[[ لا تبخل بمشاعرك ]]

[هدوءٌ مبهم!]

بسم الله الرحمن الرحيم

فاقت من نومها مبتسمة متهللتٌ بملامحها المبتهجة!

إنه يوم العيد الذي لاوجود للأحزان به ،،

أخذت تتزين متمتمةً أناشيدها التي داعبت مخيلتها فتزهو الشفتان بها، مع صفيراً حال نسيانها بعض الكلمات

فلكل شئٍ حلاً اليوم، فاليوم جميل ولا يجب أن يكون هناك حجراً عاثراً

أخذت تنادي أمها بكل رقة: أماه .. أماه كل عامٍ وأنتي بخير، أنزلي رأسكِ الشامخ حتى يتسنى لي تقبيله ياحبيبتي ياسيدة الأمهات جلّهم ،،

بعد ذلك أكملت ماتبقى من جَهازٍ للذهاب إلى الإجتماع العائلي الكبير، الذي جلست بإنتظارهـ عاماً كاملاً حيث أنها إنسانة إجتماعية وتحب التآلف والتقارب بين الأحبة ،،

خرجت هي وأمها، وأخذت تقطّع طول المسافة بالتفكير المعتاد(من سأرى في الإجتماع؟) (كيف سيكون مظهري أمامهن؟) (بالتأكيد سأكون أزهاهن) (أوووهـ سأقابل فلانه التي اشتقت لها!) (ياااه أحاديث رائعة سأستمتع لاشك هناك)

وصلت الإبنة ووالدتها وهن ينفضن ماعلق من غبارٍ سكن عباءتهن!

دخلت الإبنة خلف أمها والتراحيب تنهال مبعثرة لكثرتها ..

الأحداث هنا تتوقف عند كاتب القصة لأنه لا يُلم بشكلٍ جيد مايحدث في مجالس النساء! وفي رواية ربما تكون أقرب، أنه لايستطيع حصر مايحدث في مجالسهم ماشاء الله تبارك الله

عموماً مرّت الساعات والأحداث لاتزال تدور مُبهمة، فتلك الداخلة وهذه الخارجة ..

انقضى الوقت ولم تنقضِ الأحاديث!

إلى أن خرجت الأم وابنتها بعد أن دقت الساعة مؤذنةً بإنقضى يوم العيد الذي لا ثاني ولا ثالث له كما نزعم!

رجعت الإبنة التي أيقضها الصباح بإبتهاج، ممسيةً ليلها بالحزن والكدر ،،

ماذا؟ مالذي حدث لكِ يا إبنتي؟ (الوالد متسائلاً)

هي: أبتي إنهم لا يتركوني وشأني فقد جعلوا مني الفكاهة في المجلس فلم أستطع الخلاص منهن حتى نادتني أمي للذهاب ..

لا أعلم يا أبي مالذي جعلهم يسخرون مني هكذا؟

الأب: هل أخطأوا في حقكِ؟

الإبنة "ودمعتها تتدحرج": نعم ياوالدي ولكن لا أستطيع الرد فهن كثيرات ويغمزن ويلمزن بحيث لا أستطيع الرد فأنا لا أعرف اللمز وإن تحدثت كنت صريحة وسيعتبرونه خطأً في حقهم ..

ضم الأب ابنته بكل حنان وأخذ يهديها حكماً من تجاربه العظيمة حتى اطمأن قلبها رغم أن عيدها ذهب هذهـ السنة هباءً منثوراً ...

[[ إنتهى ]]

كثيراً من الناس عندهم دافع داخلي في استنقاص الآخرين أمام الملأ إما للفت أنظار الجلوس!! أو حقداً يجري مجرى دمائهم ..

أخي وأختي الكريمين والحديث لي معكم، إن رأينا خيراً عند إنسان فـلنثني على هذا الإنسان ولا نحقد عليه في ذلك، فالله سبحانه هو المُعطي، وفتّش عما أعطاك الله إياه ولم تبحث عنه لإنشغالك بالناس!

لا تحقد .. لا تكرهـ .. لا تقل في نفسك لمَ هذا عنده وهو أقل مني بكذا ..

أرجوكم أحبوا لأخوانكم كما تحبون لأنفسكم كما أوصانا حبيبنا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- فالدنيا فانية .. والله فانية!

ارسم البسمة على من تقابل أمامك قبل أن تجعلها في فمك!

أعطِ الناس ولا تبخل .. اجعلهم سعداء حتى وإن آذوك ..

يكفيك قول الله تعالى " بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خيرٌ وأبقى "


يارب إني أسألك نفعاً تاماً بهذا الموضوع ولا تنسوا أيها الكرام والداي من دعواتكم وأسأل الله لكم الجنة على صبركم

[يمامة الوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوءٌ مبهم!   بسم الله الرحمن الرحيم فاقت من نومها مبتسمة متهللتٌ بملامحها المبتهجة! إنه يوم العيد الذي لاوجود للأحزان به ،، أخذت تتزين متمتمةً أناشيدها التي داعبت مخيلتها فتزهو الشفتان بها، مع صفيراً حال نسيانها بعض الكلمات فلكل شئٍ حلاً اليوم، فاليوم جميل ولا يجب أن يكون هناك حجراً عاثراً أخذت تنادي أمها بكل رقة: أماه .. أماه كل عامٍ وأنتي بخير، أنزلي رأسكِ الشامخ حتى يتسنى لي تقبيله ياحبيبتي ياسيدة الأمهات جلّهم ،، بعد ذلك أكملت ماتبقى من جَهازٍ للذهاب إلى الإجتماع العائلي الكبير، الذي جلست بإنتظارهـ عاماً كاملاً حيث أنها إنسانة إجتماعية وتحب التآلف والتقارب بين الأحبة ،، خرجت هي وأمها، وأخذت تقطّع طول المسافة بالتفكير المعتاد(من سأرى في الإجتماع؟) (كيف سيكون مظهري أمامهن؟) (بالتأكيد سأكون أزهاهن) (أوووهـ سأقابل فلانه التي اشتقت لها!) (ياااه أحاديث رائعة سأستمتع لاشك هناك) وصلت الإبنة ووالدتها وهن ينفضن ماعلق من غبارٍ سكن عباءتهن! دخلت الإبنة خلف أمها والتراحيب تنهال مبعثرة لكثرتها .. الأحداث هنا تتوقف عند كاتب القصة لأنه لا يُلم بشكلٍ جيد مايحدث في مجالس النساء! وفي رواية ربما تكون أقرب، أنه لايستطيع حصر مايحدث في مجالسهم ماشاء الله تبارك الله عموماً مرّت الساعات والأحداث لاتزال تدور مُبهمة، فتلك الداخلة وهذه الخارجة .. انقضى الوقت ولم تنقضِ الأحاديث! إلى أن خرجت الأم وابنتها بعد أن دقت الساعة مؤذنةً بإنقضى يوم العيد الذي لا ثاني ولا ثالث له كما نزعم! رجعت الإبنة التي أيقضها الصباح بإبتهاج، ممسيةً ليلها بالحزن والكدر ،، ماذا؟ مالذي حدث لكِ يا إبنتي؟ (الوالد متسائلاً) هي: أبتي إنهم لا يتركوني وشأني فقد جعلوا مني الفكاهة في المجلس فلم أستطع الخلاص منهن حتى نادتني أمي للذهاب .. لا أعلم يا أبي مالذي جعلهم يسخرون مني هكذا؟ الأب: هل أخطأوا في حقكِ؟ الإبنة "ودمعتها تتدحرج": نعم ياوالدي ولكن لا أستطيع الرد فهن كثيرات ويغمزن ويلمزن بحيث لا أستطيع الرد فأنا لا أعرف اللمز وإن تحدثت كنت صريحة وسيعتبرونه خطأً في حقهم .. ضم الأب ابنته بكل حنان وأخذ يهديها حكماً من تجاربه العظيمة حتى اطمأن قلبها رغم أن عيدها ذهب هذهـ السنة هباءً منثوراً ... [[ إنتهى ]] قصة جميلة فيها معاني كثيرة,,,ومدخل رائع لدروس أروع من كاتب أكثر من رائع كثيراً من الناس عندهم دافع داخلي في استنقاص الآخرين أمام الملأ إما للفت أنظار الجلوس!! أو حقداً يجري مجرى دمائهم .. الم يسمعوا قول الله عزوجل يقول الله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون " أخي وأختي الكريمين والحديث لي معكم، إن رأينا خيراً عند إنسان فـلنثني على هذا الإنسان ولا نحقد عليه في ذلك، فالله سبحانه هو المُعطي، وفتّش عما أعطاك الله إياه ولم تبحث عنه لإنشغالك بالناس! لا تحقد .. لا تكرهـ .. لا تقل في نفسك لمَ هذا عنده وهو أقل مني بكذا .. إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليهاوانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها لا تكره احدا قط فكل من آذاك قد أعطــــــاك درسا على طبق من ذهب وهو لا يعلم .. أرجوكم أحبوا لأخوانكم كما تحبون لأنفسكم كما أوصانا حبيبنا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- فالدنيا فانية .. والله فانية! ارسم البسمة على من تقابل أمامك قبل أن تجعلها في فمك! شق طريقك بابتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك..المهزوم إذا ابتسم , افقد المنتصر لذة الفوز . أعطِ الناس ولا تبخل .. اجعلهم سعداء حتى وإن آذوك .. ( وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ( 35 ) وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم يكفيك قول الله تعالى " بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خيرٌ وأبقى " يارب إني أسألك نفعاً تاماً بهذا الموضوع ولا تنسوا أيها الكرام والداي من دعواتكم وأسأل الله لكم الجنة على صبركم

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحرم أجسادنا وأجسادكم ولحومنا ولحومكم على النار وأن يعف ألسنتنا عن أعراض المسلمين وأن يحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة ومساوئ الأخلاق وأن يعفو عن خطأنا ونسياننا وأن يلهمنا رشدنا ويغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا في الدنيا والآخرة. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ربي أرزق هذا الفاضل أبن الأفاضل ووالديه ومن أحب الفردوس الأعلى من الجنة

هدوء مبهم جعلك الله مبارك حيثما كنت

آآآآآآآآآمين

[أسد نجد]

اللهم حقّق أمانيه

[أنثى المطر]

هدوء

مآشآء الله تبآرك الرحمن
أتقنت كتآبة القصه وحتى وانك لم تحصر كل شي الا أنك أبدعت وبقوه فيها .,
تجبر القآرئ ليقرآء ليستوعب الخلاصه والعبره
خلاصه جميله , تسلم يمينك
وتقبل مرووري
.,’
.,’

[عبدالعزيز العمران]

ارسم البسمة على من تقابل أمامك قبل أن تجعلها في فمك!
أعطِ الناس ولا تبخل .. اجعلهم سعداء حتى وإن آذوك ..



هدوء مبهم ربما بالنسبة للآخرين ولكنه ليس كذلك

بالنسبة لي كوني أعرف أبعاد هذا الهدوء وعمقه

وبالتالي لم أستغرب هذه الروعة الحاضرة في كل

جملة سطرت في هذا المتصفح الراقي أسلوباً وفكراً

شكراً لك مشرفنا المتمكن هدوء مبهم .

[نور الحب]

كتبت فأبدعت بالوصف والحبكه ماشاء الله ....قصه رائعه

سلمت يداك ...لاتتوقف عن ذلك وأجعلنا نتمتع بالقرأه

[هدوءٌ مبهم!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعية جلاجل   نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحرم أجسادنا وأجسادكم ولحومنا ولحومكم على النار وأن يعف ألسنتنا عن أعراض المسلمين وأن يحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة ومساوئ الأخلاق وأن يعفو عن خطأنا ونسياننا وأن يلهمنا رشدنا ويغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا في الدنيا والآخرة. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ربي أرزق هذا الفاضل أبن الأفاضل ووالديه ومن أحب الفردوس الأعلى من الجنة هدوء مبهم جعلك الله مبارك حيثما كنت آآآآآآآآآمين

اللهم آميــــــن يارب ياكريم ،،

الله يجزاك خير أيتها الفاضلة وأشكركِ جزيل الشكر على إثراء الموضوع بما أوردتي فيه ،،

ألـــــف شكر ،،

[هدوءٌ مبهم!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد   اللهم حقّق أمانيه

وحقق أماني غالينا أسد نجد على خير ،،

أسعدتني بمرورك الطيب ،،

ألــــــف شكر ،،

[هدوءٌ مبهم!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنثى المطر   هدوء مآشآء الله تبآرك الرحمن أتقنت كتآبة القصه وحتى وانك لم تحصر كل شي الا أنك أبدعت وبقوه فيها ., تجبر القآرئ ليقرآء ليستوعب الخلاصه والعبره خلاصه جميله , تسلم يمينك وتقبل مرووري .,’ .,’

الحمدلله والشكر له ( وما بكم من نعمةٍ فمن الله )

أشكركِ أختي الكريمة على حضوركِ الكريم ،،

ألــــــف شكر ،،

[هدوءٌ مبهم!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران   ارسم البسمة على من تقابل أمامك قبل أن تجعلها في فمك! أعطِ الناس ولا تبخل .. اجعلهم سعداء حتى وإن آذوك .. هدوء مبهم ربما بالنسبة للآخرين ولكنه ليس كذلك بالنسبة لي كوني أعرف أبعاد هذا الهدوء وعمقه وبالتالي لم أستغرب هذه الروعة الحاضرة في كل جملة سطرت في هذا المتصفح الراقي أسلوباً وفكراً شكراً لك مشرفنا المتمكن هدوء مبهم .

أخي الغالي عبدالعزيز ،،

دوماً أجدك تثني عليّ ولا أستطيع شكرك سوى "جزاك الله عني خيراً"

إني أحبك في الله !

أشكرك على حضورك الطيب والكلمات الطيبة في حقي ،،

ألــــــف شكر ،،

[هدوءٌ مبهم!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحب   كتبت فأبدعت بالوصف والحبكه ماشاء الله ....قصه رائعه سلمت يداك ...لاتتوقف عن ذلك وأجعلنا نتمتع بالقراءه

حياكِ الله أختي الكريمة ،،

أشكركِ على ثناؤكِ الطيب وأسأل الله أن يوفق ويسدد الجميع ،،

ألــــــف شكر ،،

[عذبة الصفات]

كثيراً من الناس عندهم دافع داخلي في استنقاص الآخرين أمام الملأ إما للفت أنظار الجلوس!! أو حقداً يجري مجرى دمائهم ..

اي والله صدقت كثير من هذه الاصناف
وغالبهم يحملون قلوب سوداء مليئه بالحقد والغيره
هؤلاء الاشكال يبغون الخير والزين فقط لانفسهم
الله يعينهم على انفسهم ..
وافضل حل لهؤلاء هو مثل ماذكرت رسم الابتسامه على من نقابل..
اخي الفاضل جزاك الله خير حقآ موضوع رائع بارك الله فيك وفي ماسطرته اناملك من كلمات..

[لواء العز]

لله درك لطرح هذا الموضوع
يجب أن نعتاد بتذكير بعضنا البعض بمثل تذكيرك أخي لنا في حب للإخرين بما نحب لإنفسنا .
والله إنها لفانية !
هدوء مبهم حقاً أنت ابن الأفاضل .
اللهم إحفظ له والديه وأجمعه معهما في الفردوس الأعلى