مستشفى روضة سدير وطول الانتظار

[عبدالله ابابطين]

أربعون عاماً هي عمر المستوصف في مدينة روضة سدير ، هذه المدينة التي تضاعفت عمارتها وسكانها 40 مرةً منذ تأسيس هذا المستوصف حتى تاريخه وهي في امتداد عمراني هائل ، مدينة تخرج منها ما يزيد عن أربعين من حملة شهادات الدكتوراة ، ومدينة كان لها شرف لقاء المؤسس يرحمه الله ومن بعده أنجاله رحم الله الميت منهم وحفظ الله الأحياء .
مدينتنا تفتقر لأهم عنصر في حياة أبنائها وهي تطالب وتلح في الطلب لأن الحاجة أصبحت لايمكن الانتظار عنها . وهناك للأسف تغافل من وزارة الصحة رغم كثرة الكتابات والمراجعات من أهلها بل وصل الأمر ببعضهم أن يتبرع ببعض المبلغ من أجل أن تنظر وزارة الصحة إلى أداء واجبها تجاه مواطنين لهم كل الحق في هذه الخدمة يكفي معالي الوزير أو نائبه للحضور ليطلع على هذا المستوصف المرمم عدة مرات والذي ينتظر غرفة الإنعاش ونرجو الله السلامة أن لا يقع على من هم بداخله .
إن مسألة تبعية مدينة لأخرى غير مقبولة بل هي نوع من التخلص من المسئولية والواجب وهذا ديدن وزارة الصحة .
مطلبنا هو مستشفى في حدود بسيطة يكفي لكبار السن والحوامل والأطفال ، ولدينا الكثير من الحالات التي تضررت بسبب عدم وجود هذا المستشفى ، إلى جانب أن الأرض متوفرة سواء من الدولة أعزها الله أو من الأهالي. المهم أن تتحرك وزارة الصحة وتنظر إلى عدالة المواطن من كان في مدينة مثل الروضة أو في مدن كبيرة . . . المهم يتوفر متطلبات المعالجات السريعة والهامة . . . إن روح نفقدها بسبب عدم وجود مستشفى قريب غالية علينا كما هي غالية على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين .
فعلاً لقد طال الانتظار يا وزارة الصحة رغم وجود كل وسائل التنفيذ .
أملنا من معالي وزير الصحة أن يزورنا ليطلع بنفسه وليس بما يكتب له !

والله الموفق ،،،

رابط المقال بجريدة الشرق : http://www.alsharq.net.sa/2014/03/05/1090839

[نور الأصايل]

من هنا يأتي دور رجال الأعمال
والمخلصين من أبناء البلد للتحفيز والمساهمة
ولو بالنزر اليسير وليس بالمكاتبات والمعاريض
لاجل بلد نشأوا فيها ، لأنه دين وحق عليهم لمدينتهم
وما نشاهده من تكاتف وتعاون من قبل الأهالي
في مدينة جلاجل وغيرها ، حيث المنشآت الخدمية ، ومن أهمها المستشفى العام
والاعمال الجادة لتطوير المدينة ، في وقت قصير
نامل أن نشاهد هذا النشاط التطوعي في كل مدن سدير
فالعمل على أرض الواقع أهم من القول
ودمتم بود

[أبو حمـد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله ابابطين   أربعون عاماً هي عمر المستوصف في مدينة روضة سدير مدينة تخرج منها ما يزيد عن أربعين من حملة شهادات الدكتوراة إن مسألة تبعية مدينة لأخرى غير مقبولة بل هي نوع من التخلص من المسئولية والواجب وهذا ديدن وزارة الصحة . مطلبنا هو مستشفى في حدود بسيطة إلى جانب أن الأرض متوفرة سواء من الدولة أعزها الله أو من الأهالي.

بارك الله فيك أخي عبدالله ،، وإن شاءالله المسئولين في وزارة الصحة ما يقصرون ونرى المستشفى في القريب العاجل ،،

ولكن الذي فهمته من المقال أن السبب في عدم إنشاءه ،، هو ما نوهت عنه عندما ذكرت "إن مسألة تبعية مدينة لأخرى غير مقبولة بل هي نوع من التخلص من المسئولية والواجب"

فالمسألة فيما يبدو ليست تبعية مدينة لأخرى أو تبرع الأهالي بالأرض ،، بل لوجود مستشفيان قريبان من مدينة روضة سدير ،،

الأول هو المستشفى الحكومي في مدينة حوطة سدير الملاصقة تقريباً لمدينة روضة سدير وتبعد عنها نحو (7) كيلومترات فقط ،، أي أربع دقائق بالسيارة ،، كما يجري إنشاء مستشفى جديد في مدينة حوطة سدير ،، نظراً لتوسطها بين مدن وقرى سدير ،،

والمستشفى الأخر هو مستشفى الملك خالد في مدينة المجمعة المجاورة لروضة سدير ،، وتبعد عنها نحو (30) كيلومتر ،، أي نحو 15 دقيقة بالسيارة ،،

فوزارة الصحة وفق ما هو منشور ،، لديها معايير لإنشاء مستشفيات في المدن والمراكز الصغيرة ،، منها بعد المسافة عن أقرب مستشفى وعدد السكان وغيرها من المعايير ،، ولا أعتقد أنه نوع من التخلص من المسئولية والواجب من قبل وزارة الصحة ،،

بالنسبة للعبارة التي ذكرتها لبيان أهمية مدينة روضة سدير أنها: "مدينة تخرج منها ما يزيد عن أربعين من حملة شهادات الدكتوراة" ،، يبدو أن المقصود هم الطلبة اللذين درسوا مراحلهم الدراسية الأولية في مدينة الروضة ،، ثم التحقوا بعد ذلك بالجامعات المنتشرة في كافة مدن ومناطق المملكة وفي خارج المملكة وحصلوا منها على شهادة الدكتوراه ،،

وإلا فإن عدد أبناء روضة السدير من حملة شهادة الدكتوراه يتجاوز ما ذكرته بكثير ،، وهم يخدموا وطنهم في كافة أنحاء المملكة وفي تخصصات متعددة ،،

شكراً لك ،،

[نادي تويم]

جميل