العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-2011, 11:54 PM   #1
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نوره عبدالله
 
تم شكره :  شكر 2401 فى 1428 موضوع
نوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضو

 

الحــــــيــــــــــاء من الله

َعنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي؟ قَالَ: "أُوصِيكَ أَنْ تَسْتَحِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، كَمَا تَسْتَحِي رَجُلًا صَالِـحًا مِنْ قَوْمِكَ". أخرجه أحمد في " الزهد " ( ص 46 ) و أبو عروبة الحراني في " الطبقات " ( 2 / 10/1 - المنتقى منه ) و السلمي في " آداب الصحبة " ( ق 12 / 1 ) و البيهقي في " الشعب " ( 2 / 462 / 2 ) و الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( ص 50 ). وجود إسناده الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 376). قال شيخنا عبد الهادي بن حسن وهبي في مقال "تذكير الأحياء بخلق الحياء": يَا لَهَا مِن وَصِيَّةٍ: مَا أَجَلَّهَا وَأَعْلَاهَا! لِمَن وُفِّقَ لِلعَمَلِ بِمُقْتَضَاهَا. فَمِنْ وَقَارِ اللَّهِ: أَنْ يَسْتَحِيَ العَبْدُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى «فِي الخَلوَةِ، أَعظَمَ مِمَّا يَستَحِي مِنْ أَكَابِرِ النَّاسِ». وَاعلَم أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى نَاظِرٌ إِلَيكَ، مُطَّلِعٌ عَلَيكَ، فَقُل لِنَفسِكَ: لَو كَانَ رَجُلٌ مِنْ صَالِـحِي قَومِي يَـرَانِي، لَاستَـحَيْتُ مِنْهُ، فَكَيفَ لَا أَستَـحِي مِن رَبِّـي تَبَارَكَ وَتَعَالَى، ثُمَّ لَا آمَنُ تَعجِيلَ عُقُوبَتِـهِ وَكَشفَ سَتـرِهِ؟!
الحَيَاءُ خُلُقٌ رَفِيعٌ يَمنَعُ الإِنسَانَ عَنِ الِاتِّصَافِ بِالأَخلَاقِ السَّيِّئَةِ، وَالأَقوَالِ الفَاحِشَةِ، وَالأَفعَالِ القَبِيحَةِ.
الحَيَاءُ هُوَ أَسَاسُ مَكَارِمِ الأَخلَاقِ، وَمَنبَعُ كُلِّ فَضِيلَةٍ؛ لِأَنَّهُ يَتَرَتَّبُ عَلَيهِ القَولُ الطَّيِّبُ، وَالفِعلُ الحَسَنُ.
الحَيَاءُ دَلِيلُ الدِّينِ الصَّحِيحِ، وَسِمَةُ الصَّلاحِ الشَّامِلِ، وَعُنوَانُ الفَلاحِ الكَامِلِ.
الحَدِيثُ عَنِ الدُّرَّةِ النَّفِيسَةِ «الحَيَاءِ»، فِي وَقتٍ تُنحَرُ فِيهِ الفَضِيلَةُ، وَتُذبَحُ فِيهِ الأَخلاقُ مِنَ الوَرِيدِ إِلَى الوَرِيدِ، عَبرَ أَجهِزَةِ الفَسَادِ السَّمعِيَّةِ مِنهَا وَالبَصَرِيَّةِ، الَّتِي تَنسِفُ الحَيَاءَ نَسفًا، وَتُدَمِّرُهُ تَدمِيرًا، فَلا تُبْقِي وَلا تَذَرُ.
أنتهى كلامه حفظه الله
أحبتي على قدر الإيمان يكون قدر الحياء
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم:
«الـحَيَاءُ وَالإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الآخَرُ»
.
وقد كان حبيبنا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه
أشد حياءً من العذراء في خدرها
فلبد قطعاً التحلي بالحياء والإبتعاد عن كل مايخدش الحياء
والحياء مفتاح لكل خير
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم:
«الـحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ» قَالَ: أَوْ قَالَ: «الـحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ»
.
والحياء يكون في القيام بحق الله في العباده بدون نقص أو عيب
عَن عَبْدِ اللَّهِ بنِ مَسعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: «
استَـحيُوا مِنَ اللَّـهِ حَقَّ الـحَيَاءِ
»

والحياء في العمل
بأن تعمل العمل خالصاً لله على أكمل وجه
والإبتعاد عن المعاصي وكل مايغضب الله

وَإِذَا خَلَوتَ بِـرِيبَةٍ فِـي ظُلـمَةٍ
وَالنَّفْسُ دَاعِيَةٌ إِلَـى الطُّغيَانِ

فَاستَـحْيِ مِن نَظرِ الإِلَهِ وَقُل لَـهَا إِنَّ
الَّذِي خَلَقَ الظَّلَامَ يَـرَانِـي

الحياء في القول
فلا ينطق لسانك بما هو مشين من الكلام القبيح البذيء والغيبه والنميمه والكذب وَالخوض فيما لا يعنيه

وَرُبَّ قَبِيْحَةٍ مَا حَالَ بَينِي
وَبَيْنَ رُكُوْبِهَا إِلَّا الحَيَاءُ



والحياء في مايستر البدن
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: «مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ، لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ» فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ؟ قَالَ: «يُرْخِينَ شِبْرًا» فَقَالَتْ: إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ! قَالَ: «فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا، لَا يَزِدْنَ عَلَيْهِ
» .
يَا سُبْحَانَ اللَّهِ! الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يَقُولُ لِأُمِّ سَلَمَةَ: «
يُرْخِينَ شِبْرًا
»، وَلَكِنَّهَا تَقُوْلُ: إِنَّ النِّسَاءَ لَا تُطِيْقُ هَذَا، لِأَنَّ أَقْدَامَهُنَّ سَتَنْكَشِفُ عِنْدَ المَشْيِ، فَلَمْ تَرْضَ أَنْ يُرْخَى الثَّوْبُ شِبْرًا يُجَرْجِرُ فِي الأَرْضِ؛ .
المرأه في الحقيقه هي قطعه من الحياء، فإِذا َفقدت المرأه حياءها؛ فقدت كُلَّ شَيْءٍ،
وأخيراً أقول
يَعِيْشُ المَرْءُ مَا اسْتَحْيَى بِخَيْرٍ
وَيَبْقَى العُودُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ

فَلَا وَاللَّهِ مَا فِيْ العَيْشِ خَيْرٌ
وَلَا الدُّنْيَا إِذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ

إِذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَالِي وَلَمْ تَسْتَحْيِ فَافْعَلْ مَا تَشَاءُ

م/ن

التوقيع
*[[مرساة الطريق]]*




رَبـــّي ..!
اجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة
]
نوره عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه