اختي المسلمة هناك أعداء لك , منهم من يريد أن يصرفك
عما خلقك الله من أجله وهيأك له من الإيمان والعبادة,
وذلك بإغرائك بالدنيا وزخارفها الفانيه, حتى اصبحنا نرى صرعات لا تنتهي ,وانشغالا لا ينقطع ببهرج الدنيا الزائف.
ومن هؤلاء الأعداء من يسعى إلى هدم القيم,ودفع المرأه
إلى التمرد على ابيها وزوجها,وذلك بإشعال نار العداوة والبغضاء بينها وبين الرجل.
فهي عند هؤلاءالماكرين إما بنت مكبوته أو زوجه
مظلومه أو مهدورة الكرامه, أو أخت مهيضة الجناح
والرجال في زعمهم ظلمة طغاة متسلطون.وهي معركة
مفتعله ومصطنعه لكي تتمردي على الأب وتكبري على الأخ
وتخرجي من عصمة الزوج وهم بذلك يحاولون أن يسلبوك
الهناءه والراحة في ظلال الأبوة الكريمة والزوجية الهانئة
والأخوة الطيبة ومن هؤلاء أيضامن يصور لك التقوى
والعفاف على أنهما من قيود الحرية ويزعم ان الحجاب الشرعي هو حجاب للعقل والصلاة والصيام في زعمهم
عبث وأضاعه للعمر.
ووصيتنا لك في مواجهة هؤلاء هي أن تتمسكي بدينك
وتراث ابائك وأن تخلصي في إنتمائك إلى أمتك المجيدة
واعلمي أن العفة شرف عند كل العقلاء وسعادتك الحقيقيه في الدنيا والأخرة,أن تكوني ابنة فاضله مطيعه في الحق والخير وزوجة وفية كريمة وأما صالحه تقيه واعلمي أن الصلاة
عماد الدين وأن صيام يوم يُباعد بين وجهك والنار سبعين خريفا وأن الصدقة من أعظم ما يكفر به الله الذنوب
ويمحو به الخطايا وأن الحجاب الإسلامي صون لك وعفاف.