[poem=font="Simplified Arabic,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إلامَ الشوقُ يعصفُ بي=و عيني ترْقُبُ الغُيَّابْ
و في لُجَجِ الجَوَى تطْفو=مشاعرُ تندبُ الأحبابْ ؟
فما بَرِئَتْ جراحاتي=و قلبي يثْعَبُ الأوصابْ
و نفسي في تقلُّبِها=تمجُّ وساوسَ المرتابْ
خواطرُها تَمَثَّلُ لي=بأنَّهما هنا بالبابْ
و من وَلَهِي أخاطبها=أما للوصلِ من أسبابْ ؟
لقد كانا لبرِّهما=وِقاءً لي من الإلْغابْ
سرى في الناسِ ذكرُهما=حديثًا يبعثُ الإعجابْ
لقد رَحَلا و ما زالا=منارًا مشرقًا ماغابْ
و في وجهيهما البشرى=تحدِّثُ عن رضا الوهَّابْ[/poem] رحمكما الله يا حبيبيَّ ـ إبراهيم و هياء ـ .