عبدالله بن سعد المزروع - أبو علي - رحمه الله كان رأس الرجال و دار الجود و الكرم و رمز الشهامة و المروءة ، بفقده جلاجل وسدير كلها تصبُّ الدمع حزنًا لفراقه و تلهج له بالدعوات الصالحات و ما عند الله خير و أبقى :
[poem=font="simplified arabic,6,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ستبكيك العيونُ بلا انقطاعِ=و يبكيك الندى مع كلِّ داعي
و تبكيك المروءةُ ما تسنَّى=إلى الخيراتِ في الحيِّيْن ساعي
و تبكيك الحوائجُ صادياتٍ=و قد ضاقَتْ بأهليها المساعي
و تبكيك الجموعُ ولست فيها=و تبكيك الرعيَّةُ دون راعي
تمورُ لفقدكَ الأرجاءُ حَرَّى=و كنتَ عمادَها حين التداعي
فما مِن عزَّةٍ ما لم تكنْها=و في الأزماتِ كالحصنِ المناعي
نعتْك المكرماتُ أبا عليٍّ=و إنَّك إذْ تموتُ لهنَّ ناعي
بفقدك قد هوى في الخير صرْحٌ=جلاجلُ كالسفينِ بلا شراعِ
فياربَّاه عبدك فاض جودًا=فجُدْه رضًا يثُرُّ بلا امتناعِ
و لطفَك فالمصابُ يروعُ قلبي=و يُزْهقُ سلوةَ النفس ِ ارتياعي
[/poem]