[align=center] " الخطوبة "
[/align]
[align=center]
السؤال عن الزوجة وأهلها في أحوالهم بدقه متناهية كالأخلاق و خاصة أم الزوجة قيل
المثل المشهور ( اسأل عن امها قبل تضمها). وبعد تذهب الخاطبة بطلب البنت , تمتاز
الخطيبة بالذكاء و الخبرة,و يقول المثل من الجدات (الحرمة .. حديث و سْوَا ) أي أهم
مافي المرأة أنها تكون متكلمة و تجيد الطبخ .
وبعد من أجل التأثير على أهل الزوجة وكان الناس يركزون على أن يكون الزوج
صالحاً وباراً ولا يشرب الدخان وكادح لمعيشته ثم بعد ذلك السؤال عن الزوج
بالاستفسار إذا كان فعلاً أهلاً للزوجية تأتي الموافقة و تسمى (أعطي بالقبول) .
" الجهاز أي المهر"
عبارة عن دواشق ومضاريب كنابل \ وبرانيس وجلود القعود و هذين مفارش كما
هو الحال .
الكساء : عبي للنساء و الأم والخالت وا لعمات والأخوات و تسمى عباة تبريز خشنة
شبيهة بالمنثر .
ثياب روز و رش المطر و حلوطار و مقاطع أو كرت .
للعروسة مقطع مطرز و دفة أي عباة مطرزة بالزري ثوب مكمم مشجر بعده جاء ثوب
التلي مزركش بالزري .
مشالح للرجال الأب والأعمام و الأخوال والأخوان , ثياب خام أو زهور أي شبيهة
أي شبيهة بالدوبلين و يسمى قرطاسي أو لاس أي شبيهة بالسلك , غتر بوال
شمغ أبو ديك و غتر غبانة بما فيهم لبس العريس .
دفع فلوس مقدارهن حسب الظروف و لابد من صندوق الهند كبير و ثقيل الوزن جداً
يوضع على أربع مناصب بالروشن للملابس و يوجد فيه سلات .
"المــِلْـكة "
وتسمى يوم الضيفة الذبح والطبخ والنفخ , ليس هناك قصور أفراح بل في البيوت و
يستعيرون جميع مالزم من الأواني و معاميل الشاي والقهوة والفناجيل حتى الفرش من
الزل والبسط .
الطبخ : جريش , لحم , مرق من القرع و قمردين و محلبية .
الزوجة تمشط بالسمن و الورد و يشبك على رأسها الهامة قطعة من الذهب و تخضب
يديها و رجليها بالحناء .
يأتي للضيفة في مائدة العشاء أهل الزوجة الرجال من اهل الزوج و الرجال و النساء من أقارب الزوجة وجيرانها و يقدم عصراً و أهل الزوجة يرسلون عشاء لأهل الزوج
من النساء إلى بيتهن .
" ليلة العرس "
يذهب الزوج مع الرِجال إلى بيت اهل الزوجة مشياً على الأقدام حاملين الأتاريك
على أكتافهم تعطي إضاءة قوية جداً و يسمون (الجيش) إذا كانوا من بلدة
أخرى يسمون (الجنَب) و إذا وصلوا يبدأون أهل الزوجة يهلون ويرحبون
ويقولون .. هلا والله هم هلا من الصمان إلى الدهناء بالسنه عيدين واليوم ثالث
الله يبارك في بنت فلان وولد فلان اللي طببوكم محلنا ...
ثم تدار القهوة والشاي و البخور والشربات بعد ذلك تبدأ التهاني و التبريكات والدعاء
بالتوفيق .
بعد ذلك يقوم ولي أمر البنت و يمسك بيد العريس كام جرت العادة و يذهب به
إلى الصفة أو الروشن يعني غرفة الزواج و يوجد مع الزوجة البياعة حرمة
كبيرة ناضجة تجيد الكلام بحكمة تسلم على الزوج وتقول .. الله يجعلك أبو عياله
و هي أم عيالك و تمسوا على خير .. بعد منتصف الليل تخرج البياعة للزوج معها
الشاي و القهوة و البياعة تعطى حفنة من الفلوس تسمى البياعة , تكمل العروس
الليلة عند الزوج في الصباح يفطر بالقدوع و الشاي ثم يذهب إلى أهله يسلم عليهم
و يباركون له عادة يقال للزوج ( نسلبك أو نضيفك ) مداعبة يعني عطنا هدية أو نعطيك
غالباً .. يكون ذكياً فيرد على من قال هذه العبارة ويقول (مشرية) و تذهب فكاهة ..
يرجع إلى الزوجة و معه الصباحة ربما قردالة توضع على الصدر و هذه قبل ظهور
الرشرش .
" الزيارة "
تزار العروسة عند اهلها بحفل كبير من النساء من أهل الزوجين و الأقارب
و الجيران و غيرهم , يوضع على رأس الزوجة شبك المعاني و الهياكل
والشبابيك و الهلال , و هذه كتلة من الذهب تتدلى من الهامة الموضوعة
على رأسها على الظهر و الكتفين و يوضع بالأذان خماخم و اليدين بناقر
و شميلات و خواتم تسمى شرقي و حجول بالرجلين و هذا الذهب دائماً يكون إعارة
أما من صائغ الذهب أو من الاثرياء و تلبس مقطعاً مطرز بالزري و ثوب مشجر
مكمم ثم ظهر التلّي مزركش بالزري
و تأتي للنساء عليها الدفة ثم تخلع الدفة و تجلس بين النساء و هي على
استحياء تام تضع يدها على حاجبها و هذا عرف للعروسات في هذه المناسبات
ثم الشاي و البخور و الرقص و الغناء .
" الرحيل "
تذهب الزوجة إلى بيت الزوج و أهله ليلاً يكون في محفل على خفيف يهلون
و يرحبون و لزاماً عليها تأخذ هدية , لأهل زوجها و أقاربه و في
الصباح الاستعداد للضيفة أي مائدة الرحيل مثل ما صار في مائدة الملكة.
" الزيارة "
في بيت أهل الزوج مثل الزيارة التي صارت في بيت أهل الزوجة ثم تنتهي
مراسيم الزواج و تسمى (الخبة) و هكذا , ومرت السنين و تغيرت الأحول
من حسن إلى أحسن والله المستعان ,,
تحيااتي..
[/align]