بسم الله الرحمن الرحيم
إن كثير من الناس الذين في قلوبهم دخن على حكامنا
بسبب استيراد بعض الافكار الثورية من غير هذه البلاد
يرهبون تلك الفئة ،ومع ذلك يرتدع كثير منهم عن إهاجة
الأمة على ولي أمرها ببيان المنكرات على المنابر والأعلام
الذي لم يعهد عن الأئمة الأعلام هذه الفعال ،مع أن كثير
بعضه هذه الطغمة المتجسسة لاشك يظلمون وللحق يلبسون
ولكن استقطاب تلك الأفكار تزيد من سلطتهم وتكسبهم عيشهم
فقد عاشرنا آباءنا وأجدادنا لايعرفون مثل هذه الفئات
لأنهم كانوا مسالمين على الفطرة والسنة لولاتهم
كما حثهم نبيهم صلى الله عليه وسلم ،بالسمع والطاعة
مالم يأمروا بمعصية ،ولو كانوا فجارا أفاكين
مستجيبين لكلام علمائهم ومشائخهم ـ لادعاتهم الجاهلين
الذين بفقه الواقع متبجحين ،ذامين بذلك أعلام أئمة الدين
الذين يؤلفون قلوب الرعيةعلى طاعةولي أمرها ،والنصح له بالحسنى ،
لا التكلم فيه من خلفه في المجالس وغيرها
وكانت عندهم حكمة جميلة بما يخص أمور الدنيا وهي (الشيوخ أبخص)
فكان العلماء والأمراء بينهم ألفة ومودة ،نصح باللين وحب في الدين
فماذا أنتم قائلون أيها الإخوة العاقلون ؟؟؟؟
وأسأل الله العون على الشاتمين ... فالأمر تراه خاطرة ..وعن الظلم نافرة
وللحق ناصرة ..ولأمر ربها ناظرة ..