هناك أجلس وحيدة...
أشكو لأوراقي ....لدفاتري...
والقلم يبكي حزنا لحالي...
هناك فقط ..
أجد سلوتي ..
راحتي ...
أمام مدفأتي...
هناك بين ركام الثلوج...
تجدني ...
تجد قلبي الأبيض كالثلج...
وضوء القمر
يتسلل عبر نافذتي...
لينير دربي المظلم...
ليدلني على طريق النجاة ....
في مكان
لاتجد فيه سوى
هياكل وقبور...
هناك
بقايا غربتي...
أجمع اّلامي ...بعيداٍ عن الناس...
أكفكف دمعاتي
التي أرتوى بها خداي حتى تقرحا....
تخنقني عبراتي....
تقتلني اّهاتي...
يصرخ قلبي الجريح...
يئن .....
لكن لأحد !
سوى !
صدى صرير الريح...
وحفيف أشجار الصنوبر الشاهقة...
وخرير مياة الأنهار الباردة...
هناك فقط ...
تجدني ...
وإلى الأبد !