مسأله أشكلت علينا؟

[أعتدال]

مسأله أشكلت علي كثير وأشكلت على بعض زميلاتي ...
أتمنى أن أجد عند أحدكم الجواب الواضح...
[القدر لايرد الا بالدعاء ]
قالت لي أحداء الاخوات أن الالباني قال في شرح هذ الحديث ... أن الأقدار المقصوده به هي ألأقدار الحيتيه يعني أقدار الحياة وظروفها ومتاعبها أما الأقدار المكتوبه على العبد منذ نفخ روحه مثل / رزقه / أجله / هل هو شقي أم سعيد / غير داخله في الحديث أي أن الدعاء لايردها ولايغيرها ...!!
كيف أجمع بين كلام الالباني و حديث الرجل الذي مر على الرسول عليه السلام ومن ثم أبتسم بأبي هو وأمي ثم رجع الرجل من نفس المكان وأبتسم الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فسأله أصحابه رضوان الله عليهم مابالك أبتسمت يارسول الله حينما مر هذ الرجل وحينما رجع فقال / كان معه قمح يريد أن يزرعه فابتسمت لانه سوف يموت بعد 3 ايام ويزع ولكنه في طريقه وجد أم ايتام فتصدق بهذ القمح عليها ورجع فأمد الله بعمره 30 عاما .... في مامعنى الحديث...
والحديث الاخر فيما معناه[من أحب أن ينسئ الله في أجله فليصل رحمه]
1ـهل القدر يتغير
2ـهل الدعاء يرد القدر
3هل الاجل ربما يؤجل
تكفون جاوبون مشكورين خاصه [[[هل الدعاء يرد القدر ويغيره ]]
ولكم من اخلص الدعوات
أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا أتباعه ويرنا الباطل باطل ويرزقنا أجتنابه

[atyf1940]

[grade="00008B FF6347 008000 00008B"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث أنه إن أراد بالقضاء ما يخافه العبد من نزول المكروه به ويتوقاه فإذا وفق للدعاء دفعه الله عنه فتسميته قضاء مجاز على حسب ما يعتقده المتوقى عنه يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم في الرقى هو من قدر الله وقد أمر بالتداوي والدعاء مع أن المقدور كائن لخفائه على الناس وجودا وعدما . فالمرض والحسد مقدران وبالدعاء يردان والفقر والجفاف وعدم أو قلة الإنجاب من قدر الله وبدعاء الإستغفار والتوبة النصوح يرد أى منهم قال تعالى (( فقلت أستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنينويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) من سورة نوح وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا .

وقال بعض العلماء
يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ، و قوله : ولا يزيد في العمر إلا البر فيه دليل أن ما يصدق عليه البر على العموم يزيد في العمر وقد ثبت في الصحيح أن صلة الرحم تزيد في العمر والمراد الزيادة الحقيقية وقيل المراد البركة في العمر والظاهر الأول ومنه قوله سبحانه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره الآية وقوله ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده . والله تعالى وحده هو الأعلى والأعلم . وجزاكى الله خير[/grade]

[زهرة]

حياك الله أختي الكريمة اعتدال


من الأولى الرجوع للعلماء واستفائهم


لكن على حسب علمي


أن الدعاء يرد القدر وهذا وارد في نصوص

كما في الحديث الذي رواه أحمد والترمذي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملها)


طبعا نعلم إن القدر هو قضاء الله تعالى مبرم

لكن فيه نوع من القدر سماه العلماء بالقضاء المعلق ..فيعلق وقوعه على شيء

مثل صلة الرحم والبر


هذا اللي يحضرني في المسألة ولو ترجعين لعلماء تاخذين اجابه شافيه كافيه

بارك الله فيك ورعاك

[ابراهيم بن عبدالله]

حياك الله الاخت الفاضلة : اعتدال


ببحث بيسط وجدت هذا السؤال
والجواب في موقع الشيخ المنجد:
الاسلام سؤال وجواب

واطرحة هنا بين يديك لعله يكون
في الاجابة الشافية. و رقم السؤال في الموقع 43021 )


* * *


السؤال:
ما هي الأشياء التي يمكن
أن تغير القدر وما قد كتبه الله لنا ؟.


الجواب:

الحمد لله
لا يوجد شيء يغير القدَر ؛
لأن الله تعالى قال : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي
الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ
نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ )
الحديد / 22 ؛

ولقول النبي صلى الله عليه وسلم قال
" رفعت الأقلام وجفَّت الصحف "
– رواه الترمذي ( 2516 ) وصححه من حديث ابن عباس - .


قال المباركفوري :
" رفعت الأقلام وجفت الصحف " أي : كُتب في
اللوح المحفوظ ما كتب من التقديرات ، ولا يكتب بعد
الفراغ منه شيء آخر .

" تحفة الأحوذي " ( 7 / 186 ) .


والكتابة نوعان : نوع لا يتبدل ولا يتغير وهو ما
في اللوح المحفوظ ، ونوع يتغير ويتبدل وهو ما بأيدي
الملائكة ، وما يستقر أمره أخيراً عندهم هو الذي قد
كتب في اللوح المحفوظ ، وهو أحد معاني قوله تعالى
: ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ )
الرعد / 39 ،

ومن هذا يمكننا فهم ما جاء في السنة الصحيحة من
كون صلة الرحم تزيد في الأجل أو تُبسط في الرزق ،
أو ما جاء في أن الدعاء يرد القضاء ، ففي علم الله
تعالى أن عبده يصل رحمه وأنه يدعوه فكتب له في
اللوح المحفوظ سعةً في الرزق وزيادةً في الأجل .


سئل شيخ الإسلام ابن تيمية :

عن الرزق هل يزيد أو ينقص ؟ وهل هو ما أكل أو ما
ملكه العبد ؟

فأجاب :

الرزق نوعان :

أحدهما : ما علمه الله أنه يرزقه فهذا لا يتغير ،
والثاني : ما كتبه وأعلم به الملائكة ، فهذا يزيد وينقص
بحسب الأسباب ، فإن العبد يأمر الله الملائكة أن تكتب
له رزقاً ، وإن وصل رحمه زاده الله على ذلك ،

كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال : " مَن سرَّه أن يبسط له في
رزقه ويُنسأ له في أثره فليصِل رحِمه " ،

وكذلك عُمُر داود زاد ستين سنة فجعله الله مائة بعد
أن كان أربعين ، ومِن هذا الباب قول عمر : " اللهم إن
كنت كتبتَني شقيّاً فامحني واكتبني سعيداً فإنك تمحو
ما تشاء وتُثبت " ،

ومن هذا الباب قوله تعالى عن نوح ( أنِ اعبدوا الله
واتقوه وأطيعون يغفر لكم من ذنوبكم و يؤخركم إلى
أجلٍ مسمَّى ) ، وشواهده كثيرة ، والأسباب التي
يحصل بها الرزق هي من جملة ما قدَّره الله وكتبه ،
فإن كان قد تقدم بأنه يرزق العبد بسعيه واكتسابه :
ألهمه السعي والاكتساب ، وذلك الذي قدره له
بالاكتساب لا يحصل بدون الاكتساب ، وما قدره له
بغير اكتساب كموت موروثه يأتيه به بغير اكتساب .

والسعي سعيان : سعي فيما نصب للرزق كالصناعة
والزارعة والتجارة ،
وسعي بالدعاء والتوكل والإحسان إلى الخلق
ومحو ذلك ، فإن الله في عون العبد ما كان العبد
في عون أخيه .

المرجع:
" مجموع الفتاوى " ( 8 / 540 ، 541 ) .


الإسلام سؤال وجواب

[أعتدال]

أسأل الله أن يجعل لكم من كل ضيقا مخرجا ومن كل هم فرجا
وأن ينفع بكم أينما حللتم وأرتحلتم ...
ياأختي زهرة أن سألت خالي عن هالمسأله وشرح لي بشكل مبسط وبعدين قال:لاتدخلين بالموضوع هذا وحنا واجبنا التسليم ..!
جوابه كان غريب..!!!؟؟؟؟
لكن أنتم ماقصرتو الله يعطيكم العافيه