مصادر التعلم ( بمدارسنا ) ونتائجها الإثرائية على المنهج والطالب ..!!

[عبدالله الخزيم]

[align=center]
عندما تقوم ( بعض ) المدارس ( بزيارة ) للمدارس التي تتمتع بوجود ( مصادر تعلم ) ..

ماذا عسى أن يكون العائد والفائدة ( المرجوة ) ..

وأي جدوى سيخرج بها طلاب المدرسة الزائرة ..

إن تلك الزيارات تمثل ( مضيعة ) لوقت الطالب وإبعاد له عن الفصل ..

هذا في وقت لم تقدم ( مصادر التعلم ) ما يستحق الذكر ..

ذلك في إطار المدرسة التي ( تتمتع ) وتنعم في ظلها ..

أقول وبأسف بأن ( مصادر التعلم ) في ظل واقعها الحالي ..

هي مجرد عبء على المدرسة ..

وزيادة حمل عليها ..

فهي تشغل ( مكان ) قد تكون المدرسة بحاجة ماسة له ..

ثم هي مصدر قلق يزيد هم وأعباء مدير المدرسة ..

في ظل ( قناعات ) كثير من المعلمين ..

بل موقفهم ( المستاء ) من وجودها ..

إذ ينظر بعض هؤلاء المعلمين لـ ( مصادر التعلم ) بأنها ( قُدمت ) محاباة لمن يشغلها ..

وبالتالي فهم في حال ( بائس ) وهم يرون من يشغلها ( معلم ) مثلهم ..

بيد أنه ( يتمتع ) بخصوصية تعطيه الحق ..

ذلك بأن ينظر لكم ( الحصص ) القليلة التي يشغلها ..

ينظر لها باعتبار شغلها ( تبرع ) منه وإشفاق على زملائه ..

فهو بشغله قد خفف من ( نصابهم ) وتفضل عليهم ..

بشغل ( أربع أو خمس أو حتى ست حصصص ) ..

هذا الواقع مما يضعف جدوى ( مصادر التعلم ) هذه ..

ويقلل من ( تعاون ) المعلمين ممن لديهم كم وافر من الأنصبة ..

مع ( المعلم ) القائم بأعمال ( مصادر التعلم ) بالمدرسة ..

وهو الذي كما أسلفت ليس لديه أنصبة ..

أو لديه ما ( لا يكاد ) يذكر ..

مع إن الحاجة بالنسبة لنظرة معلمي المدرسة للمعلم المكلف بمصادر التعلم ..

الحاجة له على أقل تقدير من وجهة نظرهم إلى أن يخفف من حمل ما أوكل إليهم من حصص ..

فهم ينظرون لوجوده في ( مصادر التعلم ) بألم ..

ولسان حالهم يقول بأنه ( لا شغل ) ولا مشغلة ..

في ظل هذه النظرة ومع هذه ( القناعة ) ..

أصبحت ( مصادر التعلم ) كسراب يحسبه البعض ( ماءً ) يغذي المدارس ..

وما هو إلا مجرد اسم بلا رسم وواقع بلا جدوى لما أسلفت ..

فكرة ( مصادر التعلم ) حتى تثمر تحتاج إلى موضوعية في الاختيار ..

وأن تكون عملية ( التنصيب ) لمن يشغلها بمنأى عن المحاباة أو أي من أنواع ( المحسوبية ) ..

متى ( خلصت ) من هذه ( المقعدات ) ..

وقتها يحق أن نتطلع لها أن ( تورق ) وأن تثمر ليجد فيها الطالب ..

بل المدرسة ( ككل ) رافد تربوي وتعليمي فاعل ..

أما في ظل ما نسمع فهي كما نوهت عب وشغل لغرف المدرسة ..

المستفيد منها صاحب الحظ السعيد من نفذ بجلده من التدريس ..

ليجد في هذه ( المصادر ) مفر عن كرسي التدريس ..

السؤال ..

هل قدمت ( مصادر التعلم ) الإثراء المنشود للمنهج الدراسي ..

وهل يملك من أوكل إليهم ( مهمة ) شغلها مقومات ( النهوض ) بها ..

وكيف السبيل لمد ( جسور ) من التعاون بين القائم بعمل أمين مصادر التعلم والمعلمين ..

ذلك لخدمة الجانب التربوي والتحصيلي للطالب ..

إضاءة ..
يا باري القوس برياً ليس تُحكِمه **** لا تظلم القوس أعط القوس باريها ..[/align]

[شامخة]

عندنا مصادر التعلم تقع تحت استخدام الجميع


لذلك نرى لها بعض الفائدة لكن أن تقوم مدرسة بزيار ة مدرسة لا تملك تلك المصادر

فأعتقد أن لا تتعدى أن تكون مظاهر لا قيمة لها



ويبقى التعليم التقليدي في نظري أجدى

بملاحظة الفرق بين الجيلين فقط