¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |||||||||
عضو متميز
|
![]()
فقط أردت من جعل هذا المتصفح .. مكاناً لتلك الحكايا التي باتت في دواخلنا ردحاً من الزمن .. إنها حكايانا داخل ميادين التعلم .. الموقف الأول : ( أبتاه إني أتأسف و بشدة ) كعادتي أيام الثانوية بعد العودة من صلاة الفجر أخلد لأخذ قسط من الراحة ( نوم ليل نهار ) ![]() و كعادتي كذلك أني لا أرتاح إلا في غرفتي و لو هي غفوة بسيطة .. و كعادة أخي الأضغر ( طريدي ) يرقد في الصالة في الدور العلوي لأجل إني أقومه و أنا طالع من الغرفة ( مشوار أروح له بغرفته ) ![]() و استمر الوضع على هذه الحالة فترة من الزمن حتى أتت تلك الساعة المرعبة .. استيقظت متأخراً .. لبست ثوبي و ألقيت بالشماغ على عاتقي و خميّت كتبي و انطلقت .. ![]() طبعاً في طريقي علي أن أوقظ أخي .. ( و كم كنت قاسياً في إيقاظي له سامحني الله ![]() و كعادته إذا هو منجطل يغط في نوم عميق .. ![]() و كعادتي في إيقاظه : هيه أنت (دووووووف ) ![]() و رجفة مع الرجل بكل ما أوتيت من قوة .. إذا به يقحص كالعادة .. تسمّرت قدماي .. ( المرقد مرقد أخوي و الوجه وجه أبوي ) ![]() ![]() ![]() ![]() يا ....... ما تستحي على وجهك تقوم أخوك بها الطريقة ما في قلبك رحمة .. و و و طوط طوط طوط .. ![]() وقفت واجماً تمنيت أن ينهد الدور العلوي لأخر بمفردي للدور الأرضي .. فعلاً كانت هذه أغلى أمانيّ تلك الساعة . ![]() لكني أشهد شهادة حق أن تعامل والدي حفظه الله و أمد في عمره كان راقيا و في قمة الهدوء و ما وصلني منه سوى تصغيره اسمي فقط . فما سبني و ما شتمني بل وجهني و نصحني . و لو أنه قام تلك الساعة و غالني غول لما كانَ عليه من حرج . أبتاه .. بعد مضي أكثر من 10 سنين على هذه الحادثة إلا أني لا أزلت أكبرها لك و أتأسف بشدة عما فعلت . ![]() ![]() حفظك الله و أطال عمرك و أبقاك لنا ذخراً . و انتظروا المواقف الأخرى بإذن الله .. تحيتي .. و دراستي .. سر سعادتي ![]() ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الموقف الثاني : ( أخونا المصري و الضبيب الصغيّر .. !! ) أحد زملائنا من مصر أثناء الثانوية كان العدو الأكبر له الحشرات و الدواب الزاحفة و الطائرة .. ( شي طبيعي و الشباب كلهم عارفين ) جاء مرة واحد من هالملكعين و إذا به يجيب معه ضبيب ( تصغير ضب ) ![]() و كان خوينا المصري برا الفصل ما يدري ما يحاك له بالداخل دخل .. و تجمع عليه الأشرار .. ![]() ![]() بما فيهم راعي الضب .. ![]() ثم : هههااااااااااااااا ![]() و أظهر وا أمامه الضب في البداية ردت فعله كانت ![]() ![]() ( و أنا هنا أهنيه على الفكرة الجهنمية اللي نفذها ) ![]() أبدى عدم اكتراثه و هو من داخل الله أعلم ثم قال : إديني إياه ؟؟ تضاحكوا الشباب ... صدق تبيه ؟؟ ![]() إيه و إيه المشكلة ؟؟ لا لا أبد خذه ( هههههههههههه ) ![]() و عطوه الضب و يمسكه بيده و ينطلق ركضاً نحو النافذة و طرررررررررررااااااخ ... و يصدر معها صرخة مدوية ![]() لا أدري هي صرخة الانتصار أم صرخة الرعب المكتومة أم الاثنتين جميعاً .. العيال : هيه هيه الضب الضب .. ![]() ![]() التفت إليهم وقد احمر وجهه و بانت عليه أريحية النصر و انتهى كابوس الرعب ![]() و قضى الضب نحبه مقتولاً بإلقائه من الدور الثالث .. ![]() تحيتي .. و عوداً حميداً لمقاعد الدراسة .. ![]() ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ الموقف الثالث و الأخير : ( خُضّنا أيها المدير فما أجملها من ذكرى ) ![]() أيام الإبتدائية كان هناك بوفيّة في عاير مدرستي ![]() ![]() ![]() و كالعادة تسللنا إليها .. و شبعنا و عدنا متخفين متلبسين بالجريمة .. و إذا بالمباحث و قوى الأمن الفدرالي مستنفرة في كل مكان هاه .. انتبهوا .. ![]() فيه أحد .. ![]() سعد ناظر يمين .. خالد .. يسار .. ![]() ما فيه أحد .. ![]() ادخلوا ادخلوا بسرررررررعة .. ![]() دخلنا و نمشي عااااااااااادي جداااااااااا برااااااااااءة .. ![]() و إذا بمدير مكتب البحث و التحري الجنائي يستقبلنا متجهاً إلينا .. ![]() إنا ما سوينا شي ( من يقول إنا مفطرين برا ) ![]() يا شين هالحظ !!!!!!!!!!! ما طحنا إلا في يد المدير .. تعالوا تعالوا تعالوا .. رايحين تفطرون براااا هاه .. ![]() أذعنا و استسلمنا و أنزلنا رؤوسنا .. ![]() مجرمون صغار ما نعرف كيف نهرب من العدالة .. ![]() رايحين تفطرون براااااااا هاه .. و قام بتلّ ( بمعنى : سحْب ) أولنا إليه : و مسكه بذراعه و بدأ مشهد الرعب و العقوبة .. ![]() أخذه خضاً و رقلاً حتى طلّع الزبد مع فمه . ![]() ![]() و كانت هذه عادته ما يعرف شي اسمه عصا ما يعرف إلآ الرقل و الخض الله يذكره بالخير إن كانه حي و يغفر له إن كانه ميت .. المهم مر علينا كلنا .. بقي آخر واحد و قد آتاه الله جسماً و شحماً ( ترقل و لا ما ترقل ما هنا فايدة ) ![]() كالجبل لا يتزحزح .. و إذا بمديرنا الموقر تلوح له فكرة جهنمية للعقاب و لعلها في أنظمة عقابه ![]() فأخذه و تله و جعله بين بيديه .. ![]() و بدأ بتمريسه و تقبيصه و فرك ذرعانه و أذانه و شحمه و لحمه .. و صاحبنا نظراته توحي إلينا .. ![]() .. ![]() و نحن نضحك دون صوت .. ![]() انتهت المحاكمة دون تحقيق و نُفذ الحكم .. ![]() و داخ البعض منا .. ![]() و كان الجبل أشدنا تأثراً مسيكيييييييين ( فحرارة القبصات ظلت باقية حتى ساعة متأخرة من دوام المدرسة ) ![]() لكنها بقيت ذكرى .. [glint]هامش للفائدة ..[/glint] .. و إذا أردت أن تتميز في دراستك فادرس بحسب ميل نفسك و رغبتك لا على حسب المستقبل و رأي الناس .. تحيتي و تقديري لكل من عطر أرض هذه الصفحة بمروره .. |
|||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|