من منكم يعرف الأصمعي ؟؟؟

[الفاو]

[align=justify][align=justify]اخواني الأعزاء .... أرجو منكم قبول اعتذاري على صيغة العنوان .... فطبعا الغالبية العظمى منا يعرف هذا الشاعر ويعرف القصة الشهيرة التي حدثت معه في عهد الخليفة المنصور، وكذلك القصيدة التي ألقاها على مسامع الخليفة ، ولكن يبقى السؤال وهو محور القضية ، هل هذه هي القصة الحقيقية ؟ وهل حدثت في عهد الخليفة المنصور ؟ وهل الأصمعي هو من نظم أبيات هذه القصيدة ؟ فأرجو من أصحاب الاختصاص ( انهم يشوفون شغلهم ) ولهم مني كل التقدير والاحترام ....[/align][/align]

[القاصف]

أنا سأجيبُك بجُزئيّة واحِدة فقط .. لستُ مُتأكِّداً مِنها ؛ لكنني أشكُّ بها !

قبلُ خمسِ سنَواتٍ ؛ بيّنتُ رأيي في أحَدِ المُنتديات أنني أشكُّ في نسَب القصيدة إلى الأصمَعـي !

لستُ أملُكُ دليلاً قاطِعاً على ذلك ؛ لكني بنيْتُ رأيي مِن عِدّة مُعطيات :

أهمُُها : أنّ هذا الأسلوب لا يمُت للأصمعي بصِلة ! لأنهُ أعقَل مِن أن يتفوّه بهذه الأرجوزة .

وهذا النوعُ ربّما رأيناهُ عِند الحريري وأبي دُلامه وجرير .. وغيرِهِم .

والشيءُ الآخَر وحسَب ما نعرفهُ عن ابنِ قريب : أنهُ ليسَ مشهوداً بحِفظهِ للقصائد .


وبعد أن قلتُ رأيي هذا ؛ جاءني نقدٌ مِن أحَدِ الأدباء الذي ردّ عليّ بحِدّةٍ وغضب !

قلتُ له : هذا رأيي ؛ ولستَ مُجبَراً على الأخذِ به !


والآن أردّدهُ لك أخي :

[glint][glow=FF3300]( الفــاو )[/glow][/glint]

لأسمَع رأيَك أو حتى نقدَك


وشكـراً لتساؤلات التي لن أسألك لماذا فكّرتَ بها الآن

شكراً لأسئلتك التي اخترتُ أحدَها لأجيبُكَ عليه مِن وجهة نظرٍ خاصّة

ولم أجد لأحدِها تبريراً على ما بنيتُه !



شكـراً

[الفاو]

اولاً ، اشكرك اخي القاصف على ردك لا حرمنا الله منك ... ثانياً ، ارى انك قصفتني ..لأنك طلبت مني الرأي في ردك وانا لا املك الا ان أقرأ ... ثالثاً ، لم افهم هذه العبارة -( لتساؤلات التي لن أسألك لماذا فكّرتَ بها الآن) -

[القاصف]

أنا لم أطلب منك بالضبط أن تعطيني رأيَك برَدّي ؛ بل أتوقّع أن نتقِدني كما انتقدَني غيرُك

ثم الذي لم تفهمُه هو إنني لا أعرف سبَبَ تساؤلاتك :


اقتباس :
هل هذه هي القصة الحقيقية ؟

وهل حدثت في عهد الخليفة المنصور ؟

وهل الأصمعي هو من نظم أبيات هذه القصيدة ؟

انتهى الإقتباس

فقط استغربْت تساؤلك ( رغم أنه تساؤلٌ نافِع وهادِف ) ، وهذا ربّما يؤيِّد حدسي السابق .

ومع هذا أترك لك الحريّة لك في إعلامنا سبب تساؤلاتك .



شكـراً لك