العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° حوار الأعضاء °¨

¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-04-2011, 07:03 PM   #1
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6637 فى 1168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

كما تدين تدان

السلام عليكم
ما من واقعٍ يخلو من المشاكل والظلم, حتى اصبح الشخص يتخبط كالذبيح بحثًا عن مخرج.
عندما يكون لنا يد في المشكلة أو كنا جزءا منها فإننا نتحمل عقبة أخطائنا أو سوء خياراتنا, لكن المؤلم في الأمر هو أن الإنسان يحس بالإضطهاد وما من مخرج لذلك.
أما التضمر والثوران فليس له فائدة.

أحيانا تصل بنا درجة الأسى إلى البحث عن الإنتقام مِن مَن كان السبب في هذا الألم الذي قليلا ما ينتسى وإن كان يومًا سيُغتفر.

لكن إن تكِلها لله عز وجل, فإنتقامه سيكون عظيم و دعوة المظلوم مستجابة ولو بعد حين.

كما تُدِينُ تُدَانْ!

هل تجسّد لك معناها يومًا؟

هل كانت مبدأً في حياتك ؟

إليكم هذه القصة:

للأسباب الإقتصادية والإجتماعية كان ابنٌ بَار يعيش مع والده وأسرته تحت سقف واحد وكانت له زوجة ظالمة تسيئ معاملة والده المقعد وتنكد على زوجها ذهابًا وإيابًا تشكي تعبها وتتضمر من عبئ تربية الأولاد و التكفل من الوالد الذي اصبح مشكلة بالنسبة لها.
كان الإبن يهتم بوالده لكن ضروف عمله كانت تجبره على الغياب من البيت, وكانت إمرأة لحوحة شديدة الإقناع.

لن اهتم بأبوك وأترك أولادي هذا لا يجوز شرعًا, قالت.
هناك دُورٌ للعجزة سيحسنون له أكثر مني لن يحس بالوحدة ستذهب لزيارته دومًا .

لم يصدق ما سمعه الرجل, أنا ارمي بأبي في دار العجزة هل جننتي ياإمرأة!!

لن اقدر على دوائه ومأكله ومشربه, ردت بوقاحة.
ودام الحال هكذا حتى سَئِم الرجل وقرر أخذ والده لدار العجزة بعد أن صارح أباه ولسانه يتلعثم.
سارعت اللئيمة بتحضير حقيبة الأب الذي إبتسم في وجه إبنه وهو يعلم بلؤم زوجته واستعد للرحيل.

كان للعجوزِ حفيد لا يبرح مكان جدِه فلما رأى جدَه مجهزًا للخروج اصر على الذهابِ معه.

كانت الطريق طويلة سادها الصمت.
حتى وصلوا الى دار العجزة فأُخرِج الأب وأُقتيد الى الغرفة ثم ودعه كلٌ من الإبن والحفيد.

في طريق العودة, سأل الإبن أباه:
ما كانت تلك الدار التي تركنا بها جدي؟
رد الأب: دار العجزة.
وما معنى ذلك؟
هي دار يسكنها الأباء عندما يكبرون في السن.
إذن هنا سأصتحبك للعيش يا أبي عندما تكبر؟
مثلما فعلت مع جدي؟

فتوقفت السيارة.....
بكى الرجل بكاءًا شديدًا وهو يسرع صوب دار العجزة و ارتمى في حضن والده يقبل يديه يستسمحه ويطلب منه الرضى .

حين عودته للبيت خَيْرَ زوجته إما أن تُحسِن لوالده أو يتزوج بأخرى ترعاه وترعى والده.

كما تُدِينُ تُدَانْ!

اتقي الله واحذر انتقامه.

اشواق غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه