[poem=font="simplified arabic,6,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4, type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أيُّ حسنٍ يملأ الكونَ سناهْ=وارتمى عشقًا فؤادي في هواهْ
كخيوطِ الخَزِّ ضافٍ شعرُها=فوق ردفيها يشدُّ ( الإنتباه )
و إليه العينُ مدّت مشهدًا=حيثما أرسلتُها تَحْسُ رؤاهْ
طَفْلَةٌ من خمْرةٍ رُضَابُها =فيه ترياقُ المعنّى و شفاهْ
نفحةٌ من أَذْفَرٍ أنفاسُها=ينعشُ الأجواءَ رَوْحٌ من شذاهْ
يمنحُ الدهماءَ بدرًا ثغرُها=طيّبٌ تقبيلهُ ممَّا حواهْ
مثلما الجوريْ خجولا خدّها=يفتقُ الإسفارَ في وجهِ الغداة
وَيْكأنَّ الماءَ يحكي حسّها=عذبةً يحلو بها طعم الحياةْ
ألهب الخفّاقَ عشقًا طرفُها=ويل قلبي من غرامٍ قد غزاهْ
لا يفي شعري هنوفًا وصفَها=إنها في الحسن نالت منتهاهْ[/poem]