حينما قالها صلوات ربي و سلامه عليه
( لا تحزَن إن الله معنا )
هو لم يأمره بأن يُغير شعوره
إنما...
حاول إضعاف ذاك الشعور بالخوف بداخله
بتنمية شعور آخر
و هو الأمان بحضور ربنا سبحانه و تعالى
لأن أي شعور هو نتيجة لفكرة تتسبب فيه
لذا ...
فنحن بحاجة ماسة لفكرة دوام معية الله
و كيف يشعر الواحد منا بأن الله معه ؟!
ببساطه...
بالذهاب إليه
و دوام الأقبال عليه
في السراء و في الضراء
حين اليُسر و حين العُسر
المرافقة القوية
لا تحتاج لأسباب
لكنها تحتاج لثقة
بأن أحوالك بفضلها
ستجعلك في حال سلام
لن تتمكن من العيش بدونه بعد معرفته .
انتبه لمستوى إقبالك ....فأمانك الاقوى في صحيحه !