العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° حوار الأعضاء °¨

¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-2012, 09:57 AM   #1
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

مبدأ الليبرالية والإسلام !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و
صباحكم مسك وعنبر

دار نقاش حول مبدأ الليبراليه قبل أيام وهل يتعارض مع الإسلام أم لا !
فهناك من يثبت بأنهما ضدان لا يجتمعان ومختلفان كإختلاف الليل والنهار !
وهناك من يثبت بأنهما مكملان لبعضهما من حيث مبدأ الحرية وبشكل خاص حرية
الدين والعبادات !

فجئت منتدى سدير لأطرح هذا الموضوع بينكم لوجود أراء موضوعية هنا
وغير متشددة ..فكما اتابعها دائما ، تناقش اي موضوع من جميع جوانبه
وهدفها الإفادة وليس التحيز .


فشكراً
لكل من سيشارك برأيه ويفيدنا بهذا الموضوع

احترامي للجميع

و
نهاركم سعيد
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل  
قديم 13-06-2012, 10:36 AM   #2
عضو نشيط
 
تم شكره :  شكر 460 فى 112 موضوع
شبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this point

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

اهلا بك أختي الكريمه نور الشمس

الليبراليِّة ما هي إلاّ وجه آخر للعَلَمانيِّة التي بُنِيَت أركانها على الإعراض عن شريعة الله - سبحانه وتعالى -، والكفر بما أنزل الله - سبحانه وتعالى -، والصد عن سبيله، ومحاربة المصلحين، وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة، والضلالات الفكريِّة، تحت ذريعة الحريِّة الزائفة، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان وعبودية له.
والليبراليون عندما يَدْعُون الناس إلى مخالفة الشريعة الإلهيّة، زاعمين أنهم يمنحونهم الحرية، فإنما هي خديعة وفخ يصيدون به المغفلين من ضعاف العقول، وبغيتهم أن يُخْرِجوا الناس من عبادة الله - سبحانه وتعالى - وحده باتباع صراطه المستقيم، إلى عبادة مفكِّريهم ومنظِّريهم، وإلى إتِّباع أهواءِهم والسيرِ على مناهجهم الضالَّة.
وعندما يقولون للشعب أنت حرُّ في أن تفعل ما تشاء، فكأنهم يقولون له كن أسيرًا وعبدًا لشهواتك وهواك، ولِنَزْغِ الشيطان، والليبراليِّة عندما تقول للناس دعوا عبادة الله - سبحانه وتعالى - واتباع شريعته، إلى طاعة وعبادة الهوى والشيطان، فهي تدعو إلى الشرك والكفر وفعل الفحشاء والمنكر.
والمذهب الليبراليّ بهذا المنهج الضال، يبطل دين الله كله، ويطوي أحكامه التشريعيَّة برمَّتها، ويضع بدلها أحكامًا أخرى من عنده، أحكامًا لا تقيم وزنًا لما أنزله الله تعالى من البيَّنات والهدى والكتاب المنير.
والخلاصة أن المنهج الليبراليّ ليس سوى الضلال بعينه، وهو الكفر والشرك برَسْمِه واسمِه، وما هو إلاّ صدُّ عن سبيلِ اللهِ تعالى، ونَقض لأحكامِ اللهِ تعالى، ودعوة للناس إلى الخروج عن شريعة الله تعالى، وإشاعة الفوضى الفكرية والعقائدية في حياة الناس.
هذه هي الليبراليّة، وحكمها في الإسلام هو نفس حكم العلمانيّة سواء بسواء، لأنها فرع من فروع تلك الشجرة الخبيثة، ووجه آخر من وجوهها.
شبل الأسد غير متصل  
قديم 13-06-2012, 01:32 PM   #3
عضو نشيط
 
تم شكره :  شكر 460 فى 112 موضوع
شبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this point

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبل الأسد مشاهدة المشاركة  

اهلا بك أختي الكريمه نور الشمس



الليبراليِّة ما هي إلاّ وجه آخر للعَلَمانيِّة التي بُنِيَت أركانها على الإعراض عن شريعة الله - سبحانه وتعالى -، والكفر بما أنزل الله - سبحانه وتعالى -، والصد عن سبيله، ومحاربة المصلحين، وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة، والضلالات الفكريِّة، تحت ذريعة الحريِّة الزائفة، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان وعبودية له.
والليبراليون عندما يَدْعُون الناس إلى مخالفة الشريعة الإلهيّة، زاعمين أنهم يمنحونهم الحرية، فإنما هي خديعة وفخ يصيدون به المغفلين من ضعاف العقول، وبغيتهم أن يُخْرِجوا الناس من عبادة الله - سبحانه وتعالى - وحده باتباع صراطه المستقيم، إلى عبادة مفكِّريهم ومنظِّريهم، وإلى إتِّباع أهواءِهم والسيرِ على مناهجهم الضالَّة.
وعندما يقولون للشعب أنت حرُّ في أن تفعل ما تشاء، فكأنهم يقولون له كن أسيرًا وعبدًا لشهواتك وهواك، ولِنَزْغِ الشيطان، والليبراليِّة عندما تقول للناس دعوا عبادة الله - سبحانه وتعالى - واتباع شريعته، إلى طاعة وعبادة الهوى والشيطان، فهي تدعو إلى الشرك والكفر وفعل الفحشاء والمنكر.
والمذهب الليبراليّ بهذا المنهج الضال، يبطل دين الله كله، ويطوي أحكامه التشريعيَّة برمَّتها، ويضع بدلها أحكامًا أخرى من عنده، أحكامًا لا تقيم وزنًا لما أنزله الله تعالى من البيَّنات والهدى والكتاب المنير.
والخلاصة أن المنهج الليبراليّ ليس سوى الضلال بعينه، وهو الكفر والشرك برَسْمِه واسمِه، وما هو إلاّ صدُّ عن سبيلِ اللهِ تعالى، ونَقض لأحكامِ اللهِ تعالى، ودعوة للناس إلى الخروج عن شريعة الله تعالى، وإشاعة الفوضى الفكرية والعقائدية في حياة الناس.

هذه هي الليبراليّة، وحكمها في الإسلام هو نفس حكم العلمانيّة سواء بسواء، لأنها فرع من فروع تلك الشجرة الخبيثة، ووجه آخر من وجوهها.

 
منقول
شبل الأسد غير متصل  
قديم 13-06-2012, 02:14 PM   #4
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

شكرا لك أيتها الفاضلة

الموضوع معقد وذو تشعبات كثيرة جدا

ولكن سأتطرق الى جزئية

أولا لكي نتكلم في هذا الموضوع بإسهاب يجب أن نعرف

ما المقصود بالليبرالية هنا .. ؟

فكثير من الناس الطيبين المحافظين على صلواتهم يرون أن الليبرالية هي التسامح

فيجب هنا وضع تصوركِ وتعريفكِ لليبرالية ..

كما يجب أن نعرف أن لجزيرة العرب خصوصيتها

وقد أخبرنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم

" لا يترك بجزيرة العرب دينان " .


ويجب علينا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن أن نجعل نبراسنا قوله تعالى ( تعالوا إلى كلمة سواء )الآية

لكي نجتمع على الحق والهدى

أشكرك



أسد نجد غير متصل  
قديم 13-06-2012, 02:52 PM   #5
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16200 فى 3359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

لا توجعوا الليبرالية :

هناك مبالغة في تناول موضوع الليبرالية .. وهي لا تعدو كونها أسلوب ينظم علاقة الإنسان بالآخرين

أساسه : ( أنت حر ما لم تضر ) .. وقد نظم الإسلام هذه العلاقة بشكل شامل ورائع جداً .. والليبرالية

تشكل جزء من هذا التنظيم ، .. ، وهي ليست مسئولة عن أفراد أو مجموعات يسيئون استخدامها في

مجالات عدة .. وكمثال على ذلك ارتباطها بكاركتر بعض مدعي الثقافة شاربي المُسكر تحت مسمى

الحرية الشخصية .. !

شكراً جزيلاً أختي الكريمة نور الشمس صاحبة الحضور المتميز دائما .
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل  
قديم 13-06-2012, 03:24 PM   #6
عضو مشارك
 
تم شكره :  شكر 173 فى 46 موضوع
الـسندباد is an unknown quantity at this pointالـسندباد is an unknown quantity at this pointالـسندباد is an unknown quantity at this pointالـسندباد is an unknown quantity at this point

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

لا تعارض بين الليبرالية و الإسلام ، المشكلة في بلادنا أن بعض الفاسدين سموا أنفسهم ليبراليين و بذلك اساؤوا للنظرية .
في مصر مثلا الأحزاب الليبرالية هي في معظمها أحزاب مرتبطة بالنظام الحاكم و امتداده الأمريكي و الإسرائيلي ، فهي إذن ليست أحزابا وطنية و لا ينبغي التجاوز في وصفها بالليبرالية .

الـسندباد غير متصل  
قديم 13-06-2012, 08:32 PM   #7
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبل الأسد مشاهدة المشاركة  

اهلا بك أختي الكريمه نور الشمس


والخلاصة أن المنهج الليبراليّ ليس سوى الضلال بعينه، وهو الكفر والشرك برَسْمِه واسمِه، وما هو إلاّ صدُّ عن سبيلِ اللهِ تعالى، ونَقض لأحكامِ اللهِ تعالى، ودعوة للناس إلى الخروج عن شريعة الله تعالى، وإشاعة الفوضى الفكرية والعقائدية في حياة الناس.

هذه هي الليبراليّة، وحكمها في الإسلام هو نفس حكم العلمانيّة سواء بسواء، لأنها فرع من فروع تلك الشجرة الخبيثة، ووجه آخر من وجوهها.

 

وأهلا بك اخي
" شبل الاسد"

تشرفت بمرورك الكريم
فهأنا احاول جمع الأفكار سواء بسواء
لنخرج بخلاصه مفيدة بالنهاية !
ابقى معنا .



  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  

شكرا لك أيتها الفاضلة


الموضوع معقد وذو تشعبات كثيرة جدا

وقد أخبرنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم

" لا يترك بجزيرة العرب دينان " .

أشكرك

 
الشكر لحضورك البهي
ايها الكريم
"أسد نجد"

شرفتني بتواجدك المعهود.
أهلا بك دوماً
لا تبتعد كثيراً !



  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران مشاهدة المشاركة  

لا توجعوا الليبرالية :

هناك مبالغة في تناول موضوع الليبرالية .. وهي لا تعدو كونها أسلوب ينظم علاقة الإنسان بالآخرين

أساسه : ( أنت حر ما لم تضر ) .. وقد نظم الإسلام هذه العلاقة بشكل شامل ورائع جداً ..
شكراً جزيلاً أختي الكريمة نور الشمس صاحبة الحضور المتميز دائما .

 
أهلاً بك الأخ العزيز على قلوب اسرة المنتدى
" عبد العزيز العمران "

( أنت حر ما لم تضر )
هي مقولة فضفاضة وسأقف عندها قليلاً لأفتح من خلالها
باب للنقاش أكثر اذا سمحت لي ؟

سأطلب منك وبعد إذنك مثال عليها وياريت مثال
يكون قريب من ديننا الحنيف حتى نحاول ربط
مفهوم الليبراليه مع ما يتماشى والإسلام
إن وجد ؟

شكراً لك .


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـسندباد مشاهدة المشاركة  

لا تعارض بين الليبرالية و الإسلام ، المشكلة في بلادنا أن بعض الفاسدين سموا أنفسهم ليبراليين و بذلك اساؤوا للنظرية .

 

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـسندباد مشاهدة المشاركة  


.

 
أهلاً بك

أيها "السندباد "



أشكرك لحضورك شرفني جدا ..
ولا أخفيك كنت اتمنى ان تتنوع الأراء بين مؤيد
لمفهوم الليبرالية ومعارض ، للإفادة أكثر من خلال نقاشاتكم



فكما رأيت حضرتك والأخ " عبد العزيز العمران "
تتفقان على ان مبداها لا يتعارض مع الإسلام !؟



اماالأخوان
"أسد نجد "و "وشبل الأسد"
وكما فهمت
انكما تتفقان على انه يوجد تعارض بين مبدأ
الليبرالية والإسلام؟!



وكنت اتمنى من مًنْ يشارك ان يدعم رأيه بأمثله
حتى نستفيد اكثر !



بإنتظار مشاركات جديدة
فكلما كثرت المشاركات ، كلما عمت الفائدة
إن شاءالله



شكرأ لحضوركم البهي .
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل  
قديم 14-06-2012, 02:21 AM   #8
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

الليبرالية ضد للإسلام لا تجتمع معه البته .


الاسلام الفرد يكون فيه عبدا لله حريته ورغباته تكون مرتبطه باوامر الله ونواهيه فالفرد يلزم بتشريع مولاه ولايحيد عنه


الليبراليه مذهب يرى حرية الأفراد والجماعات في اعتناق ما يشاؤون من أفكار والتعبير عنها بشكل مطلق

الفرد هنا يكون عبدا لقوانيين دنيويه شرعها الانسان فهي من قرارته وافكاره.


شكرا لدعوتك نور الشمس.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل  
قديم 14-06-2012, 01:54 AM   #9
إداري سابق
 
الصورة الرمزية بقايا الذكريات
 
تم شكره :  شكر 25605 فى 6691 موضوع
بقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

اولا اشكرك اختي نور على هالموضوع الجريء والموضوعي

لان هناك اشياء باتت واضجه للاعيان في تغير افكار الناس ومعتقدات البعض

ويجب ان لا نفكر ان اليبراليه تتقارب بوجه من الاشكال مع الاسلام

لان ليس للمسلمين الا دين واحد وتشريع واضح

واذا تشعبت السبل ضاعت الهدى وتاهت الخطى

هنا تعريف بمعناها
اتجاهات الليبرالية عديدة ومتنوعة، تجتمع تحت عنوان (التحرر من الضوابط والمعايير عموما، والدينية على وجه الخصوص).

وهي من اول دعائمها التنكر للدين ومحاربته بكل الطرق

لذالك هي وجه من اوجهه العلمانيه

ولا تختلف الا في اشياء بسيطه

وانا لا احب الخوض في هذه المواضيع ولكن لاجلك اختي نور حضرت

التوقيع
بقايا الذكريات غير متصل  
قديم 14-06-2012, 08:31 AM   #10
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

أن الليبرالية ضد للإسلام لا تجتمع معه ألبته . وهذا بعد معرفة لليبرالية لأن الحكم عن الشيء فرع عن تصوره وخلاصتها أنها قائمة على مبدأ الحرية المطلقة ما لم تتعد إلى حرية الآخرين ، إليك الأدلة على أنها كفر وخروج من الملة:


الدليل الأول/ دعوى الليبرالية الحرية المطلقة تنافي ما أقامه دين الإسلام بدلالة القرآن والسنة من أن المخلوقين عباد لله ، والعبد ليس حراً بل مقيد بما يريده سيده ، وبما أتاح له من حرية ، فبين سبحانه أنه خلق بني آدم لحكمة بالغة وهي عبادته فقال ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) ثم أمرهم بالاستمرار على عبادته حتى الممات فقال ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)


وكل الرسل جاءت لتدعوا الناس إلى أن يكونوا عباداً لله فقال تعالى ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )


وبين سبحانه أنه لم يظلم أحداً من خلقه لا من الملائكة ولا الجان ولا ابن آدم وسمى الجميع عباداً له فقال ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) وقال في موضعين من كتابه ( ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)


فإذا تبين أننا عبيد لله فنحن لسنا أحراراً على الإطلاق بل حريتنا مقيدة بما يريده ربنا سبحانه ، وهذا يتنافى مع مبدأ الليبرالية ، فمن دعا إلى الليبرالية وانتسب إليها فهو ما بين أن يخلع لباس الإسلام ويلبس لباس الليبرالية أو يخلع لباسها ويتزين بلباس الإسلام .



غاليتي نور الشمس

شكرا لك على الدعوة والمشاركة في هذا الموضوع القيم

بارك الله فيك وجزاك كل خير



التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل  
قديم 14-06-2012, 03:59 PM   #11
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

الموضوع يحتاج أكثر من متخصص غير متحيز وذو منهج ديني واضح. ومثل هذه الحوارات في القنوات وكل مكان بين عامة الناس أو غالب المثقفين علمت وللأسف في الآونة الأخيرة أنها سلعة للتصعيد لأسباب مختلفة ويجهلها كثيرون, وللأسف أصبح يصعب على المجتمع اليوم ترك الشخصنة والتطلع إلى الفكرة ذاتها وأبعادها حتى نصل إلى حوار وطني. وحسبي الله ونعم الوكيل في كل قارئ يتساهل أمر الإفتاء وآخر يخدع العامة لينال أهداف خاصة ومراقب كسلان.

الله يعطيكم العافية وبارك بكم,
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل  
قديم 19-06-2012, 09:27 PM   #12
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

Smile مرحبا

السلام عليكم

لقد أتيتِ لنا أختنا الكريمة بموضوع تضاربت فيه الآراء بين العلماء وكبار الكتاب وخرج بعضاً منها عن المراد لأسباب متنوعة, فيها الهادف وفيها المدمر. لذلك في أوساط القراء ضُربت كل الآراء الخارجة عن آداب الحوار والتي تحمل شخصنه غير نافعة عرض الحائط وانتهى تأثيرها على العقلاء من القوم. وسوف أستثني شخصياً موضوعك هذا لما وجدت في آخر كلمة قلتيها سهم جرح شعوري وغيري من بعض الأخوان بالمسؤولية العامة تجاه فكرة الأخوة بين المسلمين وأن لا تفرقنا حدود وضعت من شعوب أخرى بل كلنا جسد واحد وأهل وطن واحد. وأعود للتعليق على أساس موضوعك لما هو يشكل سبب رئيس في وجود كل هذه التعليقات, وإني كنت أتمنى أن أكون قد أخطأت في المبادرة بذاك التعليق عند بدأ الحوار, ولكن للأسف تحول الموضوع لما كنتُ أخشاه, ووجب علي التدخل إن كان لي ولغيري من المشاهدين احترام بين الأخوان الكرام المتحاورين, فإنه من أصعب ما أخشاه كـ كاتب أن أضيع وقت المشاهد والقارئ في أمر ليس ذو جدوى ضرورية وناقص لأساسيات العلم ذاته وبعض من المهنية في تحليل الفكرة والتوسع فيها بغية الوصول للمشاركة الموضوعية الكافية.



قلتِ أنه ( قد دار نقاش حول مبدأ الليبرالية قبل أيام ) وهنأ يتضح لنا ظرفا النقاش أن زمانه قبل أيام معدودة ومكانه في مكان كنت فيه أنتِ, ونقلتِ لنا ما حدث في ذلك المكان إلى مكاننا وهذا يثبت ذاك التقارب عندك بين المكانين, وأن هدفك هو البحث عن الحق أو استكشافه. ثم سألتِ ( هل يتعارض مع الإسلام أم لا واضعة علامة للتعجب ولم تضعي علامة الاستفهام ) وهذا يثبت أن السؤال ليس سؤالاً باحثاً عن إجابة لأن الإجابة موجودة وأن لا شك فيها وأن الحرية في الإسلام أثبت وأقوى من كل الأفكار والأديان في العالم أجمع, ولكن لماذا المسلم يبحث عن دين أو فكرة ويركز عليها أكثر من الإسلام بينما الإسلام أتى سهلاً حلواً علينا جميعاً ونظم حياتنا بمختلف أشكالها. قلتِ ( أن هناك من يثبت بأنهما ضدان لا يجتمعان ومختلفان كاختلاف الليل والنهار !) وقلتِ ( أن هناك من يثبت بأنهما مكملان لبعضهما من حيث مبدأ الحرية وبشكل خاص حرية الدين والعبادات ) وأقول أن كلا العبارتين خاطئتان, فإنه إذا أثبت أن اللبرالية مكملة للإسلام فهذا كفر بما أنزل الله في القرآن وإذا أثبت أن الدين الإسلامي ضد فكرة الحرية وأن النقص في الدين هذا يعتبر كفر بما أنزل الله في القرآن, وأني أضع من يقول هذا في احتمالين, الجاهل بعلوم الدين الإسلامي, والغير مسلم.


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

الموضوع يحتاج أكثر من متخصص غير متحيز وذو منهج ديني واضح. ومثل هذه الحوارات في القنوات وكل مكان بين عامة الناس أو غالب المثقفين علمت وللأسف في الآونة الأخيرة أنها سلعة للتصعيد لأسباب مختلفة ويجهلها كثيرون, وللأسف أصبح يصعب على المجتمع اليوم ترك الشخصنة والتطلع إلى الفكرة ذاتها وأبعادها حتى نصل إلى حوار وطني. وحسبي الله ونعم الوكيل في كل قارئ يتساهل أمر الإفتاء وآخر يخدع العامة لينال أهداف خاصة ومراقب كسلان.

الله يعطيكم العافية وبارك بكم,

 
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل  
قديم 15-06-2012, 01:08 AM   #13
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 4529 فى 1122 موضوع
خفوق إنسانة نسبة التقييم للعضوخفوق إنسانة نسبة التقييم للعضوخفوق إنسانة نسبة التقييم للعضوخفوق إنسانة نسبة التقييم للعضوخفوق إنسانة نسبة التقييم للعضوخفوق إنسانة نسبة التقييم للعضوخفوق إنسانة نسبة التقييم للعضوخفوق إنسانة نسبة التقييم للعضوخفوق إنسانة نسبة التقييم للعضوخفوق إنسانة نسبة التقييم للعضوخفوق إنسانة نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

إختي نور الشمس اشكرك ع موضوعك الرائع بحق ..
اكتفي هنآ بمآذكرته إختي يمامة الوآدي من فتوى سماحة الشيخ صالح الفوزان
كآفيه بحد ذآتهآ ..

شكرآ لكم ..

خفوق إنسانة غير متصل  
قديم 15-06-2012, 02:00 PM   #14
مبتغي الجنة
 
تم شكره :  شكر 36784 فى 5122 موضوع
أبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

ما من تعريفٍ متفقٍ عليه لمصطلح الليبرالية ، و إن يكن ثمة اتفاقٍ على معنى الحرية كأساس في الليبرالية.

و الحرية مكفولةٌ في الإسلام و لعل قول عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ لواليه عمرو بن العاص : " متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا ؟ " أشهر دليلٍ وشاهدٍ على الحرية في الإسلام ... والإسلام ضمن حرية العقيدة ، و حرية الفكر و القول .
 و الحرية لا تتجزأ في مفهوم الإسلام و لا ينفصل جانبُ الدينِ فيه عن جانب السياسة و المدنية و غيرهما. و في 
سيرة الخلفاء الراشدين من المشورة و احترام حق النقد و ضرورته خيرٌ شاهدٍ عملي على هذه الحريات ...

فَلِمَ ننشد الحرية في دعواتٍ و مفاهيم صنعها البشر ولربما انبثقت عن كنيسةٍ تهدف إلى وأد القوانين و الأحكام و الثورة على العقل و العادات ، و في شرعنا المطهر أكمل معانيها ؟
منهجٌ بشري هل سنجد فيه ما يغني عن المنهج الرباني ؟
أ تكفل الليبرالية الحرية كما كفلها منهج رب العالمين ؟
لن أسهب فلربما إن أسهبت و قعت في الخطأ فما أنا إلا بشرٌ يخطئ أكثر مما يصيب ، وإن أصبت فمن الله وحده و إن أخطأت فمن نفسي والشيطان .
التوقيع
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
اللهم إني أسألك أنت الله لا إله إلا أنت أن تغفر لولديَّ إبراهيم و هياء و ترحمهما و تجمعني بهما و بمن نحب في الفردوس الأعلى من الجنة ...
و صلى الله و سلَّمَ على نبينا محمد و الحمدلله رب العالمين .
أبوإبراهيم الشويعر غير متصل  
قديم 16-06-2012, 12:02 PM   #15
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

أولاً أوافق أخي أسد نجد على أن الموضوع معقد و ذو تشعيبات كثيرة ، كما أوافقه تماماً و أثنيّ على قوله أنه حتى نناقش الليبرالية فإنه يجب أن نعرفها و نتفق على هذا التعريف ليكون النقاش منطلقاً من مفهوم واحد للمصطلح.
كما أوافق أخي عبدالعزيز العمران على أن مصطلح الليبراليّة مرتبط بمصطلح الحريّة و قد يكون هذا الارتباط هو المتفق عليه بين أغلب من قام بتعريف الليبراليّة.
كما أتفق مع أخي أبو إبراهيم الشويعر فيما ذهب إليه.
السؤال الذي يتوجب أن نطرحه هو :
ما هي الليبراليّة؟
طبعاً أول ظهور لهذا المصطلح كان عام 1819 للميلاد. و منذ ذلك الحين لم يتم التوصل إلى تعريف متفق عليه لمفهوم هذا المصطلح.!
فهي في الأساس حركة في البروتستانتية المعاصرة تؤكد على الحريّة الفكريّة و على القيم الروحيّة و الأخلاقيّة للمسيحية قامت ضد الكنيسة الكاثوليكية .!
و الدليل على هذا أن منظريها و أساطينها هم من البروتستانت بدءاً بألمانيا و من ثم بريطانيا و الآن تحمل اللواء الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أنها نظريّة في علم الاقتصاد تؤكد على الحريّة الفرديّة و تستند عادة على مبدأ المنافسة الحرة.
أما في الفلسفة السياسية فهي نظام يقوم على : فصل الدين عن الدولة ، التعددية الحزبيّة ، و الحريّة الفرديّة.
فهنا ترى أنها مذهب فكري ، و مذهب سياسي ، و مذهب اقتصادي.
فمن ناحية الفكر الليبرالية تعني حريّة الاعتقاد و التفكير و التعبير ، و من الناحيّة الاقتصادية هي تعني حرية الملكية الشخصيّة و حريّة العمل الاقتصادي في إطار حريّة السوق ، و على المستوى السياسي هي تعني حريّة تأسيس الأحزاب و التجمع و اختيار السلطة.
هذه كانت نواتج لتسلط الكنيسة الكاثوليكية و رجال الدين ( فكري ) ، و استبداد الملوك و الساسة ( سياسي )، و الحرمان الذي فرضه الإقطاعيون ( اقتصادي ).

المشكلة هنا أن الليبرالية مذهب أو مذاهب و أنماط مجتمعيّة بينما الحريّة قيمة كقيمة الخير ، و الجمال ، و الحق ...... الخ ، و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نماثل هذه بتلك.!
الليبراليون عادة يعتقدون أن الحكومة ضرورية لحماية الأفراد ، و لكنهم أيضاً يعترفون أن الحكومة قد تشكل خطراً على الحريّة.!
طبعاً كان الحل لديهم لتجاوز هذه المشكلة هي عملية الفصل بين السلطات ، التشريعيّة ، و القضائيّة ، و التنفيذيّة. و أيضاً في نظام الانتخابات الدوريّة ، و نظام حريّة التعبير ، و حريّة التجمع ، و حمايّة الفرد من الاعتقال التعسفي ، و حريّة الممارسات الإعتقاديّة.
و يإعتبارها ايدولوجية أصبحت الليبراليّة هي حركة الإصلاح في أوربا خلال القرن التاسع عشر الميلادي ، و تنوعت حظوظها حسب الظروف التاريخيّة ، و قوّة الحاكم ، و سيطرة الطبقة البرجوازيّة ، و ظروف الوحدة الوطنيّة في كل بلد.
ثم اندلعت الحرب العالميّة الأولى ، و التي سببت خيبة أمل كبيرة بخصوص إمكانيّة تطبيق هذه النظريّة ، كما أن النظريّة تعرضت لانتقاد كبير في فترة ما بين الحربين العالميتين ، كما أن الكساد العظيم الذي أصاب السوق و الاقتصاد العالمي أثر تأثيراً كبيراً على انتشارها و توسعها.
و في الستينيات الميلاديّة دبت الروح من جديد في الليبراليّة نتيجة التطور الاقتصادي الذي شهدته أمريكا و أوربا و اليابان.
ثم بعد انهيار المنظومة الشيوعية أصبح الميدان ميدانها ، و أصبح الهدف الرئيسي لها هو الإسلام.!
نلاحظ أن الليبراليّة تتشظى في كثير من القضايا ، طبيعة الحريّة ، العلاقة مع الملكيّة الخاصة ، العلاقة مع الديمقراطية ، الشموليّة ، و نطاق الوصول إلى المثل الليبراليّة.

طبعاً المدخل إلى العلاقة بين الليبراليّة و جميع الأديان و النظريات و الفلسفات هو عن طريق مصطلح الحريّة.
الإسلام ليس نظريّة و لا فلسفة بالمفهوم المتعارف عليه لهذه المصطلحات.
الإسلام دين الحق ، و منهج حيّاة ، و نحن نظلم الإسلام عند مقارنته بغيره.
الحريّة في الإسلام حق لكل إنسان و هذا لا شك فيه ، فالنصوص في الكتاب و السنّة تؤكد هذا سواء كانت حرية العقيدة أو حرية الفكر و القول.
الحرية في نظري و هي قضية أؤمن بها مرتبطة بالعلم ، فكلما زاد هذا زادت تلك.
بمعنى أن حريتك ستتناسب طرداً مع مدى علمك بالمجال الذي تريد أن تكون حراً فيه.
كما أن الليبرالية تقول و على لسان أحد أساطينها و هو جان روسو أن الأمة هي مصدر التشريع ، و هذا مناقض للإسلام لأن التشريع لله و حدة.
و في الختام أنقل لكم كلام دونالد رامسفيلد في حديث أدلى به للواشنطن يوست عام 2006 م حيث قال :
( نحن نخوض حرب أفكار مثلما نخوض حرباً عسكريّة ، و نؤمن إيماناً قوياً بأن أفكارنا لا مثيل لها ) ، ثم قال ( إن تلك الحرب تستهدف تغير المدارك ، و إن من المحتم الفوز فيها و عدم الاعتماد على القوة العسكرية وحدها ).!
و كلام كوندليزا رايس لنفس الصحيفة في عام 2005م حيث قالت ( إننا ضالعون في حرب أفكار أكثر مما نحن منخرطون في حرب " جيوش " ) ، ثم أردفت بقولها ( إن المهمة الأساسية في حرب الأفكار تتعلق بالترويج للقيم الأمريكية المتمثلة في الحريّة ، و الديمقراطية ، و نظام السوق الحر ).!
ثم تنبيه أخير فقد ورد في الموضوع الرئيس هذه العبارة :


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس مشاهدة المشاركة  

 
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس مشاهدة المشاركة  


وهناك من يثبت بأنهما مكملان لبعضهما من حيث مبدأ الحرية وبشكل خاص حرية
الدين والعبادات !


 


و هذا يعطي الانطباع أن الإسلام غير كامل ، و في حالة اعتقاد هذا الشئ فإنه يخشى على الشخص الوقوع في محضور قد يخرجه من دائرة الإسلام ، لذا فلننتبه جعلني الله و إياكم من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.
تحيّة تشبهكم و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه