¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-03-2014, 01:29 AM | #1 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. مقدمة طرحت الأخت - وَدْقْ , - سؤالاً في أوراقها ختمت به بعض نبضها و هو :- مَتى ستعود الحَياةُ حيَاة ..؟ و قبل أن نحاول الإجابة على هذا السؤال يفترض أن نبحث في المعنى ، أي معنى الحياة ،،،، فما هي الحياة؟ هل يبدو هذا السؤال غريباً؟! يستطيع أكثرنا أن يخبرنا عن المعنى الذي يعرفه لكلمة حياة ، كلٌ حسب خلفيته و ثقافته ، و لكن كيف نعرّف الحياة كحياة لا كلمة حياة؟. و كما يقول الفرد آدلر في كتابه (معنى الحياة ) :- ( إن الإنسان لا يستطيع أن يعيش إلا إذا عرف لحياته معنى ، فنحن لا نتعامل مع الأشياء المختلفة باعتبار ما هي عليه ، لكننا نتعامل معها من خلال ما تعنيه بالنسبة إلينا ، أي أننا لا نتعامل مع أشياء مجردة ، بل نَعرِفها و نتعامل معها من خلال ذواتنا).انتهى. حديث الأسئلة الأسئلة و ما أدراك ما الأسئلة.! في كتابه"معنى الحياة" قال البريطاني تيري إيغلتون - وهو يختلف عن الكتاب المذكور في المقدمة لأن المؤلف كما تلاحظون من الاسم يختلف - : ( و الحق أن الأسئلة و ليس الأجوبة هي الجزء الصعب ، فمن المعروف أي نوع من الأجوبة يثيره سؤال سخيف ، أما طرح السؤال المناسب فيمكن أن يفتح آفاقاً جديدة شاسعة من المعرفة ، و يجلب في أثره أسئلة حيوية أخرى) – انتهى. و كما قال هيدغر أن البشر يتميزون عن غيرهم من الكائنات بالمقدرة على وضع وجودهم الخاص موضع سؤال و بحث. البشر – كما تقول النظرية – هم تلك المخلوقات الغريبة التي تتعاطى مع وضعها الخاص على أنه سؤال أو ورطة أو مصدر للقلق أو منبع للأمل أو عبء أو هبة أو خوف أو سخف. و ليس هذا في أقله ، لأنهم يدركون ، في حين لا تدرك باقي الكائنات ، أن وجودهم محدود و منتهٍ. و لعل البشر هم الحيوانات الوحيدة التي تحيا أبداً في ظل الموت.! نظرة علماء الأحياء لو نظرنا إلى العلماء و لنأخذ علماء الأحياء نظراً لارتباطهم العلمي الوثيق ببحوث الحياة لوجدنا بينهم اختلافا كبيراً و تفاوتاً في المعنى.! إلا أنهم قد اتفقوا على عدة عناصر تشترك فيها الأحياء من جميع الأجناس و هي :- 1- أن الأحياء تستهلك الطاقة. 2- أن الأحياء تتخلص من الفضلات. 3- أن الأحياء تنمو و تتطور. 4- أن الأحياء تتفاعل مع محيطها و بيئتها. 5- أن الأحياء تتوالد. 6- أن الأحياء تتغير بالتقدم في العمر لذا فيجب أن تتواجد هذه العناصر في الشئ لنقول بحياته. و هناك من أضاف إليها وجوب أن يحتوي الشئ الحي على الخلايا ، فهي المكون الأساس لأنها تحتوي قائمة كاملة بالتعليمات اللازمة لعملها و إعادة إنتاجها ، و أن هناك ما يسمى DNA الذي ينصع الـ RNA و الذي بدوره ينتج البروتين الذي يوجد مئات البلايين من أنواعه تُسْتخدم بواسطة الأحياء و هي جميعاً تُصْنع من نفس العشرين حمض أميني ، أو ما يسمونها طوب / بلك بناء الحياة.! و هذه الخلايا هي تماماً مثل الحاسب الآلي / الكمبيوتر ، بل هي أعظم كفاءة منه فهي تستطيع أن تعيد إنتاج نفسها ، لأنها تحتوي على البرامج و الآلات - السوفت وير و الهارد وير – اللازم للقيام بمثل هذه المهمة.! و الكلام يطول ، و لو توسعنا هنا لطال الموضوع ، و لكن هل هذا يعطينا تعريفاً للحياة؟ أو لمعنى كلمة حياة؟ نظرة الفلاسفة و لنأخذ نوع آخر من العقول التي تكلمت في الحياة بحثاً عن معناها ، ألا و هم الفلاسفة – و لا شك أن سؤالاً مثل هذا يضرب جذوره عميقاً في التفكير الفلسفي. على أن مهمة الفيلسوف كما رآها فيتغنشتين ، و الذي يعد من أعظم فلاسفة القرن الماضي هي ليست حل مثل هذه التساؤلات بقدر ما هي تحليلها و تبيان أنها تنتج من خلط (لعبة لغة) كما دعاها بلعبة أخرى. فنحن مسحورون ببنية لغتنا ، و وظيفة الفيلسوف أن يفك عنا السحر و يخلص من التعقيد الاستعمالات المختلفة للكلمات. فاللغة لأنها حتماً تنطوي على درجة من الاتساق ، تنزع إلى جعل منطوقات مختلفة تبدو على درجة كبيرة من التماثل. و لعل محاكمات سقراط و التي كتبها أفلاطون تصوّر لنا و لو ما بين السطور بعض اللمعات هنا و هناك لتعريف الحياة من وجهة نظر سقراط. فالعبارة ( الحياة التي لا تختبر ليست جديرة بأن تُعاش) ، و التي قالها سقراط من أشهر العبارات التي يتم ترديدها. و في كتابه"معنى الحياة" قال البريطاني تيري إيغلتون :- (من المنطقي أن يكون هنالك فعلاً جواب على سؤال معنى الحياة ، إنما لن يقدر لنا معرفته قط ، بل من المنطقي أن يكون عدم معرفة معنى الحياة جزءاً من معناها....... لعل ما يجعل الحياة تستمر هو جهلنا بمعناها الأساسي ،،،، و هو ما رآه الفيلسوف آرثر شوبنهاور ، كما رآه فرويد ، بهذا المعنى أو ذاك. و يرى نيتشه في كتابه " ولادة المأساة" أن المعنى الحقيقي للحياة أشد شناعة من أن نتأقلم معه ، و لهذا السبب نحتاج إلى الأوهام التي تمدّنا بالعزاء كي نستمر.و أن ما ندعوه " حياة " هو محض خيال لازم و ضروري. و بدون ذلك المزيج الهائل من الخيال ، سيكون الواقع في تباطؤ تدريجي إلى أن يتوقف.) – انتهى. و يقول منصور مبارك في قراءة له منشورة لكتاب إيغلتون سالف الذكر :- ( ولكن إيغلتون يحسم الأمر عندما ينتهي إلى القول بأن السؤال عن معنى الحياة هو سؤال يقع في قلب اهتمامات علم الأخلاق، وذلك بطبيعة الحال، يفرض على المرء التزاما يتمثل في البحث عن القيم الأساسية في الحياة والتي بناء عليها يختبر ذلك الفرد الحياة. لربما كان القول بأن الأخلاق تضفي على الحياة نوعا من الوحدة والانسجام قول صحيح، إلا أن أهميته تتأتى من كونه يبدد إشكالية الغموض، و ساعتئذ يكون السؤال إن كان حياة أحدهم تحتكم بهذه الدرجة أو تلك إلى القيم هو المدخل الأوسع لفهم معنى الحياة. وبذلك قد ينجلي الغموض الذي يلف سؤال معنى الحياة. ويعتبر إيغلتون أن الحياة ذات المعنى تحوز على سمتين، هما الحب والسعادة. والنصيحة التي يبتغي المؤلف من القارئ أن يستخلصها من هذا الكتاب تتمثل في أن استخدام القيم، بما في ذلك القيم الإيجابية، بوصفها وسيلة وليست غاية في حد ذاتها، هي الطريق الخاطئة التي تنتهي بالفرد إلى الابتعاد عن معنى الحياة، إن كان حقا يستهدف الظفر بمعنى الحياة. فذلك يستلزم أن تكون القيم الإيجابية هدفا بحد ذاتها.) – انتهى. الحياة و المعنى. أقتطف من كتاب إيغلتون - (معنى الحياة) هذه الكلمات :- ( أولئك الذين يرون الحياة بلا معنى ليسوا يتأففون من أنهم يجهلون المادة التي بنيت منها أجسادهم ، أو من أنهم يجهلون إذا ما كانوا في ثقب أسود ، أو في أعماق المحيط . و إذا ما كانت حياتهم تفتقر إلى المعنى بالمعنى السابق للكلمة فإنهم عندئذ مرضى نفسيين ، و ليسوا مجرد أناس محبطين. ما يقصدونه بالأحرى أن حياتهم تفتقد إلى المغزى . و أن نفتقر إلى المغزى يعني أن نفتقر إلى الهدف و المادة و الغاية و النوعية و القيمة و الاتجاه. و ما يقصده أولئك ليس أنهم لا يفهمون الحياة فهماً شاملاً و دقيقاً ، إنما أنهم يفتقرون إلى ما يعيشون لأجله. و ليست المشكلة أن وجودهم مستغلق على الفهم ، و إنما انه فارغ ليس إلا. لكن معرفة أنهم فارغون تتطلب قدراً لا بأس به من التأويل ، و تالياً من المعنى. و من هنا فإن " حياتي بلا معنى " هي عبارة وجودية و ليست منطقية ) – انتهى. و يقول جون كوتينغهام أن الحياة هي التي ( ينشغل فيها الفرد في نشاطات حقيقية و مستحِقّة تعكس خياره أو خيارها العقلاني كفاعل مستقل ) – انتهى. الحياة في الإسلام يقول عزّ من قائل في محكم كتابه :- ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ). و يقول :- (أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ). و يقول :- (وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ). خاتمة يبقى البحث في المعنى بحثاً صعباً ، فأنت قد تفهم كلمات قالها شخص ، و لكن قد تخبره أنك فهمته ، و لم تفهمه ، و أنا واثقٌ أن فيكم من قال هذه الجملة لشخص آخر يتحدث إليه و المعنى ( أنني فهمت الكلمات التي قلتها ، و لم أفهم المعنى خلفها ). و أتوقع من البعض أن يقول أنني فهمتك يا رحّال هنا ، و لم أفهمك.! و الأمر هيّن ، فكل ما عليك هو أن تكرر قراءة ما كتب أعلاه حتى تفهم معناه ثم تجيب على سؤالي :- ما هو معنى الحياة عندك / عندكِ؟. ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام.
|
|||||||||
07-03-2014, 02:13 AM | #2 | |||||||||
إداري سابق
|
رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
ترددت قبل ان اكتب |
|||||||||
07-03-2014, 02:15 AM | #3 | |||||||||
كاتب مميز
|
رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
هذا مقال لا بد أن نعد العدة لقراءته ، فضلا عن التعقيب عليه . |
|||||||||
08-03-2014, 11:44 AM | #4 | |||||||||
مراقب عام
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هناك كلمة واحدة فقط أقولها لـ وَدْقْ وكل شخص آخر محبط من واقعنا اليوم : الأمل. تذكر أن السلام لا يمكن تعكيره وفقده يوماً إلا باستسلام وشخصياً لا أرى ذلك في وجوه الناس اليوم.قرأت ما كتبت الكريمة وَدْقْ وفهمت أنها تصف حالة خاصة بخوف, وأن ذلك من المفترض أن يشعر به الجميع. ورقتها لم تقصد بها الحياة بالعموم, بل تقصد السلام وتلك الحياة المثالية التي وبكل أسى يراها كثير من النخب المثقفة وأيضاً العامة بيننا أنه أمر سخيف لا يمكن حدوثه ويتجاهلونه بشكل مستمر. فحقاً اهتموا بالثقافة ورحلوا الواجبات. تخيل معي لو أن جميع المسلمين في العالم تمسكوا بالقرآن ووحدوا فهمه وتفسيره ! فتحولت الرايات إلى راية واحدة, تحولت المراكز إلى مركزية واحدة. تحقق النصر واندمجت الحضارات تحت عدالة واحدة وأصبح الجميع فعلاً تحت سماء واحدة, لا قتال لا مشاكل لا إلحاد. لكن الحال اليوم عكس ذلك والحياة اليوم مليئة بالشك والسواد والموت. حياك الله صاحبي, كيف أنت ؟ أفترض أننا نتكلم هنأ عن جزأين : الأول : أسلوب الحياة / نمط الحياة / طريقة الحياة. الثاني : المعنى من وجودنا أو سبب وجود أحياء في الكون. كنتُ قبل أربعة أيام وحتى الأمس أكتب كلاماً طويلاً في أوقات وأماكن مختلفة لأنظم فيه أفكاري ومشاعري وأمنياتي. وكان سبب ذلك هو أنني باحث عن عمل لا أملك خبرة ومستوى لغتي الإنجليزية لا يرقى لمترجم , وأواجه صعوبات مختلفة ومتعددة وأشعر بالفراغ المطلق وأنني ( متعطل ). الآن عندما أضع معنى الحياة في هذه الزاوية, أجد أني وبشكل فضيع مخطئ. لأن النظر إلى الحياة والإنسانية بشكل خاص بهذا الأسلوب وهذا المستوى أمر يجعل من وجود الإنسان وتميزه عن باقي المخلوقات أمراً تافهاً لا حقيقة له. خلاصة معنى الحياة في رأيي هو الإيمان بوجودك. فمتى ما آمنت بنفسك أصبح لوجودك معنى. لماذا نحن أحياء ؟ هذا سؤال سوف يفتح علينا فهم دقيق يناسبنا. المعلوم أن جميع البشر مخلدون, جميعنا سوف نعيش حتى لا نهاية, ببساطة الحياة الأولى في الدنيا ثم موت ثم استيقاظ وتكمل حياتك في الآخرة خالداً. حالياً نحن في الدنيا, ما المطلوب منا على المستوى الشخصي فالأسرة فالعائلة ومستويات أعلى فأعلى. الحمد لله أنني مسلم, فتوفرت لي نعمة معرفة المصير وسلامة الطريق. وحتى نستوعب المعنى من وجودنا يجب علينا أن نقرأ الرسالة السماوية بشكل مستمر ومتكرر على مدار الحياة. هذا هو الشرط. ما هو معنى الحياة عندك ؟ لا أظن أنه يوجد معنى يستمر عليه الفرد ويتفق معه حتى آخر الحياة فما بالك بين الأفراد والجماعات إلا في فئة واحدة. المسلم وأخاه المسلم في معنى الحياة لا نمط الحياة. لم تكتمل الرؤية ولن تكون حتى يبدأ الحوار وتدمج الأفكار. |
|||||||||
08-03-2014, 12:38 PM | #5 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
لا شك أن ما ذكرتِ بخصوص هذا التقابل بين حالة / نوعيّة الحياة و حال من يعيشها هو واقع و إن لم يكن على اطلاقه ، و لا شك أيضاً أن المسلم يعيش حياته الدنيا الفانية بطريقة تضمن له برحمة الله جل في علاه أن يكون سعيداً في الحياة الآخرة الباقية ، و لكن هنا أنا لم أقيد الحياة بحالة شخص و إنما أطلقتها ، فهناك أشخاص لا ينتمون إلى الإسلام يرون أن لحياتهم معنى.! و حتى أجعل الإجابة تبدو أسهل للجميع أعيد طرح السؤال بطريقة أخرى و هي :- ما هو المصطلح / المعنى الذي لو توفر في الحياة صارت ذات معنى؟ أتمنى أن تعودي و لا تتردي و تخبريني بالإجابة. أكرر شكري و تقديري ، ثم أنه في إنتظار عودتكِ ، تحيّة تشبهكِ و سلام. |
|||||||||||
08-03-2014, 12:44 PM | #6 | ||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أسعدك ربي ، لا شك أن مثل هذا المعنى في عمقه الفلسفي هو من أكثر المعاني ، و يحتاج إلى فهمٍ كامل للقضية المطروحة حتى يمكن أن نناقشة على بصيرة ، و لعلك تعود إلى تعقيبي على الأخت بقايا الذكريات ، فربما فتح لك مدخلاً اضافياً ، ثم إنه في انتظار عودتك. تحيّة تشبهك و سلام. |
||||||||||||||
08-03-2014, 01:38 PM | #7 | ||||||||||||||||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تقول الأخت وَدْقْ, - و أنا أقتبس من النص الذي كتبته :- ( تدُور الحيَاة بعجَلة ، وعجلتُها تقلّ سماكةً يومًا بَعد يوم ، تشقّقت الطُرق لتصحّر الحال فَلا عادت الحيَاةُ حَياة .. ) ثم تسوق الأسباب التي تراها مسببة لهذا الحال و هو ( أن الحياة لم تعد حياة ) و لاحظ أنها عرّفت الأولى بالألف و اللام ، و هذا عندي يعني أنها تعني الحياة على اطلاقها. ثم تتسائل ( متى ستعُود الحَياةُ حيَاة ..؟ ) ، و هي هنا تتسائل بقهر يتملكها ، و بوجعٍ ملأ عليها حياتها ، و بحزنٍ كساها ،،، و لم أشعر بأي حالة خوف في حديثها. أنا أعلم أن كل شخص يقرأ و يصل إلى المفهوم بطريقته و لكن بودي يا رفيق أن توضح من أين توصلت إلى شعورها بالخوف؟ و خصوصاً أنها تختم موضوعها بنفس التساؤل ، مع تعريف كلمة الحياة ، التي أفهم منه أنها تقصد ( الحياة ) التي نعيشها.
مرحباً بك يا رفيق ، بخير و نعمة من الله.
و لعلك ترجع أيضاً لتعقيبي على الأخت بقايا الذكريات لربما فتح نافذة أوسع.
ما هي العلاقة بين أن يؤمن الشخص بوجوده / بنفسه و أكتساب حياته لمعنى؟ ثم أنه اسأل الله لي و لك التوفيق و اراك في مركزٍ يليق بك يا رفيق.
ثم أن شرط القراءة ليس كافياً ، و سبب رؤيتي أن حياة المسلمين ليس لها معنى أنهم يقرؤن ليس إلا.!
و أنا هنا أعقب مباشرة بلا تحضير ، لذا قد يكون في بعض الكلام الذي عقبت به على مداخلتك الكريمة بعض الغموض فلا تتردد في السؤال ، كما أتمنى أن تجد في هذا التعقيب ، و التعقيبات أعلاه عليك و على الكرام الذين شرفوني قبلك توضيحٌ للصورة ، ثم إنه في انتظار عودتك. تحيّة تشبهك و سلام. |
||||||||||||||||||||||||||||
08-03-2014, 03:36 PM | #8 | |||||||||
مشرفة حوار الأعضاء
|
رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
ماشاء الله الموضوع طويل |
|||||||||
08-03-2014, 04:04 PM | #9 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
|
|||||||||
08-03-2014, 05:02 PM | #10 | |||||||||
إداري سابق
|
رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
اشكرك اخي رحال ورفع الله قدرك دنيا واخره |
|||||||||
08-03-2014, 09:00 PM | #11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ثم أنه جزاكِ الله خيراً ، و لكِ مثل ما دعوتِ لي و زيادة.
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو :- كيف نحس بقيمتنا مع من نعيش معهم ؟ كيف يذهب الإنسان المتجبر ، كيف يعم الحب بين الناس؟ ما هي الطريقة التي يجب أن نعيش بها حتى يتحقق هذا و يصبح لحياتنا معنى؟
كيف أصبح تفكيرهم سليم ، و ما هو الخطأ الذي أرتكبه غيره ليصبح تفكيره غير سليم؟ ما هي طريقتهم في العيش / التفكير ، التي جعلت من هذه النظرة / الرؤية نبراساً لهم؟
طبعت على كدر و أنت تريدها صفواً من الأقذاء و الأكدار.! و لكن قولكِ هو عين الصواب و هو أننا من يرسب هذه في أعماق وجداننا.
سامحكِ الله.! أرجو أن لا يكون هذا الأمر مترسبٌ في أعماق وجدانكِ.!
هناك رواية عالمية للكاتب ( جوستاين غاردر ) أسمها ( عالم صوفي ) ، و صوفي هو أسم لفتاة صغيرة يقول فيها :- إن الميزة الوحيدة لتصبح فيلسوفاً هي أن تندهش ، كلّ الأطفال يملكون هذه الملكة .لكن لا تكاد بضعة شهور تمضي حتى يجدوا أنفسهم مقذوفين في عالم جديد.المحزن أننا ونحن نكبر نخلص لأن نرى كل شيء طبيعيا ويبدو أنه مع العمر لا يظل هناك ما يدهشنا....انتهى و بهذا نرى أن أعظم الفلاسفة هم الأطفال.! فالفلسفة سيدتي هي البساطة ، كما أنها تعني عدم الخوف من طرح الأسئلة ،،، و هذه هي ميزة الأطفال ، اسأل الله أن يرزقني قلب طفل ، و طباع طفل ،،، و من أراد منكم ذلك.!
و أتمنى أن تعودي و تشاركي فحرفكِ ممتع. تحيّة تشبهكِ و سلام. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-03-2014, 09:34 PM | #12 | |||||||||
إداري سابق
|
رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو :- |
|||||||||
08-03-2014, 09:56 PM | #13 | ||||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
مقصدي من الرجوع.
و أعذريني فلن أعقب على باقي مداخلتكِ الكريمة لأنني سأكرر نفسي ، و يجب أن أعترف أنكِ تدورين حول المصطلح الذي أبحث عنه ، بمعنى أنكِ قريبة جداً.! أشكر لكِ سعة صدركِ ، تحيّة تشبهكِ و سلام. |
||||||||||||||||
08-03-2014, 10:08 PM | #14 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته من وجهه نظري ان الحياة سفينه تواجد .. تحمل داخلها كل المتناقضات بنفس بشريه غلب عليها طابع التناقض ايضاً ذات تائهة بين الواقع المفروض وبين اخر عنوانه أنها تريد كذا وكذا وقد لا تعرف ماذا تريد تدري أستاذي من يفهم الحياة على حقيقتها هو اللي تكون حياته الدنيا وسيلة وصوله الى جنة ربه دمت ودام رقي حرفك أستاذ رحال
لك كل التحيه وفائق التقدير |
|||||||||
08-03-2014, 10:13 PM | #15 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
لم هذا التناقض ، ولم هذا التيه؟ ثم أنني أتحدث عن الحياة من وجهة نظر إنسانيّة عامة و لم أخصص. مرورٌ يشرفني كما دوماً. تحيّة تشبهكِ و سلام. |
|||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|