قصيدة للشاعر عبدالله الجلاد معبره عن كارثة جده
جِدّه مُسلسل رُعْب ،من غير تمثيل
واقع، وفيها الموت مشهد خِتامي
وين الصبر والصبر بَه طافح الكيل
وين البراد وجمر الأوجاع حامـي
ندفن أسانا فـي قبـور المقابيـل
وندفن حبايبنا وتبقـى الأسامـي
والسيل ماله ذنب،يالايم السيـل
الذنب ذنب المرتشي والحرامـي
للمختلس برد: وسلام: وتساهيل
ينهب ويصنع له غطـاءٍ نظامـي
أنذال تنهب من وطن تنمية جيل
كبار ماتحتـاج ذكـر الأسامـي
ياطفلتي والصدق مجروح بالحيـل
وحاله مثل حالة كسير العظامـي
ملّت مسامعنا من القال والقيـل
وإعلامنا لاهل المناصب مُحامـي
والسالفه ماهي بحاجـه لتفصيـل
الوضع طينه والضميـر إنهزامـي
أهل الأمانه تنوصـف بالمهابيـل
ولاّ الحرامي في بلدنـا عصامـي
ومادام صبح العدل يفتك به الليل
الحقّ يبقى الحقّ جايـع وظامـي
ومادام غاب العدل في حضرة الميل
نامي لساعة بعث الارواح نامـي
ياطفلتي مهما شربـت الغرابيـل
بقولها وادفـع نتيجـة كلامـي
التنميه في موطني كذبـة أبريـل
يعني مُرَكّبْهـا مُرَكّـبْ هُلاَمـي
08-01-2010, 10:58 AM
العرض الشجري