حبّ الدنيا من قلبي ،
فقط عندما يتيقّن الإنسان أن هذهِ الدنيا فانية ،
و أنهُ ثمة خلود أبدي ينتظرنا هناك ، في السماء ،
سيستهين بالحياة ، ويعلم أنهُ كَ عابر سبيل ، مستقرّه ليسَ هنا ،
منذ ذلك الحين ،
لم أفوّت صلاةً ولا ذكراً ولا استغفاراً ،
نهرتُ نفسي عن الذنوب وَ المعاصي ،

أسأل الله الثبات ،
أسأل الله الثبات ،
أسأل الله الثبات ،

وَ للعلم ،
أنني ما طرحتُ تجربتي إلا لأنني أحبكم في الله ،
وأرغبُ لكم الخير كما أرغبه لنفسي ،
لذا نشرتُ قصتي في الكثير من المنتديات ،
والله لو تعلمون مافي القرب من المولى والتعلق به من لذةٍ وَ حلاوة ،
وَ مافي الصلاة من راحةٍ وَ سكينة ،
لسوفَ تتحسرون على كلّ لحظة مضت وأنتم في غفلةٍ عنه .

أرجو من الله أن يتوب عليّ ،
وَيهدي بي أناساً غيري ،
و آخر دعواي أن الحمد لله ربّ العالمين ،
وَ صلى الله على نبينا محمد ، و على آله وَ صحبهِ أجمعين .


أختكم : عدتُ إليك ،
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2012, 11:05 PM   #2
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( كم انت رحيم بعبادك ربي)

" يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة .."

فلا تظنُّ الواحدة منّا مهما عصت أنّ صحائفها قد مُلئت، فلا مكانَ للحسنات بعدَ ذلك، فإنّ هذا الزعم من الشيطان؛ لأن الله يقول غير ذلك ..
فآياتُه تعالى تبين أنّ من تاب وآمن وعمل عملا صالحا قلب الله جميع سيئاته حسنااات .!

وجاء في الحديث:
" فإن لك مكان كل سيئة حسنة " ..

-- فرحمة الله لا تعزّ على طالب-- ..

* فقد وجدها إبراهيم عليه السلام في النّار،

* ووجدها موسى عليه السلام في اليم، كما وجدها في قصر فرعون،

* ووجدها يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت،

* ووجدها يوسف عليه السلام في الجُبِّ كما وجدها في السّجن،

ووجدها محمد صلى الله عليه وسلّم في الغار،

ووجدها أصحابُ الكهفِ في الكهف حينَ افتقدوها في الدور والقصور،

ووجدها كلُّ من انقطع إليها يائسا من كل ما سواها منقطعا عن كل قوة ورحمة، قاصدا بابَ الله عزّ وجل؛

فرحمته وسعت كل شيء، يرحم يوم القيامة رحمة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه ..!


غاليتي مبتغاي الجنة احسنتي على سرد هذه القصة الموقضة للقلوب النائمة والغافله عن ذكر الله وطاعته
بارك الله فيك وجزاك كل خير


ورزقك الفردوس الاعلى من الجنة
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2012, 11:53 PM   #3
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رحيق الياسمين
 
تم شكره :  شكر 23306 فى 5888 موضوع
رحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( كم انت رحيم بعبادك ربي)

ونعم بالله

كم هو رحيم سبحانه

جزاك الله خير الجزاء غاليتي

التوقيع
رحيق الياسمين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2012, 02:38 AM   #4
عضو فعال
 
الصورة الرمزية هآمة مضر
 
تم شكره :  شكر 459 فى 270 موضوع
هآمة مضر is just really niceهآمة مضر is just really niceهآمة مضر is just really niceهآمة مضر is just really niceهآمة مضر is just really niceهآمة مضر is just really niceهآمة مضر is just really niceهآمة مضر is just really nice

 

رد: ( كم انت رحيم بعبادك ربي)

جزاك الله خيراً

وجعله في موازين حسناتك

..

التوقيع
"لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"


هآمة مضر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-02-2012, 05:51 PM   #5
لا إله إلا الله
 
الصورة الرمزية حُلُمٌ مُبَعْثَرْ
 
تم شكره :  شكر 30608 فى 8159 موضوع
حُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( كم انت رحيم بعبادك ربي)

الله يجزاك خير

التوقيع
أستغفر الله.
حُلُمٌ مُبَعْثَرْ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-02-2012, 01:48 AM   #6
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية عذبة الصفات
 
تم شكره :  شكر 18365 فى 4027 موضوع
عذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( كم انت رحيم بعبادك ربي)

بارك اللـــــــــــــــــه
فيـــــــــــــ غاليتي ـــــــــــك
التوقيع




آللهم إجعلنآ ممن يدخلهآ من دون عذآب ولآ حسآب ولا عقآب



عذبة الصفات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-02-2012, 09:09 PM   #7
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية ام القمر
 
تم شكره :  شكر 2962 فى 1839 موضوع
ام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( كم انت رحيم بعبادك ربي)

الله يثبتها ياحي ياقيوم
وجزاك الله خير وجعلها الله في ميزان حسناتك
واسال الله ان يوفقك ويسر امرك
و ينير قلبك على طاعته ويشرح صدرك

التوقيع
اللهم اطوي هذه السنه بخبر جميل يسر خاطري
ياحي ياقيوم
اللهم آآآمين




الله يرحمك يابوي ويوسع مدخلك ويكرم نزلك ويغسلك بالماء والثلج والبرد
اللهم آآآآمين
ام القمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 01:08 AM   #8
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( كم انت رحيم بعبادك ربي)

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المطمئنة مشاهدة المشاركة  

" يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة .."



فلا تظنُّ الواحدة منّا مهما عصت أنّ صحائفها قد مُلئت، فلا مكانَ للحسنات بعدَ ذلك، فإنّ هذا الزعم من الشيطان؛ لأن الله يقول غير ذلك ..
فآياتُه تعالى تبين أنّ من تاب وآمن وعمل عملا صالحا قلب الله جميع سيئاته حسنااات .!


وجاء في الحديث:
" فإن لك مكان كل سيئة حسنة " ..


-- فرحمة الله لا تعزّ على طالب-- ..


* فقد وجدها إبراهيم عليه السلام في النّار،


* ووجدها موسى عليه السلام في اليم، كما وجدها في قصر فرعون،


* ووجدها يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت،


* ووجدها يوسف عليه السلام في الجُبِّ كما وجدها في السّجن،


ووجدها محمد صلى الله عليه وسلّم في الغار،


ووجدها أصحابُ الكهفِ في الكهف حينَ افتقدوها في الدور والقصور،


ووجدها كلُّ من انقطع إليها يائسا من كل ما سواها منقطعا عن كل قوة ورحمة، قاصدا بابَ الله عزّ وجل؛


فرحمته وسعت كل شيء، يرحم يوم القيامة رحمة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه ..!


غاليتي مبتغاي الجنة احسنتي على سرد هذه القصة الموقضة للقلوب النائمة والغافله عن ذكر الله وطاعته
بارك الله فيك وجزاك كل خير


ورزقك الفردوس الاعلى من الجنة

 



واياك اخيه ووالدينا وكل المسلمين

اشكرك

حضور جميل كجمال روحك

كل الود.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 01:15 AM   #9
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( كم انت رحيم بعبادك ربي)

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الياسمين مشاهدة المشاركة  

ونعم بالله

كم هو رحيم سبحانه

جزاك الله خير الجزاء غاليتي

 

اشكر لك حضورك القيم

جزاك الله خير

دمت بهناء
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 01:43 AM   #10
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( كم انت رحيم بعبادك ربي)

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هآمة مضر مشاهدة المشاركة  

جزاك الله خيراً

وجعله في موازين حسناتك

..

 

واياك وكل المسلمين

تقديري
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 01:48 AM   #11
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( كم انت رحيم بعبادك ربي)

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حُلُمٌ مُبَعْثَرْ مشاهدة المشاركة  

الله يجزاك خير

 

اشكرك

جزاك الله خير الجزاء
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 01:50 AM   #12
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( كم انت رحيم بعبادك ربي)

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذبة الصفات مشاهدة المشاركة  

بارك اللـــــــــــــــــه


فيـــــــــــــ غاليتي ـــــــــــك

 




وفيك اخيه

اشكرك

جزاك الله خير
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 01:52 AM   #13
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( كم انت رحيم بعبادك ربي)

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام القمر مشاهدة المشاركة  

الله يثبتها ياحي ياقيوم
وجزاك الله خير وجعلها الله في ميزان حسناتك
واسال الله ان يوفقك ويسر امرك
و ينير قلبك على طاعته ويشرح صدرك

 

دعوات طيبه من اخت غاليه

اسأل المولى لك بمثلها واكثر

تحياتي لك.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2012, 11:18 PM   #14
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نوره عبدالله
 
تم شكره :  شكر 2401 فى 1428 موضوع
نوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( كم انت رحيم بعبادك ربي)

جزاك الله خير

التوقيع
*[[مرساة الطريق]]*




رَبـــّي ..!
اجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة
]
نوره عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2012, 06:56 PM   #15
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( كم انت رحيم بعبادك ربي)

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوره عبدالله مشاهدة المشاركة  

جزاك الله خير

 





اشكرك

جزاك الله خير
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه