- - وسقطت دمعتي على الكيبورد - -

[طالبة المعالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت كعادتي أتصفح بعض المنتديات أنهل من علومها وأتابع مقالات بعض كتابها الذين أحرص على متابعتهم وأقف على ما يستجد من كتاباتهم ..

وعندما أنهيت قراءة أحد المواضيع أردت أن أعرف من هو الكاتب وكما هي عادتي عندما يعجبني موضوع ما أرغب بمعرفة من وراء هذا الاٍبداع والتميز وحينما وقعت عيناي على اٍسمه اٍذ بي أشاهد عبارة مكتوبة عند معرفه وقفت عندها كثيرا

لا أدري ماذا أصابني !! شعور غريب ينتابني واٍحساس مؤلم يعتريني ذهول وشرود يصيبني عبارة أرجعتني اٍلى الوراء كثيرا لأتذكر ما مضى من حياتي ولأقف على جميع سجلات أعمالي ولأتنبه اٍلى كل ما خطته يداي في أي مجال أو مكان كان ..

هل سيحسب لي أم ضدي ؟؟
هل ستدونه ملائكة عن يميني ليحسب في صالحي أم تدونه ملائكة عن شمالي فيكون وبالا وشؤما علي ؟؟
هل سأسعد به أم أشقى ؟؟
هل كان سببا في هداية شخص ما أو غوايته وسببا لمعاونة الشيطان عليه ؟؟

ومرت الدقائق سريعة وأنا على هذه الحال أحاسب النفس وأزجرها لكي تعتبر وتتعظ بالنظر في حال غيرها ممن رحلوا عنا وودعونا ولم تبقى لنا منهم سوى بعض الذكريات التي تربطنا بهم ومنها هذه الكتابات التي سطرتها أفكارهم وخطتها أقلامهم فاٍما أن تكون شاهدة لهم بالخير والصلاح واٍما أن تكون شاهدة عليهم بالشر والفساد وحسرة عليهم ولاحول ولا قوة الاٍبالله

أخذت ألومها وبقوة وعنف فلم يعد هناك مجال للتسويف والتساهل ونحن على هذه الحال بين كل فترة وفترة نفجع بموت أخ لنا أو أخت بل في كل يوم وكل ساعة نسمع بوفاة فلان أو فلانة من الناس ممن يعزون علينا من معارفنا وجيراننا وأحبابنا بل كل من تربطنا بهم رابطة اخوة الدين

وما اتعظنا وما حرك ذلك فينا ساكنا اٍلى متى يانفسي هذا التسويف اٍلى متى وأنت هكذا غافلة لاهية منخدعة بدنيا زائلة ملذاتها لاتتجاوز الساعة بل الثانية مقارنة بملذات الدار الباقية ازهدي يانفسي في هذه الدار الفانية وأطمحي بالوصول اٍلى منازل عالية تكوني فيها هانئة

[poem= font="Simplified Arabic,2,orange,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كفى يا نفس ما كان=كفاك هوىً وعصيانا
كفاك ففي الحشى صوتٌ=من الاشفاق نادانا
أما آن المآب بلا=بلا يا نفس قد آنا
خطوت خطاك مخطئة=فسرت الدرب حيرانا
فؤادي يشتكي ذنبي=ويشكوا منك ما كان
أعيدي للحمى قلبي=وعودي عودي الآن
فجاذبني هواً وهدى=وقلبي بعد ما لانا
كأني ما سمعت وما=رأيت الهدي إبانا
كأني صخرةٌ فمتى=يلين الصخر إيمانا
أرى آلام أمتنا=كسقف الليل يغشانا
وأمضي مغضياً طرفي=وراء النفس هيمانا
نسيت همومها فمتى=أعيش الهم إنسانا [/poem]

أما آن لك بعد هذا أن تتوبي ؟؟ أما آن لك أن تندمي على مافعلتيه واقترفتيه وتستغفري ربك غافرالذنوب وتعودي اٍليه ذليلة خاشعة نادمة تائبة ؟؟ اٍلى متى ستبقين على هذه الحال تخادعين نفسك!!

فما أن تعلمي أو تسمعي بأن فلانا من من الناس قد وافته المنية تخيم عليك حالا سحابة من الكآبة والهم والكدر سحابة تمطر دموعا مؤلمة قاسية موجعة وينتابك شعور الضيق والحزن وتصبحين في دوامة لانهاية لها من تأنيب الضمير ومحاسبة النفس ..

وعظيم وجميل يا نفسي أن تكوني بهذه الحال وأن تحملي في داخلك ضميرا حيا يقظا ينبه قلبي الغافل كلما شغلته الدنيا وفتنته وأبعدته عن خالقه فسلك طريقا شائكا مظلما مليء بالذنوب والمعاصي ولكن الأجمل من ذلك كله يا نفسي أن تستمري على هذا الطريق وتسلكي الطريق الصحيح مسلك الأنبياء والصالحين وتتبعي هدي نبيك صلى الله عليه وسلم حينما أرشدك ودلك اٍلى أمر عظيم الأ وهو ( الأستغفار ) فعليك بكثرة الاٍستغفار الزميه وتمسكي به لعلك أن تفلحي وتنالي رضا الله ورحمته وتستبدلي به سيئاتك حسنات عن رسولنا صلى الله عليه وسلم أنه قال: { إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في كل يوم مائة مرة ******

حينها شعرت براحة تامة وصحوت بعدما شرد بي ذهني بعيدا لأقف على الموضوع مرة أخرى وأعاود قراءة العبارة المؤلمة وأطيل النظر فيها داعية له وأظنكم قد عرفتموها أعزائي القراء اٍنها عبارة ( رحمه الله ) فرحمة الله ومغفرته عليه وعلى جميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين وجعله الله ممن قدم لهذا الدين الشيء الكثير بفكره وعقله وقلمه وحينها سقطت دمعتي على الكيبورد

[عمر بن عبدالعزيز]

[align=center]هند السبيعي

كتبتي فأبدعتي كعادتكِ ماشاء الله تبارك الله

عزائنا في تقصيرنا تجاه أنفسنا وفي كثرة ذنوبنا ومعاصينا أن باب التوبة مفتوح في كل وقت ولكن أين الأوابون أين المقبلون !!

أين الذين جثت الذنوب على قلوبهم فأصبحوا أداة ولعبة يحركها الشيطان كيف شاء وفي أي وقت وعلى أي حال من الأحوال !!

ألا يعلم هؤلاء أنهم تحت رحمة أرحم الراحمين الذي يفرح بتوبة من أقبل إليه وهو الغني عنهم فالعبيد عبيده وهو الملك العلام

أما يكفينا مانسمع كل وقت أن ملك الموت تخطف فلاناً من الكبار وفلاناً من الشباب وفلاناً من الصغار أليست هذه موعظة !!

كلي أمل أن يجد موضوعكِ هذا محطة تغيير في حياة الجميع وأن نحرص من الآن على تجديد التوبة إلى الله والصدق مع النفس

نفع الله بكِ وجزاكِ الله عنا خير الجزاء[/align]

[عنقود]

[frame="4 10"][align=center]رااااااائع يا هند

جميلة تلك الوقفات ومؤثرة تلك اللحظات وراسخة في الذهن تلك الذكريات

الله أكبر .... الله أكبر

و في كل بني الإنسان مسلم أو كافر نجد نداءات الخير ودواعي الفطرة

لذا يا هند دورنا أن نكثر من هذه الوقفات وأن نبث الخير الذي جاء به ديننا العظيم لا الى من حولنا فقط بل الى العالم كله

والله انني اذا سمعت سير العلماء والعظماء ممن خدموا الإسلام بأن الواحد منهم يقطع المسافات الطوال في شهور ليأخذ العلم أو يبلغه أتعجب من حالنا!!!.

كيف نتكاسل عن ابلاغ الحق للناس أجمعين ونحن نملك هذه الوسيلة الفاعلة الرائعة والمؤثرة ألا وهو الإنترنت؟؟!!.

كم من الأجر يا هند قد فوتنا؟؟!!.

لكنني أختم بأنه إن فات علينا شي ففي العمر بقية ـ بإذن الله ـ لذا لنسعى سعيا جادا أن لا يفوت علينا مستقبلا!!.

طبتي يا هند وطاب كل من قرأ هذه الأسطر .

[/align][/frame]

[وارث الطيب]

هند السبيعي .. بحق أرغمتيني على التوقف وفي ومضة عابره
قلت ماذا لوكان ذلك الكاتب أنتَ ... عندها هممت بأن أراجع كل
مقولة نثرتها في عالم الشبكة العنكبوتيه ... يااااه يا هند فقد
كانت مقالتك مؤثرة ... أسأل الله لنا العفو والعافيه في الدنيا
والآخرة .. اشكرك بحجم السماء يا هند .. كل التقدير لروحك




.

[عمر]

هند


ماذا عسانا أن نفعل فنحن في دنيا كثرت فيها الأز(مات) وتعاقبت فيها المدله(مات) وعن قريب سيقال فلان (ماتـ)
فلنجعل لأنفسنا مرتقب والمتأمل لحياتنا اليومية فالمواعظ كثيره والتبيهات كذلك لكن أين القلوب الحيه المستقيمة على أمره
فماذا نحن فاعلون
ها ننتظر أن يقال انه مات وفراق الحياة
لابد بد من وقفات يوميه مع النفس(كل فريضة تؤديها- عند النوم - عند الخلو بالنفس - اغتنام الفرص بحدوث الحوادث)

ودمتم بحفظ الله

[طالبة المعالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن عبدالعزيز   [align=center]هند السبيعي كتبتي فأبدعتي كعادتكِ ماشاء الله تبارك الله عزائنا في تقصيرنا تجاه أنفسنا وفي كثرة ذنوبنا ومعاصينا أن باب التوبة مفتوح في كل وقت ولكن أين الأوابون أين المقبلون !! أين الذين جثت الذنوب على قلوبهم فأصبحوا أداة ولعبة يحركها الشيطان كيف شاء وفي أي وقت وعلى أي حال من الأحوال !! ألا يعلم هؤلاء أنهم تحت رحمة أرحم الراحمين الذي يفرح بتوبة من أقبل إليه وهو الغني عنهم فالعبيد عبيده وهو الملك العلام أما يكفينا مانسمع كل وقت أن ملك الموت تخطف فلاناً من الكبار وفلاناً من الشباب وفلاناً من الصغار أليست هذه موعظة !! كلي أمل أن يجد موضوعكِ هذا محطة تغيير في حياة الجميع وأن نحرص من الآن على تجديد التوبة إلى الله والصدق مع النفس نفع الله بكِ وجزاكِ الله عنا خير الجزاء[/align]

أهلا وسهلا بحضورك الكريم أخي الفاضل - عمر بن عبدالعزيز - كلمات جميلة وعظية أجدت في طرحها
ولم لم يكن الاٍ هذه العبارة ( عزائنا في تقصيرنا تجاه أنفسنا وفي كثرة ذنوبنا ومعاصينا أن باب التوبة مفتوح في كل وقت ولكن أين الأوابون أين المقبلون !! ) لكفت لمن كان له قلب صادق مع الله عازم
على التوبة والرجوع اٍليه فالله سبحانه وتعالى أشد فرحا بتوبته عن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فأفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح:
اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح ******

فالله سبحانه يفرح بتوبة عبده المذنب ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل وهو الذي ينزل كل ليلة إلي سماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه ؟؟ هل من مستغفر فاغفر له ؟؟ فباب التوبة مفتوح فبادر يا كل مذنب بتوبة نصوح ودع عنك اليأس ولا تقنط من رحمة الله
فربك الرحمن الرحيم عز وجل يقول : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

ونبيك صلى الله عليه وسلم يقول : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له "
" وإن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " فجدد التوبة لله وانجو بنفسك قبل أن لا تستطيع أن تنجو بها

[poem=font="Simplified Arabic,2,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا نفس توبي فإن الموت قد حانا =واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
أما ترين المنايا كيف تلقطنا=لقطا فتلحق أخرانا بأولانا
يا راكضا في ميادين الهوى لعبا=يكفيك ما قد مضى قد كانا ما كانا
في كل يوم لنا ميت نشيعه= نرى بمصرعه آثارا موتانا[/poem]

جزيت خير الجزاء أخي الفاضل عمر وبارك الله فيك وكتب أجرك ورفع قدرك وأعلى منزلتك وجعل الفردوس منزلك

[عبدالله الفـارس]

هند السبيعي

بارك الله فيك على هذا التذكير الطيب

أملنا بالله عظيم أن يغفر زلاتنا و هفواتنا

ونسـأل الله الرحمة والمغفرة لأخينا الذي توفاه الله

شاكر لك

[$همس$]

::

نعيش في دنيانا لاهين غافلين و كأننا سنظل فيها معمرين

وتمر بنا مواقف فتوقظنا من سباتنا

وتنبهنا من غفلتنا ،، فنرى حال من في طيات الأرض دفنوا

قد طويت صحائفهم ورفعت إلى مولاهم أعمالهم

وتوقف غراسهم ،،،

فقدوا الصلاة في الأسحار وصيام الهواجر

والصدقة في الخفاء ,,

فلنشد الهمم إخوتي ونستغل الثواني قبل الدقائق

في مرضاة مولانا قبل أن نقف في موقف لا تزول فيه أقدامنا

حتى نُسأل عن عمرنا فيما أفنيناه ,,

جعلنا الله و إياكم ممن عمَّر عمره في طاعة مولاه

وزع كل طيب ليجني في إخرته رضا مولاه ,,,

عزيزتي // هـنـد الـسـبـيـعـي

بارك الله في قلمك المعطاء وبيض وجهك يوم المعاد

وجمعنا و إياك في أعالي الفردوس ...

[طالبة المعالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنقود   [frame="4 10"][align=center]رااااااائع يا هند جميلة تلك الوقفات ومؤثرة تلك اللحظات وراسخة في الذهن تلك الذكريات الله أكبر .... الله أكبر و في كل بني الإنسان مسلم أو كافر نجد نداءات الخير ودواعي الفطرة لذا يا هند دورنا أن نكثر من هذه الوقفات وأن نبث الخير الذي جاء به ديننا العظيم لا الى من حولنا فقط بل الى العالم كله والله انني اذا سمعت سير العلماء والعظماء ممن خدموا الإسلام بأن الواحد منهم يقطع المسافات الطوال في شهور ليأخذ العلم أو يبلغه أتعجب من حالنا!!!. كيف نتكاسل عن ابلاغ الحق للناس أجمعين ونحن نملك هذه الوسيلة الفاعلة الرائعة والمؤثرة ألا وهو الإنترنت؟؟!!. كم من الأجر يا هند قد فوتنا؟؟!!. لكنني أختم بأنه إن فات علينا شي ففي العمر بقية ـ بإذن الله ـ لذا لنسعى سعيا جادا أن لا يفوت علينا مستقبلا!!. طبتي يا هند وطاب كل من قرأ هذه الأسطر . [/align][/frame]

أخي الفاضل - عنقود ( أبو بدران ) أهلا وسهلا بحضورك المبارك الذي أكدت لنا فيه عظم وأهمية مثل هذه الوقفات واللحظات الجميلة التي نقف من خلالها مع النفس الأمارة بالسوء التي هي دوما بحاجة اٍليها لتهذيبها والسير بها نحو الطريق الصحيح ..

فالنفس الاٍ من رحم ربي أمارة بالسوء تأمر صاحبها بكل سوء وتجره اٍلى المهالك وتزين له الذنوب والمعاصي فتدفع به عياذا بالله اٍلى اٍرتكاب كل ما حرم الله ونهى عنه فتقلب حياته اٍلى
جحيم وعذاب وحسرات اٍلى أن تؤدي به اٍلى جهنم وبئس القرار ..

فلا بد لنا من هذه الوقفات الجادة والصادقة نتقي بها شر أنفسنا وننجو بها نسترجع ما مضى من
أيامنا ونرى ماذا قدمنا ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الاٍ من أتى الله بقلب سليم ..

هل قدمنا شيئا ينفعنا يوم أن لا نجد النافع والمعين ؟؟ هل عملنا عملا صالحا يشفع لنا يوم أن يتبرأ منا أقرب الناس اٍلينا يوم أن يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه - الله أكبر أقرب الناس اٍليك يتبرأ منك أمك من كانت في الدنيا تتألم وتتحسر بمجرد أن تراك فقط متضايقا من شيء ما تتبرأ منك في ذلك اليوم وترفض أن تعطيك
ولو حسنة واحدة من حسناتها وتقول نفسي نفسي !!

حقا أنه يوم عظيم ومهول يستحق منا أن نستعد له ونعد العدة ونتأهب قبل أن يباغتنا الموت ونحن ما عملنا شيئا ينفعنا أعاقنا التسويف وحب الدنيا الذي أعمانا عن أن نقف على حقيتها الزائفة لنعلم أنها ولا بد زائلة فتستيظ القلوب الغافلة حب أعمى بصائرنا وأعيننا ..

فلنكن دائما على اٍستعداد فنحن لا نعلم متى المصير نتأمل وننتظر الغد وربما يأتي الغد ونحن
في عداد الموتى نسأل الله أن يرحمنا ويحسن خاتمتنا وجميع المسلمين المسلمات

[poem=font="Simplified Arabic,2,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت=أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها=إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها=وإن بناها بشر خاب بانيها[/poem]


جزيت خير الجزاء أخي الفاضل أبو بدران وبارك الله فيك وكتب أجرك ورفع قدرك وأعلى منزلتك وجعل الفردوس منزلك

[المقــلع]

مشكوره
اختي : هند السبيعي
ع الموضوع الجميل



اخوكي في الله :المقلع

[طالبة المعالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وارث الطيب   هند السبيعي .. بحق أرغمتيني على التوقف وفي ومضة عابره قلت ماذا لوكان ذلك الكاتب أنتَ ... عندها هممت بأن أراجع كل مقولة نثرتها في عالم الشبكة العنكبوتيه ... يااااه يا هند فقد كانت مقالتك مؤثرة ... أسأل الله لنا العفو والعافيه في الدنيا والآخرة .. اشكرك بحجم السماء يا هند .. كل التقدير لروحك .

أهلا وسهلا بهذا الحضور المبارك أخي الفاضل ( وارث الطيب ) فكم هو عظيم حضورك وكم هي عظيمة هي تلك النفس التي أجبرتك على الوقوف قليلا معها لمراجعة كل ما صدر منها وكان ومحاسبتها على ذلك ..

وما محاسبة النفس الا صفة من صفات المؤمنين فعن الحسن البصري أنه قال:
( إن المؤمن والله ما تراه إلا يلوم نفسه ما أردت بكلمتي ما أردت بأكلتي ما أردت بحديث نفسي وإن العاجز يمضي قُدُماً ما يعاتب نفسه )

وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم مخاطبا عباده المؤمنين : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ****** الحشر18{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )

وثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا فإنه أهونُ عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم وتزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية )

نسأل الله أن يعيننا واٍياكم على أنفسنا ومجاهدتها بالطاعات وشكرا لك أخي القدير أبو راكان
شكر يوازي شكرك العظيم ورفع الله لك قدرا وأعلى شأنا وجعل الفردوس لك منزلا ..

[طالبة المعالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر   هند ماذا عسانا أن نفعل فنحن في دنيا كثرت فيها الأز(مات) وتعاقبت فيها المدله(مات) وعن قريب سيقال فلان (ماتـ) فلنجعل لأنفسنا مرتقب والمتأمل لحياتنا اليومية فالمواعظ كثيره والتبيهات كذلك لكن أين القلوب الحيه المستقيمة على أمره فماذا نحن فاعلون ها ننتظر أن يقال انه مات وفراق الحياة لابد بد من وقفات يوميه مع النفس(كل فريضة تؤديها- عند النوم - عند الخلو بالنفس - اغتنام الفرص بحدوث الحوادث) ودمتم بحفظ الله

بداية نحيك أخي الكريم - عمر - ونسعد بحضورك واٍنضمامك ومشاركاتك الهادفة فأهلا بهذا الحضور المبارك والذي تحدثت فيه عن واقع نعيشه حقيقة فالفتن تحاصرنا من كل مكان وحسبنا الله ونعم الوكيل .. والفساد قد عم البلاد والمنكرات في ازدياد فلا مجال للفرار منها الا بتقوى الله
وطاعته ومراقبته وتعظيمه والوقوف عند حدوده ومحاسبة النفس والاٍكثار من ذلك ففي محاسبة
النفس فوز وفلاح لها وراحة وسكينة واطمئنان ..

لأنها علمت أن ذلك ابتلاء من رب العالمين ليختبر مدى ايمان عبده المؤمن وصدقه هل سيثبت
أمام هذه الفتن التي أمامه والملذات والشهوات التي زينت له أم أنه سيفتتن بها عياذا بالله ..
يقول الله تعالى : ( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )


فدنيانا وزماننا هذا بالذات قد زين بالملذات والشهوات وأصبح مليئا بالمنكرات والمغريات فمن منا يا ترى يكون من الذين قال عنهم نبينا صلى الله عليه وسلم : ( يأتي على الناس زمان يكون فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر ) ؟؟ نسأل الله بمنه وعفوه ورحمته أن نكون كلنا كذلك ممن يثبتون على دينهم في زمن قل فيه الثابتون وانعدم الصابرون وانتكس فيه المنتكسون ..

أخي الفاضل عمر شكر الله لك وأحسن اٍليك ورزقنا الله واٍياك والجميع الاخلاص في القول والعمل
وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والأخرة ..

[طالبة المعالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الفارس   هند السبيعي بارك الله فيك على هذا التذكير الطيب أملنا بالله عظيم أن يغفر زلاتنا و هفواتنا ونسـأل الله الرحمة والمغفرة لأخينا الذي توفاه الله شاكر لك

اللهم آمين وجزيت خيرا أخي الفاضل عبدالله الفارس وبارك الله فيك ولا حرمك اجر دعواتك
وأعطاك بمثلها وأفضل وشكر عظيم يليق بحضورك المبارك غفر الله لي ولك ولوالدينا وللمسلمين أجمعين ووفقك لكل ما يحبه ويرضاه

[طالبة المعالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة $همس$   :: نعيش في دنيانا لاهين غافلين و كأننا سنظل فيها معمرين وتمر بنا مواقف فتوقظنا من سباتنا وتنبهنا من غفلتنا ،، فنرى حال من في طيات الأرض دفنوا قد طويت صحائفهم ورفعت إلى مولاهم أعمالهم وتوقف غراسهم ،،، فقدوا الصلاة في الأسحار وصيام الهواجر والصدقة في الخفاء ,, فلنشد الهمم إخوتي ونستغل الثواني قبل الدقائق في مرضاة مولانا قبل أن نقف في موقف لا تزول فيه أقدامنا حتى نُسأل عن عمرنا فيما أفنيناه ,, جعلنا الله و إياكم ممن عمَّر عمره في طاعة مولاه وزع كل طيب ليجني في إخرته رضا مولاه ,,, عزيزتي // هـنـد الـسـبـيـعـي بارك الله في قلمك المعطاء وبيض وجهك يوم المعاد وجمعنا و إياك في أعالي الفردوس ...

حياك الله أختي العزيزة - همس - وبارك الله فيك على هذه النصيحة القيمة والموعظة الجميلة
والكلمات المؤثرة فقد أثرت كلماتك والله في نفسي كثيرا وشعرت من خلالها وأحسست بمدى
تقصيري وغفلتي نسأل الله أن يتوب علينا ويغفر لنا ويردنا اٍليه ردا جميلا ..

فهذه الدنيا التي نعيش فيها دار ممر وليست دار مقر فهي معبر للدار الأخرة فلا بد لنا من الحذر منها ولابد لنا من وقفات في كل ساعة من ساعاتها وثوانيها نقف من خلالها مع أنفسنا وقفة
حاسمة جادة صادقة نحاسبها على كل ما كان منها ماذا قدمت وماذا عملت وهل حصل منها تقصير وهل عملت عملا ينفعها يوم أن ينعدم النافع والمعين والناصر أم عملت عملا تكون بسببه
من الخاسرين الذين خسروا أخراهم والنعيم الأبدي بدنياهم والنعيم الزائل ..

فاٍن مثل هذه الوقفات ومحاسبة النفس لها الأثر العظيم في صلاح تلك النفس وخشيتها من الله
يقول الحسن رضي الله عنه: " إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه وكانت المحاسبة همته " فهي تجعل العبد أكثر قربة من الله وتجعله يستشعر نعم الله عليه التي تستوجب منه شكرها وتقييدها بالطاعات أيضا تذكره دائما بحقيقة وجوده في هذه الدنيا وهدفه منها وتذكره
بمصيره واٍلى أين ستكون نهايته وأنه في هذه الدنيا مجرد عابر سبيل يقضي فيها أياما وليالي
ومن ثم يدنو الأجل قال أبو الدرداء والحسن رضي الله عنهما : إنما أنت أيام كلما مضى منك يوم مضى بعضك وقال بعض الحكماء : كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره وشهره يهدم سنته وسنته تهدم عمره ؟ كيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله وحياته إلى موته ؟

[poem=font="Simplified Arabic,2,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنا لنفرح بالأيام نقطعها=و كل يوم مضى يدني من الأجل [/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,2,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نسير إلى الآجال في كل لحظة=وأعمارنا تطوى وهن مراحل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى=فعمرك أيام وهن قلائل [/poem]

جزيت خير الجزاء أختي الفاضلة همس وبارك الله فيك وكتب أجرك ورفع قدرك وأعلى منزلتك وجعل الفردوس منزلك ..

[طالبة المعالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقــلع   مشكوره اختي : هند السبيعي ع الموضوع الجميل اخوكي في الله :المقلع

العفو أخي الكريم المقلع وجزيت خيرا وبارك الله فيك وجعلنا الله واٍياك ممن ينتفع بما قرأ وتعلم
وشكرا وتقديرا لك ..