كلام قاسي ؟ حرروه

[قلم صريح]

العَربْ
صحيح ياختي الفاضلة

يا بَني أُمَّتي بغيرِ نضال .. لن ننالَ العُلى ، فبِئسَ الحياة
بِئسَ إن ماتت الكرامةُ فينا .. بِئسَ إن طوَّحت بنا التبِعات

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمحة الخاطر   للأسف هذا حالنا فنحن ننتظر الغرب ليكتشف اي اكتشاف ثم نقول نحن نعلم قبل 1400 سنه..مادمنا نعرف هذه المعلومة التي اكتشفوها لماذا سكتنا حتى يكأتي احد من الغرب ليُخرجها على ارض الواقع؟؟ نحن شعب تعود على التواكل شكراً لك

لمَ نُبجل الغرب بالذات؟
و غير الغرب؟ أين نحن منهم؟ " بغضّ النظر عن العرب"
نراهم أنفذ منهم في الإختراعات و المجالات والحضارات و و و ...

[سمحة الخاطر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ .   لمَ نُبجل الغرب بالذات؟ و غير الغرب؟ أين نحن منهم؟ " بغضّ النظر عن العرب" نراهم أنفذ منهم في الإختراعات و المجالات والحضارات و و و ...

خصصت الغرب لأننا لا نرى غيرهم

فعندما نذكر الحضاره نقول الغرب
التطور الغرب
التقدم الغرب
الرقي الغرب
النظام الغرب

وغيرها كثير

أول ما يتبادر له الذهن عندما نقارن العرب بغيرهم يذهب للغرب

[العَربْ.]

.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   خصصت الغرب لأننا لا نرى غيرهم فعندما نذكر الحضاره نقول الغرب التطور الغرب التقدم الغرب الرقي الغرب النظام الغرب وغيرها كثير أول ما يتبادر له الذهن عندما نقارن العرب بغيرهم يذهب للغرب

و ما يدريكِ عن الناس أجمعين أنّه يتبادر إليهم ما قلتِ؟
حسـنًا عزيزتي سمحةَ الخاطر, علينا ألا نتحدّثَ بألسنة غيرنا.
أذاقكِ الله بردَ عفوه.

[سمحة الخاطر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ .   . و ما يدريكِ عن الناس أجمعين أنّه يتبادر إليهم ما قلتِ؟ حسـنًا عزيزتي سمحةَ الخاطر, علينا ألا نتحدّثَ بألسنة غيرنا. أذاقكِ الله بردَ عفوه.

لم أكن لأتكلم بلسان غيري

لكن هذا ما اعرفه ممن حولي في الجامعة وفي المجتمع بصفة عامة

كلن يتحدث بحسب مجتمعه

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمحة الخاطر   لم أكن لأتكلم بلسان غيري لكن هذا ما اعرفه ممن حولي في الجامعة وفي المجتمع بصفة عامة كلن يتحدث بحسب مجتمعه

انا ارى ان السبب في التسمية هو ان الغرب هم من تعلم اليابانيون وغيرهم العلوم كلها
لذا لصقت هذه الكلمة في الاذهان
كما كنا نحن في يوم من الايام ولم يبقى من ماتعلموه منا ..لانهم تجاوزوه كثيرا .. سوا الجبر لازال يحمل اسم من مبدعة الخوارزمي .. الجبرا ( Algebra )
al-Khwārizmī

[سمحة الخاطر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد   انا ارى ان السبب في التسمية هو ان الغرب هم من تعلم اليابانيون وغيرهم العلوم كلها لذا لصقت هذه الكلمة في الاذهان كما كنا نحن في يوم من الايام ولم يبقى من ماتعلموه منا ..لانهم تجاوزوه كثيرا .. سوا الجبر لازال يحمل اسم من مبدعة الخوارزمي .. الجبرا ( Algebra ) al-Khwārizmī

أجدت في إيصال ما اصبو إليه

[جنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد   انا ارى ان السبب في التسمية هو ان الغرب هم من تعلم اليابانيون وغيرهم العلوم كلها لذا لصقت هذه الكلمة في الاذهان كما كنا نحن في يوم من الايام ولم يبقى من ماتعلموه منا ..لانهم تجاوزوه كثيرا .. سوا الجبر لازال يحمل اسم من مبدعة الخوارزمي .. الجبرا ( Algebra ) al-Khwārizmī

أحترامي لك يا أستاذ فيصل ...
لم أفهم كيف نقول بأن الغرب هم من يعلم اليابانيون وغيرهم العلوم كلها ؟!!

هذا إتهام خطير , أريد إثبات على ذلك ؟


وفقك الله وسدد قلمك

[أبو حمـد]

بارك الله بك أخي الكريم فيصل المرشد ،،

في البداية جميع ما سأذكره في مشاركتي هذه ،، مقتطفات منقولة لمشاركات عدد من الأخوة في المنتديات ،، وليست اجتهاد مني ،، وسأنقلها لكم للفائدة ،،

وهي مقتطفات ،، أراها تناولت جوانب هامة ،، لها علاقة بما طرح في هذا المتصفح الجميل ،،


أولاً : هذه مشاركة لأحدى الأخوات من مصر ،، تقول في طرح لها ،، ورد في ثنايا نقاش حول أسباب تخلف العرب وتقدم الغرب ،، ما يلي :

لو عايشت الغربيين لعرفت حتما سبب تقدمهم

المسلمين أو العرب باتوا مسلمين ''بالاسم فقط''
يهتمون بأشياء ثانوية ونسوا جوهر الدين الاسلامي
وما بعث نبي الرحمة لاجله

''أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ''

نعم.. الاخلاق إذن هي جوهر هذا الدين ولبه
لكن نحن لم نعد نفهم من الدين الاسلامي غير ذلك الشكل والمظهر
هل تلبس فلانة الحجاب==> إذن هي مسلمة
هل فلان ملتحي =>إذن فهو مسلم
هل حج فلان => فلان مسلم إذن
هل يصلي فلان => فلان مسلم إذن

أنا لا أنكر أو أجحد فضل الصلاة والحج والعفاف
لكن بعض ''المسلمين'' الان ما يحجون البيت وما يصلون وما يتحجبون إلا رياءا
ليظهروا حقيقة غير حقيقتهم
ليخفوا حقيقتهم وراء قناع التدين والاسلام

والاسلام بريء منهم ومن أعمالهم

المسلم أخلاااق قبل كل شيء

;;

نظرة على المجتمع العربي:
فساد - وصولية - رشوة - قمع الفقراء -ا لاغنياء أولاً - بطالة ووو ..

;;

نظرة على المجتمع الغربي :
الحرية - المساواة - الإنسانية - الإحترام - الاخلاق

إذن الغرب باتوا أكثر إسلاما منا
بعبارة أخرى أصبحوا مسلمين أكثر منا

هذا هو ببساطة سبب تخلفنا وسبب تقدمهم


________أنتهى __________


ثانياً : ويقول أحد الأخوة في مشاركة له حول موضوع الأخلاق ،، ما يلي :


قال صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"

وقفت...أمام معلم البشرية...ومربي الإنسانية... خاشعا...صامتا...متأملا...حارت حروفي...وتلعثمت خواطري...
حاولت أن ألملم ما تبعثر...وأهمس بصمت...في قلوب الحب...


إنما...

لم يقل "بعثت" وإنما قال "إنما بعثت..."

إنما في لغة العرب تفيد الحصر والقصر...
يعني عندما تقول إنما جئتك لأزورك...فكأنك تقول: جئتك لأزورك وأزورك فقط...ليس لمجيئي من هدف آخر إلا زيارتك...فقط...
فكأنه صلى الله عليه وسلم...يقول ما بعثني الله عز وجل ...إلا لأتمم مكارم الأخلاق...ولأتمم مكارم الأخلاق فقط...
فلو أني سألت الناس من حولي...أكمل الحديث..."إنما بعثت...." واذكر أهم شيئ في نظرك بعث لأجله المصطفى لذكر الناس أصولا وقواعد وأمورا كثيرة...

ولكنه قال "....لأتمم مكارم الأخلاق"

لأتمم...

لم يقل "جئتكم بشيء جديد"...إنما قال ..."لأتمم"
فكأنه يقول جئت لأكمل ما بدأه غيري ولأتمم ما ذكره من قبلي...

فمكارم الأخلاق ليست حكرا على أمة دون أمة...ولا بشرا دون بشر...ولا جنس دون جنس...ولا لغة دون لغة...

مكارم الأخلاق هي لغة الإنسان...كل إنسان...على مدار العصور...وعلى مر الدهور... يفهمها الصغير والكبير...يفهمها الغني والفقير...يفهمها الساقي والأمير...يفهمها العامي ومن كان في البلاغة مثل جرير...

وما يميز الإنسان...عن غير الإنسان...هي مكارم الأخلاق...

مكارم...

الله...الله...الله... ما أرقى هذه الكلمة...وما أحلى شهد معانيها...
لم يقل "إنما بعثت لأتمم الأخلاق..."
إنما قال "...مكارم...الأخلاق..."

فليست الأخلاق هنا هي المقصودة...إنما مكارمها...أي أعلى درجاتها...وأرقى منازلها...
فأن تتحلى بالأخلاق...أمر رائع...
لكن أن تتحلى بمكارم الأخلاق...فتلك حكاية أخرى...لا يطيقها إلا الكبار...تغرد لرقيها الأطيار...وتنثر في القلوب عطرا وأزهار...

وأختم هذه الأزهار...بحديث يضيئ للإنسان...أنوار القلوب والأرواح...
"أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا
و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة
و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل".

________أنتهى __________


ثالثاً : للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ،، كتاب صغير ورائع جدا ،، ينصح بقراءته ،، وقد يبدو طويل لكن ممتع ،، وقد قامت ناقلته بمحاولة إختصاره ،، فأسأل الله العزيز أن يجزيها خير ما جزى نبي عن أمته وان يمتعها بالنظر الى وجهه الكريم ،،


من كتاب مكارم الاخلاق

(منقول بتصرف)

والخلق : هو السجيةُ والطبع , وهو كما يقول أهل العلم : صورةُ الإنسان الباطنة , لأن الإنسان صورتين :

صورة ظاهرة : وهي شكل خلقته التي جعل الله البدن عليه , وهذه الصورة الظاهرة منها جميل حسن , ومنها ما هو قبيح سيئ , منها ما بين ذلك .

وصورة باطنة : وهي حال للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال من خير أو شر , من غير حاجة إلى فكر وروية .

وقد قال الني صلى الله عليه وسلم ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ), فينبغي أن يكون هذا الحديث دائماً نصب عين المؤمن , لأن الإنسان إذا علم بأنه لن يكون كامل الإيمان إلا إذا أحسن خلقه كان ذلك دافعاً له على التخلق بمكارم الأخلاق ومعالي الصفات وترك سفا سفها و رديئها .

كمال الشريعة الإسلامية من ناحية الأخلاق :

والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من مقاصد بعثته إتمام محاسن الأخلاق , فقال عليه الصلاة والسلام ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ).

فالشرائع السابقة التي شرعها الله للعباد كلها تحث على الأخلاق الفاضلة , ولهذا ذكر أهل العلم أن الأخلاق الفاضلة مما طبقت الشرائع على طلبه , ولكن الشريعة الكاملة جاء النبي عليه الصلاة والسلام فيها بتمام مكارم الأخلاق ومحاسن الخصال .

***

الأخلاق بين الطبع والتطبع :

وكما يكون الخُلقُ طبيعة , فإنه قد يكون كسباً , بمعنى أن الإنسان كما يكون مطبوعاً على الخلق الحسن الجميل , فإنه أيضاً يمكن أن يتخلق بالأخلاق الحسنة عن طريق الكسب والمرونة .

ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبدالقيس ( إن فيك لخلقين يحبهما الله : الحلم والأناة ) قال يا رسول الله , أهما خلقان تخلقت بهما , أم جبلني الله عليهما , قال ( بل جبلك الله عليهما ) . فقال : الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما ورسوله )

فهذا دليل على أن الأخلاق الحميدة الفاضلة تكون طبعاً وتكون تطبعا , ولكن الطبع بلا شك أحسن من التطبع , لأن الخلق الحسن إذا كان طبيعياً صار سجية للإنسان وطبيعة له , ولكن هذا فضل الله يؤتيه من يشاء , ومن حُرم هذا – أي حُرمالخلق عن سبيل الطبع – فإنه يمكنه أن يناله عن سبيل التطبع , وذلك بالمرونة , والممارسة


مجالات حسن الخلق :

-معاملة الخالق جلا وعلا
-معاملة الخلق

إن كثيراً من الناس يذهب فهمه إلى أن حسن الخلق خاص بمعاملة الخلق دون معاملة الخالق ولكن هذا الفهم قاصر , فإن حسن الخلق كما يكون في معاملة الخلق , يكون أيضاً في معاملة الخالق , فموضوع حسن الخلق إذن : معاملة الخالق جلا وعلا , ومعاملة الخلق أيضاً وهذه المسألة ينبغي أن يتنبه لها الجميع .

أولاً / حـسن الخلق في مـعاملة الخالق : حـسنُ الخلق في مـعاملة الخالق يجمع ثلاثة أمـور :

(1) تلقي أخبار الله بالتصديق
(2) وتلقي أحكامه بالتنفيذ والتطبيق
(3) وتلقي أقداره بالصبر والرضا .

1/ تلقي أخبار بالتصديق : بحيث لا يقع عند الإنسان شك , أو تردد في تصديق خبر الله تبارك وتعالى , لأن خبر الله تعالى صادر عن علم , وهو سبحانه أصدق القائلين كمال قال تعالى عن نفسه ( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا )] النساء87 [ . لا يداخله شك أو شبهة في أخبار الله عز وجل و أخبار رسوله صلى الله عليه وسلم .

ولنضرب لذلك مثلاً - حديث الذباب - فقد ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا ولغ الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر الدواء ).

هذا خبر صادر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صلى الله عليه وسلم في أمور الغيب لا ينطق عن الهوى , لا ينطق إلا بما أوحى الله تعالى إليه لأنه بشر , والبشر لا يعلم الغيب بل قد قال الله له ( قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ ) ] الأنعام50 [.

وهذا الخبر يجب علينا أن نقابله بحسن الخلق وحسن الخلق نحو هذا الخبر يكون بأن نتلقاه بالقبول والانقياد , فنجزم بأن ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث فهو حق وصدق , وإن اعترض عليه من اعترض.

2/ ومن حسن الخلق مع الله عز وجل , أن يتلقى الإنسان أحكام الله بالقبول والتنفيذ والتطبيق فلا يرد شيئاً من أحكام الله , فإذا رد شيئاً من أحكام الله فهذا سوء خلق مع الله عز وجل .

مثال على ذلك – الصوم – ،، والصوم لا شك فيه أنه شاقٌ على النفوس , لأن الإنسان يترك فيه المألوف , من طعام وشراب , ونكاح , وهذا أمر شاق على الإنسان ولكن المؤمن حسن الخلق مع الله عز وجل , يقبل هذا التكليف , أو بعبارة أخرى : يقبل هذا التشريف , فهذه نعمة من الله عز وجل في الحقيقة , فالمؤمن يقبل هذه النعمة التي في صورة تكليف بانشراح صدر وطمأنينة . لكن سيئ الخلق مع الله عز وجل يقابل هذه العبادة بالضجر والكراهية, ولولا أنه يخشى من أمر لا تُحمد عقباه , لكان لا يلتزم بالصيام .

مثال آخر – الصلاة– فالصلاة لا شك أنها ثقيلة على بعض الناس , وهي ثقيلة على المنافقين , كمال قال النبي عليه الصلاة والسلام ( أثقل الصلاة على المنافقين : صلاة العشاء وصلاة الفجر ) (1) .

لكن الصلاة بالنسبة للمؤمن ليست ثقيلة قال تعالى ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ) ] البقرة45-46 [ ,

فهي على هؤلاء غري كبيرة وإنما سهلة يسيرة , ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ( و جعلت قُرة عيني في الصلاة ) (2) .

فالصلاة هي قرة عين المؤمن , وزاده اليومي الذي يتزود به للقاء الله تعالى , ولذلك فهو يعظم قدرها لها أعظم الاهتمام , لأنها عماد الدين وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة .

فحسن الخلق مع الله عز وجل بالنسبة للصلاة أن تؤديها وقلبك منشرح مطمئن , وعينك قريرة تفرح إذا كنت متلبساً بها , وتنتظرها إذا فات وقتها .

3/ ومن حسن الخلق مع الله تعالى : تلقي أقدار الله تعالى بالرضا والصبر , وكلنا نعلم أن أقدار الله عز وجل التي يجريها على خلقه ليست كلها كلائمة للخلق بمعنى أن منها ما يوافق رغبات الخلق ومنها ما لا يوافقهم .

فالمرض مثلاً : لا يلائم الإنسان , فكل إنسان يحب أن يكون صحيحاً معافى .
وكذلك الفقر : لا يلائم الإنسان , فالإنسان يحب أن يكون غنياً .

حسن الخلق مع الله نحو أقداره : أن ترضى بما قدر الله لك , وأن تطمئن إليه وتعلم أنه سبحانه وتعالى ما قدره إلا لحكمة عظيمة وغاية محمودة يستحق عليها الحمد والشكر .

وعلى هذا فإن حسن الخلق مع الله نحو أقداره , هو أن يرض الإنسان ويستسلم ويطمئن , ولهذا امتدح الله الصابرين فقال ( ... وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)] البقرة 155-156 [ . .

ثانياً/ حسن الخلق في معاملة الخَلق :

أما حسن الخلق مع المخلوق فعرّفه بعضُهم بأنه كفُّ الأذى ، وبذلُ النّدى ، وطلاقة الوجه . ويذكر ذلك عن الحسن البصري – رحمه الله.

(1) معنى كفى الأذى : معنى كف الأذى أن يكف الإنسان أذاه عن غيره سواء كان هذا الأذى بالمال، أو يتعلق بالنفس، أو يتعلق بالعرض.

وقد أعلن الرسول صلى الله عليه وسلم حُرمة أذية المسلم بأي نوع من الإيذاء وذلك في أعظم مجمع اجتمع فيه بأمته حيث قال ( إن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا )

فالإساءة إلى الوالدين مثلاً أعظم من الإساءة إلى غيرهما، والإساءة إلى الأقارب أعظم من الإساءة إلى الأباعد، والإساءة إلى الجيران أعظم من الإساءة إلى من ليسوا جيراناً لك. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ( والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن ) قالوا : من يا رسول الله؟ قال ( من لا يأمن جاره بوائقه )

(2 ) معنى بذل الندي :الندى هو الكرم والجود، يعني: أن تبذل الكرم والجود. والكرم ليس كما يظنه بعض الناس أنه بذل المال فقط، بل الكرم يكون في بذل النفس، وفي بذل الجاه، وفي بذل المال، وفي بذل العلم.

قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخلق حسن )

ومن مخالقة الناس بخلق حسن : أنك إذا ظُلمت أو أسيء إليك، فإنك تعفو وتصفح وقد امتدح الله العافين عن الناس، فقال في أهل الجنة ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) ] آل عمران 134 [

وقال تعالى ( وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ...) ] البقرة237 [

وقال تعالى ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ... ) ] النور 22 [

وقال تعالى ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) ] الشورى 40 [

وكل إنسان يتصل بالناس، فلا بد أن يجد من الناس شيئاً من الإساءة، فموقفه من هذه الإساءة أن يعفو ويصفح، وليعلم علم اليقين أنه يعفوه وصفحه ومجازاته بالحسنى، سوف تنقلب العداوة بينه وبين أخيه إلى ولاية، ومحبة، وصداقة، قال تعالى ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) ] فصلت 34 [

وقد يفهم البعض من الآية هذا الكلام، ولكن ليكن معلوماً أن العفو إنما يُحمد إذا كان العفو أحمد، فإن كان الأخذ أحمد فالأخذ أفضل. ولهذا قال تعالى ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) ] الشورى 40 [ , فجعل العفو مقروناً بالإصلاح.

فالعفو قد يمكن أن يكون غير إصلاح، فقد يكون هذا الذي جنى عليك واجترأ عليك رجلاً شريراً معروفاً بالشر والفساد، فلو عفوت عنه لتمادى في شره وفساده فالأفضل في هذا المــقام أن تــأخذ هذا الرجل بجريـرته، لأن في ذلك إصــلاحا ً. قال شيــخ الإسلام ابــن تيمـيه ( الإصلاح واجب، والعفو مندوب، فإذا كان في العفو فوات الإصلاح فمعنى ذلك أننا قدمنا مندوباً على واجب، وهذا لا تأتي به الشريعة ) وصدق رحمه الله .

(3) طلاقة الوجه : وطلاقة الوجه: هو إشراقه حين مقابلة الخلق، وضدُّ ذلك عبوس الوجه. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )
وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه سئل عن البر فقال ( وجه طـلق ولسان لـيـّن )

فطلاقة الوجه وتُدخل السرور على الناس، وتجذب المودة، والمحبة، وتوجب انشراح الصدر منك وممن يقابلك.

هذه هي الأصول الثلاثة التي يدور عليها حسنُ الخلق في معاملة الخلق.

ومن علامات حسن الخلق مع الخلق : أن يكون الإنسان حسن المعاشرة مع من يعاشره من أصدقاء وأقارب .

ولهذا قال النــبي عليه الصلاة والسلام ( خيركم لأهله , وأنا خيركم لأهلي ) .

وكثير من الناس – مع الأسف الشديد يحسن الخلق مع الناس , ولكنه لا يحسن الخُلُق مع أهله , وهذا خطأ عظيم , وقلبٌ للحقائق .

والحاصل : أن إحسان العشرة مع الأهل والأصحاب والأقارب كل ذلك من مكارم الأخلاق .

________أنتهى __________


أرجو أن يكون فيه الفائدة إن شاءالله ،، وشكراُ لكم ،،

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   لم أفهم كيف نقول بأن الغرب هم من يعلم اليابانيون وغيرهم العلوم كلها ؟!!

نتكلم عن العصر الحديث المخترعون الله يحفظك :

علماء ادب وطب وجميع الفروع العلمية الذي اخذ منها الجميع اساسيات العلوم الحديثة :
لويس باستور لويس باستير

توماس ألفا إديسون
ايلي ويتني


ستيف جوبز وستيف وزنياك

ألفا فيشر

الكسندر غراهام بيل


هنري فورد

مدام سي جيه ووكر

جورج دي

روبرت غودارد

جورج واشنطن كارفر

بنيامين بانيكر

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   أولاً : هذه مشاركة لأحدى الأخوات من مصر ،، تقول في طرح لها ،، ورد في ثنايا نقاش حول أسباب تخلف العرب وتقدم الغرب ،، ما يلي : لو عايشت الغربيين لعرفت حتما سبب تقدمهم المسلمين أو العرب باتوا مسلمين ''بالاسم فقط'' يهتمون بأشياء ثانوية ونسوا جوهر الدين الاسلامي وما بعث نبي الرحمة لاجله ''أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق '' نعم.. الاخلاق إذن هي جوهر هذا الدين ولبه لكن نحن لم نعد نفهم من الدين الاسلامي غير ذلك الشكل والمظهر هل تلبس فلانة الحجاب==> إذن هي مسلمة هل فلان ملتحي =>إذن فهو مسلم هل حج فلان => فلان مسلم إذن هل يصلي فلان => فلان مسلم إذن أنا لا أنكر أو أجحد فضل الصلاة والحج والعفاف لكن بعض ''المسلمين'' الان ما يحجون البيت وما يصلون وما يتحجبون إلا رياءا ليظهروا حقيقة غير حقيقتهم ليخفوا حقيقتهم وراء قناع التدين والاسلام والاسلام بريء منهم ومن أعمالهم المسلم أخلاااق قبل كل شيء ;; نظرة على المجتمع العربي: فساد - وصولية - رشوة - قمع الفقراء -ا لاغنياء أولاً - بطالة ووو .. ;; نظرة على المجتمع الغربي : الحرية - المساواة - الإنسانية - الإحترام - الاخلاق إذن الغرب باتوا أكثر إسلاما منا بعبارة أخرى أصبحوا مسلمين أكثر منا هذا هو ببساطة سبب تخلفنا وسبب تقدمهم

هيَ تقصد بها نظرة المُجتمع على نفسه أم نظرة الغير على المُجتمع العربي ؟
إذا كانت تقصد أن نظرة المجمتع الغربي :
الحرية - مساواة - انسانية - احترام - اخلاق - و و و !
- حُرية؟ : هل أُعجبنا بحريّتهم؟ واا أسفًا علينا إن كُنا كذلك!
- انسانية؟ : كيفَ بالإنسانية إليهم, و هم يُخرجون أولادهم و بناتهم حين يتجاوزن السن السابع عشرة, لأين؟ ...!
ناهيك عن أعمالهم الشيطانيّه في بُلدان المسلمين, ولم أكُ لأتحدّث عن أفعالهم مع المسلمين, فقط لتكُن نظرتنا لهم وإليهم خارجًا عن ماهيّة تعاملهم معنا.
كيف بالإنسانيّة إليهم وهم لا يفرّقون بين انسان وحيوان, الكلاب أعزّكم الله تعيش معهم داخل بيوتهم
- مُساواة؟ : أينكم عن عُنصريتهم من ناحية الأبيض والأسود في أمريكا ؟ وغيره كثير لم أكُ لأسهب الحديث فيه فقد يطول .
- أخلاق؟ : كلٌ يتحدّث عن الأخلاق سِواهم.. ابحثوا في أعمالهم المخزية, و أخلاقهم بينهم الرديئة, حتى انّ أحدهم لا يمشي في الشارع آمنًا إلا بسلاحه بسبب قُطاع الطرق والنهب والسلب والضّرب.
إلا من رحم الله
ليتها عايشت الغربيين كما يجب حتى تتحدث بما يجب.
و إن قُلنا تقدّموا علينا بالحضارات والإختراعات فما تقدّموا علينا بأخلاقهم إلا هذه سامحها الله..قويّه في حقّ المسلمين جدًا..
غير ذلك أراها تتحدّث عن أشياء ثانوية على المجتمع العربي, تقول : رشوة تقول بطالة و و و
و حديثها عن النظرة الغربية : انسانيه مساواة احترام , كل هذه اشياء أصوليّة ونجدها في العرب.
لمَ تدخُل في الأشياء الفرعية الثانوية للعرب, و للغرب تتحدّث عن الأصوليّات؟
دعنا نتحدّث أصلٌ بأصل, و فرعٌ بفرع.. ولا نُقارن فرعٌ بأصل .
تخالها أجادت مقارنةً ؟

حسبكم, لا تقسوا أكثر من ذلك عليكم.

[جنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   نتكلم عن العصر الحديث المخترعون الله يحفظك : علماء ادب وطب وجميع الفروع العلمية الذي اخذ منها الجميع اساسيات العلوم الحديثة : لويس باستور لويس باستير توماس ألفا إديسون ايلي ويتني ستيف جوبز وستيف وزنياك ألفا فيشر الكسندر غراهام بيل هنري فورد مدام سي جيه ووكر جورج دي روبرت غودارد جورج واشنطن كارفر بنيامين بانيكر

حياك الله أستاذ فيصل مجدداً.. وحيا الجميع.

نحن لا نختلف على أن لديهم مخترعون ومفكرون كانوا مميزين على المستوى العالمي ,
لكن ليس كل علومنا الحديثة هم أصحاب الفضل فيها!
نحن نبخس حق علماؤنا هكذا وننسى فضلهم بعد الله
في تغيير مسارات التطور والتقدم,
وكما قال المخترع توماس أدسون: ( أنا ابدأ من حيث انتهى اخر رجل )
هو معترف بفضل من سبقوه!! إذن نحن أولى بالإعتراف ..

::

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   انا ارى ان السبب في التسمية هو ان الغرب هم من تعلم اليابانيون وغيرهم العلوم كلها

كلها؟؟
إذن فليرقد اطباؤنا وعلماؤنا وليغلقوا مراكز الأبحاث الإقتصادية,
والطبية, والدينية, والتقنية, والمعرفية, والقانونية وليغلقوا مراكز التعليم!!
وليذهبوا للغرب علَّهم أن يغدقوا عليهم علما!!!
لمَ نحن نحتقر أنفسنا لهذه الدرجة؟
لمَ لا نعرف قدر أنفسنا بلا إفراط أو تفريط؟

أحبتي:
ما أريد أن أقول:
أن الإستكانه وتصديق من يقول بأننا متخلفون, هو أول خطأ نرتكبه في حقنا ..
ولكي تدفع شخصاً إلى النجاح لابد أولاً من تشجيعة ودعمه معنويا
فكيف بالشعوب؟ وإليكم مقولة أديسون عن سر نجاحه:
(إن أمي هي التي صنعتني، لأنها كانت تحترمني وتثق بي، أشعرتني أني أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريا من أجلها وعاهدت نفسي أن لا أخذلها كما لم تخذلني قط).

وأسوق لكم هذا المثال ليتضح مقصدي:
أب لديه أبنين بنفس القدرات العقلية والجسدية, يحاورهما؛
الأول هكذا يحاورة: لمَ تخفق دائما في صنع ما يطلب منك, أنت غبي ومتخلف.
الثاني هكذا يحاورة: جميل محاولتك, وإخفاقك يعني بأننا اكتشفنا أن هذه الطريقة غير مجدية , حاول مجدداً أثق بأنك ستنجح!!!


الإبن الأول (هو الشعب المتخلف المستكين)
الإبن الثاني ( هو الشعب المتقدم المخترع)

سأترك لعقولكم الحصيفة لتُخَمِّن أي الإبنين سيكون ناجحا وأيهما سيكون نحن؟

[أبو حمـد]

ياهلا أخت العَربْ ،،


الذي لفت انتباهي في طرحها ،، هو تركيزها على جانب الأخلاق ،، وأن المسلم أخلاق قبل كل شيء ،،

وجانب الأخلاق واسع جداً ،، ولهذا أوردت ما ذكره فضيلة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله ،،

ومن جوانب الأخلاق التي بحاجة لتقويم ،، تفشي الكذب ،، وعدم احترام المواعيد ،، وانعدام الأمانة لدى البعض ،، والغش ،، والخداع ،، واكل أموال الناس بالباطل ،، وغيره ،،

فمثلاً ،، سمعنا عن كارثة جده ،، وبحيرة المسك ومشاريع الصرف ،، ومشاريع تنفذ على الورق ولا وجود لها ،، أو تنفذ دون المواصفات الموضوعه ،، مقابل الرشاي التي تتم كل يوم ،،

وكشفت كارثة جده ،، عن فساد مستشري في المحاكم لدى فضيلة مشائخ القضاء ،، ومن بعض فسادهم الذي ظهر للعامة وفي وسائل الإعلام ،، تسجيل أراضي بغير وجه حق ،، نظير مبالغ رشاوي ،،

وهناك ظاهرة البطالة لدى الفتيات والشباب ،، فقد تجاوزت أعدادهم نصف مليون عاطل وعاطلة عن العمل ،، دون أي بادرة أمل بتوظيفهم واستيعابهم ،، في ظل وجود أكثر من ثمانية ملايين أجنبي يعملوا في مختلف المجالات وسط ترحيب وتقبل تام من المجتمع ومن الجهات الرسمية المختصة ،،

وهناك ،، الفتاة أو الشاب العاطل عن العمل ،، لا أحد يهتم بامرهم ،، رغم أن أقل وأبسط حقوقهم ،، أن يصرف لهم راتب شهري مقطوع ،، يقيموا به أمورهم حتى يجدوا عمل ،، مثملما نسمع عنه في الدول الأخرى ،،

وهناك ،، المريض الفقير او متوسط الحال ،، لا يجد فرصة لدخول المستشفى ،، وهي حكر على بعض المتنفذين ،، وكذلك من لديه تأمين نظراً لعمله في شركة ونحوه ،،

والزكاة ،، لا تجبى ،، ويتهرب الكثير من دفعها ،، ويتحايلوا على النظام لكي لا يدفعوا الزكاة ،، عن طريق تخفيض رأس المال عند تسجيل المؤسسة أو الشركة ،، ووفق أخر بيانات منشوره الأسبوع الماضي في صحيفة الرياض ،، أنه تبلغ الزكاة 60 مليار ريال سنوياً ،، لو التزم الجميع بإخراجها فعلاً ،،

وهذه المظاهر الخداعه ،، التي يضطر الكثير لتحمل تكاليف الديون لمسايرتها ،،

وتهرب الموظفين من اعمالهم ،، وتجد البعض حريص على الصلاة وعلى فضائل الأخلاق ،، عدا هذه الخصلة ،، كيف يرضى أن يستلم راتبه وهو مقصر في أداء عملة أو متهوان ،، كيف له ذلك وهو يعلم أن الله سيحاسبه وسيسأله يوم القيامة ،، بل أن بعضهم يستلم راتبه وهو لم يعمل ويغطي عليه زملائه ،، ويعتبر ذلك من باب التعاون بين الأخوان الزملاء ،،

وحرص صاحب المؤسسة أو الشركة على توظيف الأجنبي ،، وتجنب توظيف أبن البلد ،، في ظل صمت مطبق من الجهات الرسمية ،،

بل حتى سيارة الليموزين ،، يلاحظ تفضيل الليموزين الذي يقوده الأجنبي ،، ولدي سؤال بسيط ،، هل هناك دولة في العالم تسمح بقيادة الأجانب لسيارات الليموزين ! فكيف والحال أن ابناء الوطن يعانوا من البطالة ،، ناهيك عن المهن الأخرى ،، مثل التموينات وخلافه ،، فمعظم هذه المهن البسيطة ،، تقتصر على أبناء الوطن في جميع بلاد العالم ،،

وما يلاحظه الجميع من انعدام وسائل المواصلات العامة في المملكة ،، مثل الأتوبيسات العامة النظيفة ،، والقطارات والمترو ،، ونحوه ،، مما يضطر معه كل فرد لشراء سيارة خاصة ومتابعة الموديلات ،، واستنزاف ميزانياتهم ،،

والتهاون بالصلاة والتكاسل ،، حتى أن المرء ليستغرب في صلاة الجمعه ،، أين هؤلاء جميعهم في فروض الصلاة الأخرى ،،

وغلاء الأسعار الفاحش ،، وانعدام الضمير المتمثل في رش الخضار بمبيدات خطيرة وبكثافة ،، واستخدام الأسمدة الكيماوية بكثافة شديدة ،، وبيع هذه المنتجات الزراعية بالاسواق دون الاهتمام بصحة افراد المجتمع ،، ناهيك عن سقيا المزروعات بمياه المجاري ،،

وما قرأناه قبل عدة اشهر عن بيع مؤسسات مشتقات البترول للخارج ،، بعد حصولهم عليها بأسعار مدعومة ،، وهي مشتقات موجهة اساساً للصناعات المحلية لدعمها ،،

والمساهمات وأكل أموال الناس بالباطل ،، في ظل انعدام التشريعات المنظمة لذلك ،، وصمت مطبق من الجهات المعنية لعقود طويلة ،، في ظل مبدأ أنك أنت وبكامل قواك العقلية ،، منحت صاحب المساهمة أموالك ،، فتستحق المصير الذي أنت عليه ،،

وتضارب وتناقض المفاهيم في العديد من الأمور ،، وتضخيمها ،، واظهارها في غير صورتها الحقيقية،، تناقض غريب ،، وغيره كثير ،،


الحديث ذو شجون ،،


شكراً لك ِ ،،

[العَربْ.]

.

حمد ولد أبو حمد :
نعم يا أخي نحنُ ما أختلفنا على ذلك, وما ينبغي لنا أن نُنكر أخطائنا البتة..
لكن ليس معنى ذاك ان نُغرقهم إطراءً بقولنا أنهم ذو اخلاق و مساواة وانسانيه, وهم ليسوا تمامًا بذاك العلو الباذخ !
و لستُ أرى ذلك فيهم !
انظروا إلى مقولة أحدهم فقط لتروا انموذجًا على وقاحتهم و انعدام الأخلاق والإنسانيه فيهم, على ما اظن انه احد أقطاب المُستعمرين يقول :
( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع !! )
بِغضّ النظر عن انهم ضدنا أو يفكرون بتدميرنا أو هالأشياء, شوف كيف تفكيرهم : خمر, شهوات, ملاهي, فسَـاد.
أين الأخلاق والإنسانية في ذلك ؟
كما اعترفنا بأخطاءنا وصغائرها, واعترفنا بإنجازاتهم و اعمالهم وحُسن تصرّفاتهم و طلاقتهم في بعض الأمور, علينا أيضًا الإعتراف بسيئاتهم.
و من ثَـمّ أقول : الإختلافُ في الرأي; لا يُفسد للودّ قضية .
أذاقكم الله برد عفوه.

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   و من ثَـمّ أقول : الإختلافُ في الرأي; لا يُفسد للودّ قضية

وش علينا من سيئاتهم .. يكفي ان الكمال مهوب عندنا ويكفي ان رئيسهم اللي نسميه (عبد) ونلحقها بكلمة (وكلنا عبيد لله) يقالك مسلمين .. ولا يتزوج الاّ من بشرته ونوعه .. ياناس خلوا عنا المكابره ولا رايح نتحرك شبر مادام حنا نشوف الزين فينا وندور الشين في الاخرين.