[c] [/c] [c]سد السبعين بروضة سدير [/c] عادة ترتبط المدن المعروفة برمز ما يميزها عن غيرها حتى يصبح من الصعب فصل الرمز عن الأصل خاصة إذا كان ذلك الرمز يرتبط بأحداث معينة تبقى في الذاكرة الجماعية .
من هذا النوع يمكن اعتبار سد السبعين المُشيد عام ( 1079هـ ) بأمر من حاكم روضة سدير آنذاك الأمير رميزان بن غشام التميمي رمزاً أصيلاً يملك قيمة عالية في نفوس أهالي المدينة ذات التاريخ المجيد والماضي العريق .
هذا الرمز يلقى ــ وللأسف الشديد ــ جحوداً لا مبرر له من قبل بلدية المدينة فلا هي التي استفادت منه ولا هي التي اعتنت به .
إن مجرد العناية بهذا المعلم التاريخي البارز سيعطي بعداً سياحياً وجاذبية ساحرة لهذه الروضة الفاتنة الزاهرة ، فما بالك حينما تكون هناك خطط جادة ومدروسة للاستفادة منه كرمز ومعلم أثري .. لا شك أن ذلك سيفتح إن شاء الله آفاقاً وتطلعات مشرقة لصالح المدينة سياحياً واقتصادياً .
ابتداءً أرى أهمية وضع لوحة تذكارية بالقرب من مكان السد على شكل كتاب يحوي بين دفتيه قصته العجيبة من حيث تسميته بالسبعين ؟ ومن بناه ؟ ومتى ؟ ولماذا ؟ وكيف بُني ؟ وما إلى ذلك من الحقائق التاريخية الهامة .. ويُفضل أن تكون اللوحة أو النصب التذكاري ظاهراً للعيان مضاءً ليلاً بأبهى الألوان ، إلى جانب إضاءة السد بألوان رومانسية متناسقة تتناسب والقيمة الأثرية للمكان بحيث يتحول إلى لوحة فنية متناهية الجمال والإبداع .. كما يُستحسن إعادة هيكلة الشارع المحاذي له من حيث السفلتة والرصف والإنارة والتشجير ووضع جلسات للزوار يستمتعون من خلالها برؤية المعلم التاريخي وألوانه الرومانسية الحالمة في الليل .
وطالما ذكرت الشارع المحاذي للسد أجدها فرصة سانحة أقترح من خلالها على بلدية روضة سدير تسميته ــ أي الشارع ــ بإسم ( شارع رميزان بن غشام ) تقديراً ووفاءً لذلك الفارس الشاعر الذي خدم بلدته الروضة ببنائه السد العظيم ( سد السبعين ) .
فما رأي البلدية وما رأي الأعضاء حول ما جرى طرحه أعلاه ؟ .