الرياض:الجمعه 28 رمضان 1430هـ - - العدد 15061
نعم أؤيد تأجيل الدراسة
شعاع الراشد
شكراً لجريدة الرياض أولا التي أوصت بالمجتمع خيرا وطرحت موضوع الساعة – من خلال تبنيها حملة تصويت اليكترونية – عن قلق الأهالي المتنامي مع قرب بدء موسم العام الدراسي الجديد وهيمنة مرض أنفلونزا الخنازير تسابق كل الأفكار فلا يتوقف تفاعل الناس ونقاشهم مع تداعيات هذا المرض والمشاركة عمليا في إبداء الرأي في كيفية التعامل مع هم السؤال هل يتم تأجيل الدراسة أم لا ؟ نعم نحن نؤيد تأجيل الدراسة لعدة أسباب ولم تعد التوصية باتباع النشرة الصحية التوعوية المتداولة تكفي وحدها لدرء مخاوف الأهالي مع وجود حالات وفيات هنا وفي مناطق أخرى من العالم حتى وإن طلبنا من آلاف الطلبة والطالبات الأخذ بها وتأكدنا من وجود بيئة صحية واقية في المدارس بشكل مستمر وهذا غير وارد دوما فالحرص واجب بل إن الأمر الشرعي هو بعدم جواز تعريض الطلاب والطالبات للمخاطرة بأرواحهم كما يقول علماؤنا الأفاضل وان الوقاية بمنع مسببات العدوى خير من العلاج كما يقول المثل والمنطق. فبالأمس مثلا وأثناء مطالعتي قصة الفتاة أروى رحمها الله ( أنهت الثانوية العامة منذ عام ) والتي توفيت بعد أن مكثت شهرا وعشرين يوما في العناية المركزة بأحد مستشفيات جدة الخاصة بسبب مرض أنفلونزا الخنازير كما ذكر تألمنا أكثر والتقرير الذي نشر في موقع العربية يظهر فاتورة علاج تبلغ 600000 ستمائة ألف ريال سعودي مطلوبة من أبيها وهو مقيم عربي متواضع القدرات ورغم أمر خادم الحرمين الشريفين الكريم بتيني الدولة كافة مصاريف العلاج لمرض اتش1 إن 1 للمواطنين والمقيمين فإن تفاصيل القضية تناقلت ملامح الغموض التي ينشرها هذا المرض ويجعلنا نفكر... هل منشآتنا الطبية بإمكانها حقا استيعاب حالات جماعية لا سمح الله إن حدثت بفعل الاختلاط المكثف للطلبة والطالبات في المدارس وعلاجها دون مضاعفات ؟ لاحظوا أننا ندرك بأن هناك فئات تعاني من حالات مرضية قد تكون معرضة أكثر من غيرها للإصابة ولكن حقيقة كم هناك من أطفال يعانون بنسبة عالية من:
مرض السكري
أمراض الربو
أمراض وراثية
زيادة الوزن
مستوى مناعة منخفض جراء عدم التنظيم الحياتي فيما يخص ساعات النوم والطعام المتوازن والصحي ؟ وحالات أخرى ؟ الا يجعلنا هذا الفهم نتوقع حدوث حالات إصابة لطفل في التاسعة من عمره مثلا أو طالبة مراهقة وماذا يحدث عندما تنقل العدوى للبيت الذي قد يكون فيه كبار السن ومرضى الا يساهم الوضع في انتشار أكثر للمرض ؟
قد يطمئننا مسؤول بأن عدد الإصابات التي شفيت نسبة كبيرة وان كثيرا من تلك الحالات تم شفاؤها بعون الله دون تدخل طبي ونحن نصدقه بالطبع ولكن لماذا المجازفة في الأصل ؟؟
في الولايات المتحدة حيث انتشر مرض أنفلونزا الخنازير وحصد الأرواح أعلن مركز مكافحة الأوبئة توصيته بعدم الحاجة لإقفال المدارس نظرا لانتشار المرض في موسم الخريف والشتاء علي الأبواب حيث تكثر فيه حالات الإصابة بأمراض البرد والأنفلونزا الموسمية مما يثير العجب بالفعل WHY TAKE A RISK? بحجة السيطرة عليه ومما دعا المسؤولين إلى إلقاء مهمة تقرير تأجيل الدراسة من عدمها إلي الجهات الصحية المعنية في المنطقة ودرجة تقديرها للوضع ! .
وليس في نيتنا المقارنة ولكن قرار إبقاء المدارس والكليات مفتوحة قبل أن يتحصن الطلاب باللقاح الموعود يبدو قرارا غير حكيم خاصة في موسم يتميز بانتشار أمراض البرد فيه وليس علينا محاكاتهم في تلك القرارات فلكل مجتمع ظروفه وان كان الوعي البيئي والصحي المرتفع في المجتمعات الغربية يبرره التنظيم ونظافة الأماكن العامة والتزام الناس بها فهذا لا يعني بأن الوضع يتماثل في تجربة كل المجتمعات وعليه فإن ظروفنا تحتم علينا الاستقلالية في اخذ القرار وعدم الركون إلي ما تم تقريره في تجارب الآخرين دون بحث أو نقاش .
الوطن:الجمعة 28 رمضان 1430 ـ ـ السنة التاسعة
أمل زاهد
هل من مجيب يا وزارة التربية والتعليم ؟!
إذا كان ابنك أحد طلاب تلك المدرسة - في إحدى مناطق المملكة - والتي تناقلت صورها المجموعات البريدية الإلكترونية، فعليك أن تبعثه إلى مدرسته متمترسا خلف خطة دفاعية متكاملة تقيه أهوال المكان وأنواءه المتقلبة! ولأن الخطر قد يأتيه من بين يديه أومن أمامه أومن خلفه، فعليك إرساله إلى مدرسته مدججا بالأسلحة الدفاعية.. من خوذة حامية للجمجمة، إلى معطف واق من الحرائق! ناهيك عن خطة للإخلاء في حالة هبوب عاصفة تماس كهربائي من الطراز الأول الذي يودي بالحياة من أول لمسة، أو حدوث زلزال تصدعي تنشق معه الأرض المتهالكة لتبتلع الفصل بطلابه! وعلى الطالب أن يتقشف ويتخوشن وينبذ كافة وسائل الراحة، بل لا بأس من جرعات من الخطر يتعلم معها أن الحياة يوم حلو ويوم مر، ويوم ثالث قد يودي بحياته!كل شيء في تلك المدرسة من الألف للياء يشكو بؤس حاله، بدءا بلوحتها الخضراء القديمة المعلقة على حامل حديدي والتي تستقبل القادم في بداية رحلته إلى مجاهلها!! وما أن يدلف الطالب من البوابة التي يعلوها الصدأ حتى تغطس قدماه في الفناء الترابي المحاط بحيطان بائسة!! وحدث ولا حرج عن مسجدها الرملي المسيج ببلوكات مهترئة !! والفصول البائسة، ومكيفاتها المنتهية الصلاحية، وأرضها المتصدعة، ومقابس الكهرباء المقتلعة من أماكنها، وأسلاكها المكشوفة، ونوافذها التي تفتح طورا على الهواء الساخن القادم من ظهر مكيف ملاصق، وتغلق بالطوب طورا آخر مانعة عن الطلاب نسمة هواء تنقي الجو أو تلطف من اكفهراره !! أحد الطلاب ركز (ماصته) على لوح خشبي ليوازنها وإلا سقطت على أم رأسها، ناهيك عن البلاط المقتلع من مكانه والقاذورات الملقاة على أرض الفصل !! أما دورات المياه فلو شاهدها الأستاذ أحمد الشقيري فسيدرك فورا أنه وجد ضالته ! فهي - بلا شك - مادة دسمة للمقارنة بين كوكب اليابان والكوكب الآخر!!مؤلمة ومخجلة هي تلك الصور التي زارت كثيراً من الصناديق البريدية الإلكترونية مؤخرا داخل وخارج المملكة، فالعالم اليوم صار أصغر من نقرة فأرة !! ولعلّ الآلاف مثلي من الذين شاهدوا تلكم الصور وغصوا بالألم وهم يطالعون تفاصيلها ودوا تكذيب أعينهم، فكيف توجد منشأة تعليمية في بلد كبلادنا يتعلم فيها جيل المستقبل بهذا المستوى البائس المفتقر لأبسط قواعد السلامة؟ وكيف يتلقون العلم في أماكن تشكل في حد ذاتها مأساة إنسانية كونها تقتل حس الطلاب وتفتئت على آدميتهم؟ ولو قررت أن تذهب بعيدا مع أمانيك وأحلامك وترفض تصديق الصور، فكيف تكذب ما تشاهده بأم عينيك فيما حولك من مدارس في أكبر مدن المملكة؟! وكيف تتغاضى عما تشاهده من مدارس مستأجرة، متهالكة البناء، ضيقة الفصول، سيئة التهوية وتنعدم فيها أبجديات النظافة، قد يتناوب عليها دفعتان من الطلاب واحدة صباحا وأخرى مساء، أو قد يتفسح طلبتها في الشوارع وبين السيارات؟!أطفالنا أحلامنا غافية في حدقة الزمان، ولا أدري كيف نستطيع أن نحلم لهم بمستقبل واعد، بينما التطوير الموعود ما زال يراوح مكانه من زمن طويل؟!
صحيفة اليوم: الجمعة 1430-09-28هـ العدد 13244 السنة الأربعون
د. عبدالمنعم بن محمد القــو
بطاقات البطالة
وزارة التربية والتعليم أعلنت هذا الأسبوع عن فتح المجال للتقدم الوظيفي لخريجي كليات المعلمين عن العام 1427هـ وفق شروط خاصة تفضلا منها ووزارة التعليم العالي في نفس الفترة ذكرت أن إعداد المقبولين في الجامعات الحكومية والأهلية وصلت لأكثر من 216000 طالب وطالبة وأمير منطقة نجران صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وجه مكتب العمل والجهات المعنية لإيقاف استقدام العمالة الوافدة للأنشطة الهامشية لفتح المجال للمواطنين لكسب العيش الكريم وبين الكل وقفات.
* والسؤال الأول الأكثر إلحاحا هو: ما عيوب الطالب الجامعي السعودي ذكورا وإناثا من خريجي الكليات التربوية ليتم جلب مدرسات ومدرسين في كثير من التخصصات العلمية والأدبية بالمدارس الخاصة التي تلقى دعما حكوميا في الكثير من المجالات وبشكل سنوي دون أن تنخفض الأعداد ونريد إجابة واقعية تكون سندا للمسؤول وكتاب الصحف؟
* ولماذا لا تلزم وزارة التعليم العالي الجامعات الحكومية بتحقيق نسب معقولة ولو خمسين بالمائة لأعضاء هيئة تدريس سعوديين على المدى المتوسط من الجنسين والوضع مستنسخ مع الجامعات والمعاهد الاهلية بحيث يتم ربط توجيه طالبات وطلاب المنح لها وفق هذا الشر والعمل على تأهيل السعوديين في هذه المجالات من خلال ابتعاثهم الى جامعات مرموقة فهل تجرؤ الوزارة على مثل هذه الخطوة؟
* ولماذا يستمر ملاك المدارس الخاصة في التعليم العام للجنسين في سياسة التطنيش بخفض المرتبات كأنهم سائقون في بيوت خاصة مما يضطر المعلم والمعلمة للعمل والاستيطان في أي دولة خليجية مجاورة؟
* ولماذا لا تطبق وزارة التربية والتعليم سياسة النسبة والتناسب في التوظيف الوطني مع المدارس الخاصة بدلا من وضع التعاطف الذي مللنا من ديمومته على مأساة الشابات والشباب والذين تلقى بملفاتهم الخضراء بطون براميل القمامة الشاهقة لأن المستنفذين الحقيقيين هم من الجاليات العربية الذين لا يرغبون سوى بتوظيف بني جلدتهم وليس همهم المصلحة الوطنية وهنا اقترح على الوزارة الكريمة أن تربط الدعم الحكومي بمقدار السعودية فكلما زادت نسبة المواطنين في المدرسة زادت الإعانة الحكومية وكلما انعدمت توقفت الإعانة تماما لأنها يجب أن تكون منسجمة مع توجهات الوطن ومصالحه العليا لا أن تكون وسيلة لثراء فاحش في مقابل تفريخ وظائف لأنشطة هامشية كما ذكر بيان إمارة نجران السابق ذكره بحيث يكون من السهل سعودة الكثير منها لأجل أن يكسب المواطن لقمة عيش كريمة لا أن يكون عالة على المجتمع وهذا بؤر الشر مما لاتخفى على الصغار ناهيك عن ذوي الألباب.
وفي شأن متصل بدأت تلوح في الأفق بطالة وظائف خريجات وخريجي بعض الاقسام الطبية والمعاهد الخاصة على شاكلة المختبرات والعلاج الطبيعي ومساعد صيدلي رغم مئات المعاقل الطبية في ارجاء المملكة وعلى ما أظن أن على وزارة الصحة أن تفكر مليا في هذا الشأن قبل أن يتوازى الخطين على مسار واحد لنرى بطالة الكليات التربوية والبيطرية والزراعية والادارية بشكل متنامي مع نظيرتها في بعض الاقسام الصحية ولا حراك ايجابي يلوح في الافق من بعض الجهات المعنية لوقف الهدر المادي والبشري الذي يصرف على التعليم العام والعالي وفي نهاية المطاف بعد كر وفر لا توجد وظائف شاغرة لسبب جوهري تحت الطاولة هو ان العمالة الوافدة تدير من الباطن الكثير من النشاطات التجارية في المملكة والمحرومون منها ابناء البلد وآه مليون يا زمن!
وماذا عن أصحاب سيارات الأجرة على الخطوط الداخلية وبين المدن والمطارات من المواطنين السعوديين هل لا زلنا نعتبرهم من الدرجة الثانية بحيث ينبري للأجنبي النخبة من رجال الأعمال فيعطوهم سيارات آخر موديل واعملوا مع أصدقائكم بنظام 24 ساعة في مقابل مردود شهري مع الضمان الشامل للمركبة ونضييق الخناق على ابن الوطن الذي لديه عائلة وأسرة ونحرر مخالفات للشباب الذين يقتربون المطارات لأنهم غير مرخص لهم بالقرب من الحرمين الشريفين في مكة والمدينة المنورة وصالة المطارات الدولية والداخلية وهل يعرف من حرر مخالفة بأربعمائة ريال على هذا المسكين أن وراءه أبا متقاعدا لا يملك سوى ألفين كل شهر وهو لا يكفي تسديد إيجار الشقة ولا يجلب دواء محترما لأم مريضة وزوجة عاطلة وابناء ينتظرون الحليب ولقمة العيش.
وماذا عن خريجي الكليات التقنية من الذكور الذين لا يجدون فرص عمل ملائمة لأن الوافد متربع هو وعياله وربعه من كل رقاع الدنيا في كل النشاطات الصناعية والفنية وقد شكلوا اشبه ما يكون بالمافيا الداخلية لكل قطاع بحيث يشنون حربا شعواء على أي شاب سعودي جديد فيتحدون للقضاء عليه اذا تجرأ ان يفتح محلا للكمبيوتر بالقرب منهم أو ورشة لتصليح السيارات أو تصليح المكيفات بكل الوسائل الدنيئة لإقصائه من السوق بأسرع الطرق وللأسف ان التعليم الفني سيطرح كليات جديدة للجنسين ووقتا وجهدا وفي الاخير الشاب السعودي دون العربي او الآسيوي سيرى نفسه محشورا قسرا ضمن نادي العاطلين لأن العنكبوت الوافدة قد عششت ونثرت غسيلها وخيوطها في كل الاتجاهات وهو من النوع الغليظ جدا غير الذي ذكر في القرآن الكريم؟
وفي الختام يقول أحد الأمثال وقد تكون على قدر من الحقيقة:
كلما زادت ثقافة المرء ازداد بؤسه!
صحيفة اليوم: الجمعة 1430-09-28هـ العدد 13244 السنة الأربعون
أنيسة عبداللطيف السماعيل
ِيا خنازير يا
انفلونزا الخنازير لم ترحم الصغير ولا الكبير والغفير والوزير والتحذير منها أصاب الناس بما يشبه
التخدير والخوف من المصير فالتحذير مستمر والأخبار عن الوفيات متواصلة حتى أصبح الرقم لدينا من أكبر الأرقام بالنسبة للدول المجاورة, أيضا الجدل لازال قائما بين التربية والصحة حول العودة للمدارس فالتربية حددت شروطا لتعليق الدراسة ومنها الإصابة أو دخول العناية أو الوفاة أو نسبة الغياب هما المحددان ودخل الجميع في حوارات وجدل وخوف وعدم اطمئنان ليظل الوباء شبحا ثقيلا أصاب الكثير بالوسواس الخناس وشتت الإحساس ففريق يحذر وينذر وآخر لا يستطيع ان يوضح أو يفسر.
والوعود بتأمين الأمصال اللازمة لمكافحة هذا المرض مستمرة, وغموضه يزيد خوف الناس منه
وخاصة وقد مرت قبله انفلونزا لم ترحم الطيور ولا العصافير في أعشاشها ولا الدجاج في مزارعها ومرت عاصفة عاتية أخذت وأعدمت معها آلاف الطيور الذي أصبحنا نراقب رشحها ونحرص على إعدامها ولم يسلم منا البقر الذي كان بكامل عقله وأصابه الجنون وتعامل مع وضعه بكل الفنون إلى أن تخلصنا من نوبة جنونه ولكن موضوع الخنازير الذي احترنا معه ونسأل من لديه الخبر: هل ستكون الأمصال نهاية مؤشر الخطر؟ وهل سوف يمر الوضع بسلام وتزول هذه الخنازير التي ضررها أصابنا ونحن نتجنب حتى رؤيتها ونكره رائحتها وننكر وجودها كما أمرنا خالقنا وحرم لحمها؟!
ولكن كل ما نرجوه أن تتضح الصور للجميع ولتكن من البداية, ما هي الأسباب الأساسية التي أدت الى انتشاره وهل سيكون المصل واقيا أبديا؟ وهل العودة للمدارس فيها من الخطورة على فلذات أكبادنا؟ وهل الحرص على تجنب الاختلاط والنظافة كفيلان من الحد من الانتشار وخاصة ان مواسمنا المباركة سوف تتوالى ونحن في شهر اللقاء والعبادة وبعدها الأعياد والمدارس والحج وفصل الشتاء لذلك الجميع بحاجة لمن ينشر الطمأنينة من النفوس وخاصة الأطفال لأنه يجب أن يكون حرصنا على سلامتنا ونظافتنا هو شعارنا في كل الأوضاع وذلك بعد أن تعددت مسميات وأسباب الأنفلونزا.
فلقد سمعنا أن انفلونزا الخيول تنتظر دورها والجمال بدأت حمتها, وسوف يزيد عطاسها والكلاب الله اعلم ماذا سوف يصيبها فالأمراض والأعراض المرضية ستظل تظهر ولكنها سوف تقهر كما تم قهر الكوليرا والطاعون والتفوئيد والسل والشلل ولكن كانت المعالجات بأسلوب يبعث للطمأنينة والسكينة ويؤدي الى فوائد تجعل من هذا العقار بلسم شفاء وأيضا لم تسبقه أخبار تنشر الرعب والشفاء فارحموا من أصبح الهاجس همه وخاف من السلام على خاله وعمه وخاصة وأن العيد على الأبواب وأنه لن يرحمنا إلا خالق العباد وهو سبحانه وتعالى القادر على الشفاء والقضاء على الوباء كفى الله المسلمين شر الوباء والابتلاء وليكن تحذيرنا فيه نوع من الاطمئنان وخاصة أن نسبة الشفاء الحمد لله كبيرة فليحفظ الله الجميع من الهم والمرض.