سبقَ وأن أرسلتُ رسالة لبعضِ الأعزاءِ لدي , مضمونها : ( اكتبْ رسالةً توجهها لتركي الوكيل بشرطِ .. أن تخلو من المجاملة , وأن تتسمَ بالصراحة والنصيحة , في غضون دقيقة فقط , فكر في مخيلتك عن تركي الوكيل كاملا , وبسرعة كذلك اكتبْ ما تريد , وهذا من سر المهنة : ) ) .
وصلني ردٌ وهو من نسيجِ أخٍ أحببتهُ حباً جما .. وصلني وصلهُ اللهُ بطاعتهِ ببيتينِ اثنينِ .. أتمنى أن أردَّهما إليه بوفاء وطيب .
يقول :
ما تكفّيني دقيقية ولا يكفيّني كتاب ** لاجل أبين لك غلاك اللي سكن وسط الضمير
الوكاد أنك فتحت من الوفا ألفين باب ** أنت يا تركي أمير .. لا .. ولا هوب أي أمير
تركي ..