¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
31-01-2011, 06:58 PM | #1 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
عالم المعرفة
يعتبر الفيل أضخم الحيوانات التي تعيش على الأرض، وهو ثاني أطول أفراد المملكة الحيوانية بعد الزرافة. والفيلة هي الحيوانات الوحيدة التي لها أنف على هيئة خرطوم تستخدمه كأحد الأطراف، كما تستخدمه لسحب الأوراق وفروع وأغصان الأشجار، ولامتصاص الماء الذي توصله فيما بعد الى الفم. وتتميز الفيلة بحاسة شم قوية، وللفيلة آذان أكبر من أي آذان حيوان آخر. ولها أنياب على هيئة أسنان ضخمة. والفيلة حيوانات قوية للغاية شديدة الذكاء. ويستطيع الفيل رفع جذع شجرة وتحريكه ببطء باستخدام أنيابه وخرطومه أنواع الفيلة هناك نوعان رئيسيان من الفيلة هما : الفيلة الإفريقية، وهي تعيش في جنوبي الصحراء الافريقية. والفيلة الهندية والتي تعرف بالفيلة الأسيوية، وهي تعيش في أجزاء من الهند، وجنوب شرق آسيا جسم الفيل يساوي ارتفاع الفيل الكامل النمو تقريباً طول ظهره من الرأس حتى الذيل. للفيل رقبة عضلية قصيرة ورأس ضخم وآذانان كبيرة مثلثة الشكل. والخرطوم امتداد للفك العلوي ، وقد ينمو الناب من أحد طرفي الفك عند قاعدة الخرطوم, وتساعد أرجل الفيل الضخمة على حمل جسمه، ويبلغ طول الذيل حوالي المتر، وتوجد بنهايته حزمة كثيفة من الشعر للفيل جلد رمادي اللون سميك وطري يتدلى أحياناً على هيئة ثنيات مترهلة. ويصل سمك جلد الفيل المكتمل النمو حوالي 3 سم. ويزن حوالي 900 كجم. لا يحتوي جلد الفيل على غدد عرقية، ومن ثم عليه أن يبرد جسمه بوسائل أخرى، مثل ارخاء أذنيه الضخمتين، أو برش الماء على جسمه. كما تبقى أجسام الفيلة باردة بعد أن تتمرغ في الوحل ، حيث يجف الوحل على الجلد ، ومن ثم يحجز أشعة الشمس يتكون خرطوم الفيل من كتلة لحمية قوية تخلو من العظام، ويتألف من أنف وشفة عليا. ويبلغ طول خرطوم الفيل المكتمل النمو حوالي 1.5 م ويزن 140 كجم. ويشم الفيل ويتنفس بواسطة خرطومة، كما يستخدمه في الأكل والشرب، ويرشف به الماء ليرش به جسمه أنياب الفيل طويلة ، وتسمى أسنانها العلوية المعقوفة بالقواطع، وهي من مادة العاج، ويمتد ثلثا كل ناب خارج الفك العلوي تشبه شكل أرجل الفيل الأعمدة، أما أقدامه فهي دائرية. ولكل قدم وسادة لحمية. وتتمدد القدم تحت تأثير وزن الفيل لكنها تنكمش عندما يرفعها. نظر الفيل ضعيف ، والفيل مصاب بعمى الألوان، وعيون الفيلة صغيرة نسبياً بالنسبة لحجم رأسه الضخم حياة الفيل تعيش الذكور والاناث منفصلة معظم الوقت، وتتكون عشيرة الفيلة من أفراد العائلات والذكور المستقلة التي تشترك معها في الحياة في نفس المنطقة. ويتراوح عدد أفراد المجموعة بين عدة مئات وعدة ألاف تعيش معا فوق رقعة من الأرض بحثاً عن الغذاء. وتحصر عشيرة الفيلة نفسها في مساحة صغيرة في الأماكن المطيرة كثيفة النباتات، والتي تصل مساحتها حتى 250 كم2. وتتصل الفيلة ببعهضا البعض بطرق مختلفة ، تشتمل على التصنع بالوقوف والحركة والايحاء والروائح والأصوات الخاصة. وتصدر الفيلة كثيراً من الأصوات المقعقعة ولكل منها معنى مختلف ذكاء الفيل للفيل دماغ كبير ، ويتمتع بدرجة عالية من الذكاء بين الحيوانات. وحياة الفيلة في البرية معقدة تشتمل على تعلم واكتساب كثير من الخبرات الاجتماعية. ويستيطع الفيل وفق ما أثبتته الراسات اصدار 25 نداء مختلفاً على الفل، ولكل منها معنى خاص به. كما تتمتع الفيلة بذاكرة ممتازة تستخدمها أثناء نشاطها الاجتماعي وأثناء تنقلها عبر المساحات الشاسعة. ويبدو أن كبيرة العائلة (الأم القائدة) هي المسئولة عن حفظ المعلومات التي يحتاجها أفراد العائلة. فهي تعرف طرق التنقل وأماكن الثمار وألأشجار والماء في ظروف الجفاف. وهي تدرب صغار إناثها التي ستتولى احداها المسئولية في المستقبل والفيلة تعتبر من اكثر انواع الحيوانات الاجتماعية اذ انها تعيش ضمن قطيع يشكّل عائلتها وتقوده الانثى الام ضمن علاقة تكاتف لاجل البقاء. وهذه صور لقطيع من الفيلة الافريقية وهي تدافع عن احد صغارها حاول تمساح التهامه. التكاثر
يكتمل ذكر الفيل عندما يصل عمره ما بين 10 – 14 سنة، لكن معظمها لا يتزاوج الا بعد الثلاثين. وسبب ذلك أن الاناث لا ترغب في التزاوج مع الذكور الصغيرة، اضافة الى أن اذكور الكبيرة تقوم بمطاردة الذكور الصغيرة التي في العشرينيات من عمرها وتمنعها من التزاوج. وتبقى الاناث بعد اكتمال النمو مع العائلة، وتبدأ التزاوج بعد سن 12 سنة، وربما أصبحت أماً وهي في الـ 13 من عمرها. وتحمل الأنثى جنينها لمدة 22 شهراً، وتضع مولوداً واحدا، يزن عند الولادة ما بين 115 و 145 كجم فترة الحياة تعيش الفيلة البرية حتى 60 سنة ، بينما تعيش في الأسر اكثر من 65 سنة. ويموت كثير من الفيلة بعد أن تسقط أسنانها لأنها تصبح غير قادرة على مضغ الطعام |
|||||||||
31-01-2011, 07:15 PM | #2 | |||||||||
عضو سوبر
|
رد: عالم المعرفة
السلام عليكم
اسد نجد رائعه اخرى من روائعك في كل المجالات انت تبدع اسد موضوع اكثر من رائع وجميل جزاك الله كل خير . |
|||||||||
31-01-2011, 11:25 PM | #3 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: عالم المعرفة
|
|||||||||
31-01-2011, 08:08 PM | #4 | |||||||||
لا إله إلا الله
|
رد: عالم المعرفة
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيہ |
|||||||||
02-02-2011, 01:34 AM | #5 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: عالم المعرفة
|
|||||||||
01-02-2011, 02:36 AM | #6 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: عالم المعرفة
يعطيك الف عافيه |
|||||||||
02-02-2011, 01:40 AM | #7 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: عالم المعرفة
|
|||||||||
02-02-2011, 10:38 AM | #8 | |||||||||
عضو سوبر
|
رد: عالم المعرفة
يزرع البشر منذ الآف السنين، والزارعة تسد أكبر قسم من احتياجات الغذاء في العالم، يستخدم الناسُ تقنيات مختلفةً لزراعة أخصب، طور رجالُ العلم أساليب لزيادة الخصوبة كاستخدام الأسمدة الكيماوية والأدوية الفعالة، بالإضافة إلى أنهم نجحوا في الحصول على نتاج الفصول كلها بإنشائهم البيوت البلاستيكية لكن هناك كائن ظل يشتغل بالزراعة ويستخدم أرقى التقنيات قبل البشر منذ دهر طويل.... إنها النملة المزارعة... تعيش النملة المزارعة بين غابات الأمازون الاستوائية ، هذه النملة تعمل في الزراعة منذ ملايين السنين، وتصل إلى تحقيق غايتها بعمل دءوب مرحلة مرحلة بتخطيط وتعاون لا مثيل له. في أول مرحلة من مراحل الإنتاج تقوم النملات العاملة بمَهَمَّتِها خارج مملكتها...حيث تقطع أوراق ونهاراً بدون أي توقف وفي المرحلة الثانية تقوم بنقل الأوراق شجرة الغابات الاستوائية التي قطعتها إلى مملكتها، تحمل النملات قِطع الأوراق إلى مملكتها ممسكة بها كشراع. هذه العاملات الصغيرة قوية أكثر مما يتصورها الإنسان، وعلى سبيل المقارنة فالواحدة منها تشبه إنساناً يحمل على ظهره (250كغ) راكضاً بسرعة (1.5كم ) في الدقيقة، ليس بمقدور إي إنسان بنفسه أن ينجز مثل هذا العمل. تعمل النملات بتخطيط ونظام إلى درجة محيرة. من الضروري لها نقل الأوراق إلى مملكتها تمهيداً للزراعة، ولأجل هذا يجب ألا تتعطل عملية النقل.تُنشئ النملاتُ طريقاً كثيرَ المَمرات لتسهيل عملية النقل. الأعجب من هذا وجود منظمة مسؤولة عن إصلاح وصيانة الطرق كما هو الحال عند البشر. فهناك مجموعة من النمل موظفة تقوم بإزالة العوائق عن الطريق، وهذه أخرى موظفة لمراقبة الطريق العام. تتحرك (خَمسمِئة ألف ) نملة تقريباً بهذه الأعمال كجسد واحد، وهذه المنظمة الضخمة قادرة في أربع وعشرين ساعة على قطع ونقل أوراق شجرة كبيرة جداً.تقطع النملات هذه كل أنواع النباتات وحتى الأزهار دون ملل ولا توقف. وعند مقارنة حجم النملة مع ما قطعتها من الأوراق بالنسبة لحجم الإنسان يكون الذي قطعته النملات كجذع شجرة سميكة واسعة الأطراف. يستخدم الإنسان في قطعه للشجر آلات خاصة،أما النمل فقد وهبها الله تعالى آلة قطع خارقة التصميم. تتكوَّن آلة القطع هذه من سكينين مختلفين، وقد غُطي سطحُ السكاكين بالزنك لتأمين حدّ أدق يوجد في آلة القطع هذه نظامٌ يُحيِّر العقول. يوجد تحت رأس كل نملة مباشرة عضو خاص يبث موجات صوتية ذات ترددٍ عالٍ تُرسل هذه التردداتُ من السكين إلى الورقة فتُهشِّم هذه الموجاتُ الورقةَ وتُسَهِّل قطعَها . فكيف استطاعت النملة هذا المخلوق الضعيف أن يصنع مادة الزنك? وكيف علم أن هذه المادة تقوم بزيادة حِدة شفرات السكين التي يقص بها ? أم كيف تقوم بإصدار الموجات الصوتية أم كيف عرفت أن هذه الموجات قادرة على تهشيم المواد الصلبة قبل أن يكتشفها الإنسان بملايين السنين ومنذ أن خلقها الله تبارك وتعالى على هذه الأرض إنه الله مبدع الكائنات . لا تأكل النمل هذه الأوراق التي قطعتها من الأشجار لأنها لا تتغذى إلا على نوع خاص من الفطر. إذاً ماذا ستفعل بهذه الأوراق ؟ .. الجواب : مدهش حقاً. ستستخدم النملات هذه الأوراق كمادة أولية للزراعة وبفضل هذه المادة ستنتج الفطر ولهذه الغاية تقيم مئات المزراع للفطر داخل مملكتها. هذه المزارع أُعدت من قبل النملاتِ بشكل خاصٍ لزراعة الفطر حدد مساحة هذه المزرعة ورطوبتها وحرارتها. تسلّم النملاتُ العاملة الأوراق التي قطعتها إلى النملاتِ الموظفةِ في المزرعة. قبل أن تبدأ النملات التي تتسلم الأوراقَ بمهماتها تقوم أولاً بتعقيمها ولهذا سبب مهم جداً، لأن دخول فطر غريب أو بكتيريا للمملكة يسبب أضراراً بالغة وهذا يعني خطر مرضٍ معدٍ لمستعمرةٍ ربما تعيش فيها (500.000) نملةٍ. إلا أن الله تعالى هيئ نظاماً خاصا جداً لحماية النمل من هذا الخطر تفرز من جسم النملة مادة يُرى فيها خصائص مضادات الالتهاب(أنتي بيوتك) حيث يقوم النمل بتعقيم نفسه حيث لا يبق في نهاية هذا العمل أيُّ بكتيريا على الورقة والبشر تكافح البكتيريا مثلما تكافح النملات تماماً. لذلك تنتج مواد (مضادات الالتهاب) في المختبرات إلا أن (مضادات الالتهاب)التي أنتجها النمل أقوى بكثير، وتستخدمها منذ ملايين السنين. بلا شك ليس لدى هذه الكائنات الصغيرة علم بالبكتيريا أو بـ(مضادات الالتهاب) التي تمنع تكاثر البكتيريا، ولكن بفضل هذا النظام الرائع الذي خلقه الله تعالى، لا تقدر جرثومةٌ ضارةٌ واحدة أن تأوي إلى جسم النملة ولا البيئة التي تعيش فيها. بعد الانتهاء من أعمال التعقيم تبدأ النملات سوية بتقطيع الأوراق بعد فصل الأوراق إلى قطع صغيرة يأتي دور أصغر النملات. هذه النملات في طول (2 مم) أي بحجم حبة رمل، وتمضي طوال حياتها في الغرف الصغيرة تحت الأرض. حيث تقوم بنشرُ الأوراقَ التي مضغتها جيداً إلى مسحوق في حقل الإنتاج، ثم تُخّمِّر الفطرَ على هذا المسحوق يختفي اللون الأخضر للأوراق تماماً في أربع وعشرين ساعة، وبعد يوم يغطى مسحوق الأوراق بطبقات الفطر البيضاء النامية الذي يدعى ( فطر عش الغراب ) . و عند الحصاد تقوم مجموعة من النمل بجني المحصول حيث تؤثر النملات التي تعمل بالحصاد زميلاتها على أنفسها وتجعل لها الأولوية، فتحمل الفطر إلى النملات العاملة خارج غرف الحصاد. وبهذا الأسلوب يُوزع الغذاء الذي تحتاجه جميعُ النملات، من قاطعاتِ الأوراق التي تعمل في الخارج إلى المطحِّنات التي تحول الأوراق إلى مسحوق. وهكذا تعمل (500 ألف) نملة يومياً وعلى مدار السنة دون توقف في تعاون وتكافل رائع. تُنقل فضلات الأوراق التي فائدة من وجودها إلى خارج الخلية . هذه الكائنات النشيطة لا تعرف الراحة ولا التشكي. عندما تواجه مستعمرة النمل خطر ما نتيجة عدوان خارجي يتصدى لهذا الهجوم نوع خاص من النمل إنها الأفراد المحاربة وتتميز عن غيرها أنها أثقل من النملات الأخرى ب(300) ضعفاً، تقوم بالهجوم على كل شيء غريب في أطراف المملكة. حتى أنها تخرج من الخلية عند سمعها أي صوت غير طبيعي كصوت كحركة أقدام إنسان . تُعدُّ النحلات (الطنانة) أكبر عدوٍّ للنملات القاطعة للأوراق، تستطيع النملةُ الدفاعَ بسهولة تجاه النحلة الطنانة بفضل فكيها القويتين. ولكنها تبقى دون دفاع تجاه أي هجوم مفاجئ أثناء حملها للورقة لأنها تمسك الورقة بفكيها. إذا ً كيف يتحقق أمن النملة التي تحمل الورق ؟ لهذا هداها الله سبحانه وتعالى إلى أسلوب فريد للدفاع عن نفسها، للتعلق على كل ورقة من الأوراق التي يتم نقلها نملة صغيرة وظيفتها فقط الدفاع حيال أي هجوم جوي مفاجىء يتهدد النملة التي تحمل الورقة .. تقوم هذه النملةُ الصغيرةُ بتكتيكٍ دفاعي ذكي جداً، وفي نفس الوقت تعرض حياتها للخطر دفاعا عن النملة حاملة الورق. من ألهم هذه الحشرة النملة الصغيرة أن تضحي بنفسها من أجل حياة أختها ومن أجل بقاء المستعمرة إنه الله تعالى . كما ذكر الدكتور رويال ديكنسون أنه وجد في إحدى المستعمرات أن النمل زرع مساحة بلغت خمسة عشر متراً مربعاً من الأرض حيث قامت جماعة من النمل بحرثها على أحسن ما يقتضي به علم الزراعة، فبعضها زرع الأرز، وجماعة أزالت الأعشاب، وغيرها قامت بحراسة المزرعة من الديدان . و لما بلغت عيدان الأرز نموها وكان يرى صفاً من شغالة النمل لا ينقطع، يتجه إلى العيدان فيتسلقها إلى حب الأرز، فتنزع كل شغالة من النمل حبة، وتنزل بها بسرعة إلى مخازن تحت الأرض. و قد طلى العالم أفراد النمل بالألوان، فوجد أن الفريق الواحد من النمل يذهب دائماً إلى العود الواحد حتى يفرغ ما عليه من الأرز . ولما فرغ الحصاد هطل المطر أياماً وما إن انقطع حتى أسرع العالم إلى مزرعة النمل ليتعرف أحواله فوجد البيوت تحت الأرض مزدحمة بالعمل . ووجد النملة تخرج من عشها تحمل حبة الأرز وتذهب إلى العراء في جانب مائل من الأرض معرض للشمس، وتضع حبتها لتجف من ماء المطر، وما إن انتصف النهار حتى كان الأرز قد جف وعادت الشغالة به إلى مخازنه تحت الأرض . المصدر : موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة سبحان الله في علاه وبعد كل هذا الاعجاز الا يستحق النمل ان يحترم عالمه وان نتعلم منه اجمل الدروس والعبر في النظام .... والجهد.... والايثار.... والتضحيه ... والاراده.... والمثابرة... والصبر ... |
|||||||||
03-02-2011, 12:52 AM | #9 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: عالم المعرفة
رآئع .. رائع
سبحان الخالق جّل جلاله أشكرك أيتها الفاضلة |
|||||||||
16-02-2011, 02:54 PM | #10 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: عالم المعرفة
السمكة الوردية ذات اليد Pink Handfish أعلنت منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية في استراليا CSIRO عن اكتشاف مدهش للغاية، حين اكتشفت وجود تسعة أنواع جديدة من الأسماك التي تسير بالفعل على قاع البحر!! .... تُعرف هذه السمكة العجيبة التي تشاهدونها في الصورة باسم “السمكة الوردية ذات اليد Pink Handfish”، وهي أحد أفراد عائلة الأسماك ذوات اليد Handfishs التي تم اكتشافها للمرة الأولى عام 1999 في شبه جزيرة تاسمان الاسترالية. العجيب في هذه العائلة السمكية المميزة هو استخدامها زعانفها للسير على قيعان البحار والمحيطات بدلاً من السباحة فيها، لذا أطلق عليها العلماء اسم “السمكة ذات اليد” لاستخدامها زعانفها كأيدي تسير بها على قيعان البحار والمحيطات! ويقول العلماء أن هذه الأسماك كانت “تمشي” في بحار ومحيطات العالم قبل 50 مليون سنة لكنها لا تتواجد اليوم إلا في جنوب وشرق استراليا فقط.! المثير هو أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مشاهدة السمكة الوردية ذات اليد وهي حيَّة منذ العام 1999، وهو ما سيدفع العلماء لاعتبارها رسمياً نوعاً جديداً من أنواع الأسماك. وكانت CSIRO قد نشرت هذه الصور في بحث يدعو لمزيد من الاهتمام والحماية للحياة البحرية الثرية في استراليا. منقول للفائدة
|
|||||||||
18-02-2011, 01:37 AM | #11 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: عالم المعرفة
======== |
|||||||||
18-02-2011, 01:41 AM | #12 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: عالم المعرفة
البعض يسميها السفندر شجرة تنبت ثمارها من أسفل الورقة ... ما هي ميزتها و لماذا تحمل إسماً غريباً ؟! هي شجرة تشكل جزءاً من غابات تونس الخضراء .. تنبت في ظل الأشجار و قرب الصخور وأينما تكون أشعة الشمس ضعيفة .. اسمها العلمي Ruscus hypophyllum ... لكن ساكنوا هذه الغابة لايعرفونها إلا باسم : شجرة سبحان الخلاق ... أطلقو عليها هذا الاسم لانها تنبت الثمرة من الأوراق ... لكن .... ماهو سر هذه الشجرة ؟... ولماذا تتفرد بهذه الخاصية عن سائر أنواع الأشجار .. !؟ لننظر بدايةً إلى مراحل تكوُّن الثمرة في هذه الشجرة العجيبة .. مرحلة تشكل الزهرة : ( يبدو بوضوح أن الزهرة تقع في وسط الورقة ) مرحلة النضوج : أما الحقيقة ..... : الحقيقة هو أن الأوراق التي ترونها ليست بأوراق بل هي أغصان صغيرة قلدت شكل الأوراق فهي أغصان تقوم بوظيفة الــ photosynthèse عوضاً عن الأوراق لأن أوراق هذه النبتة صغيره جداً في شكل قشور السمك و لونها أصفر أو بني و لهذا فإن هذه الأغصان تحمل الأزهار والثمار ... في هذه الصورة : لاحظ الأوراق الحقيقية الصغيرة تحت الثمرة مباشرة ... أما النقطة الثانية و المهمة و التي تبين عظمة الله هي اللون الأحمر القاني للثمار فلماذا هذا اللون؟! هنا تكمن عظمة الله , كيف؟أن بذور هذه النبتة توجد داخل الثمرة, و هذه البذور لا تنبت إلا إذا مرت هذه البذرة بأحشاء عصفور من فصيلة معينة فترة من الزمن . ففي أحشاء العصفور يتمكن الجنين الموجود في البذرة من إنجاز التغيرات اللازمة لعملية الإنبات و بالتالي ظهور نبتة جديدة . فيما بعد تخرج البذرة التي أكلها العصفور في برازه ثم تنبت في المكان الذي وقع إلقائها فيه.. كيف تتم هذه العملية ؟! الثمار لها لون أحمر قاني , و النبتة كما ذكرت سابقاً تنبت في مكان مظلم . إذاً لجلب إنتباه العصفور يتم ذلك من خلال اللون الأحمر للثمار. فعندما يرى العصفور الثمار الحمراء يتجه نحوها و يأكلها و هكذا تتم عملية الإنبات ! لقد تمت اقامةتجارب إنبات البذرة بدون مرورها بأحشاء العصفور فباءت كل العمليات بالفشل ! فسبحان من يسير الكون و دقق صنعه ورتب كل شيء فيه .. فعلاً هي لهذه الشجرة من أنسب الأسماء ...
|
|||||||||
23-02-2011, 10:46 PM | #13 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: عالم المعرفة
بسم الله الرحمن الرحيمأعد النظر في برمجتك السابقة ولا تفترض دائما أنَّ كل ما تراه صوابا الفيل و العُـميان هل سمعت هذه القصة من قبل؟ يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل.. وطـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه .... بدأوا في تحسُّس الفيل وخرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف: قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض! قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما! و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة! وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. وتمسّك كلٌّ منهم برأيه وراحوا يتجادلون ويتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب ومُدَّعٍ! بالتأكيد أنّك لاحظت أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل والثاني بخرطومه، والثالث بذيله .. كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته وتجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟ من منهم على خطأ؟ في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟ بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟ من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه.. فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!! قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر! إن لم تكن معنا فأنت ضدنا! لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا! لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه .. فرأيهم قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيداً لك
|
|||||||||
24-02-2011, 04:57 PM | #14 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: عالم المعرفة
الغراب لماذا اختاره الله سبحانه وتعالى ليعّلم الانسان كيف يدفن موتاه ؟؟
|
|||||||||
28-02-2011, 05:11 PM | #15 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: عالم المعرفة
قصة إكتشاف الفازلين روبرت تشييزيبرو هو مكتشف الفازلين الفازلين منتج بترولي 100% في عام 1859 سافر روبرت تشييزيبرو، وهو كيميائي من بروكلين في الثانية والعشرين من العمر، إلى بنسلفانيا لمشاهدة حقول النفط المكتشفة حديثاً. فسمع هناك عمال النفط يشتكون من شمع شبيه بترسب البارافين سمي " شمع القضبان "، يضطرون إلى إزالته في الغالب عن قضبان المضخات الفولاذية إلا أنّ هؤلاء وجدوا في تلك المادة المزعجة مرهماً مسكناً وشافياً للحروق والجروح. أثار ذلك اهتمام تشييزيبرو فجمع عينات من شمع القضبان وحملها إلى منزله وباشر فحصها مرت 11 سنة وهو يعمل في تصفية الراسب وتنقيته. وكانت أكثرية المراهم تصنع آنذاك من الشحوم الحيوانية والزيووت النباتية ، وتعرض للتلف إذا حفظت لمدة طويلة . ففكر تشييزيبرو بأن هذه المادة النفطية المنشأ والخالية من الزنخ والرائحة الكريهة قد تصبح مرهماً يكثر طلبه. ولكي يختبر فعاليته أحدث جروحاً و خدوشاً وحروقاً في جلده وعالجها بشمع القضبا. لما تأكدت له فعالية هذا المرهم، أنشأ تشييزيبرو في العام 1870 المعمل الأول لصنع البلسم الجديد الذي سمـّـاه " فازلين" روبرت تشييزيبرو
اليوم يباع فازلين النفط لاهلامي، المميّز بملصقه الأزرق و الأبيض في 140 بلداً. وقد وجد المستهلكون الآف الطرق لاستخدامه. فصيادو الأسماك يستخدمونه طعماً في سنانيرهم وتعتمده النساء لإزالة مواد الماكياج عن العين ويطلي السباحون به أجسامهم قبل الغطس في لماء الجليدي كذلك يطلي به مالكو السيارات أطراف كابلات البطارية منعا للتآكل. توفي روبرت تشييزيبرو في 1933 عن 96 عاماً. وحين كان مريضاً طلى نفسه من رأسه إلى قدميه بالفازلين وقال: إن حياته الطويلة تعود إلى الفازلين بعد مشيئة الله |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|