¨° التراث والسياحة °¨ نوادر- أدوات قديمة - قصص وقصائد من التراث - تبادل الخبرات و التجارب في مواقع وأزمنه و وسائل و طرق الرحلات البرية و الصيد ، والسفر والسياحة . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
20-02-2012, 05:41 PM | #1 | |||||||||
مشرف سابق
|
قصة الشاعر حميدان الشويعر مع ابنه مانع
قصة الشاعر حميدان الشويعر مع أبنه مانع
يـاذا استمـع مـنـي جــواب يشـتـري مـثــل الـلـوالـو مـــن عـقــود يـنـثــرا منزل الشاعر في قرية أثيثية من نواحي الوشم زاوية أخرى لمنزل الشاعر منزل الشاعر كان مانع ابن حميدان الشويعر يعمل في مزارع القصب القديمة التي تقع شمال القصب ( العرعرية ... الحميضية ... الطالعه ... السياري ) وكان يقوم بجرد النخل وتلقيحها وتخليصها وصرامها ثم يعطى أجره على عمله ... وغير الاجر يختار نخله من اطيب النخل وكان من اشهر النخيل في ذلك الوقت السلج والخضري والصقعي والحلوه فأختار مانع نخلة من تلك النخيل ... ولعل هذا الاختيار أدى الى خلاف بينه وبين هلال ( أحد ابناء امراء البلده ) حيث تعدى هلال على مانع وضربه بالعصا على يده التي ادت الى قطع احد الاعصاب ... كانت اشبه ما تكون بضربت السيف ... فعابت اليد ... ولم يستطع مانع رد الاهانة ... ولم تأخذ السلطه حقه في البلدة فلما سمع حميدان ما جرى ... بدأ بالسخريه على ابنه ووصفه بالجبن والخوف وقال هذه الابيات مانع خيال في الدكة = وظفر في راس المقصوره وام صاح صياح من برا = توايق هو والغندوره واليمنى فيها فنجال = واليسرى فيها البربوره والى ظهر يم السكة = تأخذ جوخته السنوره الدكة = مكان للجلوس واستقبال الضيوف ظفر = شجاع الغتدوره = المرأه الجميله البربوره = الشيشة السكه = الطريق السنوره = القطه ومازال حميدان الشويعر يواصل السخريه والاستفزاز في ولده وأما يده التي عابت أصبحت مشبوهه ... فقال عنها حميدان كأنها مغرفة ... وفي يوم الايام جاءت حملة من البادية الى سوق القصب ... يريدون بعض حاجياتهم سألت إحدى النساء عن مغرفة لشرائها فقال حميدان الشويعر مشيراً الى ابنه هذا الرجل لديه مغرفه ولكنه لن يبيعها بسهوله فأصري عليه واطلبيها منه فلعله يبيعها ... فذهبت المرأة الى مانع وسألته عن المغرفة فسألها عمن ارسلها فأشارت لابيه .. ففهم انه يقصد كفه المعبية وبعد ذلك قرر مانع أخذ الثأر ... فسمع هلال ان مانع يخطط للثأر وأخبر هلال زوجته ان تتفحص كل شي يدخل البيت حتى الاغنام فدخل مانع مع الاغنام بعدما لبس جلد خروف ... وتسلل داخل البيت الى حين ادراك هلال وقتله ... وكان حميدان يراقب الحدث هو و زوجته وابناءه خارج البلده فقد عرف حميدان ان الثأر تحقق بعدما راى النار اوقدت وبعد فترة أنطفت ... (لان الحكام لا يشعلون النار الا اذا حدث صوت مفزع او اي حادث فأن استمرت النار مشتعلة معنى ذلك ان الاصابه بسيطة اما اذا اشتعلت ثم أنطفأت فالمصيبة هنا كبيره ) قرر حميدان الشويعر الرحيل من البلده هو ابنه خوفاً من القصاص فعند وصوله الى جنوب بلدة القصب قال هذه الابيات متمنياً زوالها تماماً ويتمنى البعد عنها فذهب الى أثيثية .. والتجأ عند أهلها : الا يا نخلات لي على جال عليم = حدايق غلب شوفهن يروع تقللت عن دار وربع ومنزل = وقبلتها جثو التراب كسوع فلا يا عاير القصب الجنوبي ليتني = اشوقك منحدر السراب لموع جال = جانب البئر عليم = البئر غزيرة الماء يروع = يعجب تقللت = رحلت وقبلتها جثو التراب كسوع =اي قذفتها بالتراب غير مكترث عاير = زاوية سور بلدة القصب لموع = لامع انتهى منقول بتصرف الصور مصدر آخر |
|||||||||
20-02-2012, 11:45 PM | #2 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: قصة الشاعر حميدان الشويعر مع ابنه مانع
ماقصرت اخي الكريم في نقل القصة والصور
صراحة مجهود تشكر عليه بس ضيق صدري حميدان الله يرحمه حراااام عليه اللي سواه في ولده الله يتوب علينا وعليه ما أحد سلم منه حتى وليده مانع خيال في الدكة = وظفر في راس المقصوره وام صاح صياح من برا = توايق هو والغندوره واليمنى فيها فنجال = واليسرى فيها البربوره (علشانها تطلع صوت بربره) والى ظهر يم السكة = تأخذ جوخته السنوره كل هذا علشان يثيره ويأخذ الثأر لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هونت منول أقرأ عنه والحين خلاص طاح من عيني الله يرحمه |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|