¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
07-01-2012, 12:31 PM | #1 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
هندسة التناغم بين المتناقضات.!
كتبتها ذات صيف ، و أدرجها هنا لعلها تبعث بعض الدفء في المحيط. كان يوماً صائفاً ،،، نعم ليس غريباً على هذه البقعة من الأرض أن تتحوّل إلى قطعة من جهنّم في مثل هذا الوقت من السنة ،،،، لكن هذه السنة أمرها يختلف ،، هل هي الدورة الفلكية ،،، كما يقولون ؟ أم هي نفسه أكملت دورتها !! بالأمس القريب ، كانت هذه النفس تأتي بالتفاهات ، و الأمور التي لا معنى لها ،،، و مع هذا لا يرى أنه أتى بمنكر من الفعل ،،، أما الآن فقد أدمن لبس الأقنعة ! الم تقل العرب ( البس لكل حال لبوسها ) ،،، الم يكن ممثلو الإغريق يستخدمون القناع عند تأدية دور ما ،،، و ما الحياة إلا أدوار نلعبها ،،، و الكل يريد أن يظهر فريداً متميزاً ،، و أن يقوم له الجمهور هاتفاً ،، لذا علينا حسن اختيار الأقنعة ،،،،، و لكن المشكلة هي كثرة الأقنعة للوجه الواحد في المكان الواحد ،،، حتى أصبحت هذه الأقنعة بعدد المشاعر فكأن الواحد منا يخجل من مشاعره ، أو من شعوره ، أو من تصرفه ! هل هو شعور بالذنب ؟ و هل يعتبر هذا شعور سلبي ؟ العلم يقول إن هذا الشعور هو جزء أساس من الإنسان، و هو الدليل أن هناك ضمير . مع الأنانية الموجودة فيه بشكل عام ، و الذي تجعله يبقي لنفسه ما يجد أنه الأجمل و الأفضل لماذا يظن أن هذه الجملة – عرضية – غير داخلة في السياق ! و كأنه يعرف سياقاً للموضوع ! و لكنه صيف ليس كسوابقه ،، ثم من قال أنه لابد من سياق ،، و أنه لابد لكل شئ من قاعدة ثابتة ،، ألسنا نحن من وضع القواعد ؟ هنا لم يتمالك نفسه من الضحك ،،، ( نحن ) ،، و هل ( نحن ) من ( نحن ) ؟ هناك ( نحن ) ، ( الواضعون ) للقواعد ،،، و ( هنا ) ( نحن ) ( البائسون ) بحسب هذه القواعد ،، و تجاوب صدى ( هناك ) و ( هنا ) مع الآلام يجدها في نفسه ،، و تسأل : - ترى ما سر اختلاف تعامل ( هناك ) مع ( هنا ) ،،، و ( هنا ) مع ( هناك ) ؟ لم هذه النظرة الدونية من ( هناك ) إلى ( هنا ) ؟ ( هو ) عاش ( هناك ) فترة من الزمن تسمح له بالحكم على من ( هناك ) هم ( هناك ) أشخاص أقرب إلى البلادة منهم إلى الذكاء ! ،، إذن ليس السر في الذكاء ،،، فأين السر ؟ قد تكون الجملة التي قرأها يوماً مكتوبة على قبة أكبر مكتبة ( هناك ) ،،، (( النظام أساس الكون )) ،،،، هذا نصّها ،، أقول قد تكون هذه الجملة ،،، أو بالأصح معناها ،،، السر في هذا التفوّق و لكن المؤكد أن من ( هناك ) يراك بحسب ما تضع نفسك ( هنا ) ،، و هنا وضع يمناه على يسراه ، و أغمض عينيه ، و صار واحداً مع صوت جهاز التكييف الذي استعاد فحيحه بعد عودة التيار الكهربائي ،،، أبو الهنوف
|
|||||||||
07-01-2012, 03:36 PM | #2 | |||||||||
عضو رائع
|
رد: هندسة التناغم بين المتناقضات.!
تبارك الرحمن
عمق وغزارة في الطرح قلما نرى مثيلها لو استشرتني لأشرت عليك بعمل موقع خاص بك فهذه الموهبة يجب أن يسلط الضوء عليها لتصل فائدتها لأكبر عدد ممكن من القراء بوركت أخي رحّال وبورك طرحك فعلا موهبة .... ما شاء الله ودي وتقديري |
|||||||||
17-01-2012, 12:33 PM | #3 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أشكر لك حلاوة الحضور ، و طلاوة الشعور. بارك الله لك ، و بك ، و عليك. كن بخير. |
|||||||||||
07-01-2012, 05:01 PM | #4 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: هندسة التناغم بين المتناقضات.!
كلامٌ كبيرٌ من عقلٍ كبير بارك الله لك في عقلك وحرفك أؤيد الأخ الفاضل : ساري وآمل من كاتبنا العزيز أن ينتقل بقلمه وفكره إلى عالم أرحب وأوسع وأخصب كالصحافة والمجلات وقنوات الفضاء أماعن جوهرالموضوع فيبقى الضميرهوالمعتبروالنية هي المطية كماقال الحبيب صلى الله عليه وسلم [ كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمعتقها أوموبقها] تقبل مني كل ودٍ وتقدير |
|||||||||
17-01-2012, 07:44 PM | #5 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
مشكلتي مع الصحافة ( جرائد و مجلات ) هو عدم المتابعة ، أقصد الصحافة المحليّة الورقيّة. القنوات الفضائية لا أتابع أغلبها و إنما هي بضع قنوات و أهمها عندي قناة دليل ، و برامج الحوار فيها يقول فيه المداخلون أكثر ما أريد أن أقوله لذا قولي سيكون تكراراً. أما النوايا فلا شك أنها الأساس ، و علم هذه عند ربي جل في علاه. و إن كان القول / التصرف يكشف للحاذق المقصد أو بعضٌ منه. حضورك يشرفني كما دوماً. تحيّة تشبهك و سلام. |
|||||||||||
08-01-2012, 08:05 AM | #6 | |||||||||
قلم مميز
|
رد: هندسة التناغم بين المتناقضات.!
حاولت تجميع فكرة |
|||||||||
10-01-2012, 12:01 AM | #7 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: هندسة التناغم بين المتناقضات.!
أخي الفاضل(( رحال))أسعدك ربي برضاه والجنة و تسأل : - ترى ما سر اختلاف تعامل ( هناك ) مع ( هنا ) ،،، و ( هنا ) مع ( هناك ) ؟ لم هذه النظرة الدونية من ( هناك ) إلى ( هنا ) ؟ أخي هذه ثقافه ووعي وحضارة بالدرجة الاولى ولا تذهب بعيداً بل أنظر الى مجتمعك القريب الذي تعيش فيه حيث نجد ان بعض أبناء المناطق كل منهم ينظر الى المنطقة الأخرى نظرة دونية ! دون مسوغ من أخلاق أو دين انما هي ميراث العقلية الجاهليه التي لا تزال تتحكم في عقلية البعض! والوضع ذاته ينطبق كذلك على تلك المجتمعات حيث يعاني بعض مناطق تلك البلدان من النظرة الدونية من الفريق الأخر من أبناء وطنهم وليس الأمر مقتصر كما نرى على نظرتهم لنا بهذا الشكل! إذا فالمحصلة في الأخير أن هذه النظرة تستند الى ميراث تاريخي من الحروب والعداء المستحكم بين هذه الشعوب لأزمان طويلة. هم ( هناك ) أشخاص أقرب إلى البلادة منهم إلى الذكاء ! ،، إذن ليس السر في الذكاء ،،، فأين السر ؟ أما بالنسبة لوصفك للذين هناك بالبلادة فلا أتفق معك فيه....لوكان الامر كما تقول لما حققوا هذه الحضارة ولوكانوا بلداءلما أنتهجوا النظام أسلوباَ لحياتهم !! ليتنا نتواضع قليلاً ونعترف بتخلفنا ومجرد فكرة المقارنة معهم هي أضغاث أحلام....هؤلاء القوم هم اليوم سادة الدنيا شئنا أم أبينا ولم يأتي هذا من فراغ أوبلادة أوغباء!! وشكراً لكم
|
|||||||||
17-01-2012, 07:55 PM | #8 | |||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
و نربطها بالإسلام ، فأين الخلل إذن؟ أنتِ تقولين أن السبب هو ميزات العقليّة الجاهليّة التي لا تزال تتحكم في عقلية البعض. لو كان هذا صحيحاً لما كان الأمر ظاهرة عامة ، و لكنه ظاهرة عامة مؤثرة في الكيان ، إذن لابد أن يكون هذا مؤثراً على الأغلب. ثم أن المبحث لم يكن النظرة داخل المجتمع الواحد ، بل كان المبحث هو نظرة مجتمع لمجتمع آخر. سأضرب لكِ مثالاً ، من يأتي إلينا من الغرب ، هل تعتقدين أنه لو وجد وظيفة في بلده سيأتي إلينا ، الجواب بكل تأكيد لا.! أتذكر أنني قابلت أحد المميزين هناك و كنت أرغب في أن يأتي إلينا هنا لأنني متأكد أننا سنستفيد منه و لكنه قال لي بالحرف الواحد ( أنا وزوجتي دخلنا السنوي 120 ألف دولار ، و لدي منزل في المدينة و منزل في الريف ، و جميع ما أريده هنا فلماذا أذهب ). الخلاصة أن أغلب من يأتي هنا من هناك هم الطبقة التي لا تجد كفايتها هناك فيأتون هنا ، و لكن المشكلة أننا نعاملهم كخبراء لمجرد أنهم يحملون جنسية هناك ، و المشكلة الأعظم هو احتقارنا لأنفسنا عند المقارنة بهم.! هذا هو محور النقاش.!
عملية انتهاج نظام لأسلوب الحياة هو عمل مؤسساتي ، لا عمل فردي. بالنسبة للاعتراف بتخلفنا ، أظن أن لي موضوع ما زال في الصفحة الأولى و فيه اعترفت بهذا التخلف ، و حاولت أن أجد الأسباب لهذا التخلف عندما طلبت منكم أن نتشارك في هذا البحث ، و أظنكِ تذكرينه ، كونك كنتِ من المساهمين في هذا البحث. قولك أن مجرد فكرة المقارنة معهم هي أضغاث أحلام ، هذا فيه نظرة سلبيّة لا أوافقكِ عليها ، و تذكري أننا كنا سادة الدنيا في يوم من الأيام ، و لكن عندما أضعنا الأسباب ضعنا.! و إذا كانوا هم سادة الدنيا ، فنحن نستطيع أن نكون سادة الدنيا و الآخرة ، و لكن هذا يحتاج أن تكون أعمالنا مؤسساتية و نابعة من فهم صحيح لعلّة خلقنا. و أظن أن النقاط التي توصل لها النقاش في موضوع ( من وحي تعقيب ) و كان لكِ نصيب كبير منها هي نقطة البدايّة ، هذا لو أردنا.!
|
|||||||||||||||
17-01-2012, 07:51 PM | #9 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
|
|||||||||
18-01-2012, 09:49 AM | #10 | ||||||||||||||
قلم مميز
|
رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أخوي رحَّال , كيف الحال ! المطلوب منك تجاوب على السؤال لكي نعرف و نمشي على المنوال ولا أتعبك الترحال ؟ ثم كيف حياني و بياني و أنت حتى ماقهويتاني ؟ وراك بعد تهاوشاني ؟ وسع صدرك ياخوك |
||||||||||||||
03-02-2012, 08:58 AM | #11 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أيامٌ في الحلّ و في الترحال ، نسعى في الدنيا كالمطلوب ، و الرزقُ مكتوبٌ و الآجال. و هذا المقال ، و العقل عقال ، و للناس في المعنى أحوال. فهناك من يأخذ جزءاً ، و هناك من يأخذ إجمال. لكن المعنى في المكتوب ، لا يُشرح فأعلم يا محبوب. و القهوة حاضرةٌ فأشرب ، من كيفي أحلى فنجال. |
|||||||||||
12-01-2012, 05:27 PM | #12 | |||||||||
عضو نشيط جداً
|
رد: هندسة التناغم بين المتناقضات.!
مشاء الله .. |
|||||||||
27-01-2012, 10:10 PM | #13 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أشكر لكِ الحضور ، و أثمّن لكِ الدعاء ، و لكِ بالمثل و زيادة ، كوني بخير. |
|||||||||||
12-01-2012, 10:56 PM | #14 | |||||||||
مراقب عام
|
رد: هندسة التناغم بين المتناقضات.!
شعرت بعد القراءة الأولى أن علاقة الكاتب في ما كتب أكثر من العلاقة المعتادة. ربما كان الحال وقت كتابة هذه الأسطر ساخر من وقائع الأحوال, عند الشخصيات المسموعة في المجتمع. ثم أنهُ لا يزال. ولفتت انتباهي البراءة في ما وراء السطور. كأن الكاتب ساعة كتابة تلك الأسطر مولوداً وضعته أمهُ بين أنياب مفترس يريد أن يختطف روح إيمانه بالحق. كيف وصلت الأحوال إلى هذا المستوى من التناقضات, لا يهم في رأيي بل كيف يمكن لك أن تحمي روحك من الانجراف خلف تلك التناقضات !! ولكل متناقض : جرب أن تكون صادقاً .. ربما تنقذ نفسك من الهم ثم لا تتردد فإنهُ لكل شيء ثمنه.
صاحبي إنها لوجبة خفيفة على قلب المؤمن ثقيلة على قلب باغي الدنيا. بارك الله فيك. |
|||||||||
31-01-2012, 12:51 PM | #15 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
و السخريّة من بعض الأوضاع التي لا تستطيع تغيرها هو أسلوب يريحك على الأقل نفسياً. مسألة البراءة لي عليها تحفظ ، فأنا لست بهذه البراءة. ( لست بالخب ، و الخب لا يخدعني ). أما عن التساؤل فنعم ، دوماً ما يقلقني هذا السؤال ( لماذا وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه ) ، عندما أجد الإجابة أرتاح ، المشكلة و العذاب هو عندما لا أجد إجابة.! تحيّة تشبهك و سلام. |
|||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|