العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° حوار الأعضاء °¨

¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2011, 10:13 PM   #1
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على خير العباد محمداً عبد الله ناقل وحيه جل علاه قدوة أمته خير صحبٍ لصحبته .

جميعنا رجالاً ونساء نطالب بحقوقنا من الزوج أو الزوجة متناسين الواجبات التي فرضها الله جل وعلا على عباده المؤمنين من واجبات للزوج وواجبات للزوجة. والحقيقة المرة امتلأت القنوات والصحف و حتى مواقع الإنترنت . بكل أنواع المطالبين بحقوقهم فمنهم المتعصب ومنهم المحذر .

من الواقع الأليم شاهدنا كيف تطورت مرحلة عمل المرأة ثم استقلالها عن الرجل حتى وصل بعضهن إلى مرحلة التعالي عليه . لدرجة أنهن يتساءلن و يرددن في بعض مجالسهن ما الذي نحتاجه من هذا الرجل ؟!

حقاً إنه لأمراً عجيب .. أنظروا كيف ابتدأت الحكاية !

بعد الخروج من عصر التفرق والظلام إلى عصر التوحد والنور قالوا كبار مثقفينا في بداية الاهتمام بالمرأة أنه يجب أن تتعلم لتصل إلى ما وصل إليه النساء في العوالم الأخرى وأن الدين الإسلامي أوصى بالنور خير وصاية .
( كان قراراً شجاعاً ومواجهاً لكل المتعصبين في ذلك الزمن الجاهل وسوف يضل يذكر في تاريخ مسيرة نساء شبه الجزيرة إلى الأبد ) و لكن ومن جانب آخر حدث أمراً أشل وأقعد معنى الرجولة على كرسياً متحرك وأعمى النساء اليوم لا أمس عن حقيقة معنى الرجل .

اليوم بعض الرجال بدأ يتقبل فكرة مشاركة زوجته في الصرف على المنزل وبعض النساء عشقن دخول الزوج إلى المطبخ وتنظيف الأواني
( صحيح أن النبي أوصى الرجل بالتساهل في واجباته ومساعدة أهل بيته كما كان يساعد محمد عليه الصلاة والسلام أهل بيته ولكن هذا لا يعني أنه واجب على الرجل حقيقةً فعل ذلك إنما هو أمراً يختلف من رجل لأخر في درجة عطفه وحنانه على أهل بيته ) .

أصبحنا نرى العالم بطريقة مختلفة . بدأنا نقلد العوالم الأخرى في الهدف الحقيقي من تعلم نسائهن وهو العمل والاستقرار بذاتهن .


أخطئ المثقفون في البداية عندما جعلوا العوالم الأخرى قدوتاً في التعامل مع فكرتهم .

أصبحت فكرة التعليم لدينا هي كيف التهيئة لسوق العمل . طوال السنين الماضية علمنا نسائنا كيف يستطعن العيش بدون الرجل متناسين العلم المفيد لهن .و هو كيف يعشن حياتهن بحب وإخلاص لأزواجهن وكيف يستطعن حماية بيوتهن من الغزو الفكري .

( هل نعلم ابن الصحراء كيف يصطاد السمك ! )

بدأ مثقفونا بفكرة جبارة ومخلصة ولكن أساءوا التعامل الصحيح مع فكرتهم . و اليوم نشاهد خير مثال .

أين الحسناوات الخجولات ؟ أين الطباخات الماهرات ؟ أين المثقفات الحاميات للأجيال ؟
أين أنتن يا مسلمات ؟!!



الكاتب : لواء العز
ولكن بخط جديد ^_^
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-04-2011, 11:06 PM   #2
عضو نشيط
 
تم شكره :  شكر 119 فى 61 موضوع
مشاوير العمر is an unknown quantity at this pointمشاوير العمر is an unknown quantity at this pointمشاوير العمر is an unknown quantity at this point

 

رد: الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

رااااق لي ما اصطف هنا من كلمات

جزيت خيراً فقد أصبت كبد الحقيقة

مشاوير العمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2011, 10:13 AM   #3
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية هدوءٌ مبهم!
 
تم شكره :  شكر 4758 فى 1264 موضوع
هدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

كم سررت بقراءتي هذهـ الأسطر وإني لأجدني بينها مؤيداً تأييداً تاماً ،،

المرأة تقديرها ليس في مساواتها بالرجل، فالرجل شديد البُنية قوي التحكم في عواطفه بالقدر الذي يجعله قادراً على حماية زوجته من صعائب الأمور في حياتها!

لذا كُل جنسٍ له مقوماته التي فطرها الله عليه، فالمرأة كما أسلفت تقديرها يكون فيما فُطرت عليه من إغداقها بالمشاعر والعواطف بالإضافة إلى ماسبق ذكره وهو حفظها مما يصعُب عليها ويهددها لضعفها!

العمل لم يكن أبداً هو الحاكم في سلب الحرية من المرأة، على العكس هو أساس حريتها كونها غير مقيدة من قبل المسؤوليات التي تنهكها وتتعبها وتنغص عليها معيشتها!

وإذا أردتوا البرهان فانظروا إلى المرأة العاملة وكيف أثر عملها على حياتها الزوجية وتربية أطفالها وقبل ذلك أثر على نفسيتها، فدوماً نجدها بين تضجر وعدم تفرغ لأمور الأبناء تلك الأمور التي تراها ثانوية وهي ربما من الأساسيات التي بيني عليها الطفل حياته المقبلة!

في المقابل لنرى المرأة المستقرة في منزلها وكيف أن الهدوء النفسي يعكس عليها وعلى أبنائها ،،

طبعاً ليس الجميع كذلك حتى لا أكون مجحفاً بحق النموذجين، إنما في الغالبية العظمى


بارك الله فيك أخي الكريم وأعتذر على طول المشاركة ،،

التوقيع
هدوءٌ مبهم! غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2011, 12:58 PM   #4
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37306 فى 6792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

موضوع ذو شجون أخونا العزيز لواء العز , فلذا إسمح لي بحرية موضوعك و حرمة متصفحك أنا أقول فكرتي :
بغض النظر عن فكرة الرآي و الرآي الآخر في موضوع عمل المرأة .
الملاحظ أن من يتحدّث بشئون المرأة هو الرجل و من يحكم هو الرجل و من يوجه هو الرجل , و هو لا يصحو لها الا في لحظة رغبتها في ممارسة حياة الأدمية مثله , فيسل سيف الرجولة و الحكمة و الشواهد ثم ينتقد و يلوم و يشبّه ,
و يؤلم و ربما يعتدي
و بالجهة المقابلة , المرأة لا تفعل أو تتدخل في أي شئ يخص الرجل الا بالنصح له بمعاملتها بالحسنى ,, إذا و إذا و إذا كانت لديها الشجاعة
,, مغلوبة الأمر و الحيلة ,,
فهو يسافر و يذهب الى الإستراحة بيته الثاني و ربما الأول و يدفع إيجار و التكاليف مناصفةً مع ربعة ,, و كل ذلك لا يمت لماضي الرجولة بشئ , فكيف تُطالب بأمرأة الماضي ,, ليس الكل ؟ حسناً , ليس كُل النساء الذين ينتمون للقوّام الحقيقي .
بارك الله فيك
قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2011, 02:12 PM   #5
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاوير العمر مشاهدة المشاركة  

رااااق لي ما اصطف هنا من كلمات

جزيت خيراً فقد أصبت كبد الحقيقة

 
شكراً , و أتمنى لكِ حياة جميلة منيرها رجلاً فاضلاً يحسن إليكِ .
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2011, 02:13 PM   #6
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوءٌ مبهم! مشاهدة المشاركة  

كم سررت بقراءتي هذهـ الأسطر وإني لأجدني بينها مؤيداً تأييداً تاماً ،،

المرأة تقديرها ليس في مساواتها بالرجل، فالرجل شديد البُنية قوي التحكم في عواطفه بالقدر الذي يجعله قادراً على حماية زوجته من صعائب الأمور في حياتها!

لذا كُل جنسٍ له مقوماته التي فطرها الله عليه، فالمرأة كما أسلفت تقديرها يكون فيما فُطرت عليه من إغداقها بالمشاعر والعواطف بالإضافة إلى ماسبق ذكره وهو حفظها مما يصعُب عليها ويهددها لضعفها!

العمل لم يكن أبداً هو الحاكم في سلب الحرية من المرأة، على العكس هو أساس حريتها كونها غير مقيدة من قبل المسؤوليات التي تنهكها وتتعبها وتنغص عليها معيشتها!

وإذا أردتوا البرهان فانظروا إلى المرأة العاملة وكيف أثر عملها على حياتها الزوجية وتربية أطفالها وقبل ذلك أثر على نفسيتها، فدوماً نجدها بين تضجر وعدم تفرغ لأمور الأبناء تلك الأمور التي تراها ثانوية وهي ربما من الأساسيات التي بيني عليها الطفل حياته المقبلة!

في المقابل لنرى المرأة المستقرة في منزلها وكيف أن الهدوء النفسي يعكس عليها وعلى أبنائها ،،

طبعاً ليس الجميع كذلك حتى لا أكون مجحفاً بحق النموذجين، إنما في الغالبية العظمى


بارك الله فيك أخي الكريم وأعتذر على طول المشاركة ،،

 

وكم سعدت بتشريف شخصك لموضوعي المتواضع ، والعذر إنما أتى من كرم الأخلاق .
حفظك الله وأنار دربك أينما كنت .
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2011, 02:18 PM   #7
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد مشاهدة المشاركة  

موضوع ذو شجون أخونا العزيز لواء العز , فلذا إسمح لي بحرية موضوعك و حرمة متصفحك أنا أقول فكرتي :

بغض النظر عن فكرة الرآي و الرآي الآخر في موضوع عمل المرأة .
الملاحظ أن من يتحدّث بشئون المرأة هو الرجل و من يحكم هو الرجل و من يوجه هو الرجل , و هو لا يصحو لها الا في لحظة رغبتها في ممارسة حياة الأدمية مثله , فيسل سيف الرجولة و الحكمة و الشواهد ثم ينتقد و يلوم و يشبّه , و يؤلم و ربما يعتدي
و بالجهة المقابلة , المرأة لا تفعل أو تتدخل في أي شئ يخص الرجل الا بالنصح له بمعاملتها بالحسنى ,, إذا و إذا و إذا كانت لديها الشجاعة
,, مغلوبة الأمر و الحيلة ,,
فهو يسافر و يذهب الى الإستراحة بيته الثاني و ربما الأول و يدفع إيجار و التكاليف مناصفةً مع ربعة ,, و كل ذلك لا يمت لماضي الرجولة بشئ , فكيف تُطالب بأمرأة الماضي ,, ليس الكل ؟ حسناً , ليس كُل النساء الذين ينتمون للقوّام الحقيقي .
بارك الله فيك

 

أهلاً بالأخ الفاضل فيصل المرشد .
الموضوع شائك و الفصل فيه محير و الضائع فيه النساء . و السبب أننا تناسينا الله فأنسانا أنفسنا . لم تعد الأم اليوم كالأم المربية الفاضلة التي تربي الرجل ، فلقد تشاغلت بطموحها عن دورها الأساسي في هذه الحياة .

ولا تنسى أخي قوله تعالى :
( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ( 34 ) ) سورة النساء .

وفسرها ابن كثير :
( الرجال قوامون على النساء ) أي : الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت ( بما فضل الله بعضهم على بعض ) أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة; ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك الأعظم; لقوله صلى الله عليه وسلم : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة "
وقوله تعالى ( واللاتي تخافون نشوزهن ) أي : والنساء اللاتي تتخوفون أن ينشزن على أزواجهن . والنشوز : هو الارتفاع ، فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها ، التاركة لأمره ، المعرضة عنه ، المبغضة له . فمتى ظهر له منها أمارات النشوز فليعظها وليخوفها عقاب الله في عصيانه فإن الله قد أوجب حق الزوج عليها وطاعته ، وحرم عليها معصيته لما له عليها من الفضل والإفضال . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، من عظم حقه عليها " وروى البخاري ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه ، لعنتها الملائكة حتى تصبح " ورواه مسلم ، ولفظه : " إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح " ; ولهذا قال تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن ) .

( لتقرأ أكثر في تفسير هذه الآية )
أضغط هنأ
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-04-2011, 07:08 AM   #8
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37306 فى 6792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

بارك الله فيك أخي الغالي
الشاهد في قول " يتحدّث بشئون المرأة هو الرجل و من يحكم هو الرجل و من يوجه هو الرجل" ليس إستغراب و رفض بل هو مدخل لتوضيح أن مايحدث ليس قوامة بالشكل الذي يجب أن تقوم عليه القوامة ,, القوامة لها شروط لتوليها و لها مظهرها ,,هل الشخص تاركاً لبيته و حارم أسرته من حقوقها " قـــوّام " و يجب أن تخضع له زوجته و تمتهن منه بنته ؟ ,
هل الزوجة التي تبحث عن مصدر رزق , ناشز, من زوج طغى و ظلم ؟
و الحجة بما قال الله سبحانه و رسوله الكريم , دون النظر الى تفسير معاني الكلمات ,,مثل ماهي صفات القوامه و ماذا يجب أن يكون عليه القوّام , وليس فقط ,, ماهي صلاحياته
عندها تظهر أمور يجب مراجعتها لتقويم رجال لتكون الزوجة في أمان بعد الله ثم نحجها بأن لالزوم للخروج من المنزل ,, هنا الترتيب و التسيق و الطاعة بشكل تلقائي
اما عسف الأمور بحجة أن الله سبحانه و تعالى قال و رسوله الكريم حدّث
فلن يسمع أحد لأن الله خلق كُل شئ بالفطرة و القرآن العظيم كُل مافيه يوجهه للفطرة
بارك الله فيك
قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-04-2011, 12:00 PM   #9
عضو جديد
 
الصورة الرمزية أم كلثوم
 
تم شكره :  شكر 12 فى 5 موضوع
أم كلثوم is an unknown quantity at this point

 

رد: الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

جزاك الله خير
أم كلثوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-04-2011, 01:17 PM   #10
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد مشاهدة المشاركة  

بارك الله فيك أخي الغالي

الشاهد في قول " يتحدّث بشئون المرأة هو الرجل و من يحكم هو الرجل و من يوجه هو الرجل" ليس إستغراب و رفض بل هو مدخل لتوضيح أن مايحدث ليس قوامة بالشكل الذي يجب أن تقوم عليه القوامة ,, القوامة لها شروط لتوليها و لها مظهرها ,,هل الشخص تاركاً لبيته و حارم أسرته من حقوقها " قـــوّام " و يجب أن تخضع له زوجته و تمتهن منه بنته ؟ ,
هل الزوجة التي تبحث عن مصدر رزق , ناشز, من زوج طغى و ظلم ؟
و الحجة بما قال الله سبحانه و رسوله الكريم , دون النظر الى تفسير معاني الكلمات ,,مثل ماهي صفات القوامه و ماذا يجب أن يكون عليه القوّام , وليس فقط ,, ماهي صلاحياته
عندها تظهر أمور يجب مراجعتها لتقويم رجال لتكون الزوجة في أمان بعد الله ثم نحجها بأن لالزوم للخروج من المنزل ,, هنا الترتيب و التسيق و الطاعة بشكل تلقائي
اما عسف الأمور بحجة أن الله سبحانه و تعالى قال و رسوله الكريم حدّث
فلن يسمع أحد لأن الله خلق كُل شئ بالفطرة و القرآن العظيم كُل مافيه يوجهه للفطرة
بارك الله فيك

 

أسعدك الله وأنار دربك وسدد خطاك
من تتحدث عنهن أقلية ومن طرحت الموضوع من أجلهم غالبية .
بجملة بسيطة ، أن عمل المرأة أصبح اليوم أمر روتيني في حياتها مثله مثل الاهتمام في بيتها وعائلتها .
وكما ذكرت في الصفحة أعلاه أن محمد عليه الصلاة والسلام أوصانا بالعطف والحنان على أهل البيت وكما ذكرت أيضاً أن لكل رجل درجةً في حنانه وعطفه على أهل بيته , ولا ننسى أن كما لأهل البيت واجبات وحقوق على الرجل هو أيضاً له واجبات وحقوق على نفسه .
القوامة بالحب والعطف والحكمة والتفاهم ولكن ليس على حساب الفطرة التي خلق الله الرجل عليها ، ولا فطرة المرأة التي خلقها الله عليها .
حفظك الله
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-04-2011, 10:54 AM   #11
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،



ويعطيك العافية أخوي لواء العز ،، لهذا الطرح المميز ،،


وأود طرح وجهة نظري حول ما ورد بالموضوع ،، وذلك من باب تبادل الرأي والنقاش ،، وسأورد كل فقرة ،، ورأيي حولها ،،



جميعنا رجالاً ونساء نطالب بحقوقنا من الزوج أو الزوجة متناسين الواجبات التي فرضها الله جل وعلا على عباده المؤمنين من واجبات للزوج وواجبات للزوجة.

الواجبات التي فرضها الله جل وعلا ،، على عباده المؤمنين من واجبات للزوج وواجبات للزوجة ،، يدركها الجميع والحمدلله ،، فالعلم في عصرنا الحديث لم يدع جانب من الجوانب في الحياة إلا وتناوله ،،

وهناك مستجدات ،، فرضها ظروف العصر ،،

فمثلاً ،، أضحى المنزل الواحد الأن ،، يعادل مساحة حارة كاملة من المنازل القديمة ،،

فكيف يطلب من الزوجة القيام بواجباتها من تنظيف وطبخ ومراعاة الأولاد وغسيل ملابس ،، والله لو انها مكينة 12 سلندر ما قدرت تلحق ،،

فالكثير من الرجال يقدر ذلك ،، ويستعين بشغالة تعين ربة المنزل على أداء مهام منزلها والعائلة ،،


والحقيقة المرة امتلأت القنوات والصحف و حتى مواقع الإنترنت . بكل أنواع المطالبين بحقوقهم فمنهم المتعصب ومنهم المحذر .

الكتابات بالصحف ماهي إلا صدى لهموم المجتمع العصرية ،، فمنهم من يرى قيادة المرأة للسيارة ،، ومنهم من يرى انتشار ظاهرة الطلاق ويطرح السبل للتخفيف منها ،، ومنهم من يناقش واجبات الزوجين من باب التذكير وتبادل الرأي والنصح والارشاد ،،


من الواقع الأليم شاهدنا كيف تطورت مرحلة عمل المرأة ثم استقلالها عن الرجل حتى وصل بعضهن إلى مرحلة التعالي عليه . لدرجة أنهن يتساءلن و يرددن في بعض مجالسهن ما الذي نحتاجه من هذا الرجل ؟!

تطور مرحلة عمل المرأة ،، فرضه واقع العصر ،، فالفتيات بحاجة لمعلمات ،، ومن غير المعقول الاستعانة بأجنبيات معلمات لتعليم فتياتنا

، ثم من قال أن نسائنا يتحدثوا في مجالسهن مالذي نحتاجه من هذا الرجل ،، الموضوع افترض ذلك ،، وأعتقد ان نسائنا أكبر من ذلك ،،

واما التعالي ،، أعني بذلك تعالي الزوجة على الزوج ،،

لا أعتقد أن هذه ظاهرة ،، بل هي حالات اختلاف أسرية فردية ،، تدور معظمها حول راتب الزوجة العاملة ،، وطمع الزوج فيه ،، حيث يرى الزوج أنه الأحق فيه منها ،،


حقاً إنه لأمراً عجيب .. أنظروا كيف ابتدأت الحكاية !

بعد الخروج من عصر التفرق والظلام إلى عصر التوحد والنور قالوا كبار مثقفينا في بداية الاهتمام بالمرأة أنه يجب أن تتعلم لتصل إلى ما وصل إليه النساء في العوالم الأخرى وأن الدين الإسلامي أوصى بالنور خير وصاية .

نعم هذا صحيح ،، فقد أخذ ولاة الأمر بتعليم الفتيات ،، والرفع من مستواهن الثقافي والعلمي ،، وهذا عاد بالنفع على المجتمع ،، وصاير مجتمعنا ركب الحضارة ،،


( كان قراراً شجاعاً ومواجهاً لكل المتعصبين في ذلك الزمن الجاهل وسوف يضل يذكر في تاريخ مسيرة نساء شبه الجزيرة إلى الأبد )

نعم صحيح ،، فلولاة الأمر الفضل بعد الله في نشر التعليم في ربوع المملكة ،،

و لكن ومن جانب آخر حدث أمراً أشل وأقعد معنى الرجولة على كرسياً متحرك وأعمى النساء اليوم لا أمس عن حقيقة معنى الرجل .

ماهو المقصود بالرجولة هنا .. !
وكيف أعمى النساء عن حقيقة معنى الرجل .. ! لم اتمكن من فهم المقصود هنا ،،


اليوم بعض الرجال بدأ يتقبل فكرة مشاركة زوجته في الصرف على المنزل وبعض النساء عشقن دخول الزوج إلى المطبخ وتنظيف الأواني

قلة من يفعل ذلك ،، وليت الجميع يأخذ بذلك ،، فهو أمر يحمد عليه الرجل ،،

فالمسألة لا علاقة بالمراة وعشقها لدخول الرجل منزله ومساهمته في تنظيفه او غسيل ملابسه ونحوه ،،

هو مبدأ يقوم به الرجل تجاه زوجه وعائلته من باب التعاطف والتواد والرحمة والمساعدة في قضاء حوائجهم ،،

( صحيح أن النبي أوصى الرجل بالتساهل في واجباته ومساعدة أهل بيته كما كان يساعد محمد عليه الصلاة والسلام أهل بيته ولكن هذا لا يعني أنه واجب على الرجل حقيقةً فعل ذلك إنما هو أمراً يختلف من رجل لأخر في درجة عطفه وحنانه على أهل بيته ) .

ومن قال أنه واجب على الرجل مساعدة زوجته ،، هو تطلف منه ومودة ورحمة بأهله ،،

كذلك من قال أن الزوجة واجب عليها أن تنظف منزل مساحته 600 متر أو 900 متر ،، منزل واحد مساحته تعادل مساحة حارة كاملة تضم 15 منزل من المنازل القديمة ،،

وفوق ذلك عليها أن تغسل وتطبخ وتلبي احتياجات العائلة ،، هذا فوق طاقتها ،، وليس بإمكان امرأة القيام بذلك مهما كانت درجة نشاطها وحيويتها ،، فإما ان يتسعين الزوج بشغالة تعينها ،، أو يتفضل مشكوراً بمساعدة أهله ،، فالمسألة تعاون مشترك وتفاهم بينهم ،،


أصبحنا نرى العالم بطريقة مختلفة . بدأنا نقلد العوالم الأخرى في الهدف الحقيقي من تعلم نسائهن وهو العمل والاستقرار بذاتهن .

هو ليس بالتقليد حفظك الله ،، فبناتنا من سيعلمهن ،، ونسائنا من سيعالجهن ،،

هل نستعين بأجنبيات تعلمهن وتعالجهن ،، أم يفتح المجال لفتيات وطننا لتعمل وتعلم بناتنا وتعالجهن ،،


أخطئ المثقفون في البداية عندما جعلوا العوالم الأخرى قدوتاً في التعامل مع فكرتهم .

لم يخطئوا بارك الله فيك ،، فركب الحضارة مستمر ونحن نأخذ بأحسنه ،، ونيل سلاح العلم والثقافة متاح للجميع والحمدلله ،،


أصبحت فكرة التعليم لدينا هي كيف التهيئة لسوق العمل . طوال السنين الماضية علمنا نسائنا كيف يستطعن العيش بدون الرجل

من قال ذلك .. !

هل التعليم لدينا يعلم الفتيات كيف يعيشن بدون رجل .. ! هذه وجهة نظر الموضوع ،، ولا أراها واقعية ،،


متناسين العلم المفيد لهن . وهو كيف يعشن حياتهن بحب وإخلاص لأزواجهن وكيف يستطعن حماية بيوتهن من الغزو الفكري .

مناهج التعليم بالمدراس والجامعات عموماً تعلم الفتيات كل العلوم النافعة وفي شتى التخصصات ،، ويدخل ضمنها ما ذكرته ،،



( هل نعلم ابن الصحراء كيف يصطاد السمك ! )

ما الضير في ذلك .. !

الفرد يتعلم كل العلوم ،، سواء ثقافة عامة يتلقاها في مدرسته او الصحف او القنوات او تخصصة بالجامعات ،،


بدأ مثقفونا بفكرة جبارة ومخلصة ولكن أساءوا التعامل الصحيح مع فكرتهم . و اليوم نشاهد خير مثال .

كيف أساءوا التعامل .. !

هل المطلوب أن تتعلم الفتاة ثم تظل حبيسة المنزل ولا تخرج للعمل ،،

وأن تأتي طبيبات اجنبيات ومعلمات اجنبيات ،، يعلمن فتياتنا ويعالجوا اطفالنا ونسائنا ،، هذا كلام لا يمكن تقبله في عصرنا الحاضر ،،



أين الحسناوات الخجولات ؟ أين الطباخات الماهرات ؟ أين المثقفات الحاميات للأجيال ؟
أين أنتن يا مسلمات ؟!!

مالمقصود بالحسناوات الخجولات ،، هل التعلم والعلم والعمل خلع الخجل من الفتاة ،، العلم النافع زاد مهارة الفتيات في معرفة الحياة و كيف تتعامل مع زوجها واسرتها واطفالها وتربيهم تربية صالحة ،، وزاد مهاراتها وفنون الطبخ والأكلات ،،

الأن كل فتاة قادرة أن تعمل صنوف الطعام والحلا اللذيذ ،، وذلك بفضل الله ثم بفضل العلم والتعلم والثقافة العامة ،، والحمدلله الفتيات الأن على مستوى عالي من الثقافة والعلم ،، لتربية أبنائهم تربية صالحة ،،

شكراً لك ،،
أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-04-2011, 04:32 PM   #12
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم كلثوم مشاهدة المشاركة  

جزاك الله خير

 
وياك وكل مسلم أختي
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-04-2011, 05:55 PM   #13
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ويعطيك العافية أخوي لواء العز ،، لهذا الطرح المميز ،،

الله يعافيك ويسعدك .

وأود طرح وجهة نظري حول ما ورد بالموضوع ،، وذلك من باب تبادل الرأي والنقاش ،، وسأورد كل فقرة ،، ورأيي حولها ،،

أسعد بذلك , وسوف أعامل طريقتك بالمثل. تفضل

الواجبات التي فرضها الله جل وعلا ،، على عباده المؤمنين من واجبات للزوج وواجبات للزوجة ،، يدركها الجميع والحمدلله ،، فالعلم في عصرنا الحديث لم يدع جانب من الجوانب في الحياة إلا وتناوله ،،

لا يدركها الجميع والعلم الذي تتحدث عنه أين هو !؟
الجامعات تهتم بتخصصاتها وليست مراكز إجتماعية أنشئت لتبني الأسر . والمدارس خصصت جزء من تعليمها للإسرة ولكن وللإسف منهجهم ضعيف وأثبت هذا الكلام بما نراه اليوم بين نسب الطلاق يا أخي .

وهناك مستجدات ،، فرضها ظروف العصر ،،
فمثلاً ،، أضحى المنزل الواحد الأن ،، يعادل مساحة حارة كاملة من المنازل القديمة ،،
فكيف يطلب من الزوجة القيام بواجباتها من تنظيف وطبخ ومراعاة الأولاد وغسيل ملابس ،، والله لو انها مكينة 12 سلندر ما قدرت تلحق ،،
فالكثير من الرجال يقدر ذلك ،، ويستعين بشغالة تعين ربة المنزل على أداء مهام منزلها والعائلة ،،

وبما أنت مختلف معي فيه هنأ ! وأهنئك على التشبيه اللطيف

الكتابات بالصحف ماهي إلا صدى لهموم المجتمع العصرية ،، فمنهم من يرى قيادة المرأة للسيارة ،، ومنهم من يرى انتشار ظاهرة الطلاق ويطرح السبل للتخفيف منها ،، ومنهم من يناقش واجبات الزوجين من باب التذكير وتبادل الرأي والنصح والارشاد ،،

ليطرحوا أرائهم كما يشائون ولكن ما ذنب المتلقي عندما يقرأ أو يستمع ويستوعب الموضوع بالطريقة الغير مقصودة أو حتى الكاتب نفسه يخطئ لإنه غير متخصص وبارع في الموضوع الذي يكتب عنه . الجدير بالذكر هنأ , أن من يكتب عن الحقوق ليس متخصصاً ولا حتى يدرك معنى وخطر ما يكتب عنه لدى المتلقين .

تطور مرحلة عمل المرأة ،، فرضه واقع العصر ،، فالفتيات بحاجة لمعلمات ،، ومن غير المعقول الاستعانة بأجنبيات معلمات لتعليم فتياتنا
، ثم من قال أن نسائنا يتحدثوا في مجالسهن مالذي نحتاجه من هذا الرجل ،، الموضوع افترض ذلك ،، وأعتقد ان نسائنا أكبر من ذلك ،،

و هل العصر يواكب الإسلام ؟ كما أن ليس كل الخريجات معلمات أو حتى طبيبات . نعم المرأة العاملة المتفردة برأيها مالذي تحتاجه من الرجل غير أنه ذكراً وهي أنثى .

لا أعتقد أن هذه ظاهرة ،، بل هي حالات اختلاف أسرية فردية ،، تدور معظمها حول راتب الزوجة العاملة ،، وطمع الزوج فيه ،، حيث يرى الزوج أنه الأحق فيه منها ،،

نعم ليست ظاهرة بل موجودة وشارفت على أن تكون ظاهرة .

نعم هذا صحيح ،، فقد أخذ ولاة الأمر بتعليم الفتيات ،، والرفع من مستواهن الثقافي والعلمي ،، وهذا عاد بالنفع على المجتمع ،، وصاير مجتمعنا ركب الحضارة ،،
.
نعم صحيح ،، فلولاة الأمر الفضل بعد الله في نشر التعليم في ربوع المملكة ،،
.
ماهو المقصود بالرجولة هنا .. !
وكيف أعمى النساء عن حقيقة معنى الرجل .. ! لم اتمكن من فهم المقصود هنا ،،
المقصود هنأ هو التعدي على واجب الرجل تجاه بيته والبحث عن مصدر رزقهم بنفسه .

قلة من يفعل ذلك ،، وليت الجميع يأخذ بذلك ،، فهو أمر يحمد عليه الرجل ،،
فالمسألة لا علاقة بالمراة وعشقها لدخول الرجل منزله ومساهمته في تنظيفه او غسيل ملابسه ونحوه ،،
هو مبدأ يقوم به الرجل تجاه زوجه وعائلته من باب التعاطف والتواد والرحمة والمساعدة في قضاء حوائجهم ،،

نعم أوافقك الرأي

ومن قال أنه واجب على الرجل مساعدة زوجته ،، هو تطلف منه ومودة ورحمة بأهله ،،

وهل أنا قلت ؟

كذلك من قال أن الزوجة واجب عليها أن تنظف منزل مساحته 600 متر أو 900 متر ،، منزل واحد مساحته تعادل مساحة حارة كاملة تضم 15 منزل من المنازل القديمة ،،
وفوق ذلك عليها أن تغسل وتطبخ وتلبي احتياجات العائلة ،، هذا فوق طاقتها ،، وليس بإمكان امرأة القيام بذلك مهما كانت درجة نشاطها وحيويتها ،، فإما ان يتسعين الزوج بشغالة تعينها ،، أو يتفضل مشكوراً بمساعدة أهله ،، فالمسألة تعاون مشترك وتفاهم بينهم ،،

نعم وأضم صوتي لصوتك لكل رجل . يجب أن تعينوا زوجاتكم وتعطفوا عليهم وترحموهن, فإن ديننا أوصانا بذلك .

هو ليس بالتقليد حفظك الله ،، فبناتنا من سيعلمهن ،، ونسائنا من سيعالجهن ،،
هل نستعين بأجنبيات تعلمهن وتعالجهن ،، أم يفتح المجال لفتيات وطننا لتعمل وتعلم بناتنا وتعالجهن ،،

كم نسبة من تتحدث عنهن يا أخي أسعدك الله والباقي من المتخرجات أين هن ؟ وهل أستفادن من تخصصاتهن ؟

لم يخطئوا بارك الله فيك ،، فركب الحضارة مستمر ونحن نأخذ بأحسنه ،، ونيل سلاح العلم والثقافة متاح للجميع والحمدلله ،،

نعم متاح للجميع ولكن كلن على حسب فطرته وهذا مقصدي في الخطأ . فمثلاً ليس تعليم الكيمياء مفيد لهن .

من قال ذلك .. !
هل التعليم لدينا يعلم الفتيات كيف يعيشن بدون رجل .. ! هذه وجهة نظر الموضوع ،، ولا أراها واقعية ،،
المجتمع يقول . و القضايا المكشوفة كثيرة و ما أدراك بما يخفى

مناهج التعليم بالمدراس والجامعات عموماً تعلم الفتيات كل العلوم النافعة وفي شتى التخصصات ،، ويدخل ضمنها ما ذكرته ،،
ليس كافياً .

ما الضير في ذلك .. !
الفرد يتعلم كل العلوم ،، سواء ثقافة عامة يتلقاها في مدرسته او الصحف او القنوات او تخصصة بالجامعات ،،
لا ضير ولكن لن يفيده وهو باقي في صحرائه .

كيف أساءوا التعامل .. !
هل المطلوب أن تتعلم الفتاة ثم تظل حبيسة المنزل ولا تخرج للعمل ،،
وأن تأتي طبيبات اجنبيات ومعلمات اجنبيات ،، يعلمن فتياتنا ويعالجوا اطفالنا ونسائنا ،، هذا كلام لا يمكن تقبله في عصرنا الحاضر ،،
ولا أحد يتقبله . ولكن هل التخصصات كلها تدخل مجال الصحة والتعليم ؟وهل يجوز إختلاطهن في المستشفيات ؟

مالمقصود بالحسناوات الخجولات ،، هل التعلم والعلم والعمل خلع الخجل من الفتاة ،، العلم النافع زاد مهارة الفتيات في معرفة الحياة و كيف تتعامل مع زوجها واسرتها واطفالها وتربيهم تربية صالحة ،، وزاد مهاراتها وفنون الطبخ والأكلات ،،
الأن كل فتاة قادرة أن تعمل صنوف الطعام والحلا اللذيذ ،، وذلك بفضل الله ثم بفضل العلم والتعلم والثقافة العامة ،، والحمدلله الفتيات الأن على مستوى عالي من الثقافة والعلم ،، لتربية أبنائهم تربية صالحة ،،
ليس صحيحاً هذا الكلام . فالغالبية لا يتمتعن ولو بنصف ما ذكرته عنهن .

شكراً لك ،،
العفو

^_^
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-04-2011, 11:48 PM   #14
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

ياهلا أخوي لواء العز ،، ومساك الله بالخير ،،

دار الحديث حول جوانب مهمة ولا شك ،، وبودي التركيز على بعض ما تناولناه ،، لتقريب وجهات النظر ،،

الجانب الأول ،، الحاجة لمراكز اجتماعية متخصصة تهتم بالأسر ومعالجة مشاكلها ،، فكثير من المشاكل الأسرية ،، يمكن حلها من خلال الأختصاصيين ،، خاصة إذا لم يرغب الزوجين توسط أصحاب الرأي من الأهل ،،

الجانب الثاني ،، البطالة بين الفتيات ،، وخاصة الخريجات ،، وأن بعض تخصصاتهن قد لا تتلائم وحاجة سوق العمل ،، هناك حاجة لتوفير مجالات عمل لهن ،، ليتسنى لهن الاسهام في تنمية الوطن ،، وفي تلبية متطلباتهن ،، ومتطلبات أسرهن ،،
فمتطلبات الحياة لم تعد بسيطة كما كانت زمن جدي وجدتي ،، بل هناك حاجة لسيارة ومنزل ذو تكاليف عالية ،، وملابس باهضة ،، واثاث مكلف ،، وتعليم الأبناء ،، ناهيك عن السفر والحفلات وخلافه ،، والتسليم أن الزوج مطلوب منه أن يتكفل بذلك كله ،، قد لا يكون بمستطاع البعض منا توفيره جميعه ،، وفيه ارهاق له ،، وقد ينجم عنه بعض الخلافات الأسرية ،،

الجانب الثالث ،، المرأة العاملة ،، وما يراه بعض الرجال أنها متفردة برأيها ،، خاصة في جوانب توفيرها شغالة تعينها على واجبات المنزل ،، أو في توفيرها متطلباتها من ملابس واكسسوارات ونحوه ،، او توفيرها متطلبات اطفالها ،، وهذا من حقها ،، فراتبها لها ،، وفي اسهامها بالمنزل ،، تخفيف على الضغوط التي على الزوج ،، وأعتقد انه ليس تفرد بالرأي ،، بقدر أن بعض الرجال قد لا يتفهم هذه الجوانب الحديثة في التعاون بين الزوجين ،، ويود استمرار دوره في الهيمنة على كل صغيرة وكبيرة بالمنزل ،، وأن يؤدي ادوار المسئول عن الصرف والمشتريات ،،

أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-04-2011, 12:38 AM   #15
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: الحقوق أعمتنا عن الواجبات !

هلا بك أخوي ومساك الله بالنور ..

بالنسبة للجانب الأول . لا أخفيك بأنها موجودة ولكن ثقافة الإستعانة بمركز أسري معدومه وبشكل ملاحظ , وأنا شخصياً لا أعتقد أن هناك أسرة تعي وتعترف بهذة المراكز لديها مشاكل أسرية , لا أقصد قطعاً لا يوجد لديها مشاكل بل أنهم بإستطاعتهم حلها لوحدهم .

أما الجانب الثاني أخي الكريم . إن كانت بطالة الفتاة كم تسميها أنت فأنا أقول بأنها خير بطالة والسبب بسيط و واضح وهو التفرغ لتربية الأجيال القادمة تربية صالحة والتفرغ لهم ولإحتياجاتهم فهذا العمل هو أعظم تنمية و عطاء للوطن . وترك بقية أحتياجات الأسرة من أكل وشرب وتعليم للرجل فهذا واجبه وتخصصة في الحياة أن يخرج ويبحث عن مصدر رزق بني بيته , وهذا الأمر لا يتذمر منه الرجل ويأفف لا بل يصبر ويجتهد كما تصبر زوجته وتجتهد في منزلها .

بالنسبة للجانب الثالث وهو الذي أتفق معك فيه بنسبة معينة .
للإسف وهذا منتشر بكثرة أن بعض الرجال لا يراعون زوجاتهم في مصاريفهن الشخصية أو حتى تسالي أبنائهم بل أنهم فقط أهتموا بالأمور المعنوية لا الحسية وهذا أمر يخطئ فيه الكثير من الرجال ويؤسس جوء مشحون بمصطلح حقوقنا لكل أفراد الأسرة . أما تفرد المرأة برأيها وجلب خادمة وعلى حسابها وأن تلبس أبنائهم من مالها وتصرف على المنزل كما تشاء وأن تكون كالرجل على بيته تفعل ما تراه صائباً فهذاً خطأ كبير بحق الزوج بل أنه يعتبر تعدي على مسؤولياته . فمثلا أحد الأبناء بلغ الثامنة عشر وبدأ يلح على أمه بشرائها له سيارة , الأم عاطفية و في مدة بسيطة سوف تلبي رغبته , و لكن الأب هنأ يرفض ويقف بحزم وبعقلانية والسبب مراهقته وخطر السيارة علية وربما الأب يرى في أبنه تهوراً وأندفاعية وهذا هو حال المراهقين فأراد التمهل والصبر والبحث عن السيارة المناسبة لإبنة كما يرى هو من تجاربه ومن أحوال الشباب اليوم .
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه