أبناؤناوالتصحرالعاطفي!!

[عبدالله الغانم]

الأحبة الفضلاءأعضاء المنتدى يسعدني أن أطرح هذا الموضوع المهم والذي

آمل أن ينفع الله به وتشاركوني فيه بطروحاتكم وأفكاركم وهويناقش قضية

"التصحر العاطفي " عند الأولاد فأقول مستعيناً بالله :

إن الأب والأم هما حجر الزاوية في التربية يحتاجهما الأبناء والبنات

وخاصة في مرحلة الطفولة مرحلة التكوين والبناء والغرس التي يكونون

فيها في أمس الحاجة للمسات الحنان والعطف والمشاعر الدافئة إذ لوفقدوها

فإن ذلك سيعود عليهم وعلى المجتمع بآثار سلبية حيث سيمتلئ المجتمع بأفراد

ذوي نزعات عدوانية وأخلاق غليظة وطباع جافة .

إننا وبكل صدق وصراحة نحتاج للسخاء في مشاعرنا بكلمات رقيقة وعبارات

لطيفة وثناءات جميلة تسد فراغاً عاطفياً يعيشه الكثيرمن أبنائنا كي يعيشوا

استقرارانفسياً وعاطفيا في ظل المتغيرات التي يعج بها عصرهم من حروب

وفتن ومشكلات وصعاب وإغراءات وأحداث مزعجة وأمور مؤلمة ولن يكون

لذلك أثر إلا إذاربطوا بكتاب الله العزيزالذي هو مصدروالاطمئنان النفسي

{ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ******

{ الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون

ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكرالله******وصدق الله{ ما فرطنا في الكتاب

من شيء******ولك أن تتأمل –أخي القارئ- خطاب لقمان لابنه حين خاطبه بألطف

العبارات وأرقها حاملة توجيهات سامية انسابت إلى قلبه بكل يسر وسهولة بل

كل من قراها أو سمعها فإنه يقف معجباً بها , لقد صدر خطابه بلفظ البنوة المصغرة

كلمة( بني) والتي تشعربالدفء والحنان والعطف والحب الكبير{ يابني لاتشرك بالله

** { يابني أقم الصلاة وأمربالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك******

{ولاتصعر خدك للناس ولاتمش في الأرض مرحا****** { واقصد في مشيك واغضض

من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير******

هذا نموذج واحد والنماذج كثيرة لمن أراد أن ينمي غريزة العاطفة في قلبه كي يكون

شلالا متدفقا حبا ورحمة لأولاده والآخرين .

وفي رأيي أن من نتيجة التقصيرفي هذا الجانب من قبل الأسرة انتشارظاهرة

غريبة عند البعض من الأبناء والبنات في المنتديات من خلال كثرة مواضيع

الحب والغرام والهيام والحرمان والفراق ونحوهاوكأنهم يرون أن في طرق

مثل هذه الموضوعات إشباعاً لجوعٍ عاطفي يعايشونه.

إذاً ماعلى كل أب وأم استشعار المسئولية الملقاة على عواتقهم

تجاه أبنائهم تربية وتوجيها وإغداقا عليهم من مشاعرالحب حتى لايعيشوا في

أجواء التصحر العاطفي بل يرفلوا في واحات من السعادة والسكينة متدفقة فيها

جداول الحب وجارية فيها أنهارالرحمة ومغردة فيها بلابل العطف , هذه الآمال

فأبناؤنا ثروة سنكون في أمس الحاجة إليهم إذاكبرنا فازرع تحصد وابذر تقطف

إن خيراً فخير وإن شراً فشر.

لمن تفضل بقراءة هذه السطورعاطرالتحية وجزيل العرفان

[عمر بن عبدالعزيز]

[align=center]عبدالله الغانم

بارك الله فيك على هذه الوضوع الجميل فعلاً وهو واقع كما ذكرت نعايشه حتى من بعض الذين يشاركوننا هنا

إما أن (المعرف) يدل على أنه يعيش هذه الحالة أو كتاباته وعناوينه توهمك بأنه يعيش حالة من هذا التصحر

وكل هذا يتحمله رب الأسرة الذي لايعرف من الأبوة إلا النفقة والتوجيه ولكنه يتناسى أموراً يظنها سفاسف

وأن أمر الإعتناء بالعواطف إنما هو كلام (جرايد) أو (ناس مايفهمون) هذه حقيقة لمسناها من حال بعضهم

وكل هذا راجع في البداية لتنشئة الأب نفسه فلربما أنه هو أيضاً قد حرم من قبل فلا يقدر مسؤوليته الآن

أشكرك أستاذي الكريم على هذا الموضوع البناء لك وافر تحيتي ومحبتي وتقديري دمت بحفظ الله ورعايته [/align]

[شـمـ إمرأة ــوخ]

.
.
.

التصحر العاطفي ساد وانتشر بشكل مخيف
مما ادى الى ظهور نماذج سيئة في المجتمع

وللأسف يجهل بعض الأباء والأمهات أهمية
أحتضان الطفل أو المراهق واحتوائة
بسيل من عواطف الحب والرحمة
ومالها من تأثير إيجابي على نفسية أبناءنا
فهي أهم من الأكل والشرب والملبس
متى فقدت العوطف توقع حدوث مالا يحمد عقباه
ومتى سادت وانتشرت وعمت ارجاء الأسرة
عندها تكون أمسكت بزمام الأمر وعشت
أنت وأسرتك براحة نفسية لامثيل لها

أخي الفاضل / عبدالله
الحديث بهذا الموضوع مهم جدا وشيق
علنا نصل لقطف ثمارنا اليانعة متى
ماحذفنا التقشف والفقر العاطفي من حياتنا

لك من الشكر أوفرة
وجزاك الله خيراً على طرح مثل هذه
المواضيع المهمة جداً
.
.
.
.

[سعود الخليل]

بارك الله فيك استاذ عبدالله على هذا المقال الطيب ... كيف لا وهو من تربوي خبير ومجرب ..

للأسف حال كثير من الشباب تخبرك عن تربيتهم منذ الطفولة فمن تجده يلهذ خلف التقليد الأعمى والبحث عن الحب والغرام والعلاقات الخاطئة تأكد بأن هناك خلل ما في تربيته منذ صغره ..

بينما للأسف يبخل بعض الآباء والأمهات بقبلة لأبنه او ابنته سواء كان صغيراً او حتى مراهقاً ... هل فكر في يوم من الأيام هذا الأب بان هناك غريزة جياشة لدى ابنائه المراهقين إن لم هو من يشبعها فحتماً سيبحث هذا الإبن عن من يوفرها له .!! وللأسف المغريات كثيرة ومتوفرة هذه الأيام ...

نسأل الله ان الهداية والصلاح للجميع ..

[ابراهيم بن عبدالله]

استاذنا : عبدالله الغانم

اولا: العنوان جذبني لحسن اختياره لهذا الموضوع

ثانياً : اعتقد انك لمست على جرح , وللاسف الجرح دامي .

ولا نقول الا الله المستعان , لانرجوا الا اياه في هذه المعضله.


* * *

واحببت ان اضيف :

ان من واقعنا المشاهد , ان هناك عمر معين للأطفال يكون هو الذروة

لتلقي العاطفة الجياشة من الوالدين , ثم مع الاسف عندما يكبر الاطفال

الى سن الفهم والادراك يبدأ الابوين بالشعور انه لابد من الجد والحزم في

التربية , ويبدأ العطف والحنان ينجلي تدريجباً , ويخذ مكانه التربية الصارمة ,

واخذ الامور بواقعية , وكأن الابناء هنا قد اكتفوا بما سبق من الود والعطف

ناسين او متناسين ان الانسان ميال بطبعه للكلام اللين الرقيق مهما كبرت سنه

وعلا في علمة.

ومازال الكثير من المنصفين ينادي لأقامة دورات تدريبية و تكثيف المحاضرات في المساجد ,

عن العلاقات الاسرية , وتربية الابناء.

* * *

وهناأانوه لا مر مهم وخطير جداً جداً :

ان بعض الشباب او الفتيات هداهم الله الى الحق , يتخذون من نقص الحنان

والعطف من الاهل ذريعة وعذرًا لأرتكاب ما حرم الله من العلاقات والصداقات

الغير شرعية بحثاً عن تغذية النفس بالعاطفة .

وليعلموا انهم محاسبون امام الله بما يفعلون , ولو كان من الاسباب ما دفعهم

لذلك , فهذه فتنة من الله يجب الصبر عليها والتحمل.

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن عبدالعزيز   [align=center] إما أن (المعرف) يدل على أنه يعيش هذه الحالة أو كتاباته وعناوينه توهمك بأنه يعيش حالة من هذا التصحر وكل هذا يتحمله رب الأسرة الذي لايعرف من الأبوة إلا النفقة والتوجيه ولكنه يتناسى أموراً يظنها سفاسف وأن أمر الإعتناء بالعواطف إنما هو كلام (جرايد) أو (ناس مايفهمون) هذه حقيقة لمسناها من حال بعضهم [/align]

أهلاً وسهلاً بالرائع / عمربن عبدالعزيز
افتتاح مبارك من قلم مميزورجل مثقف واعي - ماشاء الله بارك الله-
كم هي جميلة مداخلتك أخي الفاضل!
وقدضربت على وترٍ حساس فعلاً يوجد بعض الأعضاء والعضوات
من رواد المنتديات يتخذون منها متنفساً يبثون فيه شجونهم وشئونهم
ويبحثون عن شيء فقدوه في محيطهم الأسري ويتعذرون أنهم غيرمعروفين
حقيقة وكأن هذه المعرفات تصريحٌ ووثيقة تخول لهم فعل مايشاءون دون
مؤاربة أوحياء وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن مما أدرك الناس
من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ماتشاء******
ورسولنا صلى الله عليه وسلم عرف قيمة الكلمة الطيبة وأثرها في النفس
فاستخدمهامع زوجاته وبناته وأبنائهن بل ومع صحابته وفي السيرة نماذج
حية ومشرقة تنتظرقراءها والناهلين من معين النبوة الصافي العذب الزلال
ولكن مشكلة أمة اقرأ أنها لاتقرأ!!!
[عمربن عبدالعزيز]
تحية إجلال وعبارة شكرصادق أزجيها لشخصك الكريم على هذاالحضورالقيم
والطرح الراقي سائلاً الله أن يزيدك من فضله وأن يثبتني وإياك على الحق
لك وافرامتناني

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد   احتضان الطفل و الحديث معه و مشاركته في الحوار له أثـر إيجابي في نفس الطفل

حياك ربي أخي القدير/ حمد
حضورأنيق كأناقة صاحبه راقٍ كرقي كاتب حروفه
أتفق معك كثيراً في هذه الإضافة الجميلة
فالطفل في حاجةٍ لحنان أبويه وإشعاره بأهميته
وإعطائه حقه من التقديروبناء شخصيته وترك
الحرية له في اختيارمايريده تحت مظلةِ تتدفق
حناناًأبوياًوقدكان صلى الله عليه وسلم يقرب ابنته
فاطمة منه ويفرش لها رداءه ويقبلها بين عينيها
فكان لها شأن في الإسلام بل هي سيدة نساء العالمين
جزاك الله خيراً مراقبنا الفاضل[ حمد] ودمت بعزٍّ وعافية
لك مني فائق التقدير

[иσᴚч ♥~]

سلمت أناملك أستاذ عبدالله

للأسف الأن اهتموا الأباء والأمهات واتجهوا إلى البحث عن الأعمال والمراكز المرموقه

لجمع المال فقط يحسبون توفير المال أهم شيء في الحياة الأن

لم يدركوا انا الاهتمام بالمشاعر وعواطف الأبناء أهم بكثير من جمع المال الذي يعد أساسي

ويمكن طرح مثال على ذلك:

أنا معلمة رياض أطفال (تمهيدي)

عندي طالبة والدها دكتور في الجامعة (تخصص علم أجتماع) ووالدتها مشرفة تربوية

تخيلوا من أول ماتدخل في الصف تجي تجلس بحضني وأول مانبداء الحلقة تجلس جنبي واول ماتلقى

وقت أكون فاضيه فيه تجي تحضني حسيت أن البنت فيها نقص حنان

أتصلت على أمها سألتها عن علاقتها مع بنتها وقلتلها أن البنت تحضني كثير غير عن زميلاتها

تدرون وش ردت؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قالت بنتي هذا الي يطاوعها يتعب حنا ماورانا هم الا نحضن حنا ورانا شغل (عمل)

هذا رد تربوية؟؟؟؟؟؟

قالت أنتي فاضيه وتحضنينه حنا مو فاضين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

خسارة والله خسارة نضيع أبنائنا على وصخ دنيا مايسوى شيء أما تربية الأبناء.....

وآسفة على الإطاله أستاذ عبدالله

[أعتدال]

ضيفه جديده وأتمنى أن لاأكون ثقيله عليكم
أهنئكم أولا على هذا الطرح المميز... وهذا المنتدى المتميز
ودعونا نعيش لحظات مع الماضي....
كانا أبائنا يعبشون ..فقرمادي .. وفقر عاطفي .. ويكدون ويكدحون ويتعبون .. ومع ذلك لم نسمع عنهم الانجاحات حققوها في تحمل مصاعب الحياة..!!
كان الابن في 17 من عمره يوكله والده بتحمل مسؤلية الاسره كامله ... لانه بنظر والده [صار رجـــــــــــــــــال]
والبنت ربما تصبح في هذا العمر[أم]وتتحمل البيت والطبخ ورعاية الابناء وربما تتحمل مسؤلية أهل زوجها كما أنها لاتقصر بحقووق زوجها..
أم الأن فلأبن الذي عمره 17 سنه ربما لايتحمل مسؤلية نفسه ....!!!!!
وبنظر الوالدين يعتبرطفلا.. وكذلك الفتاة..!!!!!
أخالفكم الرأي في تقدير عواطف الوالدين في هذالزمن ..!!
أرى أن العاطفه عند بعض الأباء والامهات .. قد تجاوزت الحد المطلوب الى أن أدت الى هشاشه في شخصيات أبناءهم...!!
أريد أ أنتحر/ مليت الحياة/علاقات غير شرعيه/أستخدام المسكرات /هروب /طلاق على أتفه الاسباب ........الخ ينبئ عن عدم التحمل والضعف والهشاشه في التركيب الداخلي لشخصياتهم
ولاغرابه حينما أقول لكم أن أغلب السلوكيات الاخلاقيه الخاطئه كانت من فتياة مرتويات عاطفيا ويعشن في بيئه يضلها الحب والحنان...بعكس مانسمع ممن يبررون للفتياة الاتي أخطئنا بسلوكيات لاخلاقيه على أنهن كنا ضحية جفاف الاهل
المشكله ليست بجمود العاطفه أو بفقدان بعض الالفاظ الرقيقه كما يراه البعض ... المشكله في طريقه التربيه وفقدان التوجيه السليم ...

تحياتي

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شـمـ إمرأة ــوخ   . . علنا نصل لقطف ثمارنا اليانعة متى ماحذفنا التقشف والفقر العاطفي من حياتنا .

أهلاً بكِ أختنا الكريمة / شموخ امرأة
مداخلة طيبة وينمُّ عن وعي كبيروثقافة عالية
توقفتُ عند هذه الأمنية وستتحقق بإذن الله
فالمجتمع فيه خيركثيروالوعي بفضل الله في ازدياد
شكرالله لكِ هذه الإضافة وكتب ربي أجركِ ولكِ تقديري

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي الأوله   هل فكر في يوم من الأيام هذا الأب بان هناك غريزة جياشة لدى ابنائه المراهقين إن لم هو من يشبعها فحتماً سيبحث هذا الإبن عن من يوفرها له .!! وللأسف المغريات كثيرة ومتوفرة هذه الأيام ... ..

مرحباً ألف بمشرفنا القدير/ راعي الأولة
أقدرلك شعورك الطيب ونبلك غيرالمستغرب
وأنا أستفيدمنك ومن أمثالك ممن يتولون دفة
التوجيه والإرشاد في صروحنا العلمية
أشكرك- أيها المربي الفاضل- على هذه الزيارة التي
حملت نظرة ثاقبة ورأياً سديداً واستفهاماً تقريرياً مهماً
فهل يعيه الآباء كي يحموا أبناءهم من الوقوع في حمأة الرذيلة؟؟
الأمل قائم سائلاً الله ان يصلح شباب المسلمين عامة وفتياتهم أجمع
وفقك الله أستاذنا الكريم وبوركت وبورك همك وحرفك ولك تقديري

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم بن عبدالله   وكأن الابناء هنا قد اكتفوا بما سبق من الود والعطف ناسين او متناسين ان الانسان ميال بطبعه للكلام اللين الرقيق مهما كبرت سنه وعلا في علمة. وهناأانوه لا مر مهم وخطير جداً جداً : ان بعض الشباب او الفتيات هداهم الله الى الحق , يتخذون من نقص الحنان والعطف من الاهل ذريعة وعذرًا لأرتكاب ما حرم الله من العلاقات والصداقات الغير شرعية بحثاً عن تغذية النفس بالعاطفة . وليعلموا انهم محاسبون امام الله بما يفعلون , ولو كان من الاسباب ما دفعهم لذلك , فهذه فتنة من الله يجب الصبر عليها والتحمل.

الأخ القدير/ إبراهيم بن عبدالله
مرحباً ترااااحيب المطر, حُييتَ وحيا الله طلتك الشامخة
إضافة مميزة من رجل مميزفكراً وحرفاً وخلقاً فهنيئاً للموضوع
ولكاتبه حضورك أيها الأخ المبارك.
صدقت - أخي الحبيب- مهما علا قدرالإنسان وكبرت سنه هومحتاج
للثناء والإطراء فهو مفطورعلى ذلك فلماذا نبخل على بعضنا وعلى أبنائنا
بالحرف العذب والكلمة الرقيقة والعبارة الآسرة لنشبع العواطف ونملك القلوب؟؟
كماأني أشكرك على هذا التوجيه الطيب والقيم الذي ختمت به مداخلتك المميزة
عسى أن يجدصدى في قلوب وعقول من وقعوا في الشَرَك .
جزاك ربي خيراً وأحسن إليك وأفاض عليك من فضله وإنعامه ماتقربه عينك
لك خالص مودتي وصادق تقديري

[بنت الجزيع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعتدال   ضيفه جديده وأتمنى أن لاأكون ثقيله عليكم أهنئكم أولا على هذا الطرح المميز... وهذا المنتدى المتميز ودعونا نعيش لحظات مع الماضي.... كانا أبائنا يعبشون ..فقرمادي .. وفقر عاطفي .. ويكدون ويكدحون ويتعبون .. ومع ذلك لم نسمع عنهم الانجاحات حققوها في تحمل مصاعب الحياة..!! كان الابن في 17 من عمره يوكله والده بتحمل مسؤلية الاسره كامله ... لانه بنظر والده [صار رجـــــــــــــــــال] والبنت ربما تصبح في هذا العمر[أم]وتتحمل البيت والطبخ ورعاية الابناء وربما تتحمل مسؤلية أهل زوجها كما أنها لاتقصر بحقووق زوجها.. أم الأن فلأبن الذي عمره 17 سنه ربما لايتحمل مسؤلية نفسه ....!!!!! وبنظر الوالدين يعتبرطفلا.. وكذلك الفتاة..!!!!! أخالفكم الرأي في تقدير عواطف الوالدين في هذالزمن ..!! أرى أن العاطفه عند بعض الأباء والامهات .. قد تجاوزت الحد المطلوب الى أن أدت الى هشاشه في شخصيات أبناءهم...!! أريد أ أنتحر/ مليت الحياة/علاقات غير شرعيه/أستخدام المسكرات /هروب /طلاق على أتفه الاسباب ........الخ ينبئ عن عدم التحمل والضعف والهشاشه في التركيب الداخلي لشخصياتهم ولاغرابه حينما أقول لكم أن أغلب السلوكيات الاخلاقيه الخاطئه كانت من فتياة مرتويات عاطفيا ويعشن في بيئه يضلها الحب والحنان...بعكس مانسمع ممن يبررون للفتياة الاتي أخطئنا بسلوكيات لاخلاقيه على أنهن كنا ضحية جفاف الاهل المشكله ليست بجمود العاطفه أو بفقدان بعض الالفاظ الرقيقه كما يراه البعض ... المشكله في طريقه التربيه وفقدان التوجيه السليم ... تحياتي

ليسمح لي الأخ عبد الله في الرد على الأخت اعتدال

أولا أهلا وسهلا بك أختا كريمة بيننا

أقول وبالله توفيقي:

أخيتي من قال لك أن أهلنا يفتقدون للعاطفة, صحيح أنهم عاشوا فقرا ماديا

لكنهم تشربوا العاطفة الجياشة من قلوب آبائهم وأمهاتهم

ليس شرطا أن تكون العاطفة( دلال)وأنماتوجيها حانيا جعلهم يتحملون المسؤلية

التي تحدثت عنها , لأن التربية التي تلقوها زرعت في أنفسهم الثقة الكاملة في النفس

وأنهم أهل لذلك.

العاطفة التي تقولين أنها دمرت الأبناء هي الدلال المفرط

ومايتحدث عنه الأخ عبد الله الوسطية في العطاء فأنا أعطي بكل ماأوتيت من قوة

وإذا جاء وقت الجد والحزم لاأتهاون .

(أختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضية)

هذا مالدي والله تعالى أعلم

[أعتدال]

أشكرك ياعزيزتي بنت الجديع ... وكما قلتي أختلاف الرأي لايفسد للود قضيه
أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا أتباعه ,, ويرينا الباطل باطل ويرزقنا أجتنابه

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة عنيزة   سلمت أناملك أستاذ عبدالله للأسف الأن اهتموا الأباء والأمهات واتجهوا إلى البحث عن الأعمال والمراكز المرموقه لجمع المال فقط يحسبون توفير المال أهم شيء في الحياة الأن لم يدركوا انا الاهتمام بالمشاعر وعواطف الأبناء أهم بكثير من جمع المال الذي يعد أساسي ويمكن طرح مثال على ذلك: أنا معلمة رياض أطفال (تمهيدي) عندي طالبة والدها دكتور في الجامعة (تخصص علم أجتماع) ووالدتها مشرفة تربوية تخيلوا من أول ماتدخل في الصف تجي تجلس بحضني وأول مانبداء الحلقة تجلس جنبي واول ماتلقى وقت أكون فاضيه فيه تجي تحضني حسيت أن البنت فيها نقص حنان أتصلت على أمها سألتها عن علاقتها مع بنتها وقلتلها أن البنت تحضني كثير غير عن زميلاتها تدرون وش ردت؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت بنتي هذا الي يطاوعها يتعب حنا ماورانا هم الا نحضن حنا ورانا شغل (عمل) هذا رد تربوية؟؟؟؟؟؟ قالت أنتي فاضيه وتحضنينه حنا مو فاضين!!!!!!!!!!!!!!!!!!! خسارة والله خسارة نضيع أبنائنا على وصخ دنيا مايسوى شيء أما تربية الأبناء..... وآسفة على الإطاله أستاذ عبدالله

الأخت الفاضلة المربية القديرة/ عاشقة عنيزة
حياكِ الله ومرحباً بكِ وبمداخلتكِ الراقية التي أسعدتني كثيراً
لأنها كشفت لي جانباً مشرقاً ونموذجاً حياً عن بنات وطننا الغالي
اللاتي يتهمهن البعض بالنقص والغرق في الماديات والبعدعن
معالي الأمور وضعف المحصول الثقافي والوعي الفكري
فلله الحمد والمنة أن يكون في هذه الأمة فتيات ناضجات يحملنا
هموم الأمة ويرعين أجيالها وينصرن الدين بما وهبهن الله من طاقات
وما [عاشقة عنيزة]إلا واحدة منهن.
أختي الكريمة: هنيئاً لفكرٍ تملكينه! هنيئاً لهمٍ يسكن بين حناياكِ!
هنيئاً لنا بكِ هنا وزادكِ الله من فضله .
أعجبتني إضافتكِ وأكبرتُ صنيعكِ مع هذه الطفلة البريئة وتصرفكِ
التربوي الراقي معها ومع والدتها التي إن لم تتدارك نفسها فستخسر
ابنتها بل ستخسرشيئاً كثيراً وستعض أصابع الندم.
وليتكِ - حفظكِ الله- تواصلين هذا المشوار التربوي الرائع محتسبة الأجر
عندالله فنحن- والله - بحاجة لمربياتِ قديرات ومعلماتٍ مخلصات خاصة
في هذا الزمن المغرق في المادية والذي يعج بالفتن ويموج بالمشكلات
جزاكِ الله خيراً وأسبغ عليكِ من تقواه وتوفيقه ما يسعدكِ في دنياكِ وأخراكِ
ولكِ تقديري