طال الزّمنْ وأنا الذي ما زلتُ أبحثُ عن معانيٍ قالها يوماً على مسمعي رجلٌ عجوزْ: "إيّاك أن تَسْتَعْبِدُكْ؛ تلك الرؤى من كلّ شخصٍ يَعْرِفُكْ، حرّيتك، ملكٌ لذاتك فانتبه!". حرّيتي؟! أسدلتُ جفني حينها، وتركتُ ذاتي كي تتوهَ وفي الصّدى؛ رجلٌ عجوزٌ يحتضر!