العودة   منتديات سدير > `·• أخبار سدير•·´ > ¨° تعليم سدير °¨

¨° تعليم سدير °¨ جامعة المجمعة .. والمدارس ودور تحفيظ القرآن الكريم ورياض الأطفال في سدير : أخبار .. تغطيات .. تقارير

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-2011, 10:51 AM   #1
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية عبدالله العتيبي
 
تم شكره :  شكر 290 فى 259 موضوع
عبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to behold

 

أخبار التعليم ليوم الاحد 15-4-1432هـ

الرياض : الاحد 15-4-1432هـ العدد 15609
نيابة عن ولي العهد سموه رعى المنتدى الدولي للتعليم العام
الأمير سلمان: نتطلع لتطوير التعليم لتحقيق مجتمع المعرفة واستثمار أفضل للإنسان
تغطية - راشد السكران، يحيي زيلع تصوير - صالح الجميعة
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس السبت المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في الفترة من 14-17 ربيع الآخر الموافق 19-22 من شهر مارس، في مركز المعارض بمدينة الرياض.وبهذه المناسبة قال سموه: إنها مناسبة عزيزة نتطلع فيها إلى تحقيق تطوير التعليم وتحقيق الرؤى الطموحة للوصول إلى مجتمع المعرفة، حيث إن انعقاد هذا المنتدى والمعرض الدولي في المملكة العربية السعودية يأتي تنفيذا للتوجيهات النيرة للاستثمار الأمثل للأنسان، وهو المكون الرئيسي والعامل المؤثر في الأمم والشعوب كما أن المعرفة باتجاهاتها المختلفة وأدواتها المتعددة تعد مؤثرا مهما في التعليم ومخرجاته.وأضاف سموه: إن التعليم في السعودية هو الركيزة الأساسية التي نحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف، مضيفا سموه: والشكر والتقدير لكل من أسهم في ذلك، مؤكدا سموه أنها فرصة مناسبة لكل معلم ومعلمة ومسئول في قطاع التعليم لكي يحصل أبناؤنا على حقهم كاملا في التعليم لينافسوا في أفضل المنافسات العالمية، وهذا واجب تلتزم به الدولة لتحقيق التطلعات، كما أن هذه أمانة ملقاة على عاتق كل منسوبي التربية والتعليم، وأوصيهم بتقوى الله والنظر إلى مستقبل أبنائنا وبناتنا ووفق الله الجهود.وقد أكد سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم في هذه المناسبة على أهمية هذا الحدث التربوي والتعليمي الدولي، مؤكداً أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص قادة هذا البلد المعطاء على إتاحة جميع الفرص، وتوفير الأرضية المشتركة للإفادة من التجارب العالمية وتبادل الخبرات فيما يخدم العملية التعليمية والتربوية ويعود بالنفع على أبناء الوطن، مبيناً سموه أن هذا الحدث يعد نقلة نوعية تضاف إلى مسيرة التعليم في المملكة، لكونه يقام للمرة الأولى في المملكة، تسعى الوزارة من خلاله إلى تحقيق جملة من الأهداف النوعية التي تتمثل في التعرف إلى أفضل التجارب الدولية المتميزة في كل ما يهم العملية التعليمية، والإسهام في تطوير وتحسين التعليم العام بالمملكة، وإبراز التجارب والنماذج الوطنية أمام الحضور الدولي المشارك في المنتدى والمعرض.وأضاف سموه أن الوزارة حرصت على إقامة هذا المنتدى والمعرض، وستعمل على إقامته بصفة دورية، لأجل استقطاب أفضل الممارسات العالمية في صناعة التربية والتعليم، وجعلها في متناول كل المعنيين بالعملية التعليمية من التربويين والمنتسبين للتعليم، والمستثمرين في قطاع التربية والتعليم، وأولياء الأمور والطلاب، كما أنها تحرص على تشجيع المنظمات والشركات العالمية على إقامة شراكات للاستثمار في قطاع التربية والتعليم في المملكة وهو القطاع الأعلى إنفاقاً على مستوى المنطقة، حيث تخصص له الدولة النصيب الأكبر من الاهتمام في خطط التنمية.وفي نهاية الحفل قام سمو الأمير سلمان بتكريم الشركات الراعية والمشاركة في المنتدى والمعرض المصاحب، كما قام سموه الكريم بافتتاح المعرض الذي يضم العديد من التجارب العالمية في تطوير العملية التعليمية، ويشارك فيه عدد كبير من الشركات المختصة في تكنولوجيا التعلم والتعليم وصناعة المنهج، وتطوير وتأهيل القيادات التعليمية، والمتخصصون في رياض الأطفال والتربية الخاصة، والجودة والاعتماد التربوي والموهوبون، وتصميم المباني المدرسية وتجهيزاتها، كما يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء الدوليين والوطنيين لإقامة محاضرات وورش عمل تتناول تطوير التعليم وتحسين الممارسات التعليمية والمركزية واللامركزية، ودور التقنية في تطوير التعليم، وتصميم البيئات المدرسية في القرن الحادي والعشرين.
http://www.alriyadh.com/2011/03/20/article615459.html
الرياض : الاحد 15-4-1432هـ العدد 15609
شكر لخادم الحرمين من سمو وزير التربية وكافة منسوبي التعليم
الرياض – راشد السكران
رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم باسمه وباسم كافة منسوبي وزارة التربية والتعليم من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات وموظفين وموظفات شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله بعد صدور الأوامر المكلية الكريمة التي تعبر عن مدى حب الملك لشعبه، وأنهم يقعون في نفسه موقعاً عظيماً.وقال سموه لقد جاءت أوامر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتلامس بشكل مباشر أدق متطلبات المواطن، فشملت الأمن، ومواجهة الغلاء، ومحاربة الفساد، وتحسين المستوى المعيشي، حتى نال كل مواطن حظه من هذه الأوامر.وأضاف سموه لقد كانت للأوامر الملكية الكريمة التي حفظت للعلماء والمفكرين والمثقفين حقهم، وذكرت الناس بدورهم المهم في المحافظة على سلامة المعتقد وتفقيه الناس في دينهم، أثرها البالغ على تمسك هذا الوطن وقيادته بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله، والعمل بمقتضاهما، والحرص على صيانة أعراض العلماء من أن تنال أو ينال الدين وأهله من خلالهم، كما أن تخصيص جزء من الأوامر الملكية الكريمة لرجال الأمن الذين هم حماة الوطن، والذائدين عنه بالنفس والنفيس، هو تقدير وتأكيد لدورهم في حفظ الأمن ورعاية مصالح المواطن وممتلكاته، ودعم العمل الجاد في وزارة الداخلية لتلبية متطلبات أمن الوطن ومواطنية.وأضاف سموه إنني في هذه المناسبة لا أجد غير الدعوات الصادقة إلى الله عز وجل تعبيراً عما تكنه أنفسنا لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله فأسأل الله عزوجل أن يديم عليه لباس الصحة والعافية، وأن يمده بعونه وتوفيقه لقيادة هذه البلاد إلى ما فيه خيره وخير مواطنيه، والله أسأل أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره أنه ولي ذلك والقادر عليه.
http://www.alriyadh.com/2011/03/20/article615373.html
الرياض : الاحد 15-4-1432هـ العدد 15609
استجابة لأوامر خادم الحرمين ..
وزارة التربية تصرف (13) ملياراً مكافأة لمنسوبيها
الرياض – راشد السكران
أكد مدير عام الشئون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم الأستاذ/ صالح بن عبد العزيز الحميدي أنه تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه - فإن وزارة التربية والتعليم سوف تصرف (13) مليار للعاملين بها كمكافأة للشهرين التي أمر بها خادم الحرمين أطال الله عمره على طاعته. وأعرب الحميدي عن خالص شكره وتقديره لمقامه الكريم على ما شمل به الشعب السعودي من عظيم الرعاية وموفور الاهتمام حيث لامس بأوامره الكريمة قضايا الوطن وهموم المواطن، وهذا ليس مستغربا من رجل الخير والعطاء والتنمية ، وتبشرنا هذه الأوامر بمستقبل زاهر لبلدنا ومواطنيه ، وتهدف إلى توفير الحياة الكريمة لأبناء الشعب السعودي الكريم.مؤكداً أن ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الضافية في يوم عيد المسلمين الأسبوعي - الجمعة - تعد أنبل وفاء من ملك كريم لشعب وفيّ حافظ على أمنه واستقراره ولم ينسق خلف المغرضين الذين يريدون النيل من مقدرات بلادنا وأهمها الإنسان .وأكد الحميدي أن يوم جمعة الفرح التي صدرت فيها هذه الأوامر سوف تسجل بمداد الذهب ، واصفا تلك الأوامر بأنها ستعمل على دفع مسيرة الاستقرار والتنمية في المملكة، وستفتح أبواب المستقبل أمام المواطنين وستحقق المزيد من النماء للوطن والرفاه للمواطن في ظل رعايته الكريمة ،كما عبر عن شكره وتقديره للمليك المفدى بإصدار أوامره رعاه الله برفع الحد الأدنى للرواتب إلى 3000 ريال ، واصفا ذلك بالبلسم الشافي والبشارة الصادقة لمن هم يعانون من تدني الرواتب ، داعياً الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعماله الصالحة، وأن يديم الأمن والإطمئنان على بلادنا المملكة العربية السعودية في ظل قيادته الرشيدة .http://www.alriyadh.com/2011/03/20/article615374.html
الوطن : الاحد 15-04-1432هـ
"التربية" تصرف 13 ملياراً تنفيذا للأمر الملكي بمكافأة الشهرين
الرياض: الوطن
أكد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم صالح بن عبدالعزيز الحميدي، أنه تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فإن وزارة التربية والتعليم سوف تصرف 13 مليار ريال للعاملين بها كمكافأة للشهرين التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين. وقال الحميدي إن هذه الأوامر تبشرنا بمستقبل زاهر لبلدنا ومواطنيه، وتهدف إلى توفير الحياة الكريمة لأبناء الشعب السعودي الكريم، مؤكداً أن ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين في يوم عيد المسلمين الأسبوعي - الجمعة - تعد أنبل وفاء من ملك كريم لشعب وفي حافظ على أمنه واستقراره ولم ينسق خلف المغرضين الذين يريدون النيل من مقدرات بلادنا وأهمها الإنسان. كما عبر عن شكره وتقديره للمليك المفدى بإصدار أوامره رعاه الله برفع الحد الأدنى للرواتب إلى 3 آلاف ريال، واصفا ذلك بالبلسم الشافي والبشارة الصادقة لمن هم يعانون من تدني الرواتب.
http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=46287&CategoryID=5
الوطن : الاحد 15-04-1432هـ
ولي العهد للمعلمين: أحملكم أمانة حقوق الطلاب
الأمير سلمان: الأوامر التي صدرت خير للوطن والمواطن
الرياض: محمد آل ماطر، واس
حمل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز المعلمين والمعلمات أمانة أن يحصل الطلاب والطالبات على حقوقهم الكاملة في التعليم، انطلاقا من حرص الدولة على أن يكون الأداء محققا للتطلعات. وأوصى ولي العهد في كلمة ألقاها نيابة عنه أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدى افتتاحه مساء أمس بالرياض المنتدى الدولي للتعليم العام بالمملكة منسوبي التربية والتعليم بتقوى الله والنظر إلى مستقبل الوطن والأمة من خلال أبنائنا وبناتنا.
--------------------------------------------------------------------------------
جدد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على حصول أبناء وبنات المملكة على حقهم الكامل في التعليم، وقال "إن التعليم في المملكة هو الركيزة الأساسية التي ستتحقق به تطلعات الشعب نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف"، مضيفا "وهو واجب تلتزم الدولة بأدائه على وجه يحقق التطلعات". وقال ولي العهد، في كلمة ألقاها نيابة عنه أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام بالمملكة مساء أمس "إنها لفرصة مناسبة أن أجدد لكل معلم ومعلمة ومسؤول في قطاع التعليم حرصنا على أن يحصل أبناؤنا وبناتنا على حقهم الكامل في التعليم الذي ينافس أفضل الممارسات العالمية، وهو واجب تلتزم الدولة بأدائه على وجه يحقق التطلعات، وهي أمانة ألقيها على عاتق كل منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم في بلادنا، كما أوصيهم بتقوى الله والنظر إلى مستقبل وطننا وأمتنا من خلال أبنائنا وبناتنا". بعدها ارتجل الأمير سلمان بن عبدالعزيز كلمة قال فيها "أيها الحضور الكرام، تعقد هذه الندوة ونحن والحمدلله في مناسبات سعيدة، فكلمة خادم الحرمين الشريفين والأوامر التي صدرت هي والحمد لله خير للوطن ولكل مواطن، وهذا شيء ليس مستغربا عليه فهو أهل لكل خير، وهذا ما ورثه من أبيه وأسلافه". وتابع "وأقدم لخادم الحرمين الشريفين شكر شعبه على من اتصل بي أو قابلني، وهو يرجو من الله التوفيق وهو لم يعمل إلا واجبه الذي تعود عليه، والحمدالله" . إثر ذلك كرم أمير الرياض الشركات والجهات الراعية للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام. من جهة أخرى، لم يحسم وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله مصير معلمي ومعلمات محو الأمية والمتعاقد معهم بالمدارس، واكتفى في إجابته على سؤال "الوطن" بالقول"تثبيت تثبيت". إلا أنه عاد ليضيف "أنا أنتقل من الوزارة لكن المعلمين والمعلمات هم الباقون". وأكد أن جميع المعلمين في قلبه وأنه يسعى جاهداً لجعل المعلم والمعلمة مرتاحين، إيماناً منه بأنهما أساس استقرار العملية التعليمية. وبين الأمير فيصل بن عبدالله في كلمته بالمنتدى الدولي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم لمدة 4 أيام في الرياض أن هناك جهوداً لإيجاد هيئة للتعليم العام تناط بها مهمة التنظيم والتقويم، وتوحيد الوكالات والإدارات المتماثلة في الوزارة، وتوحيد إدارات التربية والتعليم المتناظرة "بنين ـ بنات"، وإعداد برنامج لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير الأنظمة واللوائح التعليمية والإدارية والمالية، وبناء منظومة التقنية المعلوماتية الداعمة لكفاءة الأداء وتشمل "النظام المالي والإداري، ونظام الإدارة التربوية، ومركز البيانات المركزي، ونظام الاتصالات الإدارية، ونظام المعلومات الجغرافية، والربط الشبكي الموسع، والبوابة التعليمية الإلكترونية، وإنشاء الأمانة العامة لإدارات التربية والتعليم، ومنح صلاحيات إضافية لمديري التربية والتعليم ومديري المدارس، وقريباً منح ميزانيات تشغيلية للمدارس، ودعم المشروعات والبرامج وتسريع إنجازها، لافتاً إلى أنه تم اعتماد أربعة آلاف مشروع مبنى مدرسي بقيمة 21 مليار ريال".
http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=46309&CategoryID=5
الوطن : الاحد 15-04-1432هـ
الحكمي: غياب الحوافز للطلاب والمعلمين والمركزية أبرز تحديات تطوير التعليم
أكد ضعف المستوى العام خصوصاً في مادتي العلوم والرياضيات
الرياض: محمد آل ماطر
أكد المدير العام لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الدكتور علي بن صديق الحكمي، أن هناك عدداً من التحديات تواجه مشروع تطوير التعليم العام، مبيناً أن المدارس في واقع التعليم الحالي تفتقد إلى الاستقلالية الإدارية والمالية، وأن مديريها يعملون على الجوانب الإدارية بنمط ردود الأفعال، وأن نظام الإشراف غير فعّال بدرجة كبيرة، فضلاً عن غياب الحوافز الكافية للطلاب والمعلمين والعاملين بها. جاء ذلك خلال محاضرته حول "الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام بالمملكة" ضمن فعاليات برنامج المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام بمركز المعارض في الرياض أمس. وقال إن وزارة التربية والتعليم هي في عهد الشباب، وأنها تمكنت في السنوات الماضية من خفض الأمية من 63% إلى 13%، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه مشروع تطوير التعليم تشمل تحديات عالمية مثل العولمة والتنافسية والثورة المعرفية التي لابد من مراعاتها عند الرغبة في تطوير التعليم، إضافة إلى بعض التحديات الداخلية ومنها ضعف أداء المعلمين في المملكة، مقارنة بأقرانهم في العالم، خصوصاً في مادتي العلوم والرياضيات، وقلة من يلتحقون بالتعليم قبل المدرسي "الروضة والتمهيدي"، إلى جانب عقبة المركزية الكبيرة لوزارة التربية والتعليم، وضعف بعـض إدارات المدارس على تطوير أدائهـا. ولفت الحكمي إلى أن توجهات الوزارة الجديدة قائمة على اللامركزية وإعطاء أكثر من 33 ألف مدرسة وإدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات التعليمية الصلاحيات كخطوة لإحلال التعليم الجديد مكان التعليم الحالي، مشيراً إلى أن الخطة الإستراتيجية أشركت جميع شرائح المجتمع في تصور المناهج والتعليم المستقبلي من خلال مركز الحوار الوطني قبل عدة أشهر ضمن أكثر من 100 ورشة في مناطق المملكة. وأكد الحكمي في مداخلات الحضور والمشاركين أن الخطة الإستراتيجية تراعي تدريب المعلمين والمعلمات وأن هناك شراكات مع وزارة التعليم العالي، مبدياً أسفه لأن بعض الجامعات والكليات بالتعليم العالي التي تنفذ دورات للمعلمين والمعلمات ليست عند المستوى المأمول الذي تريده الوزارة وتطمح إليه. في السياق ذاته، تحدث الدكتور لي سينج كونج سنغافوري المتخصص في العلوم الحيوية في جامعة نانيانع التكنولوجية بدولة سنغافورة عن عدد من المبادرات لإصلاح التعليم في سنغافورة، مؤكدا على أهمية نقل التعليم المدرسي من النظري إلى المهاري. وأشار إلى أن بلاده كانت قبل الاستقلال تعاني من الفقر بشكل ملفت للنظر، وكان لزاما على الدولة أن تحل تلك المشكلة، فلم يكن ثمة طريق لنقل البلد من تلك المعاناة إلا بالتعليم الجيد، حيث قامت الدولة بطرح تلك المشكلة ضمن برامج التعليم المستقبلي للبلد مرورا بمراحل


عدة انتهت إلى تحويل البلد من الاقتصاد المبني على الصناعة إلى الاقتصاد المبني على المعرفة.
http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=46288&CategoryID=5
الجزيرة:الاحد 15 ربيع الثاني 1432هـ العدد 14052
خلال كلمة ألقاها سمو أمير الرياض لدى افتتاحه نيابة عن ولي العهد المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام
ولي العهد: التعليم في المملكة هو الركيزة الأساسية التي سنحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف
الرياض - ناصر السهلي - واس
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس افتتاح المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم لمدة أربعة أيام في مدينة الرياض بمشاركة متحدثين عالميين، ومعارض لشركات محلية وأجنبية متخصصة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم ومعالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن بن معمر ومعالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور خالد بن عبد الله السبتي ووكلاء وزارة التربية والتعليم. إثر ذلك تشرف مسؤولو وزارة التربية والتعليم بالسلام على سمو أمير منطقة الرياض. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي. ثم بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم. بعدها ألقى «شن ون شو» كلمة الرعاة رحب فيها بسمو الأمير سلمان بن عبد العزيز والحضور معبرا عن سعادة الجميع بالحضور والمشاركة في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام، الذي يشارك فيه أبرز الخبراء والباحثين في مجال التعليم العام في دول العالم. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض والحضور. وأكد أن الدولة - أعزها الله - تعتبر التعليم هو الحل الرئيس للتنمية والتقدم والازدهار فالتاريخ سطر ملحمة من أروع الملاحم التي أسهمت في إرساء هذا الوطن الشامخ المجيد بعد أن اكتملت ملحمة التوحيد وعم الأمن والأمان أرجاء المملكة العربية السعودية. وأوضح سموه أن التعليم هو الرقم الأساسي في معادلة البناء الوطنية والاجتماعية والثقافية والحضارية والتنموية، إذ مرت مسيرة التربية والتعليم بثلاث مراحل رئيسية حيث انتشر التعليم النظامي وتمدد في الحواضر والبوادي وفي الأرياف والمدن وفي الهجر والسهول والجبال، حيث نجحت في تقليص الأمية ودعم التنمية وخلق هوية وطنية وثقافية واجتماعية موحدة على أساس متين حاملة رسالة اقرأ إلى العالمين.
كلمة ولي العهد
إثر ذلك ألقيت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.. الآتي نصها:
« بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين.
أيها الإخوة والأخوات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يطيب لي أن ارحب بكم جميعاً في هذا اليوم المبارك، كما أرحب بضيوف المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام بالمملكة العربية السعودية، وإنها لمناسبة عزيزة نتطلع فيها إلى تحقيق النهوض بالتعليم، وتحقيق الرؤى الطموحة نحو الوصول لمجتمع المعرفة. إن انعقاد هذا المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام في المملكة العربية السعودية تأكيد لتوجهاتها النيرة نحو الاستثمار الأمثل في الإنسان، فهو المكون الرئيس، والعامل المؤثر في تحولات الأمم والشعوب، كما أن المعرفة باتجاهاتها المختلفة، وأدواتها المتعددة تعد مؤثراً مهماً في جودة التعليم ومخرجاته.
أيها الإخوة والأخوات:
إن التعليم في المملكة هو الركيزة الأساسية التي سنحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف. كما أن الجهد المقدم في هذه المناسبة سينعكس على مستوى التعليم في بلادنا فالشكر والتقدير لكل من أسهم فيه بجهد، وإنها لفرصة مناسبة أن أجدد لكل معلم ومعلمة ومسؤول في قطاع التعليم حرصنا على أن يحصل أبناؤنا وبناتنا على حقهم الكامل في التعليم الذي ينافس أفضل الممارسات العالمية، وهو واجب تلتزم الدولة بأدائه على وجه يحقق التطلعات، وهي أمانة ألقيها على عاتق كل منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم في بلادنا، كما أوصيهم بتقوى الله والنظر إلى مستقبل وطننا وأمتنا من خلال أبنائنا وبناتنا.
وفق الله الجميع وسدد الخطى وبارك في الجهود.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته «.
http://www.al-jazirah.com/20110320/ln48d.htm


الجزيرة:الاحد 15 ربيع الثاني 1432هـ العدد 14052
انطلاق المنتدى بعدد من الجلسات والورش:
الأمير سلمان دشن فعاليات المعرض الدولي للتعليم العام
الجزيرة - ناصر السهلي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض نيابة عن سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، مساء أمس، انطلاقة فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في مركز المعارض والمؤتمرات بالرياض خلال الفترة من 14-17 الجاري، وكان في استقبال سموه لدى وصوله أرض المعارض صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ومعالي النائب فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وعدد كبير من المسؤولين التعليمين بالمملكة. وكان المنتدى الدولي للتعليم العام قد استهل صباح أمس بعدد من الجلسات وورش العمل، حيث دعا عضو مجلس الشورى رئيس دار مسارات للدراسات والتطوير د. خالد بن ابراهيم العواد إلى تكوين خارطة ذهنية لمجتمع المعرفة من خلال المدرسة، مشيراً إلى أن المحيط الحكومي لا يزال يتنفس المركزية الشديدة في معظم أجزائه وطالب د. العواد خلال الورشة الأولى بعنوان (تحسين الممارسات التعليمية) والتي أقيمت على هامش المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم خلال الفترة 14-17 الشهر الجاري في مركز المعارض والمؤتمرات بالرياض بتحويل موازنات وزارة المالية من ميزانية بنود إلى ميزانية مشاريع حتى تتحقق الاستقلالية في تحسين الممارسات التعليمية بدءًا من المدارس، داعياً في الوقت ذاته إلى استقلالية المدارس في الجوانب الإدارية والمالية والتربوية مشيراً إلى ضرورة تغيير الهيكلة الحالية في توزيع الأدوار والمسؤوليات في الهرم الوزاري للتربية مطالباً بأن تقتصر أدوار وزارة التربية في الرؤى المشتركة والسياسات والإشراف العام فيما حدد دور قطاعات الوزارة في وضع المعايير والخطط والبرامج العامة والتقويم، وأشار د. العواد إلى ضرورة أن تتحول المدرسة إلى منظمة تعليمية تركز على الإبداع وتتفاعل مع محيطها المحلي والدولي مع التركيز على المتعلم، وقال: إن ما يحيط بنا في المدرسة مجرد بيانات يمكن أن تتحول بالمعالجة المهنية إلى معلومات ثم إلى معرفة وأفكار يمكن تطبيقها. وطرح د. العواد خلال الورشة نموذجاً يتماشى مع كثير من الممارسات الدولية الناجحة محددًا له أربعة أركان أساسية هي مجتمع المعرفة والأدوار والمسؤوليات والاستقلالية والجودة، وقال: يجب أن يتغير دور الإشراف التربوي في الوزارة وأن يترك مراقبة الميدان لإدارات التعليم ومكاتب التربية والمدارس. وأجمع المشاركون في الورشة الأولى مع المتحدث الرئيس على عدة مقترحات وممارسات تعليمية بعيداً عن اللا مركزية في تقويم أداء المدارس من خلال قياس الأداء عبر التقويم المؤسسي في ظل مفهوم ضمان الجودة وأن التوسع في الصلاحيات يجب أن يقابله توسع في المسؤوليات وطرق المحاسبة. واختتمت الورشة بفتح المجال للمشاركين والمشاركات في تحديد العوامل التي يجب أن نتعامل معها من أجل تحقيق اللامركزية ومنها الفهم الفني والعلمي لمهنى اللامركزية واستعداد القيادة النفسي لتحمل تبعات الممارسة وتحولها لثقافة منظمة مع توافر عناصر التقويم والمتابعة والدعم الفني والمعلوماتي والمعنوي والمادي للمستويات الدنيا. فيما أعلن مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الدكتور علي الحكمي عن البدء بإطلاق برنامج تطوير التعليم في المدارس مع مطلع العام الدراسي المقبل 1432-1433هـ واستعرض د. الحكمي خلال الجلسة الثانية ملامح عامة عن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام والتي بدأ تطبيق بعض برامجها، مؤكدا أن الخطة تحدد أدوار وزارة التربية والتعليم وإدارات التربية والتعليم والمدارس في مختلف مراحل التعليم العام ومهامها بدقة، مشيرا إلى أن التطوير يبدأ من المدرسة. وأضاف: وتسعى الخطة لإحلال تدريجي لنموذج التعليم الجديد بدلاً من النموذج الحالي في 33 ألف مدرسة للبنين والبنات وتوظيف الممارسات الحديثة التي تركز على النواتج والمخرجات التعليمية. ولفت د. الحكمي إلى أن الخطة وضعت مؤشرات لقياس الأداء وربطها بمستوى أداء الطلاب في المقررات الدراسية وتسعى الخطة لزيادة التحاق الطلبة بمؤسسات رياض الأطفال ورفع استعداد الطلاب والطالبات للحياة وسوق العمل والتعليم الأكاديمي في الجامعات والعناية بالطلبة الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة والمعرضين للخطر والحد من التسرب من التعليم العام، مشيرًا إلى أن المشروع يتبنى عشر مبادرات تم إطلاق أربع منها وتشمل مبادرات وطنية ومشروعات تعليمية على مستوى الوزارة وإدارات التربية والمدارس ومنها اتفاقيات الشراكة بين وزارة التربية وإدارات التربية وتطوير المناهج والسياسات والمواصفات وإنشاء هيئة التقويم والاعتماد للتعليم العام وتأسيس مركز تطوير القيادات التربوية وتأسيس مركز للبحوث والابتكار في التعليم وإنشاء صندوق للإبتكار للتعليم وإنشاء مؤسسة وطنية للمعلمات والمعلمين تابعة للوزارة تعمل على توفير حوافز كالتأمين الطبي ومميزات مع شركات الطيران ورفع مستوى مهنة التعليم لتكون مهنة منافسة يتسابق لها الجميع. وأضاف: ومن ملامح المشروع مبادرة التغيير والتواصل مع المدارس وبرنامج تطوير المدارس ومشروع اختبارات المعلمين والمسارات المهنية والمركز الوطني للقيادات ومدارس الأحياء والذي يهدف لتحويل 1000 مدرسة لمراكز تعليمية وترفيهية في الأحياء ومشروع تدريب معلمي الرياضيات والعلوم وبوابة التعليم الإلكتروني وإثراء المحتوى التربوي وكانت الجلسة الأولى التي تحدث فيها بروفسور العلوم الحيوية في جامعة نانيانع التكنولوجية بدولة سنغافوره الدكتور لي سينج كونج سنغافوري أكد على عدد من المبادرات لإصلاح التعليم في دولة سنغافورة، مؤكدًا على أهمية نقل التعليم المدرسي من النظري إلى المهاري وأشار في بداية حديثه إلى أن سنغافورة كانت قبل الاستقلال تعاني من الفقر بشكل ملفت للنظر، وكان على الدولة لزاما أن تحل تلك المشكلة فلم يكن ثمة طريق لنقل البلد من تلك المعاناة إلا بالتعليم الجيد، حيث قامت الدولة بطرح تلك المشكلة ضمن برامج التعليم المستقبلي للبلد مرورًا بمراحل عدة انتهت إلى تحويل البلد من الاعتماد الاقتصادي المبني على الصناعة إلى الاقتصاد المبني على المعرفة. ثم بدأ الحديث عن تلك المبادرات التي نقلت التعليم السنغافوري إلى ما هو عليه الآن، حيث أوضح البروفسور كونج أن التغيير المؤسسي والمنهجي المبني على المدرسة لهو من أبرز تلك المبادرات التي نقلت التعليم اللبنية السنغفوري إلى التميز في السياق العالمي، وقال كونج: إن تلك المبادرة لجأت إلى تخصيص الطلاب حسب مسارات السرعة من حيث بطء التعلم وسرعة التعلم مما هيأ للطلاب بطيء التعليم مسايرة زملائهم في العملية التعليمية وذكر كونج أن تنفيذ تلك المبادرة استغرق من التربية والتعليم في سنغافورة وقتًا وجهدًا لتنفيذه، مشيرًا أن وزارة التربية والتعليم اهتمت بإعداد المعلمين ودعمتهم بفكرة تركيزهم على النشاط وليس على المعرفة كذلك المناهج الدراسية للطلاب التي تلبي المستوى الفكري للطالب, إضافة إلى العناية بالقيادات المدرسية عن كيفية إدارة التميز بين الطلاب. وأكد كونج أن المدرسة لابد أن تكون شركة تجارية من أجل تطوير التعليم وإدخال أشياء مشجعة للطلاب والمعلمين، مبينا أن الاستقلالية بالمدرسة وصرف ميزانية خاصة تتولاها إدارة المدرسة داعمًا آخر يجعل العملية التعليمية في سلك الانسيابي. وأبان أن الاستقلالية لا يمكن أن تكون بمعزل عن مجموعة من الظروف تخدمها وتساعد في تحقيقها، ذكر منها التدريب على تلك الصلاحيات وكيفية التعامل معها، والمحاسبة التي توضح لماذا قامت المدرسة بتلك المصروفات، والتدقيق الذي يضمن إنفاق الأموال المرصودة للمدرسة، أما المبادرة الثانية فهي اختيار المعلمين الذين يقومون بالتدريس داخل المدرسة وترتكز عليهم العملية التعليمية بل إن الإبداع في المدرسة لن يتجاوز إبداعاتهم مهما كان الحال. وبين كونج أن التربية والتعليم في سنغافورة أطلق أربع مبادرات لاختيار المعلمين بالمدارس تتمثل في راتب المعلم وتطوره ودعم تخصصاته وجعله الخبير الذي يصوغ المستقبل للبلد، إضافة إلى تعزيز مكانته الاجتماعية. وأشار كونج أن التدريب الجيد للمعلمين معيار آخر وضعته وزارة التربية والتعليم في اختيار المعلمين, فقامت بصناعة برامج تلبي رغباتهم وتحقق طموحاتهم وتساعدهم على تفعيل التدريس في البيئة التعليمية كي تتحقق لديهم القيم التي تترجم إلى سلوك ثم تنقل على أيديهم إلى أبنائنا الطلاب. من جانب آخر، تحدث الدكتور كونج عن المبادرة التي تخص قيادة المدرسة، مؤكدًا أن قيادة المدرسة لا بد أن تكون وفق معايير مدروسة ومخططة مسبقًا فلا يختار لقيادة المدرسة إلا مهارات القيادة ويحمل رؤى تطويرية تنقل المجتمع المدرسي إلى الأهداف التي رسمتها الوزارة. أما الوزارة فلا بد أن تعتمد في خططها على رسم السياسات التي تندرج تحتها الأهداف وتعكس فلسفات التربية والتعليم في البلد.

التوقيع
عبدالله العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:49 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه