الأستاذ عصام الدين - أبو إدريس - مدرس الرياضيات في ثانوية جلاجل أُنهي عقده و قبل أن يعود إلى بلاده كان ميلاد هذه القصيدة :
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أشوقًا و الحبيب إليك غادي ؟=فكيف و قد ترحَّلَ عن بلادي ؟
إلى السودانِ مدّ القلبُ جسرًا=عليه إلى عصامِ الدين حادي
يفيضُ مودَّةً و يسوقُ ذكرى=تظلُّ بما حوى قلبي تنادي
أبا إدريسَ لن تنأى قلوبٌ=تفتّقَ حسُّها لك بالودادِ
جلاجلُ لم تزلْ بالشوقِ حبلى=إلى لقياك تشعبُ كلَّ وادي
جلاجلُ للكرامِ تخطُّ حبًّا=وشائجُهُ إلى يوم المعادِ
وإنّك في الكرام تفوحُ ذكْرًا=زكيًّا منه يطربُ كلُّ شادي
و إني إذْ سكبتُ الشعرَ عذبًا=سكبتُ الودَّ منبعُهُ فؤادي
[/poem]
قالها :
أبوإبراهيم محمد بن محمد بن عمر بن عبدالله بن إبراهيم الشويعر الحقباني التغلبي .